11158. الْأَجْسَام الْمُخْتَلفَة الطباع...1 11159. الأَجْفُر1 11160. الأجفلة1 11161. الأجفلى1 11162. الأَجَلُ1 11163. الأجل211164. الْأَجَل2 11165. الأَجل1 11166. الْأَجْلَح1 11167. الأجلد1 11168. الأجله1 11169. الأجلى1 11170. الأجم1 11171. الأجمُّ1 11172. الأجمة2 11173. الأَجْمَل1 11174. الأجنأ1 11175. الأجناس، في أصول الفقه...1 11176. الأجناس، في الفروع1 11177. الأجنب1 11178. الْأَجْنَبِيّ1 11179. الأجنة1 11180. الأجنف1 11181. الأجهر1 11182. الأجوبة الزكية، عن الألغاز السبكية...1 11183. الأجوبة الفاخرة، عن الأسئلة الفاجرة...1 11184. الأجوبة المحبرة، عن الأسئلة المحيرة...1 11185. الأجوبة المرضية، عن أئمة الفقهاء وا...1 11186. الأجوبة المرضية، عن الأسئلة المكية...1 11187. الأجوبة المرضية، فيما سئل عنه من ال...1 11188. الأجوبة المستنبطة، على الأسئلة المل...1 11189. الأجوبة المسكتة، عن الأسئلة المبهتة...1 11190. الأجوبة المشرقة، عن الأسئلة المفرقة...1 11191. الأجوبة الموعبة1 11192. الأجوبة عن اعتراضات ابن أبي شيبة عل...1 11193. الأجوبة عن المسائل العشر...1 11194. الأجوبة لأسئلة إسكندر من ملوك تبريز...1 11195. الأجوج1 11196. الأجوح1 11197. الأَجْوفُ1 11198. الأجوف3 11199. الأجوفان1 11200. الأجوم1 11201. الأَجْيَادَان1 11202. الأَجِيجُ1 11203. الْأَجِير1 11204. الأجير2 11205. الأجِير1 11206. الْأَجِير الْخَاص1 11207. الأجِير الخاص1 11208. الْأَجِير الْمُشْتَرك...1 11209. الأجير المشترِك1 11210. الأُجَيْرافُ1 11211. الأُجَيْفِرُ1 11212. الأجيل1 11213. الأحاح1 11214. الأحاديث الثمانية الغالية، في الثما...1 11215. الأحاديث الحسان، في فضل الطيلسان...1 11216. الأحاديث الضعيفة1 11217. الأحاديث القدسية1 11218. الأحاديث المنيفة، في السلطنة الشريف...1 11219. الأَحاسِبُ1 11220. الأَحَاسِنُ1 11221. الأحبش1 11222. الأحبوش والأحبوشة1 11223. الأحبول والأحبولة1 11224. الأَحَثُّ1 11225. الأحجوة1 11226. الأحجية1 11227. الأحد2 11228. الْأَحَد3 11229. الأَحَدُ1 11230. الْأَحْدَاث1 11231. الأحدب1 11232. الأَحْدَبُ1 11233. الأحدل1 11234. الأحدوة والأحدية1 11235. الأحدوثة1 11236. الأحدور1 11237. الأحدية4 11238. الأحذ1 11239. الأحَذُّ1 11240. الأحر1 11241. الأحرد1 11242. الأحرس1 11243. الأحرض1 11244. الأحرف السبعة1 11245. الأحرى1 11246. الأحزم1 11247. الأَحْسَاءُ1 11248. الأحسم1 11249. الْأَحْسَن1 11250. الأَحْسَن من1 11251. الأَحْسِيَةُ1 11252. الأحشوش1 11253. الأحص1 11254. الأَحَصُّ1 11255. الأَحْصَبَان1 11256. الأَحْفَارُ1 11257. الأَحْقَافُ1 Prev. 100
«
Previous

الأجل

»
Next
الأجل: مشارفة انقضاء أمد الأمر حيث يكون منه ملجأ الذي هو مقلوبه كأنه مشارفة فراغ المدة، ذكره الحرالي، وقال غيره: المدة المضروبة للشيء ووقته الذي يحل فيه. ويقال للمدة المضروبة لحياة الإنسان، ودنو الأجل عبارة عن دنو الموت.
الأجل:
[في الانكليزية] Term ،death time ،destiny
[ في الفرنسية] Terme ،l'heure de la mort ،destin
بفتح الألف والجيم لغة هو الوقت المضروب المحدود في المستقبل. وأجل الحيوان عند المتكلّمين هو الوقت الذي علم الله بموت ذلك الحيوان فيه. فالمقتول عند أهل السنّة ميّت بأجله وموته بفعله تعالى، ولا يتصوّر تغيّر هذا المقدّر بتقديم ولا تأخير. قال الله تعالى: فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ. وقال المعتزلة بل تولّد موته من فعل القاتل فهو من أفعاله لا من فعل الله، وأنه لو لم يقتل لعاش إلى أمد هو أجله الذي قدّره الله له. فالقاتل عندهم غيّر الأجل بالتقديم.
وفي شرح المقاصد إن قيل إذا كان الأجل زمان بطلان الحياة في علم الله تعالى كان المقتول ميّتا بأجله قطعا، وإن قيد بطلان الحياة بأن لا يترتب على فعل من العبد لم يكن كذلك قطعا من غير تصوّر خلاف، فكان النزاع لفظيا على ما يراه الأستاذ وكثير من المحققين. قلنا المراد بأجله زمان بطلان حياته بحيث لا محيص عنه ولا تقدّم ولا تأخّر. ومرجع الخلاف إلى أنه هل يتحقّق في حقّ المقتول مثل ذلك أم المعلوم في حقّه أنه إن قتل مات وإن لم يقتل يعش، فالنزاع معنوي، انتهى. وقيل مبنى الخلاف هو الاختلاف في أنّ الموت وجودي أو عدمي. فلما كان الموت وجوديا نسب إلى القاتل إذ أفعال العباد مستندة إليهم عند المعتزلة.
وأما عند أهل السنّة فجميع الأشياء مستندة إلى الله تعالى ابتداء. فسواء كان الموت وجوديا أو عدميا ينسب موت المقتول إلى الله. وبعض المعتزلة ذهب إلى أنّ ما لا يخالف العادة واقع بالأجل منسوب إلى القاتل كقتل واحد بخلاف قتل جماعة كثيرة في ساعة فإنه لم تجر العادة بموت جماعة في ساعة. وردّ بأنّ الموت في كلتا الصّورتين متولّد من فعل القاتل عندهم فلماذا كان أحدهما بأجله دون الآخر. ثمّ الأجل واحد عند المتكلّمين سوى الكعبي حيث زعم أنّ للمقتول أجلين القتل والموت، وأنه لو لم يقتل لعاش إلى أجله الذي هو الموت. ولا يتقدّم الموت على الأجل عند الأشاعرة ويتقدّم عند المعتزلة، انتهى.
وزعم الفلاسفة أن للحيوان أجلا طبيعيا ويسمّى بالأجل المسمّى والموت الافترائي وهو وقت موته بتحلّل رطوبته وانطفاء حرارته الغريزيّتين، وأجلا اختراميّا ويسمّى بالموت الاخترامي أيضا وهو وقت موته بسبب الآفات والأمراض، هكذا يستفاد من شرح المواقف وشرح العقائد وحواشيه، ويجيء أيضا في لفظ الموت.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.