19562. الجَفُّ1 19563. الجف1 19564. الجفاء1 19565. الْجفَاء2 19566. الجفاجف1 19567. الجِفَارُ119568. الجفاف2 19569. الْجَفَاف2 19570. الجفافة1 19571. الجفال1 19572. الجفالة1 19573. الجفاية1 19574. الجفة1 19575. الجفت1 19576. الجفجف1 19577. الجَفْرُ2 19578. الجفر2 19579. الجفر الجامع، والنور اللامع...1 19580. الجَفْرَانِ1 19581. الجفرة1 19582. الجَفْرةِ1 19583. الجُفْرَةُ1 19584. الجُفْرَتَانِ1 19585. الجفرى1 19586. الجَفْزُ1 19587. الجفس1 19588. الجفظ1 19589. الجفف1 19590. الجفل1 19591. الجفلة1 19592. الجَفْلَقَةُ1 19593. الجفلى1 19594. الجفن2 19595. الجَفْنُ2 19596. الجفنة1 19597. الْجَفْنَة1 19598. الجفول1 19599. الجفير1 19600. الجُفَيرُ1 19601. الجفيرة1 19602. الجفيظ1 19603. الجَفيظُ1 19604. الجفيف1 19605. الجفيل1 19606. الجِقَّةُ1 19607. الجَكْجَكَةُ1 19608. الجُكَيْرَةُ1 19609. الجل1 19610. الجلا1 19611. الْجلاء2 19612. الجلاء1 19613. الجلائل1 19614. الجلّاب1 19615. الْجلاب1 19616. الجُلاج1 19617. الجلاجل1 19618. الجلاح1 19619. الجلاخ1 19620. الجلاد1 19621. الجُلادِحُ1 19622. الجلاذي1 19623. الجلاز1 19624. الجُلاس1 19625. الجلاعِمُ1 19626. الجلاف1 19627. الجلاقة1 19628. الجلال2 19629. الْجلَال2 19630. الجِلال1 19631. الْجَلالَة1 19632. الجَلاَّلَة1 19633. الجَلاَّلة1 19634. الجلامة1 19635. الجَلاَمِقُ1 19636. الجَلاميدُ1 19637. الجَلّانِيّةُ1 19638. الجُلاهِضُ1 19639. الجلاهق1 19640. الجُلاهِقُ1 19641. الجلب4 19642. الجلباب2 19643. الجُلُبَّارُ1 19644. الجلبان1 19645. الجلبة1 19646. الجِلْبحُ1 19647. الجُلَبِزُ1 19648. الجَلْبَزُ1 19649. الجَلْبَصَةُ1 19650. الجلة1 19651. الجلجال1 19652. الجَلَجَةُ1 19653. الجلجل1 19654. الجلجلان1 19655. الجَلْحَاء1 19656. الجلحاء1 19657. الجِلْحَابُ1 19658. الجِلْحَبُّ1 19659. الجلحة1 19660. الجَلْحَزُ1 19661. الجِلْحِطاءُ1 Prev. 100
«
Previous

الجِفَارُ

»
Next
الجِفَارُ:
بالكسر، وهو جمع جفر نحو فرخ وفراخ والجفر: البئر القريبة القعر الواسعة لم تطو وقال أبو نصر بن حمّاد: الجفرة سعة في الأرض مستديرة، والجمع جفار مثل برمة وبرام. والجفار: ماء لبني تميم وتدعيه ضبّة، وقيل: الجفار موضع بين الكوفة والبصرة قال بشر بن أبي خازم:
ويوم النّسار ويوم الجفا ... ر كانا عذابا، وكانا غراما
وقيل: الجفار موضع بنجد وله ذكر كثير في أخبارهم وأشعارهم، ويوم الجفار من أيام العرب معلوم بين بكر بن وائل وتميم بن مرّ، أسر فيه عقال بن محمد ابن سفيان بن مجاشع، أسره قتادة بن مسلمة قال شاعرهم:
أسر المجشّر وابنه وحويرثا ... والنهشليّ ومالكا وعقالا
وقال الأعشى:
وإن أخاك الذي تعلمين ... ليالينا، إذ نحلّ الجفارا
تبدّل، بعد الصبا، حلمه ... وقنّعه الشيب منه خمارا
والجفار أيضا: من مياه الضباب قبلي ضريّة على ثلاث ليال، وهو من أرض الحجاز، وماء هذا الجفار أشبه بماء سماء يخرج من عيون تحت هضبة، وكأنه وشل وليس بوشل وفيه يقول بعض بني الضباب:
كفى حزنا أني نظرت، وأهلنا ... بهضبي شماخير الطوال حلول،
إلى ضوء نار بالحديق يشبّها، ... مع الليل، سمح الساعدين طويل
على لحم ناب عضه السيف عضة، ... فخرّ على اللحيين، وهو كليل
أقول، وقد أيقنت أن لست فاعلا: ... ألا هل إلى ماء الجفار سبيل
وقد صدر الورّاد عنه، وقد طما ... بأشهب يشفي لو كرهت غليلي
[1] والجفار أيضا: أرض من مسيرة سبعة أيام بين فلسطين ومصر، أولها رفح من جهة الشام وآخرها الخشبي متصلة برمال تيه بني إسرائيل، وهي كلّها رمال سائلة بيض، في غربيّها منعطف نحو الشمال بحر الشام، وفي شرقيها منعطف نحو الجنوب بحر القلزم، وسمّيت الجفار لكثرة الجفار بأرضها، ولا شرب لسكانها إلا منها، رأيتها مرارا، ويزعمون أنها كانت كورة جليلة في أيام الفراعنة إلى المائة الرابعة من الهجرة، فيها قرى ومزارع، فأما الآن ففيها نخل كثير ورطب طيب جيد، وهو ملك لقوم متفرقين في قرى مصر يأتونه أيام لقاحه فيلقحونه وأيام إدراكه فيجتنونه، وينزلون بينه بأهاليهم في بيوت من سعف النخل والحلفاء، وفي الجادة السابلة إلى مصر عدّة مواضع عامرة يسكنها قوم من السوقة للمعيشة على القوافل، وهي رفح والقس والزّعقا والعريش والورّادة وقطية، في كل موضع من هذه المواضع عدّة دكاكين يشترى منها كل ما يحتاج المسافر إليه قال أبو الحسن المهلبي في كتابه الذي ألّفه للعزيز، وكان موته في سنة 386: وأعيان مدن الجفار العريش ورفح والورّادة، والنخل في جميع الجفار كثير وكذلك الكروم وشجر الرمان، وأهلها بادية محتضرون، ولجميعهم في ظواهر مدنهم أجنّة وأملاك وأخصاص فيها كثير منهم، ويزرعون في الرمل زرعا ضعيفا يؤدون فيه العشر، وكذلك يؤخذ من ثمارهم، ويقطع في وقت من السنة إلى بلدهم من بحر الروم طير من السلوى يسمونه المرع يصيدون منه ما شاء الله، يأكلونه طريّا ويقتنونه مملوحا، ويقطع أيضا إليهم من بلد الروم على البحر في وقت من السنة جارح كثير فيصيدونه، منه الشواهين والصقور والبواشق، وقلّ ما يقدرون على البازي، وليس لصقورهم وشواهينهم من الفراهة ما لبواشقهم وليس يحتاجون لكثرة أجنتهم إلى الحرّاس، لأنه لا يقدر [1] في هذا البيت اقواء.
أحد منهم أن يعدو على أحد لأن الرجل منهم إذا أنكر شيئا من حال جنانه نظر إلى الوطء في الرمل ثم قفا ذلك إلى مسيرة يوم ويومين حتى يلحق من سرقه، وذكر بعضهم أنهم يعرفون أثر وطء الشاب من الشيخ والأبيض من الأسود والمرأة من الرجل والعاتق من الثيّب، فإن كان هذا حقّا فهو من أعجب العجائب.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.