16756. التخييل2 16757. التخييل، الملخص من شرح: (التسهيل)...1 16758. التد1 16759. التداخل1 16760. التدَاخُلُ1 16761. التَّدَاخُل116762. التدارك1 16763. التداعة1 16764. التداعي1 16765. التداول1 16766. التداين1 16767. التدبر3 16768. التدبيج2 16769. التدبيح في الركوع1 16770. التدبير2 16771. التدبيرُ1 16772. التَّدْبِيرُ1 16773. التَّدْبِير2 16774. التدبير الأسنى، في شرح الأسماء الحس...1 16775. التدبيرات الإلهية، في إصلاح المملكة...1 16776. التدبيرات السلطانية، في سياسة الصنا...1 16777. التدرأ1 16778. التدرأة1 16779. التدرة1 16780. التدريب، في الفروع1 16781. التدعة1 16782. التدقيق3 16783. التدقيق، في الجمع والتفريق...1 16784. التدلي1 16785. التدليس3 16786. التَّدْلِيس1 16787. التدم1 16788. التدهكر1 16789. التدورة1 16790. التَّدَوُّهُ1 16791. التدوير1 16792. التدوين، في أخبار قزوين...1 16793. التذ1 16794. التذبيل1 16795. التذع1 16796. التذكار، في أفضل الأذكار...1 16797. التذكار، في القراءات العشر...1 16798. التذكرة1 16799. التَّذْكِرَة1 16800. التذكرة الأصبهانية1 16801. التذكرة العلائية1 16802. التذكرة الكاملة1 16803. التذكرة الكندية1 16804. التذكرة النصيرية، في الهيئة...1 16805. التذكرة الهادية، والذخيرة الكافية...1 16806. التذكرة، في أصول الدين...1 16807. التذكرة، في اختلاف القراء...1 16808. التذكرة، في الأحاديث الموضوعة...1 16809. التذكرة، في العربية...1 16810. التذكرة، في العربية أيضا...1 16811. التذكرة، في الفروع1 16812. التذكرة، في الفروع، على مذهب الشافع...1 16813. التذكرة، في القراءات السبع...1 16814. التذكرة، في الكيميا...1 16815. التذكرة، في اللغة1 16816. التذكرة، في النحو1 16817. التذكرة، في رجال العشرة...1 16818. التذكرة، في علوم الحديث...1 16819. التذكرة، والتبصرة1 16820. التذكية3 16821. التذكير2 16822. التذنيب3 16823. التذنيب، في الزوائد على التقريب...1 16824. التذنيب، في الفروع1 16825. التذهيب، في شرح: (تهذيب المنطق)...1 16826. التذييل3 16827. التذييلُ1 16828. التذييل والتكميل، في شرح: (التسهيل)...1 16829. التر1 16830. الترئيس، لمن نوزع في التدريس...1 16831. الترائب1 16832. التّرائب1 16833. التَّرَائِبِ1 16834. التُّرَاب1 16835. التُّراب1 16836. الترابط1 16837. التراث1 16838. التراجم السنية، في طبقات الحنفية...1 16839. التراخي2 16840. التّراخي1 16841. الترادُف1 16842. الترادف4 16843. التراز1 16844. التراس1 16845. التراسة1 16846. التراضي، بين الأمير والقاضي...1 16847. التراع1 16848. الترافق1 16849. التراكب1 16850. التراكيب1 16851. الترام1 16852. التُّرامِزُ1 16853. التراوح1 16854. التَّرَاوِيح1 16855. التراويح2 Prev. 100
«
Previous

التَّدَاخُل

»
Next
التَّدَاخُل: (دريكديكر درآمدن) . وَفِي عرف الْحُكَمَاء نُفُوذ بعض الْأَشْيَاء فِي بعض بِحَيْثُ يتحدان فِي الْوَضع والحجم. وَبِعِبَارَة أُخْرَى دُخُول شَيْء فِي شَيْء آخر بِلَا زِيَادَة حجم وَمِقْدَار. والوضع الْإِشَارَة الحسية. ثمَّ التَّدَاخُل فِي الْجَوَاهِر بَاطِل عِنْدهم دون الْأَعْرَاض كَمَا بَين فِي كتب الْحِكْمَة.
وَاعْلَم أَن مَذْهَبنَا التَّدَاخُل فِي الْأَسْبَاب فِي الْعِبَادَات والتداخل فِي الْأَحْكَام فِي الْعُقُوبَات حَتَّى لَو كرر آيَة السَّجْدَة فِي مجْلِس وَاحِد تجب سَجْدَة وَاحِدَة. وَلَو زنى مَرَّات يجب حد وَاحِد. وَفَائِدَته تظهر فِيمَا لَو زنى ثمَّ زنى فحد يحد ثَانِيًا. وَأما لَو تَلا آيَة السَّجْدَة فَسجدَ ثمَّ تَلا فِي ذَلِك الْمجْلس تِلْكَ الْآيَة لَا يجب كَذَا فِي الْكِفَايَة. والسر فِي اعْتِبَار التَّدَاخُل فِي الْأَسْبَاب فِي الْعِبَادَات والتداخل فِي الْأَحْكَام فِي الْعُقُوبَات دون الْعَكْس أَمْرَانِ.

الْأَمر الأول: أَن التَّدَاخُل فِي الْأَسْبَاب فِي الْعِبَادَات أنسب والتداخل فِي الْأَحْكَام فِي الْعُقُوبَات أليق لِأَن التَّدَاخُل فِي الْعِبَادَات إِذا اعْتبر فِي الْأَحْكَام يُفْضِي إِلَى عدم اتِّحَاد الحكم بِالنّظرِ إِلَى التَّدَاخُل وَالْأَحْكَام تَتَعَدَّد بِالنّظرِ إِلَى الْأَسْبَاب المتعددة لِأَن الْمَفْرُوض عدم التَّدَاخُل فِي الْأَسْبَاب فدارت الْأَحْكَام بَين الِاتِّحَاد والتعدد لَكِن يَنْبَغِي أَن تَتَعَدَّد احْتِيَاطًا فَقُلْنَا بالتداخل فِي الْأَسْبَاب لِئَلَّا يلْزم عدم الاحكام مَعَ وجود الْأَسْبَاب. والعقوبات مَتى دارت بَين الثُّبُوت والسقوط تسْقط فَقُلْنَا بالتداخل فِي الْأَحْكَام لِأَن التَّدَاخُل فِي الْأَحْكَام عِنْد عدم الْمَانِع أليق وأجدر إِذْ الْأَحْكَام أُمُور حكمِيَّة تثبت بِخِلَاف الْقيَاس لَا حَقِيقِيَّة فاعتبارها وَاحِدًا غير مستبعد عِنْد الْعقل بِخِلَاف الْأَسْبَاب فَإِنَّهَا أُمُور مُتعَدِّدَة حسا كتعدد الزِّنَا وَالسَّرِقَة.

وَالْأَمر الثَّانِي: أَن الِاقْتِصَار على السَّجْدَة الْوَاحِدَة بعد وجوب أَكثر مِنْهَا لتَعَدد الْأَسْبَاب تقليل عبَادَة المعبود وَهُوَ غير مُنَاسِب للْعَبد الْمَخْلُوق لِلْعِبَادَةِ لقَوْله تَعَالَى: {وَمَا خلقت الْجِنّ وَالْإِنْس إِلَّا ليعبدون} . فاعتبرنا التَّدَاخُل فِي الْأَسْبَاب فِي الْعِبَادَات كَأَنَّهُ لم يُوجد إِلَّا سَبَب وَاحِد. والاقتصار على الْحَد الْوَاحِد بعد وجوب أَكثر مِنْهُ تقليل الْعقُوبَة وَهُوَ من بَاب الْكَرم وَالْعَفو اللَّائِق بجنابه تَعَالَى فاعتبرنا التَّدَاخُل فِي الْأَحْكَام فِي الْعُقُوبَات ليعلم كَمَال كرم الْكَرِيم وَتَمام عَفْو الْعَفو المنان. مَعَ كَثْرَة الذُّنُوب والعصيان. وتداخل العددين الْمُخْتَلِفين أَن يعد أَي يفني أقلهما الْأَكْثَر يَعْنِي أَنه إِذا ألْقى الْأَقَل من الْأَكْثَر مرَّتَيْنِ أَو أَكثر لم يبْق من الْأَكْثَر شَيْء كالثلاثة والستة فَإنَّك إِذا ألقيت الثَّلَاثَة من السِّتَّة مرَّتَيْنِ فنيت السِّتَّة بِالْكُلِّيَّةِ. وَكَذَا إِذا ألقيتها من التِّسْعَة ثَلَاث مَرَّات انْتَفَت التِّسْعَة بالمرات الثَّلَاث. فهذان العددان يسميان بالمتداخلين اصْطِلَاحا وَالنِّسْبَة بَينهمَا نِسْبَة التَّدَاخُل. والاعتراض الْمَشْهُور هَا هُنَا مَذْكُور فِي التباين مَعَ الْجَواب. ثمَّ اعْلَم أَن المُرَاد من التَّدَاخُل فِي قَول أَرْبَاب التصريف أَن فضل يفضل وَكَاد يكَاد من بَاب التَّدَاخُل أَن فضل يفضل كَمَا جَاءَ من بَاب نصر جَاءَ أَيْضا من بَاب علم وَكَذَا كَاد يكَاد كَمَا جَاءَ من بَاب كرم جَاءَ من بَاب علم أَيْضا. فَأخذ الْمَاضِي من أَحدهمَا والمضارع من الآخر. والتداخل عِنْدهم لَيْسَ مَخْصُوصًا بالكلمتين لِأَنَّهُ جَاءَ فِي كلمة وَاحِدَة أَيْضا كَمَا قَالُوا إِن فعل بِكَسْر الْفَاء وَضم الْعين لم يجِئ فِي الِاسْم وَأما الحبك بِكَسْر الْفَاء وَضم الْعين فَمَحْمُول على التَّدَاخُل يَعْنِي أَنه مَشْهُور بالكسرتين أَو الضمتين. ثمَّ الْمُتَكَلّم لما تلفظ بِالْحَاء الْمَكْسُورَة من اللُّغَة الأولى غفل عَنْهَا وتلفظ بِالْبَاء المضمومة من اللُّغَة الثَّانِيَة. التدقيق: فِي اللُّغَة باريك نمودن. وَفِي الِاصْطِلَاح إِثْبَات الْمَسْأَلَة بِدَلِيل دَقِيق يصل النَّاظر إِلَيْهِ بدقة النّظر لدقة طَرِيقه ولاحتياجه إِلَى دَلِيل آخر.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.