18062. التَّوابِعُ1 18063. التوابع2 18064. التوابع والزوابع1 18065. التوابع واللوامع، في الأصول...1 18066. التوابع، في الصرف1 18067. التّواتر118068. التَّوَاتُر1 18069. التواتر2 18070. التّوَاتمُ1 18071. التَّواثِيرُ1 18072. التواجُدُ1 18073. التواجد1 18074. التّواري1 18075. التواريخ اللطيفة والآثار العجيبة....1 18076. التوازن الاقتصادي1 18077. التوازي1 18078. التّواضع1 18079. التَّوَاضُعُ2 18080. التواضع2 18081. التّواطؤ1 18082. التوافق2 18083. التواكيد1 18084. التوالد1 18085. التّوالي1 18086. التَّوَالِي1 18087. التوالي3 18088. التوبال1 18089. التوْبَةُ1 18090. التّوبة1 18091. التَّوْبَة2 18092. التوبة2 18093. التوبل1 18094. التوبيخ3 18095. التوة1 18096. التوت1 18097. التُّوتُ1 18098. التّوتة1 18099. التوتر1 18100. التوتياء1 18101. التُّوثُ1 18102. التوجع1 18103. التوجه للرب، بدعوات الكرب...1 18104. التّوجيه1 18105. التَّوْجِيه2 18106. التوجِيهُ1 18107. التوجيهُ1 18108. التوجيه2 18109. التوجيه المحال1 18110. التوجيه في النحو1 18111. التوجيه في شرح المختار...1 18112. التَّوَحُّنُ1 18113. التوحيد3 18114. التَّوْحِيدُ1 18115. التّوحيد1 18116. التَّوْحِيد2 18117. التوحيدُ1 18118. التُّودُ1 18119. التَّوَدُّدُ1 18120. التودد2 18121. التودع1 18122. التودية1 18123. التَّوَذُّنُ1 18124. التَّوْرُ1 18125. التور1 18126. التّوراة1 18127. التَّوْرَاة1 18128. التوراة0 18129. التورة1 18130. التورط1 18131. التورك1 18132. التورك في السجود1 18133. التورُّك في القعود1 18134. التوركُ في القيام1 18135. التورم1 18136. التَّوَرُّنُ1 18137. التّورية1 18138. التَّوْرِية1 18139. التورية2 18140. التُّوزُ1 18141. التَّوْزَلَى1 18142. التَّوْزِيع1 18143. التوزيع1 18144. التُّوسُ1 18145. التّوسّط1 18146. التوسط بين: الأخفش، وثعلب، في التفس...1 18147. التوسّط بين الإقبال والإدبار...1 18148. التوسط بين: الشافعي، والمزني...1 18149. التوسط والفتح، بين الروضة والشرح...1 18150. التوسع1 18151. التَّوَسُّع في اشتقاق «فَعَّل» ومصد...1 18152. التوسعة1 18153. التوسل1 18154. التوسل، إلى الترسل1 18155. التوسلات الكتابية، والتوجيهات العطا...1 18156. التوشح1 18157. التّوشيح1 18158. التوشيح2 18159. التوشيح، في الفقه1 18160. التوشيح، في: (شرح الهداية)...1 18161. التّوشيع1 Prev. 100
«
Previous

التّواتر

»
Next
التّواتر:
[في الانكليزية] Succession ،hadith attributed to a companion of the Prophet
[ في الفرنسية] Succession ،hadith attribue a un compagnon du Prophete
هو في اللغة تتابع أمور واحدا بعد واحد بغيره من الوتر. ومنه ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا. وفي اصطلاح الأصوليين خبر جماعة مفيد بنفسه العلم بصدقه ويسمّى متواترا أيضا.
فبقيد الجماعة خرج خبر الواحد، وبقيد المفيد خرج خبر جماعة لا يفيده، وبقيد بنفسه خرج الخبر الذي علم صدق القائلين فيه بالقرائن الزائدة كموافقة دليل عقلي أو غير ذلك.
اعلم أنّهم اختلفوا في إفادته العلم اليقيني فذهب السّمنية والبراهمة إلى أنّ الخبر لا يكون حجة أصلا ولا يقع به العلم، لا علم اليقين ولا علم طمأنينة، بل يوجب ظنا. وذهب قوم منهم النظّام من المعتزلة وأبو عبد الله الثلجي من الفقهاء إلى أنه يوجب علم طمأنينة، فإنّ جانب الصدق يترجّح فيه بحيث يطمئن إليه القلوب فوق ما يطمئن بالظنّ، ولكن لا ينتفي عنه توهم الكذب والغلط. واتفق جمهور العقلاء على أنه يوجب علم اليقين واختلفوا في أنه يوجب علم اليقين علما ضروريا أو نظريا، فذهب عامتهم إلى أنه يوجب علما ضروريا وذهب أبو القاسم الكعبي وأبو الحسين البصري من المعتزلة وأبو بكر الدقاق من أصحاب الشافعي إلى أنه يوجب علما استدلاليا.
فائدة:
ذكر للتواتر شروط صحيحة وفاسدة.
فالصحيحة ثلاثة كلّها في المخبرين. الأول تعددهم تعددا يبلغ في الكثرة إلى أن يمنع اتفاقهم وتواطئهم على الكذب عادة. فما اشترطه البعض من تعيين العدد فاسد. فقيل خمسة لا ما دونها. وقيل اثنا عشر. وقيل عشرون. وقيل أربعون. وقيل خمسون. وقيل سبعون. وفي شرح النخبة وقيل أربع وقيل سبعة وقيل عشرة. وفي خلاصة الخلاصة أقل عدد يورث العلم غير معلوم على الأصح، لكنّا نستدل بحصول العلم الضروري على كماله. ثم قال: أقول وظني أنّه يختلف بحسب المخبر والمخبر له، بل المخبر عنه، ولا يشترط فيه الكثرة إذ يجوز أن يحصل من خبر واحد علم يقيني كما في إخبار النبي عليه الصلاة والسلام عن الله تعالى كالقرآن، بل إخبار شيخ عما رواه أو يراه لمريده ما لا يحصل من خبر عشرة آلاف، كما إذا أخبروا عن الله تعالى من غير وساطة نبي بالوحي أو ولي بالإلهام. ولذا عرّفه المحققون بما روي عمّن يمتنع في العادة كذبه سواء كان واحدا أو أكثر، ويؤيد ذلك ما روي في الأصل عن البزدوي أنه جعل كالمتواتر ما كان مرويّا عن آحاد الصحابة ثم انتشر، فنقله قوم لا يتصور اتفاقهم على الكذب. وقال هو حجة من حجج الله تعالى، حتى قال الجصّاص إنه أحد قسمي المتواتر، ويمتاز عنه بأنه يوجب علم يقين، وهذا علم طمأنينة.
ولا يخفى أنه يمكن أن يحصل منه اليقين أيضا والله أعلم انتهى. الثاني كونهم مستندين لذلك الخبر إلى الحسّ فإن خبر جماعة كثيرة في مثل حدوث العالم لا يفيد قطعا. الثالث استواء الطرفين والوسط أعني بلوغ جميع طبقات المخبرين في الأول والآخر والوسط بالغا ما بلغ عدد التواتر. وقد شرط فيه كونهم عالمين بالمخبر عنه ولا حاجة إليه، لأنه إن أريد به وجوب علم الكل فباطل لأنه يجوز أن يكون بعضهم مقلّدا فيه أو ظانّا أو مجازفا، وإن أريد وجوب علم البعض فهو لازم مما ذكرنا من الشروط الثلاثة. وأما أنه كيف يعلم حصول هذه الشرائط، فمن زعم أنه نظري يشترط تقدم العلم بذلك كله. ومن قال إنه ضروري فالضابطة عنده حصول العلم بصدقه. وإذا علم ذلك عادة علم وجود الشرائط، لا أنّ الضابطة في حصول العلم سبق العلم بها.
وأمّا الفاسدة فمنها ما عرفت. ومنها ما قيل إنه يشترط الإسلام والعدالة. ومنها ما قيل يشترط أن لا يحويهم بلد ليمتنع التواطؤ. ومنها ما قيل يشترط اختلاف النسب والدين والوطن.
وقال الشيعة يشترط أن يكون فيهم المعصوم وإلّا لم يمتنع الكذب. وقال اليهود يشترط أن يكون أهل الذلة فإنهم يمتنع تواطؤهم على الكذب عادة للخوف، وأما أهل العزة فإنهم لا يخافون، والكل فاسد لحصول العلم بدون ذلك.
اعلم إذا كثرت الأخبار في الوقائع واختلفت فيها لكن كلّ واحد منها يشتمل على معنى مشترك بينها بجهة التضمن أو الالتزام حصل العلم بالقدر المشترك ويسمّى المتواتر من جهة المعنى وتواترا معنويا، كوقائع علي رضي الله عنه في حروبه من أنه هزم في خيبر كذا، وفعل في أحد كذا، فإنه يدل بالالتزام على شجاعته، وقد تواتر عنه ذلك، وإن كان شيء من تلك الجزئيات لم يبلغ درجة القطع. هذا كله خلاصة ما في العضدي والتحقيق شرح الحسامي.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.