16728. التخفيف القياسي1 16729. التخلاء الشحماني1 16730. التخلخل2 16731. التخلْخُلُ1 16732. التّخلخل1 16733. التخلّص116734. التَّخَلُّص1 16735. التَّخَلُّف1 16736. التخلي2 16737. التخلي، في التجلي1 16738. التخلية في البيع1 16739. التخليص1 16740. التخليص، في نظم: (التلخيص)...1 16741. التخليل1 16742. التخم2 16743. التُّخمَة1 16744. التّخمة1 16745. التخميس1 16746. التخْمينُ1 16747. التُّخومُ1 16748. التخوية1 16749. التخى1 16750. التخيلُ1 16751. التّخيّل1 16752. التخيُّلُ1 16753. التخيل1 16754. التَّخْيِيثُ1 16755. التخيير في الطلاق1 16756. التخييل2 16757. التخييل، الملخص من شرح: (التسهيل)...1 16758. التد1 16759. التداخل1 16760. التدَاخُلُ1 16761. التَّدَاخُل1 16762. التدارك1 16763. التداعة1 16764. التداعي1 16765. التداول1 16766. التداين1 16767. التدبر3 16768. التدبيج2 16769. التدبيح في الركوع1 16770. التدبير2 16771. التدبيرُ1 16772. التَّدْبِيرُ1 16773. التَّدْبِير2 16774. التدبير الأسنى، في شرح الأسماء الحس...1 16775. التدبيرات الإلهية، في إصلاح المملكة...1 16776. التدبيرات السلطانية، في سياسة الصنا...1 16777. التدرأ1 16778. التدرأة1 16779. التدرة1 16780. التدريب، في الفروع1 16781. التدعة1 16782. التدقيق3 16783. التدقيق، في الجمع والتفريق...1 16784. التدلي1 16785. التدليس3 16786. التَّدْلِيس1 16787. التدم1 16788. التدهكر1 16789. التدورة1 16790. التَّدَوُّهُ1 16791. التدوير1 16792. التدوين، في أخبار قزوين...1 16793. التذ1 16794. التذبيل1 16795. التذع1 16796. التذكار، في أفضل الأذكار...1 16797. التذكار، في القراءات العشر...1 16798. التذكرة1 16799. التَّذْكِرَة1 16800. التذكرة الأصبهانية1 16801. التذكرة العلائية1 16802. التذكرة الكاملة1 16803. التذكرة الكندية1 16804. التذكرة النصيرية، في الهيئة...1 16805. التذكرة الهادية، والذخيرة الكافية...1 16806. التذكرة، في أصول الدين...1 16807. التذكرة، في اختلاف القراء...1 16808. التذكرة، في الأحاديث الموضوعة...1 16809. التذكرة، في العربية...1 16810. التذكرة، في العربية أيضا...1 16811. التذكرة، في الفروع1 16812. التذكرة، في الفروع، على مذهب الشافع...1 16813. التذكرة، في القراءات السبع...1 16814. التذكرة، في الكيميا...1 16815. التذكرة، في اللغة1 16816. التذكرة، في النحو1 16817. التذكرة، في رجال العشرة...1 16818. التذكرة، في علوم الحديث...1 16819. التذكرة، والتبصرة1 16820. التذكية3 16821. التذكير2 16822. التذنيب3 16823. التذنيب، في الزوائد على التقريب...1 16824. التذنيب، في الفروع1 16825. التذهيب، في شرح: (تهذيب المنطق)...1 16826. التذييل3 16827. التذييلُ1 Prev. 100
«
Previous

التخلّص

»
Next
التخلّص:
[في الانكليزية] Disengagement ،euphenism
[ في الفرنسية] Desengagement ،euphenisme
عند البلغاء يطلق على إتيان المادح اسمه في المدح كما في جامع الصنائع. وعلى الانتقال مما افتتح به الكلام إلى المقصود مع رعاية المناسبة. قال في الإتقان في فصل المناسبة بين الآيات: ويقرب من الاستطراد أو حتى لا يكاد أن يفترقا. وحسن التخلّص وهو أن ينتقل مما ابتدئ به الكلام إلى المقصود على وجه سهل يختلسه اختلاسا دقيق المعنى بحيث لا يشعر السامع بالانتقال من المعنى الأول إلّا قد وقع الثاني بشدة الالتئام بينهما. وقد غلط أبو العلاء محمد بن غانم في قوله لم يقع منه في القرآن شيء لما فيه من التكلّف، وقال إنّ القرآن إنما ورد على الاقتضاءات التي هي طريقة العرب من الانتقال إلى غير ملائم وليس كما قال، ففيه من التخلّصات العجيبة ما يحيّر العقول، وانظر إلى سورة الأعراف كيف ذكر الأنبياء والقرون الماضية والأمم السابقة ثم ذكر موسى إلى أن قصّ حكاية السبعين رجلا ودعائه لهم ولسائر أمّته بقوله وَاكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ وجوابه تعالى عنه، ثم تخلّص بمناقب سيّد المرسلين بعد تخلّصه لأمّته بقوله قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فسأكتبها للذين من صفاتهم كيت وكيت وهم الذين يتبعون الرسول النبي الأمي، وأخذ في صفاته الكريمة وفضائله. وفي سورة الشعراء حكى قول إبراهيم وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ فتخلّص منه إلى وصف المعاد بقوله يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ إلى آخره. وفي سورة الكهف حكى قول ذي القرنين في السّدّ فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا فتخلّص منه إلى وصف حالهم بعد دكّه الذي هو من أشراط الساعة ثم النفخ في الصور ثم ذكر الحشر ووصف مآل الكفار والمؤمنين.

وقال بعضهم: الفرق بين التخلّص والاستطراد أنك في التخلّص تركت ما كنت فيه بالكلّية وأقبلت على ما تخلّصت إليه، وفي الاستطراد تمرّ بذكر الأمر الذي استطردت إليه مرورا كالبرق الخاطف ثم تتركه وتعود إلى ما كنت فيه كأنّك لم تقصد وإنّما عرض عروضا.
قيل وبهذا يظهر أنّ ما في سورة الأعراف والشعراء من باب الاستطراد لا التخلّص لعوده في الأعراف إلى قصة موسى عليه السلام بقوله ومن قوم موسى إلى آخره، وفي الشعراء إلى ذكر الأنبياء والأمم. ويقرب من حسن التخلّص الانتقال من حديث إلى آخر تنشيطا للسامع مفصولا بهذا كقوله تعالى في سورة ص بعد ذكر الأنبياء هذا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ فإنّ هذا القرآن نوع من الذكر. فلما انتهى ذكر الأنبياء وهو نوع من التنزيل أراد أن يذكر نوعا آخر وهو ذكر الجنة وأهلها، ثم لمّا فرغ قال:
هذا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ فذكر النار وأهلها. قال ابن الأثير في هذا المقام من الفصل الذي هو أحسن من الوصل وهي علامة وكيدة بين الخروج من كلام إلى آخر. ويقرب أيضا منه حسن المطلب. قال الزنجاني والطيبي وهو أن يخرج إلى الغرض بعد تقدّم الوسيلة كقوله إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ.
قال الطيبي ومما اجتمع فيه حسن المطلب وحسن التخلّص قوله تعالى حكاية عن إبراهيم فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ، الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ إلى قوله: رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ انتهى ما في الإتقان.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.