13921. الا2 13922. الائْتِفاظُ1 13923. الائتكال1 13924. الائتناف1 13925. الابتداءُ1 13926. الابتداء313927. الِابْتِدَاء الإضافي...1 13928. الابتداء الجزئي1 13929. الِابْتِدَاء الْحَقِيقِيّ...1 13930. الِابْتِدَاء الْعرفِيّ...1 13931. الابتداء الكلّي1 13932. الِابْتِدَاء بِأَمْر...1 13933. الِابْتِدَاء بالساكن محَال...1 13934. الابْتِداء بالمشتق1 13935. الابْتِداء بالنكرة1 13936. الابتدائي1 13937. الابتدائية1 13938. الابتداعية1 13939. الابتزازُ1 13940. الابتزاز1 13941. الابتغاء1 13942. الابتلاء1 13943. الابتلاع1 13944. الابتهاج، بأذكار المسافر الحاج...2 13945. الابتهال1 13946. الابْثِجْرَارُ1 13947. الابْذِعْرارُ1 13948. الابْذِقْرَارُ1 13949. الابْرِنْشَاق1 13950. الابْلِنْقَاعُ1 13951. الابن1 13952. الابْن4 13953. الابنان1 13954. الاتّباع1 13955. الاتباعية1 13956. الاتّحاد1 13957. الاتحاد1 13958. الِاتِّحَاد1 13959. الاتخاذ2 13960. الاتزان1 13961. الاتّساع1 13962. الاتساق، في بقاء وجه الاشتقاق...1 13963. الاتصاف1 13964. الاتصال2 13965. الِاتِّصَال1 13966. الاتضاع، في حسن العشرة والطباع...1 13967. الاتّفاق1 13968. الاتفاق1 13969. الاتفاقُ1 13970. الِاتِّفَاق1 13971. الاتفاقِيةُ1 13972. الاتفاقِيَّةُ1 13973. الاتفاقية2 13974. الاتفاقية الدولية1 13975. الاتفاقية العامة1 13976. الاتفهلال1 13977. الاتِّقَاء 1 13978. الاتقان1 13979. الاتكاء1 13980. الاتمهلال1 13981. الاثْرِنْباجُ1 13982. الاثنا عشري2 13983. الاثْنَا عَشْرِيّ1 13984. الاثنا عشرِيَّة1 13985. الاثنا عَشْرِيَّة1 13986. الِاثْنَان1 13987. الاثنان1 13988. الاثْنَان وعشرون1 13989. الاثنتان1 13990. الاثنينيّة1 13991. الاجتباء2 13992. الاجتماع2 13993. الِاجْتِمَاع2 13994. الاجْتماعُ2 13995. الاجتماعُ1 13996. الاجتماع بالدّليل1 13997. الاجتهاد2 13998. الاجْتِهَادُ1 13999. الِاجْتِهَاد2 14000. الاجْتِهاد1 14001. الاجتهاد، في طلب الجهاد...1 14002. الاجْرِنْبَاءُ1 14003. الاجماع1 14004. الاحْتِباء1 14005. الاحتباس1 14006. الاحتباك1 14007. الاحتجاج الشافي، بالرد على المعاند ...1 14008. الاحتجاج بقول أبي حنيفة – رحمه الله...1 14009. الاحتجاج على مالك1 14010. الاحتجاج للقراءات1 14011. الاحتذاءُ1 14012. الاحتراز1 14013. الاحتراس4 14014. الاحتراسُ1 14015. الاحتراق2 14016. الاحْتِراقُ1 14017. الاحْتِراق1 14018. الاحتساب1 14019. الاحْتِساب1 14020. الاحْتِشاش1 Prev. 100
«
Previous

الابتداء

»
Next
الابتداء: تقديم الشيء على غيره ضربا من التقديم كما قاله الراغب، أي فيطلق على ما قبل المقصود فيشمل الحمد بعد البسملة، والابتداء في الشعر أول جزء من المصراع الثاني، وفي النحو تعرية الاسم عن العوامل اللفظية للإسناد.
الابتداء:
[في الانكليزية] Beginning -Initiation
[ في الفرنسية] Commencement ،debut
هو لغة الافتتاح وفي عرف العلماء يطلق على معان منها ذكر الشيء قبل المقصود وهو المسمّى بالابتداء العرفي. ومنها ما يكون بالنسبة إلى جميع ما عداه وهو المسمّى بالابتداء الحقيقي. ومنها ما يكون بالنسبة إلى بعض ما عداه وهو المسمّى بالابتداء الإضافي، وهذا على قياس معنى القصر الحقيقي والإضافي.
فالابتداء بالبسملة حقيقي وبالتحميد إضافي. ولا يرد ما قيل إنّ كون الابتداء بالتسمية حقيقيا غير صحيح إذ الابتداء الحقيقي إنّما يكون بأوّل أجزاء البسملة، إذ الابتداء الحقيقي بالمعنى المذكور لا ينافي أن يكون بعض أجزائها متّصفا بالتقديم على البعض، كما أنّ اتّصاف القرآن بكونه في أعلى مرتبة البلاغة بالنسبة إلى ما سواه لا ينافي أن يكون بعض سوره أبلغ من بعض.
ثم الابتداء العرفي أمر ممتدّ يمكن الابتداء به بأمور متعددة من التسمية والتحميد وغيرهما، وقد يتحقّق في ضمن الابتداء الحقيقي، وقد يتحقّق في ضمن الإضافي، هكذا يستفاد من حاشية الخيالي للمولوي عبد الحكيم. ومنها مقابل الوقف كما سيجيء مع بيان أنواعه وهو من مصطلحات القرّاء. ومنها الرّكن الأوّل من المصراع الثاني على ما في المطوّل وغيره، وهذا من مصطلحات العروضيّين. ومنها الزّحاف الواقع في الصدر على ما سيجيء وهذا أيضا من مصطلحات أهل العروض. ومنها ما هو مصطلح النحاة وهو تجريد الاسم عن العوامل اللفظيّة للإسناد أي ليسند إلى شيء أو ليسند إليه شيء.
وقولهم للإسناد لإخراج التجريد الذي يكون للعدّ، فإنّ الأسماء المعدودة مجرّدة عن العوامل اللفظية لكن لا للإسناد، وذلك الاسم يسمّى بالمبتدإ وذلك الشيء يسمى بالخبر.
إن قيل التّجريد عدميّ فلا يؤثّر والابتداء من العوامل المعنويّة، والعامل لا بدّ أن يكون مؤثّرا، فالأولى أن يفسّر الابتداء بجعل الاسم في صدر الكلام تحقيقا أو تقديرا للإسناد إليه أو إسناده إلى شيء.
قلنا العوامل علامات لتأثير المتكلّم لا مؤثّرات فإنّ المؤثّر هو المتكلّم ولا محذور فيه، مع أنّ ما جعله أولى أمر اعتباري فلا يصحّ أن يكون مؤثّرا.

ثمّ المبتدأ عندهم على قسمين: أحدهما الاسم المجرّد عن العوامل اللفظيّة معنى من حيث هو اسم للإسناد إليه. والاسم أعمّ من اللفظي والتقديري فيتناول نحو: وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ. والمجرّد معناه الذي لم يوجد فيه عامل أصلا حتى يئول إلى السّلب الكلّي.
واحترز به عن الاسم الذي فيه عامل لفظي كاسمي إنّ وكان. ومعنى تمييز عن المجرّد أي المجرّد عنها معنى سواء لم يكن فيه عامل لفظا نحو زيد قائم أو كان لكنه معدوم معنى وحكما بأن لا يكون مؤثّرا في المعنى كالمبتدإ المجرور بحرف الجر الزائد نحو بحسبك درهم. وقولهم من حيث هو اسم قيد للتجريد أي إنما يعتبر التجريد للإسناد إليه من حيث هو اسم. أمّا إذا كان صفة كما هو القسم الثاني فلم يعتبر فيه التجريد عنها للإسناد إليه إذ المبتدأ هو المسند في القسم الثاني، كذا قيل. وفيه أنّه إن أريد بالاسم مقابل الصفة مطلقا فلا يجب في التّجريد لأجل الإسناد أن يكون اسما بل يجوز أن يكون صفة أيضا، نحو حاتم من قريش. وإن أريد مقابل الصفة المعتمدة على الاستفهام والنفي فهو استعمال غير واقع فالأولى أن يقال إنّه قيد في المبتدأ ليدخل في تعريفه الناس في قول الشاعر:
سمعت الناس ينتجعون غيثا.
برفع الناس على حكاية الجملة. فالناس مبتدأ وهو من حيث هو اسم واحد مجرّد عن ملابسة سمعت معنى. وأمّا من حيث هو مع خبره جملة فيكون غير مجرّد عن ملابسته معنى لأنّ المسموع هو هذه الجملة. وإنما كان الناس مجرّدا عن ملابسته معنى لأنّ المراد على تقدير رفعه حكاية الجملة فلا يكون بسمعت تأثير في الناس وحده، كما كان لباب علمت تأثير في كلّ واحد من جزئي الجملة، لأنّ المراد منه مضمونها. وإنما قيّد التّجريد بالإسناد إليه إذ لو جرّد لا للإسناد لكان حكمه حكم الأصوات التي ينعق بها غير معربة، وفيه احتراز عن الخبر وعن القسم الثاني. وثانيهما الصفة المتعمدة على أحد ألفاظ الاستفهام والنفي رافعة لاسم ظاهر أو ما يجري مجراه من الضمير المنفصل، نحو: أقائم الزيدان وأَ راغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي. والمراد بالصفة أعمّ من الوصف المشتقّ كضارب ومضروب وحسن أو جارية مجراها كقريشي. وإنما قلنا أحد ألفاظ الاستفهام والنفي ولم نقل على أحد حرفي الاستفهام والنفي لأنّ الشّرط الاعتماد على الاستفهام حرفا كان أو اسما متضمّنا له كمن وما، وعلى النفي سواء كان مستفادا من حرفه أو ما هو بمعناه نحو إنما قائم الزيدان. وقولنا رافعة لظاهر احتراز عن نحو: أقائمان الزيدان لأن قائمان رافع لضمير عائد إلى الزيدان، ولو كان رافعا لهذا الظاهر لم يجز تثنيته. وعن سيبويه جواز الابتداء بالصّفة بلا اعتماد مع قبح نحو: قائم زيد. والأخفش يرى ذلك حسنا.
وعن البعض جواز الابتداء باسم الفعل نحو:
هيهات زيد، فهيهات مبتدأ وزيد فاعل سادّ مسدّ الخبر.
واعلم أنّ العامل في المبتدأ والخبر عند البصريين هو الابتداء. وأما عند غيرهم، فقال بعضهم الابتداء عامل في المبتدأ والمبتدأ في الخبر. وقال بعضهم كلّ واحد منهما عامل في الآخر. وعلى هذا لا يكونان مجرّدين عن العوامل اللفظية، وعلى القول الثاني لا يكون الخبر فقط مجرّدا عنها. هذا كله خلاصة ما في العباب والإرشاد والفوائد الضيائية وغيرها.
الابتداء:
* الابتداء الحقيقي، وهو أول ما يظهر من المتكلم وليس قبله شيء، ويكون عند بدء القراءة فقط.
* معاودة القراءة بعد وقف، وعليه جرى عمل العلماء في تسمية (علم الوقف والابتداء)، حيث قدموا اسم (الوقف) على اسم (الابتداء)، لأن كلامهم في الوقف الناشئ عن الوصل، وفي الابتداء الناشئ عن الوقف وهو يستأنف بعده، ولذلك يُطلَق على الابتداء: (الائتناف)، وبذلك سمّى أبو جعفر النحاس (ت 338 هـ) كتابه (القطع والائتناف).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.