Yāqūt al-Ḥamawī, Muʿjam al-Buldān معجم البلدان لياقوت الحموي

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 12883
1715. الحَوْشُ1 1716. الحَوْفُ2 1717. الحُولَةُ1 1718. الحَوْمانُ1 1719. الحُوَيَّاءُ1 1720. الحُوَيْزَةُ11721. الحِيارُ1 1722. الحَيّانِيّةُ1 1723. الحِيدَينِ1 1724. الحَيرُ1 1725. الحِيرَةُ1 1726. الحيرتان1 1727. الحَيْزُ2 1728. الحَيْقُ1 1729. الحَيْلُ1 1730. الحيْمَة1 1731. الخائعُ1 1732. الخائعانِ1 1733. الخابُورُ1 1734. الخارفُ1 1735. الخافِقَيْنِ1 1736. الخالُ2 1737. الخالِدِيَّةُ1 1738. الخالِصُ1 1739. الخالِصَةُ1 1740. الخانِقَانُ1 1741. الخانِقَةُ1 1742. الخانوقَةُ1 1743. الخِبُّ2 1744. الخَبَارُ1 1745. الخَبَطُ1 1746. الخبيءُ1 1747. الخَبِيرَاتُ1 1748. الخبيصُ1 1749. الخُتَّلُ1 1750. الخَثْماءُ1 1751. الخُدُودُ1 1752. الخَذَوَاتُ1 1753. الخراج4 1754. الخَرَّارُ1 1755. الخرَّارَةُ1 1756. الخَرانِق1 1757. الخَرَبَةُ1 1758. الخُرْبَة1 1759. الخَرِبَةُ1 1760. الخَرْجُ1 1761. الخُرْجُ1 1762. الخَرْجاءُ1 1763. الخُرْجَانِ1 1764. الخُرْسِيُّ1 1765. الخِرْصانُ1 1766. الخَرْفاءُ1 1767. الخَرْماءُ1 1768. الخُرْمُقُ1 1769. الخرُّوبَةُ1 1770. الخُرَيبَةُ1 1771. الخُرَيجَةُ1 1772. الخُرَيرِيُّ1 1773. الخُرَيْزَةُ1 1774. الخَزّامِين1 1775. الخزَفُ1 1776. الخُزَيميَّة1 1777. الخُشَارِمُ1 1778. الخَشَاشَة1 1779. الخَشّالُ1 1780. الخَشْباءُ1 1781. الخَشَبيُّ1 1782. الخَشَبيّةُ1 1783. الخُشْرَبُ1 1784. الخَشْرَمَةُ1 1785. الخُصُّ1 1786. الخَصاصةُ1 1787. الخِصافَةُ1 1788. الخُصُوصُ1 1789. الخَصوفُ1 1790. الخَصِيّ1 1791. الخُصيتانِ1 1792. الخَضارِمُ1 1793. الخَضْرُ1 1794. الخَضِمَاتُ1 1795. الخُضَيرِيّةُ1 1796. الخُطُّ1 1797. الخَطُّ4 1798. الخَطَائِمُ1 1799. الخَطّابَةُ1 1800. الخطامة1 1801. الخطط1 1802. الخِطْمِيّ1 1803. الخِظَا1 1804. الخَلُّ2 1805. الخَلائقُ1 1806. الخِلاقَى1 1807. الخُلْدُ2 1808. الخَلْصَاء1 1809. الخَلَصَةُ1 1810. الخَلْقَدُونة1 1811. الخَلِيجُ1 1812. الخُلَيْصَاءُ1 1813. الخَلِيفُ1 1814. الخَليلُ1 Prev. 100
«
Previous

الحُوَيْزَةُ

»
Next
الحُوَيْزَةُ:
صغير الحوزة، وأصله من حازه يحوزه حوزا إذا حصله، والمرّة الواحدة حوزة: وهو موضع حازه دبيس بن عفيف الأسدي في أيام الطائع لله ونزل فيه بحلّته وبنى فيه أبنية وليس بدبيس بن مزيد الذي بنى الحلّة بالجامعين ولكنه من بني أسد أيضا، وهذا الموضع بين واسط والبصرة وخوزستان في وسط البطائح، وهذه رسالة كتبها أبو الوفاء زاد ابن خودكام إلى أبي سعد شهريار بن خسرو يصف في أولها الحويزة وأتبعها بوصف بقرة له أكلها السبع ذكرت منها وصف الحويزة، وأولها:
لو شاب طرف شاب أسود ناظري ... من طول ما أنا في الحوادث ناظر
فهذا كتابي أيها الأخ متّعك الله بالإخوان، وجنّبك حبائل الشيطان، وغوائل السلطان، وكفاك شرّ حوادث الزمان، وطوارق الحدثان، من الحويزة وما أدراك ما الحويزة دار الهوان، ومظنة الحرمان، ومحطّ رحل الخسران، على كل ذي زمان وضمان، ثم ما أدراك ما الحويزة أرضها رغام، وسماؤها قتام، وسحابها جهام، وسمومها سهام، ومياهها سمام، وطعامها حرام، وأهلها لئام، وخواصّها عوام، وعوامّها طعام، لا يؤوى ربعها، ولا يرجى نفعها، ولا يمرى ضرعها، ولا يرأب صدعها، وقد صدق الله تبارك وتعالى قوله فيها، وأنفذ حكمه في أهاليها:
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ من الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ من الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 2: 155، وأنا منها بين هواء رديء، وماء وبيء، ومن أهاليها بين شيخ غويّ، وشاب غبيّ، يؤذونك إن حضرت شغبا، ويشنعونك إن غبت كذبا، يتخذون الغمز أدبا، والزور إلى أرزاقهم سببا، يأكلون الدنيا سلبا، ويعدّون الدين لهوا ولعبا، لو اطّلعت عليهم لولّيت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا:
إذا سقى الله أرضا صوب غادية، ... فلا سقاها سوى النيران تضطرم
ثم شكا زمانه ووصف القرية بما ليس من شرط كتابنا، وقد نسب إليها قوم، منهم: عبد الله بن حسن بن إدريس الحويزي، حدّث عن أحمد بن الجبير بن نصر الحلبي، حدّث عنه محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي وغيره، وأحمد بن محمد بن سليمان العباسي أبو العباس الحويزي، كان ذا فضل وتمييز، ولّي في أيام المقتفي عدّة ولايات، منها النظر بديوان واسط، وآخر ما تولاه النظر بنهر الملك، وكان الجور والظلم والعسف غالبا على طبائعه مع إظهار الزّهد والتقشف والتسبيح الدائم والصلاة الكثيرة، وكان إذا عزل لزم بيته واشتغل بالنظر إلى الدفاتر، فهجاه أبو الحكم عبد الله بن المظفر الباهلي الأندلسي فقال:
رأيت الحويزيّ يهوى الخمول، ... ويلزم زاوية المنزل
لعمري! لقد صار حلسا له ... كما كان في الزمن الأوّل
يدافع بالشعر أوقاته، ... وإن جاع طالع في المجمل
وكان الحويزي ناظرا بنهر الملك في شعبان سنة 550، وكان نائما في السطح فصعد إليه قوم فوجؤوه بالسكاكين وتركوه وبه رمق، فحمل إلى بغداد فمات بعد أيام.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Yāqūt al-Ḥamawī, Muʿjam al-Buldān معجم البلدان لياقوت الحموي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.