14547. البِئرُ1 14548. البِئْرُ2 14549. البئرة1 14550. البئيرة1 14551. البَئيلُ1 14552. الباء114553. الْبَاء1 14554. الباء والباءة1 14555. الْبَاءَة1 14556. البائج1 14557. البائجة1 14558. البائس1 14559. الْبَائِسَ الْفَقِيرَ...1 14560. البَائِع1 14561. البائق1 14562. البائقة2 14563. البائكة1 14564. الْبَائِن1 14565. البائِن من الطلاق الصريح...1 14566. البائنة1 14567. الباب3 14568. الْبَاب2 14569. البابُ1 14570. البابا1 14571. البَابَةُ1 14572. البابكية1 14573. البابوج1 14574. البابُوسُ1 14575. البابونج1 14576. البابُونَجُ1 14577. البابوية1 14578. البابي1 14579. البابية1 14580. الباتر1 14581. الباتك1 14582. الباثر1 14583. الباج2 14584. البَاجُ1 14585. الباحة1 14586. الباحة، في السباحة1 14587. الباحة، في علمي الحساب والمساحة...1 14588. الباحر1 14589. الباحرة1 14590. الباحور1 14591. الباحوراء1 14592. الباخرة1 14593. الباد1 14594. البادئ1 14595. البادر1 14596. البادرة2 14597. البادع1 14598. البادِية1 14599. الْبَادِيَة1 14600. البادِية والبَدْو1 14601. الباذَرُوجُ1 14602. الباذِشُ1 14603. الباذِقُ1 14604. الباذق2 14605. البَاذَق1 14606. البَاذَنْجانية1 14607. البارئ1 14608. البَارَة1 14609. البارجة1 14610. البَارِح1 14611. البارح2 14612. البَارحة1 14613. البارحة2 14614. الْبَارِد1 14615. الْبَارِدَة1 14616. البارض1 14617. البارع1 14618. البارع المدخل إلى أحكام النجوم...1 14619. البارع في اللغة1 14620. البارع في غريب الحديث...1 14621. البارع، في أحكام النجوم...1 14622. البارع، في إقطاع الشارع...1 14623. البارع، في شعراء المولدين...1 14624. البارقة4 14625. البارنامج1 14626. البارَنجُ1 14627. البارود1 14628. الْبَارِي2 14629. البارياء2 14630. البارية2 14631. البازُ1 14632. البَازُ1 14633. الباز1 14634. البازغة1 14635. البازل1 14636. البازِل1 14637. البازلة1 14638. البازلت1 14639. البازمة1 14640. البازور1 14641. البَازِيّ1 14642. الْبَازِي1 14643. البازي الأشهب، المنقض على مخالفي ال...1 14644. الباسة1 14645. الباسِرَة1 14646. الباسط1 Prev. 100
«
Previous

الباء

»
Next
الباء
الباء يجيء إمّا متعلّقا بفعل ظاهر معه، أو متعلّقا بمضمر، فالمتعلق بفعل ظاهر معه ضربان:
- أحدهما: لتعدية الفعل، وهو جار مجرى الألف الداخل على الفعل للتعدية، نحو: ذهبت به، وأذهبته. قال تعالى: وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً [الفرقان/ 72] .
- والثاني: للآلة، نحو: قطعه بالسكين .
والمتعلّق بمضمر يكون في موضع الحال، نحو: خرج بسلاحه، أي: وعليه السلاح، أو:
معه السلاح. وربما قالوا: تكون زائدة، نحو:
وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا [يوسف/ 17] ، وَما أَنَا بِطارِدِ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء/ 114] ، وَكَفى بِنا حاسِبِينَ [الأنبياء/ 47] ، وفي كل ذلك لا ينفكّ عن معنى، ربما يدقّ فيتصور أنّ حصوله وحذفه سواء، وهما في التحقيق مختلفان، سيما في كلام من لا يقع عليه اللغو، فقوله: وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا [يوسف/ 17] ، فبينه وبين قولك: (ما أنت مؤمنا لنا) فرق، فالمتصوّر من الكلام إذا نصبت ذات واحدة، كقولك: زيد خارج، والمتصور منه إذا قيل: (ما أنت بمؤمن لنا) ذاتان، كقولك: لقيت بزيد رجلا فاضلا، فإنّ قوله: رجلا فاضلا- وإن أريد به زيد- فقد أخرج في معرض يتصوّر منه إنسان آخر، فكأنه قال: رأيت برؤيتي لك آخر هو رجل فاضل.
وعلى هذا: رأيت بك حاتما في السخاء، وعلى هذا: وَما أَنَا بِطارِدِ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء/ 114] ، وقوله تعالى: أَلَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ [الزمر/ 36] .
وقوله: تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ [المؤمنون/ 20] قيل معناه: تنبت الدهن، وليس ذلك بالمقصود، بل المقصود أنها تنبت النبات ومعه الدهن، أي: والدهن فيه موجود بالقوة، ونبّه بلفظة بِالدُّهْنِ على ما أنعم به على عباده وهداهم إلى استنباطه. وقيل: الباء هاهنا للحال ، أي:
حاله أنّ فيه الدهن.
والسبب فيه أنّ الهمزة والباء اللتين للتعدية لا يجتمعان، وقوله: وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً [الفتح/ 28] ، فقيل: كفى الله شهيدا نحو: وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ [الأحزاب/ 25] الباء زائدة، ولو كان ذلك كما قيل لصحّ أن يقال:
كفى بالله المؤمنين القتال، وذلك غير سائغ، وإنما يجيء ذلك حيث يذكر بعده منصوب في موضع الحال كما تقدّم ذكره. والصحيح أن (كفى) هاهنا موضوع موضع اكتف، كما أنّ قولهم: أحسن بزيد، موضوع موضع ما أحسن. ومعناه: اكتف بالله شهيدا، وعلى هذا وَكَفى بِرَبِّكَ هادِياً وَنَصِيراً [الفرقان/ 31] ، وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا [النساء/ 132] ، [الأحزاب/ 48] ، وقوله: أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت/ 53] ، وعلى هذا قوله: حبّ إليّ بفلان، أي: أحبب إليّ به.
وممّا ادّعي فيه الزيادة: الباء في قوله: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [البقرة/ 195] ، قيل تقديره: لا تلقوا أيديكم، والصحيح أنّ معناه: لا تلقوا أنفسكم بأيديكم إلى التهلكة ، إلا أنه حذف المفعول استغناء عنه وقصدا إلى العموم، فإنه لا يجوز إلقاء أنفسهم ولا إلقاء غيرهم بأيديهم إلى التهلكة.
وقال بعضهم: الباء بمعنى (من) في قوله:
عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ [المطففين/ 28] ، عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ [الإنسان/ 6] ، والوجه ألا يصرف ذلك عمّا عليه، وأن العين هاهنا إشارة إلى المكان الذي ينبع منه الماء لا إلى الماء بعينه، نحو: نزلت بعين، فصار كقولك: مكانا يشرب به، وعلى هذا قوله تعالى:
فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ [آل عمران/ 188] أي: بموضع الفوز. والله تعالى أعلم.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.