13673. الإلب1 13674. الإلباس1 13675. الإلة1 13676. الإلجاء2 13677. الإلحاح1 13678. الإلحاق213679. الإلْحاقُ1 13680. الْإِلْحَاق1 13681. الإِلْدَةُ1 13682. الإلزام1 13683. الإلصاق3 13684. الإلغاء4 13685. الإلف1 13686. الإلفاء1 13687. الإلفة2 13688. الإلق1 13689. الإلقاء1 13690. الإلقة1 13691. الإلماع، بطرف من الانتفاع...1 13692. الإلماع، في الاتباع، كحسن بسن في ال...1 13693. الإلماع، في ضبط الرواية وتقييد السم...1 13694. الإلمام2 13695. الْإِلْمَام1 13696. الإلْمَامُ1 13697. الإلمام بالأهل في الحج...1 13698. الإلمام، بآداب دخول الحمام...1 13699. الإلمام، بأخبار من بأرض الحبشة من م...1 13700. الإلمام، في أحاديث الأحكام...1 13701. الْإِلَه2 13702. الإله1 13703. الإلهام5 13704. الإلْهامُ1 13705. الإلهام الصادر، عن الإنعام الوافر...1 13706. الإلهام، لما في الروض عن الأوهام...1 13707. الإلهامية1 13708. الإلهي1 13709. الإلهية1 13710. الإلوة الألوة1 13711. الإلى الألى1 13712. الإلى والألى1 13713. الإماء الشواعر1 13714. الإمارة1 13715. الْإِمَارَة2 13716. الإماعة1 13717. الإمالة5 13718. الإمَالةُ1 13719. الإمام2 13720. الإِمَام1 13721. الإمام، في أدلة الأحكام...1 13722. الإمام، في شرح الإلمام...1 13723. الإمامان3 13724. الْإِمَامَة2 13725. الإمَامَةُ1 13726. الإمامة1 13727. الإمامةُ الصغرى1 13728. الإمَامة الكبرى1 13729. الإمامية4 13730. الإمة1 13731. الإمتاع بالأربعين المتباينة بشرط ال...1 13732. الإمتاع والمؤانسة1 13733. الإمتاع، في أحكام السماع...1 13734. الإمداد1 13735. الإمداد، فيما يتعلق بالجهاد...1 13736. الإمدان1 13737. الإمر1 13738. الإمر الْأَمر1 13739. الإمرة2 13740. الإمساك1 13741. الْإِمْسَاك1 13742. الإمساك بالمعروف1 13743. الإمساك ضرارا1 13744. الإمع1 13745. الإِمَّعُ1 13746. الْإِمْكَان1 13747. الإمكان2 13748. الْإِمْكَان الاستعدادي...1 13749. الْإِمْكَان الْخَاص...1 13750. الْإِمْكَان الذاتي1 13751. الْإِمْكَان الْعَام...1 13752. الْإِمْلَاء1 13753. الإملاء1 13754. الإملاء والاستملاء1 13755. الإملاء، على مشكل الإحياء...1 13756. الإملاجَةُ1 13757. الإملال1 13758. الإمليس1 13759. الإمليسة1 13760. الإمليص1 13761. الْإِنَاء1 13762. الإنابة1 13763. الإنارة في الزيارة1 13764. الإنافة، في رتبة الخلافة...1 13765. الإنباء1 13766. الإنباء، عن الأنبياء – عليهم السلام...1 13767. الإنباء، عن قبائل الرواة...1 13768. الإنباء، في شرح الصفات والأسماء...1 13769. الإنباه، في الحديث1 13770. الإنبيق1 13771. الإنجاص1 13772. الإنجيل2 Prev. 100
«
Previous

الإلحاق

»
Next
الإلحاق: جعل مثال على مثال أزيد ليعامل معاملته، وشرطه اتخاذ الضدين.
الإلحاق:
[في الانكليزية] Annexion
[ في الفرنسية] Annexion
هو عند الصرفيين أن يزيد حرفا أو حرفين على تركيب زيادة غير مطّردة في إفادة معنى ليصير ذلك التركيب بتلك الزيادة مثل كلمة أخرى في عدد الحروف وحركاتها المعينة والسّكنات، كلّ واحد في مثل مكانها في الملحق بها، وفي تصاريفها من المضارع والماضي والأمر والمصدر واسم الفاعل واسم المفعول إن كان الملحق به فعلا رباعيا، ومن التصغير والتكسير إن كان الملحق به اسما رباعيا لا خماسيا، وفائدة الإلحاق أنه ربما يحتاج في تلك الكلمة إلى مثل ذلك التركيب في شعر أو سجع ولا يجب عدم تغيّر المعنى بزيادة الإلحاق، كيف وأن معنى حوقل مخالف لمعنى حقل، وشملل مخالف لشمل، بل يكفي أن لا تكون تلك الزيادة في مثل ذلك الموضع مطّردة في إفادة معنى، كما أن زيادة الهمزة في أكثر وأفضل للتفضيل وزيادة الميم في مفعل للمصدر أو الزمان أو المكان وفي مفعل للآلة، ومن ثمّ لم نقل بأنّ هذه الزيادات للإلحاق، وإن صارت الكلم بها كالرّباعي لظهور كون هذه الزيادات للمعاني، فلا نحيلها على الغرض اللّفظي مع إمكان إحالتها على الغرض المعنوي وليس لأحد أن يرتكب كون الحرف لمعنى للإلحاق أيضا، لأنه لو كان كذلك لم يدغم نحو أشدّ ومردّ لئلا ينكسر وزن جعفر، كما لم يدغم مهدد وقردد لذلك، وترك الإدغام في قردد ليس لكون أحد الدالين زائدة، وإلّا لم يدغم نحو قمد لزيادة أحدد إليه ولم يظهر نحو الندد وبلندد لأصالة داليهما، بل هو للمحافظة على وزن الملحق به، وربما لا يكون لأصل الملحق معنى في كلامهم ككوكب وزينب فإنه لا معنى لتركيب ككب وزنب.

قولنا: أن يزيد حرفا نحو كوثر قولنا أو حرفين كالندد، وأما اقعنسس واحرنسى فقالوا ليس الهمزة والنون فيهما للإلحاق بل أحد سيني اقعنسس وألف الحرنسى للإلحاق فقط وذلك لأن الهمزة والنون فيهما في مقابلة الهمزة والنون الزائدتين في الملحق به أيضا، ولا يكون الإلحاق إلّا بزيادة حرف في موضع الفاء أو العين أو اللام، هذا ما قالوا. قال الرضي وأنا لا أرى منعا من أن يزاد للإحلاق لا في مقابلة الحرف الأصلي إذا كان الملحق به ذا زيادة، فنقول: زوائد اقعنسس كلها للإلحاق باحرنجم، وقد يلحق الكلمة بكلمة ثم يزاد على الملحقة ما يزاد على الملحق بها كما ألحق شيطن وسلقى بدحرج ثم ألحق الزيادة فقيل تشيطن واسلنقى كما قيل تدحرج واحرنجم فيسمّى مثله ذا زيادة الملحق وليس اقعنسس كذلك إذ لم يستعمل قعسس ولا يلحق كلمة بكلمة مزيد فيها إلّا بأن يجيء في الملحقة ذلك الزائد بعينه في مثل مكانه، فلا يقال إنّ اعشوشب واجلوذّ ملحقان باحرنجم لأن الواو فيهما في موضع نونه؛ ولذا ضعّف قول سيبويه في نحو سودد ملحق بجندب المزيد نونه، وقوي قول الأخفش أنه ثبت جحدب وأنّ سودد ملحق به.
قولنا والمصدر يخرج نحو افعل وفعّل وفاعل فإنها ليست ملحقة بدحرج لأن مصادرها إفعال وتفعيل ومفاعلة مع أن زياداتها مطّردة لمعان ولا يكفي مساواة إفعال وفعال وفيعال كإخراج وقتال وقيتال لفعلال مصدر فعلل، لأنّ المخالفة في شيء من التصاريف تكفي في الدلالة على عدم الإلحاق لا سيما واشتهر مصدر فعلل فعللة. قولنا في التصغير والتكسير يخرج عنه نحو حمار وإن كان على وزن قمطر لأنّ جمعه قماطر ولا يجمع حمار على حمائر بل على حمر. وأمّا شمائل جمع شمال فلا يرد اعتراضا لأن فعائل غير مطّرد في جمع فعال.
قولنا لا خماسيا لأن الملحق به لا يحذف آخره في التصغير والتكسير كما يحذف في الخماسي بل يحذف الزائد منه أين كان، لأنه لمّا احتيج إلى حذف حرف واحد فالزائد أولى. قيل لا يكون حرف الإلحاق في الأول فليس أبلم ملحق ببرثن. قال الرضي ولا أرى منعا منه فإنها تقع أولا للإلحاق مع مساعد اتفاقا كما في الندود وبلندود، فما المانع أن يقع بلا مساعد. وقيل لا يقع الألف للإلحاق في الاسم حشوا أي وسطا ولا دليل على هذا الامتناع. وقال بعضهم الألف لا تكون للإلحاق أصلا ولا دليل على ما قال أيضا.
فائدة:
كل كلمة زائدة على ثلاثة أحرف، في آخرها مثلان مظهران فهي ملحقة، سواء كانا أصليين كما في الندد أو أحدهما زائدا كما في مهدد، لأن الكلمة إذن ثقيلة، وفكّ التضعيف ثقيل، فلولا قصد مماثلتهما لرباعي أو خماسي لأدغم الحرف طلبا للتخفيف. فلهذا قيل إنّ مهدد ملحق بجعفر دون معد. ولهذا قال سيبويه نحو سودد ملحق بجندب مع كون النون في جندب زائدا هكذا يستفاد مما ذكر الرضي في الشافية.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.