14315. الِاعْتِدَال1 14316. الاعتدال1 14317. الاعتذار1 14318. الِاعْتِذَار1 14319. الاعتراضُ2 14320. الاعتراض214321. الِاعْتِرَاض1 14322. الاعتراض (الإعراض) والتولي، عمن لا ...1 14323. الاعتراض المبدي، لوهم التاج الكندي...1 14324. الاعتراف1 14325. الاعتزال1 14326. الاعتصام في الحديث1 14327. الاعتصام في الخلاف1 14328. الاعتضاد، في الظاء والضاد...1 14329. الاعتقادُ1 14330. الاعتقاد3 14331. الاعتقاد الصحيح، والانتقاد الرجيح...1 14332. الِاعْتِكَاف3 14333. الاعتكاف3 14334. الاعتلال1 14335. الاعتماد1 14336. الاعتمادُ1 14337. الاعتماد الأمدي، في الاعتماد الأبدي...1 14338. الاعتماد والتوكل، على ذي التكفل...1 14339. الاعتماد، في الأدوية المفردة...1 14340. الاعتنا، في شأن من يقتنى...1 14341. الاعتياد1 14342. الاعْلِنْبَاءُ1 14343. الاغتباط، بمعرفة من رمي بالاختلاط...1 14344. الاغتيال1 14345. الاغْلِنْتَاءُ 1 14346. الافتتاح، في شرح: (المصباح)...1 14347. الافتتاح، لأرباب الصلاح...1 14348. الافتخار1 14349. الافتراء1 14350. الافْتِراءُ1 14351. الافترار1 14352. الافتراض1 14353. الافتراض، في رد الاعتراض...1 14354. الِافْتِرَاق1 14355. الافتراقُ2 14356. الافتراق1 14357. الافتنان1 14358. الافتيات1 14359. الاقتباسُ1 14360. الاقتباس3 14361. الاقتِحاشُ1 14362. الاقتحام1 14363. الاقتدار1 14364. الاقتراح2 14365. الاقتراح، في أصول الحديث...1 14366. الاقتراح، في أصول النحو وجدله...1 14367. الاقتراح، في القراءة...1 14368. الاقتراف1 14369. الاقتران2 14370. الاقتصاد1 14371. الاقتصاد، في الإجماع والخلاف...1 14372. الاقتصاد، في الاعتقاد...1 14373. الاقتصاد، في الفروع...1 14374. الاقتصاد، في رسم المصحف...1 14375. الاقتصاد، في شرح (الإيضاح) في النحو...1 14376. الاقتصاد، في كفاية العقاد...1 14377. الاقتصار2 14378. الاقتصاص1 14379. الِاقْتِضَاء1 14380. الاقتضاء2 14381. الاقتضاب1 14382. الاقْتِضَاب1 14383. الاقتضاب المجموع1 14384. الاقتضاب، في شرح أدب الكتاب...1 14385. الاقتطاع1 14386. الاقتفا، في فضائل المصطفى – عليه ال...1 14387. الاقتفاء1 14388. الاقتناص1 14389. الاقتناص، في الفرق بين الحصر والاخت...1 14390. الاقتناص، في مسألة التماصّ...1 14391. الاقفِعْلاَلُ 1 14392. الاقليم الأول1 14393. الاقمهداد1 14394. الاكامُ1 14395. الاكتراء1 14396. الاكتساب1 14397. الاكتساب، في تلخيص كتب الأنساب...1 14398. الاكتسابي1 14399. الاكتفا بالدواء، من خواص الأشياء...1 14400. الاكتفا، في الطب1 14401. الاكتفا، في القراءة...1 14402. الاكتفا، في حسن الوفا...1 14403. الاكتفا، في قراءة نافع وأبي عمرو...1 14404. الاكتفا، في مغازي المصطفى – صلى الل...1 14405. الاكتفاء1 14406. الِاكْتِفَاء الذاتي...1 14407. الاكرهفاف1 14408. الاكفهرار1 14409. الالتباس1 14410. الالْتِبَاس بين همزتي الوصل والقطع ...1 14411. الالْتِبَاس بين همزتي الوصل والقطع ...1 14412. الالْتِبَاس بين همزتي الوصل والقطع ...1 14413. الالْتِبَاس بين همزتي الوصل والقطع ...1 14414. الالتحام1 Prev. 100
«
Previous

الاعتراض

»
Next
الاعتراض: الإتيان في أثناء كلام أو بين كلامين متصلين معنى بجملة أو أكثر لا محل لها من الإعراب لنكتة سوى رفع الإبهام، ويسمى الحشو أيضًا، نحو {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ} ، فسبحانه معترضة لكونه بتقدير الفعل، وقعت في أثناء الكلام، ونكتته تنزيه الله عما نسب إليه.
الاعتراض:
[في الانكليزية] Prolixity ،incidental and unuseful sentence
[ في الفرنسية] Prolixite ،phrase incidente et inutile
كالاجتناب عند أهل المعاني نوع من إطناب الزيادة. وسمّاه قدامة التفاتا وهو الإتيان بجملة أو أكثر لا محل لها من الإعراب في أثناء كلام أو كلامين اتّصلا معنى لنكتة غير دفع الإيهام كذا في الإتقان. وتلك الجملة تسمّى معترضة، فخرج بقوله: لا محل لها من الإعراب التتميم، لأن الفضلة لا بدّ لها من الإعراب؛ هذا عند من فسّر الفضلة في تفسير التتميم بما يقابل العمدة. وأما عند من فسّرها بما يزيد على أصل المراد فيشتمل التعريف عنده للتتميم الذي يكون بجملة لا محل لها من الإعراب. وبقوله في أثناء كلام أو كلامين الإيغال، وليس المراد بالكلام هو المسند إليه والمسند فقط بل مع جميع ما يتعلّق بهما من الفضلات والتوابع. والمراد باتصال الكلامين أن يكون الثاني بيانا للأول أو تأكيدا أو بدلا منه أو معطوفا عليه. والظاهر أنّ الصفة المقطوعة مما يتصل معنى بالجملة السابقة، وكذا جواب سؤال نشأ من الجملة السابقة. وخرج بقوله:
غير دفع الإيهام التكميل، لكنه يشتمل بعض صور التذييل وهو ما كان بجملة لا محلّ لها من الإعراب وقعت في أثناء كلام أو كلامين متّصلين، وينتقض التعريف بمعطوف لا محل له من الإعراب وقع بين المعطوف والمعطوف عليه، نحو قوله تعالى: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فإنّ قوله: وَيُؤْمِنُونَ بِهِ، جملة لا محلّ لها من الإعراب وقع بين جملتين متّصلتين معنى، مع أنه لا يسمّى اعتراضا.
وقال قوم قد تكون النكتة في الاعتراض دفع إيهام خلاف المقصود وافترقوا فرقتين، فجوّز فرقة منهم وقوع الاعتراض في آخر جملة متصلة بها بأن لا تليها جملة أصلا فيكون الاعتراض في آخر الكلام، أو تليها جملة غير متصلة بها معنى، وهذا صريح في مواضع من الكشاف. فالاعتراض عند هؤلاء أن يؤتى في أثناء الكلام أو في آخره أو بين كلامين متّصلين أو غير متّصلين بجملة أو أكثر لا محل لها من الإعراب لنكتة، لأنهم لم يخالفوا الأولين إلّا في جواز كون النكتة دفع الإيهام وجواز أن لا تليها جملة متّصلة بها، فيبقى اشتراط أن لا يكون لها محل من الاعراب بحاله، فيشمل الاعتراض على هذا جميع صور التذييل وبعض صور التكميل وبعض صور الإيغال وهو أن يكون بجملة لا محل لها من الإعراب؛ هذا إذا اشترط في التذييل أن يكون جملة لا محل لها من الإعراب، وإن لم يشترط فيه ذلك يشمل بعض صور التذييل أيضا، ويباين التتميم عند من فسّر الفضلة بما يقابل العمدة، وإلّا فيشمل بعض صور التتميم أيضا. وجوّز فرقة أخرى منهم كونه غير جملة فالاعتراض عندهم أن يؤتى في أثناء الكلام أو بين كلامين متّصلين معنى بجملة أو غيرها لنكتة، فيشمل على هذا بعض صور التتميم وبعض صور التكميل، وهو ما يكون واقعا في أثناء كلام أو بين كلامين متّصلين معنى، وكذا بعض صور التذييل. فعند هؤلاء لا يشترط أن لا يكون للمعترضة محل من الإعراب هكذا يستفاد من الأطول والمطول وأبي القاسم. وقد يقع اعتراض في اعتراض كقوله تعالى: فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ، وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ، إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ اعترض بين القسم وجوابه بقوله: وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ الآية، وبين القسم وصفته بقوله لَوْ تَعْلَمُونَ تعظيما للقسم وتحقيقا لاجلاله، وإعلاما لهم بأنّ له عظمة لا يعلمونها. قال الطيبي في التبيان ووجه حسن الاعتراض حسن الإفادة مع أنّ مجيئه مجيء ما لا يترقب فيكون كالحسنة تأتيك من حيث لا تحتسب، كذا في الإتقان.
فائدة:
كثيرا ما يشتبه الاعتراض بالحال كما في قوله تعالى قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ فإنّ ما بين قوله: إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى وقوله وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ، اعتراض. والفرق أنه قال ابن مالك في شرح التسهيل وتميّز الاعتراضية عن الحالية امتناع قيام المفرد مقامها وجواز اقترانها بالفاء وإن والسين ولن وحرف تنفيس وجواز كونها طلبيّة، والحالية تخالف الاعتراضية في جميع ذلك. ومن جملة الفارقات اللفظية وإن لم يذكره ابن مالك جواز اقتران الاعتراضية بالواو مع تصديرها بالمضارع المثبت، وأنه تمنع في الحالية هذه الفروق اللفظية. وأما الفروق المعنوية فهو ما أشار إليه صاحب الكشاف من أنّ الحالية قيد لعامل الحال ووصف له في المعنى، بخلاف الاعتراضية فإنّ لها تعلّقا بما قبلها، لكن ليس بهذه المثابة، كذا في چلپي المطول. وان شئت الزيادة على هذا فارجع إلى مغنى اللبيب.
وهاهنا إشعار بأنّ الاعتراض والاعتراضية تطلقان على الجملة المعترضة أيضا، كما أنّ الاعتراض يطلق على الإتيان بالجملة المذكورة. وقد ذكر صاحب المغني وقوع الاعتراض في سبعة عشر موضعا، فإن شئت التفصيل فارجع إليه.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.