Yāqūt al-Ḥamawī, Muʿjam al-Buldān معجم البلدان لياقوت الحموي

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 12883
1602. الحَرْبِيَّةُ1 1603. الحرَّةُ الرَّجْلاء...1 1604. الحُرْجُلَّةُ1 1605. الحُرُقاتُ1 1606. الحُرَقَةُ1 1607. الحَرَمُ11608. الحَرْمَلِيّةُ1 1609. الحَرَوْرِيّةُ1 1610. الحُرَيْرَةُ1 1611. الحريشُ1 1612. الحرَيْضَةُ1 1613. الحَريمُ1 1614. الحريمُ الطّاهريُّ1 1615. الحزُّ1 1616. الحزَّامُونَ1 1617. الحُزانَةُ1 1618. الحزْمُ1 1619. الحِزْمِرِيَّة1 1620. الحَزينُ1 1621. الحَسا1 1622. الحِساءُ1 1623. الحَسَّانِيَّاتُ1 1624. الحَسَبَةُ1 1625. الحَسَنُ1 1626. الحَسَنَانِ1 1627. الحَسَنِيُّ1 1628. الحَسَنيَّةُ1 1629. الحِسْيانِ1 1630. الحَشَا2 1631. الحَشَّادُ1 1632. الحَشَّارُ1 1633. الحَشَّاك1 1634. الحُصُّ1 1635. الحَصَّاءُ1 1636. الحِصابُ1 1637. الحَصَّاصَةُ1 1638. الحَصَانُ1 1639. الحُصَبْليَّةُ1 1640. الحَصْحَاصُ1 1641. الحِصْنُ1 1642. الحِصنَان1 1643. الحُصُوصُ1 1644. الحُصَيْبُ1 1645. الحَصِيدُ1 1646. الحُصَيْداتُ1 1647. الحُصَيْصُ1 1648. الحُصَينُ1 1649. الحَضْرُ1 1650. الحَضَنان1 1651. الحُضُوضُ1 1652. الحَضِيرِيَّةُ1 1653. الحُطَمِيَّةُ1 1654. الحَطِيمُ1 1655. الحَظَائرُ1 1656. الحَظِيرَةُ1 1657. الحفَائرُ1 1658. الحَفَّة1 1659. الحُفْرَةُ1 1660. الحُفَيرُ1 1661. الحَفِيرةُ1 1662. الحِقابُ1 1663. الحِقلة1 1664. الحَقْوُ2 1665. الحَقيبة1 1666. الحَكّامِيّةُ1 1667. الحُكْرَةُ1 1668. الحُكَكاتُ1 1669. الحِلاءَةُ1 1670. الحَلَّاءة1 1671. الحَلائِقُ1 1672. الحَلاوَةُ1 1673. الحَلَّةُ1 1674. الحَلَمَتان1 1675. الحُلَيْسية1 1676. الحُلَيف1 1677. الحُلَيْفَات1 1678. الحُلَيْفَةُ1 1679. الحُلَيْقَةُ1 1680. الحُلَيْلُ1 1681. الحما1 1682. الحَمائرُ1 1683. الحَمَائمُ1 1684. الحَماتان1 1685. الحَمَادَةُ1 1686. الحِمَارَةُ1 1687. الحَمْقَتان1 1688. الحِمَى1 1689. الحُمَيرَاءُ1 1690. الحِميَريُّونَ1 1691. الحُميْلِيَّةُ1 1692. الحُميْمَةُ1 1693. الحِنَّاءَةُ1 1694. الحِنَّاءَتانِ1 1695. الحَنَابِجُ2 1696. الحَناجِرُ1 1697. الحناظِلُ1 1698. الحِناك1 1699. الحَنانُ1 1700. الحَنَّانَةُ1 1701. الحَنْبليُّ1 Prev. 100
«
Previous

الحَرَمُ

»
Next
الحَرَمُ:
بفتحتين، الحرمان: مكة والمدينة، والنسبة إلى الحرم حرميّ، بكسر الحاء وسكون الراء، والأنثى حرميّة على غير قياس، ويقال: حرميّ، بالضم، كأنهم نظروا إلى حرمة البيت، عن المبرد في الكامل، وحرميّ، بالتحريك، على الأصل أيضا، وأنشد راوي الكسر:
لا تأوينّ لحرميّ مررت به ... يوما، ولو ألقي الحرميّ في النار
وقال صاحب كتاب العين: إذا نسبوا غير الناس قالوا ثوب حرميّ، بفتحتين، فأما ما جاء في الحديث:
إن فلانا كان حرميّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فإن أشراف العرب الذين يتحمّسون كان إذا حجّ أحدهم لم يأكل إلا طعام رجل من الحرم ولم يطف إلّا في ثيابه، فكان لكل شريف من أشراف العرب رجل من قريش، فكل واحد منهما حرمي صاحبه، كما يقال كري للمكري والمكتري وخصم للمخاصمين، والحرم بمعنى الحرام مثل زمن وزمان، فكأنه حرام انتهاكه وحرام صيده ورفثه وكذا وكذا، وحرم مكة له حدود مضروبة المنار قديمة، وهي التي بيّنها خليل الله إبراهيم، عليه السلام، وحده نحو
عشرة أميال في مسيرة يوم، وعلى كله منار مضروب يتميز به عن غيره، وما زالت قريش تعرفها في الجاهلية والإسلام لكونهم سكان الحرم، وقد علموا أن ما دون المنار من الحرم وما وراءها ليس منه، ولما بعث النبي، صلى الله عليه وسلم، أقرّ قريشا على ما عرفوه من ذلك وكتب مع زيد بن مربع الأنصاري إلى قريش أن قرّوا قريشا على مشاعركم فإنكم على إرث من إرث إبراهيم، فما دون المنار فهو حرم لا يحل صيده ولا يقطع شجره، وما كان وراء المنار فهو حلّ إذا لم يكن صائده محرما، فإن قال قائل من الملحدة في قول الله عز وجل: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ من حَوْلِهِمْ 29: 67، كيف يكون حرما آمنا وقد اختلفوا وقتلوا في الحرم؟ فالجواب أنه، جل وعز، جعله حرما آمنا أمرا وتعبدا لهم بذلك لا اختيارا، فمن آمن بذلك كفّ عما نهي عنه اتباعا وانتهاء إلى ما أمر به، ومن ألحد وأنكر أمر الحرم وحرمته فهو كافر مباح الدم، ومن أقرّ وركب المنهي وصاد صيد الحرم وقتل فيه فهو فاسق وعليه الكفارة فيما قتل من الصيد، فإن عاد فإن الله ينتقم منه، فأما المواقيت التي سهل منها للحج فهي بعيدة من حدود الحرم، وهي من الحل، ومن أحرم منها للحج في أشهر الحج فهو محرم مأمور بالانتهاء ما دام محرما عن الرفث وما وراءه من أمر النساء وعن التطيب بالطيب وعن لبس الثوب المخيط وعن صيد الصيد، وقول الأعشى:
بالأجياد غربيّ الصفا فالمحرم
هو الحرم، تقول: أحرم الرجل فهو محرم وحرام، والبيت الحرام والمسجد الحرام والبلد الحرام كله يراد به مكة، قال البشاري: ويحدق بالحرم أعلام بيض، وهو من طريق الغرب التنعيم ثلاثة أميال ومن طريق العراق تسعة أميال ومن طريق اليمن سبعة أميال ومن طريق الطائف عشرون ميلا ومن طريق الجادّة عشرة أميال.
وحرم أيضا: واد في عارض اليمامة من وراء أكمة هناك بينها وبين مهب الجنوب، وقال الحازمي: يروى بكسر الراء أيضا، وقال غيره: كان أسد ضار انحدر في حرم فحماه على أهله سنة، وقال الراجز:
تعلّم أنّ الفاتك الغشمشما، ... واحد أمّ لم تلده توأما،
أضحى ببطن حرم مسوّما
مسوم أي سائم. وحرم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Yāqūt al-Ḥamawī, Muʿjam al-Buldān معجم البلدان لياقوت الحموي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.