17299. التعريف، في شرح ضروري التصريف...1 17300. التعريف، في نظم التصريف...1 17301. التعريفات1 17302. التعريفة1 17303. التعزية الحسنة بالأعزة...1 17304. التَّعْزِير217305. التعزير2 17306. التعزيز1 17307. التَّعْسُ1 17308. التعس1 17309. التعسف2 17310. التعشير1 17311. التعصب2 17312. التّعصّب1 17313. التُّعْصوصةُ1 17314. التعضئة1 17315. التعضيب والتعظيب1 17316. التعضيل والتعظيل1 17317. التّعطيل1 17318. التعظيم والمنة، في أن أبوي النبي – ...1 17319. التعظيم والمنة، في تحقيق: (لتؤمنن ب...1 17320. التعفف1 17321. التعفير1 17322. التعق1 17323. التعقُّب1 17324. التعقبات، على المهمات...1 17325. التعقل2 17326. التّعقّل1 17327. التعقيب1 17328. التعقيدُ1 17329. التعقيد3 17330. التّعقيد1 17331. التعقيم1 17332. التَّعَلُ1 17333. التعل1 17334. التعلة1 17335. التَّعَلُّق1 17336. التعلّق1 17337. التَّعْلِيق1 17338. التعليق2 17339. التعليق في النحو1 17340. التعليق، في أصول الفقه...1 17341. التعليقات، في علم الأوقات...1 17342. التعليقة1 17343. التعليقة الكبرى، في الفروع...1 17344. التعليقة المنيفة، على: (مسند أبي حن...1 17345. التعليقة، في الخلاف...1 17346. التعليقة، في الخلاف والجدل...1 17347. التَّعْلِيل2 17348. التعليل2 17349. التّعليل1 17350. التعليل بإجالة الوهم، في معاني النظ...1 17351. التَّعْلِيل فِي معرض النَّص...1 17352. التعليل في معرض النص...2 17353. التعليل والاعتلال1 17354. التعليل، في القراءات السبع...1 17355. التعليم1 17356. التعليم والإعلام، في رمي السهام...1 17357. التعليمي1 17358. التعمد1 17359. التعمم1 17360. التعمير1 17361. التعميم1 17362. التعن1 17363. التعنُّت1 17364. التعنت1 17365. التَّعْنَكَشُ1 17366. التعنية1 17367. التعنيف1 17368. التعهد1 17369. التعوذ1 17370. التعويل1 17371. التعين1 17372. التعيُّن1 17373. التّعيّن1 17374. التعيين1 17375. التعيين، في التأمين...1 17376. التغابن1 17377. التغاير1 17378. التَّغْبُ1 17379. التغبة1 17380. التَّغْبِيضُ1 17381. التَغَتْرُفُ 1 17382. التغده1 17383. التَّغَرانُ1 17384. التغريد1 17385. التغريز1 17386. التَّغْسُ1 17387. التغطرف1 17388. التغلل والإطفا، لنار لا تطفا...1 17389. التغليبُ1 17390. التّغليب1 17391. التغليب1 17392. التغم1 17393. التغمغم1 17394. التَّغَوُّنُ1 17395. التغوير1 17396. التَّغَيُّر1 17397. التغير2 17398. التّغيّر1 Prev. 100
«
Previous

التَّعْزِير

»
Next
(التَّعْزِير) (شرعا) تَأْدِيب لَا يبلغ الْحَد الشَّرْعِيّ كتأديب من شتم بِغَيْر قذف
التَّعْزِير: عُقُوبَة غير مقدرَة حَقًا لله تَعَالَى أَو العَبْد وَسَببه مَا لَيْسَ فِيهِ حد من الْمعاصِي الفعلية أَو القولية فَهُوَ تَأْدِيب دون الْحَد. وَأَصله من العزر وَهُوَ الْمَنْع والردع. وَأكْثر التَّعْزِير تِسْعَة وَثَلَاثُونَ سَوْطًا عِنْد أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ وَأما عِنْد أبي يُوسُف رَحمَه الله فخمسة وَسَبْعُونَ وَفِي رِوَايَة تِسْعَة وَسَبْعُونَ وَهِي أصح عِنْده رَحمَه الله. وَصَحَّ حبس المعزر إِن كَانَ فِيهِ مصلحَة. وَعَن أبي يُوسُف رَحمَه الله أَن التَّعْزِير على قدر عظم الجرم كَمَا فِي الْمُحِيط والذخيرة وَغَيرهمَا. وَأقله ثَلَاث من الضربات كَمَا فِي الْكَافِي أَو وَاحِدَة كَمَا فِي الخزانة أَو مَا يرَاهُ الإِمَام كملامة وضربة على مَا ذكره مَشَايِخنَا كَمَا فِي الْهِدَايَة. وَالْأَصْل أَنه إِن كَانَ مِمَّا يجب بِهِ الْحَد فالأكثر وَإِلَّا فمفوض إِلَى القَاضِي كَمَا فِي فَتَاوَى قَاضِي خَان. وَللْإِمَام وَالْقَاضِي الْخِيَار فِي التَّعْزِير بِغَيْر الضَّرْب كاللطم والتعريك وَالْكَلَام العنيف والشتم غير الْقَذْف أَي الشتم الْمَشْرُوع كالشقي وَالنَّظَر بِوَجْه عبوس والأعراض. وَعَن أبي يُوسُف رَحمَه الله أَنه يجوز بِأخذ المَال إِلَّا أَنه يرد إِلَى الصاحب إِن تَابَ وَإِلَّا يصرف إِلَى مَا يرى الإِمَام وَالْقَاضِي. وَفِي مُشكل الْآثَار إِن أَخذ المَال صَار مَنْسُوخا. وَقيل إِن تَعْزِير مثل الْعلمَاء والعلوية بالإعلام بِأَن يَقُول بَلغنِي أَنَّك تفعل كَذَا وتعزير الْأُمَرَاء والدهاقين بِهِ وبالجر إِلَى بَاب القَاضِي وتعزير السوقية وَنَحْوهم بهما وبالحبس وتعزير الأخسة بِهن وبالضرب كَمَا فِي الزَّاهدِيّ وَغَيره.
نعم مَا قَالَ مرزا عبد الْقَادِر بيدل بادل رَحْمَة الله عَلَيْهِ.
(تاديبي اكرضرورت افتد بهوس ... يكدست خطاست كوشمال همه كس)

(أَي مطرب قانون بِسَاط انصاف ... دف رابه طبانجه كوب ونى را بِنَفس)

وَأَشد الضَّرْب التَّعْزِير لِأَنَّهُ جرى فِيهِ التَّخْفِيف من حَيْثُ الْعدَد فَلَا يُخَفف من حَيْثُ الْوَصْف فَيضْرب ضربا شَدِيدا لِئَلَّا يُؤَدِّي إِلَى فَوَات الْمَقْصُود وَهُوَ الانزجار وتتقي الْمَوَاضِع الَّتِي تتقي فِي الْحُدُود. وَعَن أبي يُوسُف رَحمَه الله أَنه يضْرب فِيهِ الظّهْر والآلية فَقَط. وَقيل إِن التَّعْزِير أَشد ضربا حَيْثُ يجمع فِيهِ الأسواط فِي عُضْو وَاحِد دون الْحُدُود فَإِنَّهُ يفرق فِيهَا على الْأَعْضَاء. ثمَّ حد الزِّنَا لِأَنَّهُ جِنَايَة أعظم حَيْثُ شرع فِيهِ الرَّجْم وَلِأَنَّهُ ثَبت بِالْكتاب بِخِلَاف حد الشّرْب فَإِنَّهُ ثَبت بقول الصَّحَابَة. ثمَّ حد الشّرْب لِأَن جِنَايَة الشّرْب مَقْطُوع بهَا لشهادة الشّرْب والإحضار إِلَى الْحَاكِم بالرائحة. ثمَّ حد الْقَذْف لِأَن سَببه يحْتَمل جَوَاز صدق الْقَاذِف وَقد جرى فِيهِ التَّغْلِيظ من حَيْثُ رد الشَّهَادَة الَّتِي تنزلت منزلَة قطع لِسَانه فيخفف من حَيْثُ الْوَصْف.
ثمَّ اعْلَم أَن الْحُدُود تندرئ بِالشُّبُهَاتِ والتقادم وَالتَّعْزِير لَا يتقادم وَجَاز عَفوه من جَانب الْمَجْنِي عَلَيْهِ عِنْد الطَّحَاوِيّ وَمن جَانب الإِمَام عِنْد غَيره ووفق بِأَن الأول فِي حق العَبْد وَالثَّانِي فِي حق الله تَعَالَى.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.