17867. التنازع1 17868. التَّنَازُع1 17869. التنازع والتخاصم، فيما بين بني أمية...1 17870. التّناسب1 17871. التناسب2 17872. التناسخ517873. التناسخية1 17874. التناشير1 17875. التناصر1 17876. التَّنَاضِبُ1 17877. التناظر1 17878. التّنافر1 17879. التنافرُ1 17880. التنافر2 17881. التنافس1 17882. التّناقض1 17883. التَّنَاقُضُ1 17884. التَّنَاقُض2 17885. التناقض2 17886. التنَانِيرُ1 17887. التناهِي1 17888. التِّناوَةُ1 17889. التَّناوُحُ1 17890. التنبئة، بمن يبعث – سبحانه وتعالى –...1 17891. التنبال1 17892. التنبالة1 17893. التَنْبَالَةُ1 17894. التنبل1 17895. التِّنْبَلُ1 17896. التنبول1 17897. التّنبيه1 17898. التَّنْبِيه1 17899. التنبيه3 17900. التنبيه والإشراف1 17901. التنبيه والتبيين، لمصالح الدنيا وال...1 17902. التنبيه، على إعجاز القرآن...1 17903. التنبيه، على التشبيه...1 17904. التنبيه، على النقط والشكل...1 17905. التنبيه، على غلط الجاهل والنبيه...1 17906. التنبيه، على فضل علوم القرآن...1 17907. التنبيه، في الفروع1 17908. التنبيه، في رد الشافعي فيما خالف ال...1 17909. التنبيه، في صناعة التمويه...1 17910. التنبيه، في فروع الشافعية...1 17911. التنبيهات1 17912. التنبيهات الداودية1 17913. التنبيهات على المدونة...1 17914. التنبيهات، على ما في التبيان من الت...1 17915. التنتال1 17916. التنتالة1 17917. التنتل1 17918. التِّنْتَلُ1 17919. التنتنة1 17920. التنتيل1 17921. التنج1 17922. التُّنْجِيُّ1 17923. التّنجيز1 17924. التَّنْجِيز1 17925. التنجيز1 17926. التنجيز في الفروع1 17927. التنحُّم1 17928. التنحنُح1 17929. التنزلات1 17930. التّنزه1 17931. التَّنَزُّهُ1 17932. التنزه1 17933. التَّنْزِيل1 17934. التنزيل1 17935. التّنزيه1 17936. التنزيه1 17937. التنس1 17938. التنسيب، والتيسير1 17939. التنسيق1 17940. التنصح1 17941. التّنصيف1 17942. التنصيف2 17943. التنضاح1 17944. التنضب2 17945. التنعم1 17946. التَّنْعيمُ1 17947. التنعيم1 17948. التنفس1 17949. التَّنَفُّل1 17950. التَّنْفِيذ1 17951. التنفيس، في الاعتذار عن ترك الإفتاء...1 17952. التَّنْفِيل1 17953. التنفيل1 17954. التنقيب، على ما في المقامات من الغر...1 17955. التَّنْقِيح1 17956. التنقيح1 17957. التنقيح في زوائد تصحيح التنبيه...1 17958. التنقيح في مسلك الترجيح في الخلاف...1 17959. التنقيح، في شرح: (الجامع الصحيح)...1 17960. التنقيح، في علم القيافة...1 17961. التنقيح، في مسألة التصحيح...1 17962. التنقيح، لحديث التسبيح...1 17963. التنكة1 17964. التّنكيت1 17965. التنكير والتعريف1 17966. التُّنَنُ1 Prev. 100
«
Previous

التناسخ

»
Next
التناسخُ: هي المناسخةُ وسيأتي، وأيضاً التناقلُ يعني تداولُ الأيدي بالبياعات وعند الحكماء: انتقال النفس الناطقة من بدن إلى بدن آخر.
(التناسخ) تناسخ الرّوح عقيدة شاع أمرهَا بَين الهنود وَغَيرهم من الْأُمَم الْقَدِيمَة مؤداها أَن روح الْمَيِّت تنْتَقل إِلَى حَيَوَان أَعلَى أَو أقل منزلَة لتنعم أَو تعذب جَزَاء على سلوك صَاحبهَا الَّذِي مَاتَ وَأَصْحَاب هَذِه العقيدة لَا يَقُولُونَ بِالْبَعْثِ
التناسخ: تعلق الروح بالبدن بعد المفارقة من بدن آخر بغير تخلل زمن بين التعلقين. وتناسخ الأزمنة والقرون تتابعها وتداولها لأن كل واحد ينسخ حكم ما قبله ويثبت الحكم لنفسه والذي يأتي بعده ينسخ حكم ذلك الثبوت ويغيره إلى حكم يختص به. ومنه تناسخ الورثة لأن الميراث لا يقسم على حكم الميت الأول بل الثاني وكذا ما بعده.
التناسخ: تعلق الرّوح بِالْبدنِ بعد الْمُفَارقَة من بدن آخر من غير تخَلّل. زمَان بَين التعلقين للتعشق الذاتي بَين الرّوح والجسد وَقَالَ الذاهبون إِلَى التناسخ إِنَّمَا تبقى مُجَرّدَة عَن الْأَبدَان النُّفُوس الْكَامِلَة الَّتِي خرجت كمالاتها من الْقُوَّة إِلَى الْفِعْل. وَلم يبْق لَهَا شَيْء من الكمالات الممكنة بِالْقُوَّةِ فَصَارَت طَاهِرَة عَن جمع العلائق الجسمانية وتخلصت إِلَى عَالم الْقُدس. وَأما النُّفُوس النَّاقِصَة الَّتِي بَقِي شَيْء من كمالاتها بِالْقُوَّةِ فَإِنَّهَا تَتَرَدَّد فِي الْأَبدَان الإنسانية وتنقل من بدن إِلَى بدن آخر حَتَّى تبلغ النِّهَايَة فِيمَا هُوَ كَمَال لَهَا من علومها وأخلاقها فَحِينَئِذٍ تبقى مُجَرّدَة مطهرة عَن التَّعَلُّق بالأبدان وَيُسمى هَذَا الِانْتِقَال نسخا. وَقيل رُبمَا تنزلت من الْبدن الإنساني إِلَى بدن حَيَوَان يُنَاسِبه فِي الْأَوْصَاف كبدن الْأسد للشجاع والأرنب للجبان وَيُسمى مسخا. وَقيل رُبمَا تنزلت إِلَى الْأَجْسَام النباتية وَيُسمى رسخا. وَقيل إِلَى الجمادية كالمعادن والبسائط وَيُسمى فسخا. وَقيل إِنَّهَا تتَعَلَّق بِبَعْض الأجرام السماوية للاستكمال.
التناسخ:
[في الانكليزية] Metempsychosis ،transmigration of the souls ،to die before having one's part of inheritance
[ في الفرنسية] Metempsychose ،transmigration des ames ،mourir sans es partager l'heritage
هو عند أهل الفرائض نقل نصيب بعض الورثة بموته قبل القسمة إلى من يرث منه ويسمّى مناسخة أيضا كما في الشريفي، وطريق عمله مشهور مذكور في كتب علم الفرائض.
وعند الحكماء انتقال النفس الناطقة من بدن إلى بدن آخر. اعلم أنّ أهل التناسخ المنكرين للمعاد الجسماني يقولون إنّ النفوس الناطقة إنما تبقى مجرّدة عن الأبدان إذا كانت كاملة بحيث لم يبق شيء من كمالاتها بالقوة فصارت طاهرة عن جميع العلائق البدنية أي الجسمانية، فتخلّصت ووصلت إلى عالم القدس. وأما النفوس التي بقي شيء من كمالاتها بالقوة فإنّها تردد الأبدان الإنسانية وتنتقل من بدن إلى بدن آخر حتى تبلغ النهاية فيما هو كمالها من علومها وأخلاقها، فحينئذ تبقى مجرّدة مطهّرة عن التعلّق بالأبدان، ويسمّى هذا الانتقال نسخا. وقيل ربما نزلت من البدن الإنساني إلى بدن حيوان يناسبه في الأوصاف كبدن الأسد للشجاع والأرنب للجبان، ويسمّى هذا الانتقال مسخا.
وقيل ربما نزلت إلى الأجسام النباتية ويسمّى رسخا. وقيل إلى الجمادية كالمعادن والبسائط ويسمّى فسخا. قالوا هذه التنزلات المذكورة هي مراتب العقوبات وإليها الإشارة بما ورد من الدّركات الضيقة في جهنم. وقالوا إنّ النفس في جميع مراتب التنزلات المذكورة تردّد في الأجسام حتى تنتقل إلى بدن الإنسان، وتردّد في الأمم حتى أن تبلغ فيما هو كمالها من العلوم والأخلاق فتتخلص من الأبدان كلها. وقد يقال النفوس الكاملة تتصل بعالم العقول والمتوسطة بأجرام سماوية أو أشباح مثالية لبقاء حاجتها إلى الاستكمال والناقصة بأبدان حيوان يناسبه إلى أن تتخلّص من الظلمات. وهذا كله رجم بالظّن بناء على قدم النفوس وتجرّدها. هذا كله خلاصة ما في شرح المواقف وتهذيب الكلام والعلمي. قال الإمام الرازي في التفسير الكبير في سورة الأنعام: ذهب القائلون بالتناسخ إلى أنّ الأرواح البشرية إن كانت سعيدة مطيعة لله تعالى موصوفة بالمعارف الحقّة والأخلاق الطاهرة فإنها بعد موتها تنتقل إلى أبدان الملوك، وربما قالوا إنها تنتقل إلى مخالطة عالم الملائكة. وأمّا إن كانت شقية جاهلة عاصية فإنها تنتقل إلى أبدان الحيوانات المناسبة لها، واحتجوا بقوله تعالى وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ لأنّ لفظ المماثلة يقتضي حصول المساواة في جميع الصفات الذاتية. ثم إنّ القائلين بهذا القول زادوا عليه وقالوا أرواح الحيوانات كلها عارفة بربها، وبما يحصل لها من السعادة والشقاوة، والله تعالى أرسل إلى كل جنس منها رسولا من جنسها لأنه يثبت بهذه الآية أنّ الدواب والطيور أمم، ثم إنّه تعالى قال وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ. فهذا تصريح بأنّ لكل طائفة من هذه الحيوانات رسولا أرسل إليه. والجواب أنه يكفي في حصول المماثلة المساواة في بعض الصفات، فلا حاجة إلى إثبات ما ذكره أهل التناسخ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.