13491. الإعجاز، في الأحاجي والألغاز...1 13492. الإعجاز، في الاعتراض على الأدلة الش...1 13493. الإعداد1 13494. الإعدام1 13495. الإعدام أزلية1 13496. الإعراب213497. الإعْرَابُ1 13498. الْإِعْرَاب2 13499. الإعراب، عن أسرار الحركات في لسان ا...1 13500. الإعراب، عن قواعد الإعراب...1 13501. الإعراب، في ضبط عوامل الإعراب...1 13502. الإعراب، في علم الإعراب...1 13503. الإعراض1 13504. الإعصار2 13505. الإعفاء1 13506. الإعقاب1 13507. الإعقال1 13508. الإعْلالُ1 13509. الإعلال3 13510. الإعلال في العربية1 13511. الإعْلاَم1 13512. الإعلام2 13513. الإعلام بالتوبيخ، لمن ذم أصحاب التا...1 13514. الإعلام بالحروب الواقعة في صدر الإس...1 13515. الإعلام بالوفيات1 13516. الإعلام بتاريخ أهل الإسلام...1 13517. الإعلام، بأخبار شيخ البخاري: محمد ب...1 13518. الإعلام، بأعلام بلد الله الحرام...1 13519. الإعلام، بإلمام الأرواح بعد الموت ب...1 13520. الإعلام، بحكم عيسى – عليه الصلاة وا...1 13521. الإعلام، بشد البنكام...1 13522. الإعلام، بفضائل الشام...1 13523. الإعلام، بفضل الصلاة على خير الأنام...1 13524. الإعلام، بقواطع الإسلام...1 13525. الإعلام، بمصطلح الشهود والحكام...1 13526. الإعلام، بمن ختم به قطر أندلس من ال...1 13527. الإعلام، بمن ولي مصر في الإسلام...1 13528. الإعلام، بمواضع اللام في الكلام...1 13529. الإعلام، في أحكام الإدغام...1 13530. الإعلام، في حدود الأحكام...1 13531. الإعلام، في رؤية النبي – عليه السلا...1 13532. الإعلام، في شرح عمدة الأحكام...1 13533. الإعلان1 13534. الإعلان في القراءات...1 13535. الإعليط1 13536. الإعنات2 13537. الإعياء2 13538. الإغارة1 13539. الإغارَةُ1 13540. الإغارة على القوم1 13541. الإغراء2 13542. الإغراب، في جدل الأعراب...1 13543. الإغراب، في ضبط عوامل الإعراب...1 13544. الإغراق2 13545. الإغْراقُ1 13546. الإغريض1 13547. الإغريض، في الفرق بين الكناية والتع...1 13548. الإغضاء، عن دعاء الأعضاء...1 13549. الإغفاءة1 13550. الإغفال، في غريب الحديث...1 13551. الإغفال، فيما أغفله الزجاج من المعا...1 13552. الإغلاق2 13553. الإغلال1 13554. الإغليق1 13555. الْإِغْمَاء2 13556. الإغماء2 13557. الإغماض1 13558. الإغماض في البيع1 13559. الإفادات المنظومة، في العبادات المخ...1 13560. الإفادة في النحو1 13561. الْإِفَاضَة1 13562. الإفاضة1 13563. الإفاضة من عرفات1 13564. الإفاقة1 13565. الْإِفْتَاء1 13566. الإفتاء2 13567. الإفجيج1 13568. الإفْرَادُ1 13569. الإَفْراد1 13570. الْإِفْرَاد1 13571. الإفراد2 13572. الإفراد والتذكير وفروعهما...1 13573. الإفراط1 13574. الإفراغ1 13575. الإفرنج والإفرنجة1 13576. الإِفْرَنْجَةُ1 13577. الإفرير1 13578. الإفريز1 13579. الإفصاح، بفوائد الإيضاح...1 13580. الإفصاح، عن شرح معاني: (الصحاح)...1 13581. الإفصاح، عن لب (الفوائد)، و(التلخيص...1 13582. الإفصاح، في أسماء النكاح...1 13583. الإفصاح، في إعراب الكافية...1 13584. الإفصاح، في اختصار (المصباح)...1 13585. الإفصاح، في النكت على تلخيص المعاني...1 13586. الإفصاح، في زوائد (القاموس) على (ال...1 13587. الإفصاح، في شرح أبيات التكملة...1 13588. الإفصاح، في شرح: (مختصر المزني)...1 13589. الإفصاح، وغاية الأشراح، في القراءات...1 13590. الإفطار1 Prev. 100
«
Previous

الإعراب

»
Next
الإعراب: بالكسر، لغة البيان والفصاحة والإيضاح، وعرفا نحويا اختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل لفظا أو تقديرا. وبالفتح سكان البادية.
الإعراب:
[في الانكليزية] Declinaison ،grammatical analysis
[ في الفرنسية] Declinaison ،flexion ،analyse grammaticale
بكسر الهمزة عند النحاة ما اختلف آخر المعرب به على ما ذكره ابن الحاجب في الكافية. والمراد بما الموصولة أو الموصوفة الحركة أو الحرف، فخرج المقتضي.
وبالاختلاف التحوّل أي اتصاف الآخر بشيء لم يكن قبل. وإنما فسّر بذلك لأنّ الاختلاف لا يكون ناشئا إلّا من متعدّد، فيلزم أن لا يكون حركة زيد في ابتداء التركيب إعرابا ولو اعتبر بالنسبة إلى السكون السابق كان زيد في حال عدم التركيب أيضا معربا، لأنّ نسبة الاختلاف إلى الطرفين على السواء. فإذا كان الاسم في أحد طرفيه معربا لزم أن يكون في الطرف الآخر أيضا كذلك دفعا للتحكم، بخلاف التحوّل فإنه ناشئ من الحركة الثانية أو الحرف الثاني، وإن كان تقدّم حرف أو حركة شرطا له فتدبر. وقوله آخر المعرب يخرج اختلاف الوسط في نحو ابنم وامرئ بضم النون والراء وابنما وامرأ بفتحهما وابنم وامرئ بكسرهما، فإنه لا يسمّى إعرابا.
والمعرب شامل للاسم والفعل المضارع.
وقيد الحيثية معتبر، أي الإعراب حركة أو حرف يتحوّل به آخر المعرب من حيث هو معرب ذاتا كما في الإعراب بالحروف أو صفة كما في الإعراب بالحركات، فخرج حركة نحو غلامي فإنه معرب على اختيار ابن الحاجب، لكن هذه الحركة ليست مما جيء بها من حيث أنها يختلف بها آخر المعرب بل، من حيث أنها توافق الياء وكذا جر الجوار. والباء في به للسببية والمتبادر من السبب السبب القريب فخرج العامل، وإن كان حرفا واحدا، ولو أبقيت ما على عمومها ولم ترد بها الحركة أو الحرف خرج المقتضي والعامل كلاهما بهذا القيد لكونهما من الأسباب البعيدة. ثم التنوين ليس في آخر المعرب لأنه يلحق الحركة. وأما كون الحرف في نحو مسلمان ومسلمون وإن لم يكن في آخره ظاهرا إذ الآخر هو النون إلّا أنّ النون فيهما كالتنوين لحذفه حال الإضافة كالتنوين، فكما أنّ التنوين لعروضه لم يخرج ما قبله عن أن يكون آخر الحروف فكذا النون. فالإعراب عند ابن الحاجب عبارة عمّا به الاختلاف. وأمّا عند غيره فهو عبارة عن الاختلاف، ولذا عرّف بأن يختلف آخر الكلمة باختلاف العوامل أي باختلاف جنس العامل لأن الجمعية بطلت باللام. واحترز بذلك عن حركة نحو غلامي عند من يقول بأنه معرب وجر الجوار. ويعضد هذا المذهب أن الإعراب ضد البناء والبناء عبارة عن عدم الاختلاف اتفاقا، ولا يطلق على الحركات أصلا فالحركة ما به البناء في البناء فكذا في الإعراب. ويعضد المذهب الأول أنّ وضع الإعراب للمعاني المعتورة وتعيين ما به الاختلاف للمعاني أولى لأنه أمر متحقق واضح، بخلاف الاختلاف، فإنه أمر معنوي اعتباري.

ثم للاعراب تقسيمات: الأول الإعراب إمّا أصلي وهو إعراب الاسم لأن الاسم محل توارد المعاني المختلفة على الكلم فتستدعي ما ينتصب دليلا على ثبوتها، والحروف بمعزل عنها، وكذا الأفعال لدلالة صيغها على معانيها.
وستعرف ذلك في لفظ المقتضي. وإمّا غير أصلي وهو إعراب الفعل. الثاني الإعراب إمّا صريح وهو أن يختلف آخر الكلمة باختلاف العوامل، أو غير صريح وهو أن يكون الكلمة موضوعة على وجه مخصوص من الإعراب وذلك في المضمر خاصة لا غير، وذلك لأنّ اختلاف الصيغة لا يكون إعرابا وإنما هو اختلاف الآخر باختلاف العوامل. فإذا قلت:
هو فعل كذا فلفظ هو مبني إلّا أنه كناية عن اسم مرفوع فقط، ولهذا سمّي ضميرا مرفوعا وكذا الحال في الضمير المنصوب والمجرور.
ولما كانت هذه الأسماء نائبة مناب الأسماء الظاهرة ومسّت الحاجة فيها إلى تمييز ما كان كناية عن مرفوع عمّا كان كناية عن منصوب أو مجرور، ولم يمكن إعرابها لعلّة أوجبت بناءها، صيغ لكلّ واحد من هذه الأحوال صيغة ليكونوا لم يبطلوا بناءها ويحصل لهم الغرض المقصود من التمييز بين هذه الأحوال، فكان اختلاف الصيغة فيها لدلالته على ما يدل عليه الإعراب نوع إعراب، إلّا أنها لمّا لم يوجد فيها اختلاف الآخر باختلاف العوامل لم يحكم بإعرابها صريحا، فقيل إنه إعراب غير صريح. الثالث الإعراب إمّا بالحروف أو بالحركات. أمّا بالحرف ففي الاسم كإعراب الأسماء الستّة والمثنى والمجموع وغيرها، وأما في الفعل فكنون يفعلان ونحوه. وأمّا بالحركة ففي الاسم كرفع زيد في ضرب زيد وفي الفعل كرفع آخر يفعل. الرابع الإعراب في الاسم ثلاثة أنواع:
رفع ونصب وجر. فالرفع علم الفاعلية والنصب علم المفعولية والجر علم الإضافة.
وفي الموشّح شرح الكافية لما كان المعاني المعتورة على الأسماء ثلاثة، وأنواع الإعراب كذلك، جعل كلّ واحد منها علما أي علامة لمعنى من المعاني، فجعل الرفع الذي هو الأثقل علامة للفاعلية وما أشبهها ويسمّى عمدة، وهي المعنى الذي فيه خفة من حيث هو أقل من المفعولية لكون الفاعل واحدا والمفعول خمسة. والنصب الذي هو الأخف علما للمفعولية وشبهها ويسمّى فضلة ليعادل ثقل الرفع قلة الفاعلية وخفّة النصب كثرة المفعولية. والجر الذي هو المتوسط بينهما أي أخف من الرفع وأثقل من النصب علم الإضافة وهي المعنى الذي بين الفاعلية والمفعولية في القلّة والكثرة ويسمّى علامة انتهى. وإعراب الفعل رفع ونصب وجزم. الخامس الإعراب إمّا محلي أو غير محلي، فالمحلي يتّصف به اللفظ إذا لم يكن معربا، لكن وقع في موضع المعرب، فهؤلاء مثلا في قولك جاءني هؤلاء مرفوع محلا ومعناه أنه في محل لو كان ثمة معرب لكان مرفوعا، لا أنه مرفوع حقيقة. فإن قلت المعرب محلا هل هو معرب بالحركة أو الحرف وهو بحيث لو فرض في محله المعرب بالحركة كان معربا بالحركة ولو فرض المعرب بالحرف كان معربا بالحرف؟ قلت الأقرب بالاعتبار أن يجعل مثل الذي معربا بالحركة محلا ومثل اللذان واللذين معربا بالحرف محلا، هكذا ذكر المولوي عصام الدين في حاشية الكافية في تعريف المرفوعات.
وغير المحلي إمّا لفظي وهو الذي يتلفّظ به كرفع زيد وإمّا تقديري وهو بخلافه ويكون في المعرب الذي تعذّر فيه الإعراب بأن يمتنع ظهوره في لفظه وذلك بأن لا يكون الحرف الأخير قابلا للحركة الإعرابية سواء كان موجودا كالعصا أو محذوفا كعصا بالتنوين، وفي المعرب الذي استثقل ظهوره فيه كالقاضي في قولك مررت بالقاضي. ومن الإعراب ما هو محكي سواء كان جملة منقولة نحو تأبّط شرّا أو مفردا كقولنا زيد بالجر من مررت بزيد علما للشخص. ونحو خمسة عشر علما يحتمل أن يجعل من التقديري ويحتمل أن يجعل بعد العلمية مبنيا، إعرابه محكي كسائر المبنيات، كذا في العباب.
فائدة:
الإعراب مأخوذ من أعربه إذا أوضحه، فإن الإعراب يوضّح المعاني المقتضية، أو من عربت معدته إذا فسدت، على أن تكون الهمزة للسلب فيكون معناه إزالة الفساد، سمّي به لأنه يزيل فساد التباس بعض المعاني ببعض. هكذا كلّه خلاصة ما في شروح الكافية وغيرها.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.