17851. التَّمَوُّنُ1 17852. التموين1 17853. التمويه1 17854. التميز1 17855. التميمة2 17856. التّمييز117857. التَّمْيِيز1 17858. التمييز1 17859. التمييز، في الحديث1 17860. التمييز، في الفروع1 17861. التمييز، في تخريج أحاديث (الوجيز)...1 17862. التمييز، لما أودعه الزمخشري من الاع...1 17863. التن1 17864. التِّنُّ1 17865. التّناثر1 17866. التنار1 17867. التنازع1 17868. التَّنَازُع1 17869. التنازع والتخاصم، فيما بين بني أمية...1 17870. التّناسب1 17871. التناسب2 17872. التناسخ5 17873. التناسخية1 17874. التناشير1 17875. التناصر1 17876. التَّنَاضِبُ1 17877. التناظر1 17878. التّنافر1 17879. التنافرُ1 17880. التنافر2 17881. التنافس1 17882. التّناقض1 17883. التَّنَاقُضُ1 17884. التَّنَاقُض2 17885. التناقض2 17886. التنَانِيرُ1 17887. التناهِي1 17888. التِّناوَةُ1 17889. التَّناوُحُ1 17890. التنبئة، بمن يبعث – سبحانه وتعالى –...1 17891. التنبال1 17892. التنبالة1 17893. التَنْبَالَةُ1 17894. التنبل1 17895. التِّنْبَلُ1 17896. التنبول1 17897. التّنبيه1 17898. التَّنْبِيه1 17899. التنبيه3 17900. التنبيه والإشراف1 17901. التنبيه والتبيين، لمصالح الدنيا وال...1 17902. التنبيه، على إعجاز القرآن...1 17903. التنبيه، على التشبيه...1 17904. التنبيه، على النقط والشكل...1 17905. التنبيه، على غلط الجاهل والنبيه...1 17906. التنبيه، على فضل علوم القرآن...1 17907. التنبيه، في الفروع1 17908. التنبيه، في رد الشافعي فيما خالف ال...1 17909. التنبيه، في صناعة التمويه...1 17910. التنبيه، في فروع الشافعية...1 17911. التنبيهات1 17912. التنبيهات الداودية1 17913. التنبيهات على المدونة...1 17914. التنبيهات، على ما في التبيان من الت...1 17915. التنتال1 17916. التنتالة1 17917. التنتل1 17918. التِّنْتَلُ1 17919. التنتنة1 17920. التنتيل1 17921. التنج1 17922. التُّنْجِيُّ1 17923. التّنجيز1 17924. التَّنْجِيز1 17925. التنجيز1 17926. التنجيز في الفروع1 17927. التنحُّم1 17928. التنحنُح1 17929. التنزلات1 17930. التّنزه1 17931. التَّنَزُّهُ1 17932. التنزه1 17933. التَّنْزِيل1 17934. التنزيل1 17935. التّنزيه1 17936. التنزيه1 17937. التنس1 17938. التنسيب، والتيسير1 17939. التنسيق1 17940. التنصح1 17941. التّنصيف1 17942. التنصيف2 17943. التنضاح1 17944. التنضب2 17945. التنعم1 17946. التَّنْعيمُ1 17947. التنعيم1 17948. التنفس1 17949. التَّنَفُّل1 17950. التَّنْفِيذ1 Prev. 100
«
Previous

التّمييز

»
Next
التّمييز:
[في الانكليزية] Determination ،specification
[ في الفرنسية] Determination ،specification
هو عند النحاة، ويقال له أيضا المميّز بكسر الياء المثناة التحتانية المشددة وفتحها.
والتفسير والتبيين على ما ذكر مولانا عصام الدين والمبين على صيغة اسم الفاعل كما في الضوء، حيث قال: وأمّا مائة فإنّها تضاف إلى ما يبيّنها إلّا أنّ المبين مفرد انتهى اسم نكرة يرفع الإبهام المستقر عن ذات مذكورة أو مقدّرة. قال في المعيار ناقلا عن منتهى الشباب التمييز في الأصل مصدر ميّزت الشيء عن غيره بأمر مختص أي المميّز بكسر الياء وإنّما عدل عنه للمبالغة. فالجملة والمفرد يسمّى مميّزا بفتح الياء والمنصوب فيهما مميّزا بكسر الياء وذلك تمييزا. ولو قلت للمنصوب مميزا بفتح الياء نظرا إلى أنّ المتكلّم ميّزه عن سائر ما تعيّن بعض محتملاته لجاز، ولكن الأول أظهر انتهى فبقيد الاسم خرج نحو فعلت أي قتلت فإنّ قتلت يرفع الإبهام الوضعي عن فعلت، لكنه ليس باسم. وبقيد النكرة خرج نحو زيد حسن الوجه أو وجهه بالنصب لأنه يرفع الإبهام كوجها مع أنه ليس تمييزا عند البصريين للتعريف المانع عن كونه تمييزا بل هو شبيه بالمفعول، وكذا خرج سفه نفسه وألم بطنه. وقولهم يرفع الإبهام يخرج البدل فإنّ المبدل منه في حكم التنحية فهو ليس يرفع الإبهام عن شيء بل هو ترك مبهم وإيراد معين. وقولهم المستقر وإن كان بحسب اللغة هو الثابت مطلقا، لكن المطلق منصرف إلى الفرد الكامل وهو الوضعي أي الثابت الراسخ في المعنى الموضوع له من حيث أنه موضوع له. واحترز به عن نحو رأيت عينا جارية، فإنّ جارية يرفع الإبهام عن عينا لكنه غير مستقر بحسب الوضع، بل نشأ في الاستعمال باعتبار تعدّد الموضوع له. وكذا احترز به عن أوصاف المبهمات نحو هذا الرجل، فإنّ هذا مثلا إمّا موضوع لمفهوم كلي بشرط استعماله في جزئياته أو لكلّ جزئي منه، ولا إبهام في هذا المفهوم الكلي ولا في واحد واحد من جزئياته، بل الإبهام إنّما نشأ من تعدّد الموضوع له أو المستعمل فيه فتوصيفه بالرجل يرفع هذا الإبهام، لا الإبهام الواقع في الموضوع له من حيث أنه موضوع له. وكذا احترز به عن عطف البيان في مثل قولك أبو حفص عمر، فإن كلّ واحد منهما موضوع لشخص معيّن لا إبهام فيه. لكن لما كان عمر أشهر زال بذكره الخفاء الواقع في أبي حفص لعدم الاشتهار لا الإبهام الوضعي. وقولهم عن ذات أي لا عن وصف. واحترز به عن النعت والحال فإنهما يرفعان الإبهام المستقر الواقع في الوصف لا في الذات. وتحقيقه أنّ الواضع لمّا وضع الرطل مثلا لنصف المنّ فلا شك أنّ الموضوع له معنى معيّن متميز عما هو أقل من النصف كالربع أو أكثر منه كالمن والمنين ولا إبهام فيه إلّا من حيث ذاته أي جنسه، فإنه لا يعلم منه بحسب الوضع أنه من جنس العسل أو الخلّ أو غيرهما، وإلا من حيث وصفه فإنه لا يعلم منه بحسب الوضع أنه بغدادي أو مكّي، فإذا أريد رفع الإبهام الوصفي الثابت فيه بحسب الوضع أتبع بحال أو صفة، فيقال: عندي رطل بغداديا أو بغدادي وإذا أريد رفع إبهامه الذاتي قيل زيتا، فزيتا يرفع الإبهام المستقر عن الذات بخلاف النعت والحال فإنهما يرفعان الإبهام عن الوصف.
قيل هذا الفرق واضح لا خفاء فيه إلّا من حيث حمل الذات على الجنس، ولو أريد بالذات ما يقابل المفهوم من الأفراد لصحّ وكان أوضح، فيقال في رطل زيتا إنّ فرد الرطل مبهم لا يعلم أنه من أي جنس فلما قيل زيتا بين ذاته بأنه من جنس الزيت وبعد يشكل بخروج تمييز صفة نحو لله دره فارسا فإنه يرفع الإبهام عن الصفة، فإنّ الغرض من وضع المشتق المعنى، إلّا أن يقال التمييز أخرج الاسم عن وضعه الذي لغرض المعنى وجعله لبيان الجنس.
وقولهم مذكورة أو مقدرة صفتان للذات إشارة إلى تقسيم التمييز. فالمذكورة نحو رطل زيتا والمقدّرة نحو طاب زيد نفسا فإنه في قوة قولنا طاب شيء منسوب إلى زيد، ونفسا يرفع الإبهام عن ذلك الشيء المقدّر فيه هكذا يستفاد من شروح الكافية وحواشيه.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.