13457. الإضحيان1 13458. الإضراب4 13459. الإضريج1 13460. الإضلال1 13461. الْإِضْمَار1 13462. الإضمار213463. الإضمار على شريطة التفسير...1 13464. الإضمامة1 13465. الإطار1 13466. الإِطَار التي1 13467. الإطباق1 13468. الإطراء1 13469. الإطراد1 13470. الإطرية1 13471. الإِطْلُ1 13472. الإطل1 13473. الإطلاق2 13474. الإطْنَابُ1 13475. الإطناب3 13476. الإطنابة1 13477. الإظهار2 13478. الإِعاءُ1 13479. الإعادة3 13480. الْإِعَادَة1 13481. الإعارة2 13482. الْإِعَارَة1 13483. الْإِعَانَة1 13484. الإعتاق3 13485. الإعْتَاقُ1 13486. الْإِعْتَاق1 13487. الإعجاب1 13488. الإعجاب، ببيان الأسباب...1 13489. الإعجاب، في علم الإعراب...1 13490. الإعجاز2 13491. الإعجاز، في الأحاجي والألغاز...1 13492. الإعجاز، في الاعتراض على الأدلة الش...1 13493. الإعداد1 13494. الإعدام1 13495. الإعدام أزلية1 13496. الإعراب2 13497. الإعْرَابُ1 13498. الْإِعْرَاب2 13499. الإعراب، عن أسرار الحركات في لسان ا...1 13500. الإعراب، عن قواعد الإعراب...1 13501. الإعراب، في ضبط عوامل الإعراب...1 13502. الإعراب، في علم الإعراب...1 13503. الإعراض1 13504. الإعصار2 13505. الإعفاء1 13506. الإعقاب1 13507. الإعقال1 13508. الإعْلالُ1 13509. الإعلال3 13510. الإعلال في العربية1 13511. الإعْلاَم1 13512. الإعلام2 13513. الإعلام بالتوبيخ، لمن ذم أصحاب التا...1 13514. الإعلام بالحروب الواقعة في صدر الإس...1 13515. الإعلام بالوفيات1 13516. الإعلام بتاريخ أهل الإسلام...1 13517. الإعلام، بأخبار شيخ البخاري: محمد ب...1 13518. الإعلام، بأعلام بلد الله الحرام...1 13519. الإعلام، بإلمام الأرواح بعد الموت ب...1 13520. الإعلام، بحكم عيسى – عليه الصلاة وا...1 13521. الإعلام، بشد البنكام...1 13522. الإعلام، بفضائل الشام...1 13523. الإعلام، بفضل الصلاة على خير الأنام...1 13524. الإعلام، بقواطع الإسلام...1 13525. الإعلام، بمصطلح الشهود والحكام...1 13526. الإعلام، بمن ختم به قطر أندلس من ال...1 13527. الإعلام، بمن ولي مصر في الإسلام...1 13528. الإعلام، بمواضع اللام في الكلام...1 13529. الإعلام، في أحكام الإدغام...1 13530. الإعلام، في حدود الأحكام...1 13531. الإعلام، في رؤية النبي – عليه السلا...1 13532. الإعلام، في شرح عمدة الأحكام...1 13533. الإعلان1 13534. الإعلان في القراءات...1 13535. الإعليط1 13536. الإعنات2 13537. الإعياء2 13538. الإغارة1 13539. الإغارَةُ1 13540. الإغارة على القوم1 13541. الإغراء2 13542. الإغراب، في جدل الأعراب...1 13543. الإغراب، في ضبط عوامل الإعراب...1 13544. الإغراق2 13545. الإغْراقُ1 13546. الإغريض1 13547. الإغريض، في الفرق بين الكناية والتع...1 13548. الإغضاء، عن دعاء الأعضاء...1 13549. الإغفاءة1 13550. الإغفال، في غريب الحديث...1 13551. الإغفال، فيما أغفله الزجاج من المعا...1 13552. الإغلاق2 13553. الإغلال1 13554. الإغليق1 13555. الْإِغْمَاء2 13556. الإغماء2 Prev. 100
«
Previous

الإضمار

»
Next
الإضمار: في العروض إسكان الحرف الثاني. 
الإضمار:
[في الانكليزية] Ellipsis
[ في الفرنسية] Ellipse
عند أهل العربية يطلق على معان، منها إسكان الثّاني المتحرك من الجزء كما في عنوان الشرف، وعليه اصطلاح العروضيين. وفي بعض رسائل العروض العربي الإضمار والوقص كلاهما لا يكونان إلّا في متفاعلن انتهى.
والركن الذي فيه الإضمار يسمّى مضمرا بفتح الميم، مثل إسكان تاء متفاعلن ليبقى متفاعلن فينتقل إلى مستفعلن. ومنها الحذف قال المولوي عبد الحكيم في حاشية شرح المواقف في آخر الموقف الأول: الإضمار أعمّ مطلقا من المجاز بالنقصان لأنه معتبر فيه تغيّر الإعراب بسبب الحذف، بخلاف الإضمار نحو: أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ أي فضرب فانفجرت انتهى. ومثل هذا في القرآن كثير.
وقد يفرّق بين الحذف والإضمار ويقال إنّ المضمر ما له أثر من الكلام نحو: وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ والمحذوف ما لا أثر له كقوله تعالى:
وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ أي أهلها كما يجيء في لفظ المقتضي. وفي المكمل الحذف ما ترك ذكره من اللفظ والنية لاستقلال الكلام بدونه، كقولك: أعطيت زيدا فيقتصر على المفعول الأول ويحذف المفعول الثاني، والإضمار ما ترك من اللفظ، وهو مراد بالنية، والتقدير كقوله تعالى وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ أي أهلها ترك ذكر الأهل وهو مراد لأن سؤال القرية محال انتهى.
ومنها الاتيان بالضمير وهو أي الضمير، ويسمّى بالمضمر أيضا اسم كني به عن متكلّم أو مخاطب أو غائب تقدم ذكره بوجه ما.
فبقولهم اسم خرج حرف الخطاب، وبقولهم كني به خرج لفظ المتكلّم والمخاطب والغائب، والمراد بالغائب غير المتكلم والمخاطب اصطلاحا، فإن الحاضر الذي لا يخاطب يكنى عنه بضمير الغائب، وكذا يكنى عن الله تعالى بضمير الغائب؛ وفي توصيف الغائب بقولهم تقدم احتراز عن الأسماء الظاهرة فإنها كلّها غيب، لكن لا بهذا الشرط. وقولهم بوجه ما متعلّق بتقدم أي تقدم ذكره بوجه ما سواء كان التقدّم لفظا بأن يكون المتقدم ملفوظا تحقيقا مثل ضرب زيد غلامه أو تقديرا مثل ضرب غلامه زيد أو كان التقدم معنى بأن يكون المتقدم مذكورا من حيث المعنى لا من حيث اللفظ سواء كان ذلك المعنى مفهوما من لفظ بعينه نحو: اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى، فإن مرجع ضمير هو العدل المفهوم من اعدلوا، أو من سياق الكلام نحو: وَلِأَبَوَيْهِ الآية، لأنه لما تقدم ذكر الميراث دل على أن ثمة مورثا فكأنه تقدم ذكره معنى، أو كان التقدم حكما أي اعتبارا لكونه ثابتا في الذهن كما في ضمير الشأن والقصة، لأنه إنما جيء به من غير أن يتقدم ذكره قصدا لتعظيم القصة بذكرها مبهمة ليعظم وقعها في النفس ثم يفسرها، فيكون ذلك أبلغ من ذكره أولا مفسّرا، وكذا الحال في ضمير نعم رجلا زيد وربّه رجلا.

قال السيّد السّند الشريف الجرجاني: الإضمار قبل ذكر المرجع جائز في خمسة مواضع: الأول في ضمير الشأن مثل هو زيد قائم، وفي ضمير القصة نحو هي هند قائمة.
والثاني في ضمير ربّ نحو ربه رجلا. والثالث في ضمير نعم نحو نعم رجلا زيد. والرابع في تنازع الفعلين على مذهب إعمال الفعل الثاني نحو ضربني وأكرمني زيد. والخامس في بدل المظهر عن المضمر نحو ضربته زيدا انتهى.
اعلم أنّ الضمير يقابله الظاهر ويسمّى مظهرا أيضا. قال الإمام الرازي في التفسير الكبير: الأسماء على نوعين: مظهرة وهي الألفاظ الدالّة على الماهية المخصوصة من حيث هي هي كالسواد والبياض والحجر والإنسان، ومضمرة وهي الألفاظ الدالّة على شيء ما هو المتكلّم أو المخاطب أو الغائب من غير دلالة على ماهية ذلك المعين انتهى.
التقسيم

للضمير تقسيمات: الأول ينقسم إلى متصل ومنفصل. فالمنفصل المستقل بنفسه أي في التلفظ غير محتاج إلى كلمة أخرى قبله يكون كالجزء منها بل هو كالاسم الظاهر كأنت في إمّا أنت منطلقا، والمتصل غير المستقل بنفسه في التلفّظ أي المحتاج إلى عامله الذي قبله ليتصل به، ويكون كالجزء منه كالألف في ضربا، كذا في الفوائد الضيائية. والثاني إلى مرفوع وهو ما يكنّى به عن اسم مرفوع كهو في فعل هو فإنه كناية عن الفاعل الغائب، ومنصوب وهو ما يكنى به عن اسم منصوب نحو ضربت إيّاك، فإياك كناية عن اسم منصوب، ومجرور وهو ما يكنّى به عن اسم مجرور نحو بك.
والثالث إلى البارز والمستكنّ المسمّى بالمستتر أيضا. فالبارز ما لفظ به نحو ضربت والمستكنّ ما نوى منه، ولذا يسمّى منويا أيضا نحو ضرب أي ضرب هو والمستكنّ إمّا أن يكون لازما أي لا يسند الفعل إلّا إليه وذلك في أربعة أفعال وهي: أفعل ونفعل وتفعل للمخاطب وافعل، أو غير لازم وهو ما يسند إليه عامله تارة وإلى غيره أخرى كالمنوي في فعل ويفعل، وفي الصفات تقول: ضرب زيد وما ضرب إلّا هو وزيد ضارب غلامه وهند زيد ضاربته هي.
ثمّ اعلم أنّ الضمير المرفوع المتصل قد يكون بارزا وقد يكون مستكنّا، وأمّا ضمير المنصوب والمجرور المتصل فلا يكونان إلّا بارزين لأن الاستتار من خواصّ المرفوع المتصل لشدة اتصاله بالعامل. وإنما قيد المرفوع بالمتصل لامتناع استتار المنفصل في العامل لانفصاله، هذا كله خلاصة ما في الضوء والحاشية الهندية إلّا أنّ فيها أنّ هذا التقسيم للمتصل، وهكذا في الفوائد الضيائية.
ومن أنواع الضمير ضمير الشأن والقصة وهو ضمير غائب يتقدم الجملة ويعود إلى ما في الذهن من شأن أو قصة، فإن اعتبر مرجعه مذكّرا سمّي ضمير الشأن وإن اعتبر مؤنّثا سمّي ضمير القصة رعاية للمطابقة نحو إنه زيد قائم؛ وتفسّر ذلك الضمير لإبهامه الجملة المذكورة بعده.
فائدة:
قد يوضع المظهر موضع المضمر وذلك أي وضع المظهر موضع المضمر إن كان في معرض التفخيم جاز قياسا، وإلّا فعند سيبويه يجوز في الشعر ويشترط أن يكون بلفظ الأول.
وعند الأخفش يجوز مطلقا، وعليه قوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا أي لا نضيع أجرهم، كذا ذكر عبد الغفور في بحث المبتدأ والخبر.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.