13125. الإحسان، في فضيلة أعلام شعب الإيمان...1 13126. الإحصاء2 13127. الإحصار2 13128. الْإِحْصَار1 13129. الإحْصار1 13130. الإحصان313131. الْإِحْصَان1 13132. الإحكام، في تمييز الفتوى عن الأحكام...1 13133. الإحكام، لأصول الأحكام...1 13134. الإحلابة1 13135. الإحلال1 13136. الإحليل1 13137. الإحنة1 13138. الإِحْنَةُ1 13139. الإحياء1 13140. الإخَاذَات*1 13141. الإخاذة1 13142. الإخالة1 13143. الإخَالة2 13144. الإخبات1 13145. الإخبار1 13146. الْإِخْبَار1 13147. الإخبار بغير اسم الإشارة عن الضمير ...1 13148. الإخبار بفوائد الأخبار...1 13149. الإخباريّة1 13150. الإخذة1 13151. الإخراج1 13152. الإخريط1 13153. الإخشيد1 13154. الإخْشِينُ1 13155. الإخصاب1 13156. الإخفاء3 13157. الإِخْقِيقُ1 13158. الإخلاص3 13159. الْإِخْلَاص2 13160. الإخْلاصُ2 13161. الإخلال1 13162. الإد1 13163. الإِدُّ1 13164. الإدارج1 13165. الإدام2 13166. الإدَام والأدم1 13167. الإداوة1 13168. الْإِدَاوَة1 13169. الإِداوَةُ1 13170. الإدْبَار1 13171. الإدبار1 13172. الإدة1 13173. الإدخال1 13174. الإدراك1 13175. الإدراكُ1 13176. الْإِدْرَاك1 13177. الإدراك، للسان الأتراك...1 13178. الإدرجين أَو الأيدروجين...1 13179. الإدرون1 13180. الإدْغَام1 13181. الإدغام3 13182. الْإِدْغَام1 13183. الإدغام الصغير1 13184. الإدغام الكبير1 13185. الإدْفان1 13186. الإدلاء3 13187. الإدماج3 13188. الإدْماج1 13189. الإدمان1 13190. الإذاعة1 13191. الإذالة1 13192. الإذاله1 13193. الإذعان3 13194. الإذن2 13195. الْإِذْن2 13196. الإذْن1 13197. الإذواب1 13198. الإذوابة1 13199. الإراث2 13200. الإرادَةُ1 13201. الإرادة3 13202. الْإِرَادَة1 13203. الإرَادةُ1 13204. الإراض1 13205. الإران1 13206. الإِرْبُ1 13207. الإرب1 13208. الإرْب والإرْبة1 13209. الإربة1 13210. الإرْبِيان1 13211. الإِرَةُ1 13212. الإرة3 13213. الإرتثاث1 13214. الإِرْثُ1 13215. الْإِرْث1 13216. الإرجاف1 13217. الإرْخَاءُ2 13218. الإرداف2 13219. الإردب3 13220. الإردبة2 13221. الإِرْدَخْلُ3 13222. الإردواز1 13223. الإرزب1 13224. الإرزبة1 Prev. 100
«
Previous

الإحصان

»
Next
الإحصان: أن يكون الإنسان بالغا عاقلا حرا مسلما دخل بامرأة كذلك بنكاح صحيح. 
الإحصان: هو أن يكون الرجل عاقلاً بالغاً مسلماً دخل بامرأة بالغة عاقلة حرةٍ مسلمة بنكاح صحيح.
الإحصان:
[في الانكليزية] Abstinence ،chastity
[ في الفرنسية] Abstinence ،chastete
بالصّاد المهملة لغة يقع على معان كلّها ترجع إلى معنى واحد وهو أن يحمى الشيء ويمنع منه وهو الحريّة والعفاف والإسلام وذوات الأزواج، فإنّ الحرية تحصّن عن قيد العبودية، والعفة عن الزنى، والإسلام عن الفواحش، والزوج يحصّن الزوجة عن الزنى وغيره، كذا في بعض كتب اللغة. وفي فتح القدير الإحصان في اللغة المنع، قال تعالى:
لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ وأطلق في استعمال الشارع بمعنى الإسلام وبمعنى العقل وبمعنى الحريّة وبمعنى التزويج وبمعنى الإصابة في النكاح وبمعنى العفة. وإحصان الرّجم أي الإحصان الموجب للرّجم عند الحنفية أن يكون الشخص حرا عاقلا بالغا مسلما قد تزوج امرأة نكاحا صحيحا ودخل بها وهما على صفة الإحصان. قال في المبسوط: المتقدمون يقولون إنّ شرائط الإحصان سبعة وعدّ ما ذكر سابقا ثم قال: فأما العقل والبلوغ فهما شرطان لأهلية العقوبة والحريّة شرط لتكميل العقوبة لا شرط الإحصان على الخصوص وشرط الدخول ثبت بقوله عليه السلام «الثّيب بالثّيّب لا يكون إلا بالدخول»، انتهى.
واختلف في شرط الإسلام وكون كلّ واحد من الزوجين مساويا للآخر في شرائط الإحصان وقت الإصابة بحكم النكاح فهما شرطان عندنا خلافا للشافعي، فلو زنى الذمّي الثيّب بالحرّة يجلد عندنا ويرجم عنده، ولو تزوج الحرّ المسلم البالغ العاقل أمة أو صبيّة أو مجنونة أو كتابية ودخل بها لا يصير الزوج محصنا بهذا الدخول حتى لو زنى بعده لا يرجم عندنا خلافا له. وقولنا يدخل بها في نكاح صحيح يعني تكون الصحّة قائمة حال الدخول، حتى لو تزوّج من علّق طلاقها بتزوّجها يكون النكاح صحيحا، فلو دخل بها عقيبه لا يصير محصنا لوقوع الطلاق قبله.
واعلم أنّ الإضافة في قولنا شرائط الإحصان بيانية أي الشرائط التي هي الإحصان، وكذا شرط الإحصان. والحاصل أنّ الإحصان الذي هو شرط الرّجم هي الأمور المذكورة، فهي أجزاؤه أو هيئته تكون باجتماعها فهي أجزاء علّية، وكل جزء علّة، وكلّ واحد حينئذ شرط وجوب الرّجم، والمجموع علّة لوجود الشرط المسمّى بالإحصان. وإحصان القذف أي الإحصان الموجب لحد القذف عندهم هو أن يكون المقذوف حرا عاقلا بالغا مسلما عفيفا عن فعل الزنى، انتهى كلام فتح القدير.
وفي البرجندي ليس المراد بالزنى هاهنا ما يوجب الحدّ بل أعمّ منه، فكل وطئ امرأة حرام لعينه فهو زنى، ولا يحدّ قاذفه وإن كان حراما لغيره لا يكون زنى ويحدّ قاذفه، فوطئ المكاتبة زنى عند ابي يوسف رحمه الله خلافا لأبي حنيفة ومحمد رحمهما الله، ووطئ الأمة التي هي أخته من الرضاعة زنى على الصحيح لأن الحرمة مؤبّدة. وذكر الكرخي أنّه لا يكون زنى، ويشترط أن لا يكون المقذوف رجلا مجبوبا ولا امرأة رتقاء إذ لو كان كذلك لا يجب الحدّ، وكذا يشترط أن لا يكون في دار الحرب وعسكر أهل البغي، فإنه لا يجب الحدّ هناك، كما في الخزانة وتفصيل الأحكام يطلب من الكتب الفقهية.

وفي رسالة السيد الجرجاني: الإحصان هو التحقّق بالعبودية على مشاهدة حضرة الرّبوبية بنور البصيرة، أي رؤية الحق موصوفا بصفاته بعين صفته، فهو يراه يقينا ولا يراه حقيقة.
ولهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
«صلّ كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك» لأنه يراه من وراء حجب صفاته فلا يرى الحق بالحقيقة لأنه تعالى هو الرائي وصفه بوصفه، وهو دون مقام المشاهدة في مقام الروح.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.