Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2834
1006. الرُّخْصَة4 1007. الرخوة2 1008. الرَّد2 1009. الردء2 1010. الرِّدَاء2 1011. الرزق31012. الرسَالَة2 1013. الرسخ1 1014. الرَّسْم2 1015. الرَّسْم التَّام1 1016. الرَّسْم النَّاقِص1 1017. الرَّسُول2 1018. الرشد3 1019. الرِّشْوَة2 1020. الرشيد2 1021. الرضاء2 1022. الرَّضَاع2 1023. الرضخ2 1024. الرطل3 1025. الرُّطُوبَة1 1026. الرعاف4 1027. الرَّعْد2 1028. الرعونة3 1029. الرّفْع2 1030. الرّقّ2 1031. الرقبى2 1032. الرَّقِيق2 1033. الرقيقة2 1034. الرِّكَاز2 1035. الرمل4 1036. الرَّهْط2 1037. الرَّهْن2 1038. الرواقيون2 1039. الروث2 1040. الرّوح الْأَعْظَم1 1041. الرّوح الإنساني1 1042. الرّوح الحيواني1 1043. الرّوم2 1044. الروي3 1045. الرِّيَاء1 1046. الرياضة4 1047. الرياضي1 1048. الريب5 1049. الرّيح4 1050. الريمياء1 1051. الزَّائِد2 1052. الزاجر3 1053. الزاوية3 1054. الزبر3 1055. الزحاف2 1056. الزر2 1057. الزرارية2 1058. الزعفرانية3 1059. الزَّكَاة2 1060. الزلزلة2 1061. الزَّمَان2 1062. الزَّمَخْشَرِيّ1 1063. الزَّمْهَرِير2 1064. الزِّنَا1 1065. الزَّنَادِقَة1 1066. الزنجار3 1067. الزندقة2 1068. الزنديق2 1069. الزّهْد2 1070. الزَّوْج2 1071. الزَّيْتُون2 1072. الزيف2 1073. السَّائِب وَكَذَا السائبة...1 1074. السَّائِل3 1075. السَّائِمَة2 1076. السَّادة1 1077. الساري1 1078. السَّاق2 1079. السَّاكِن2 1080. السالك2 1081. السَّالِم1 1082. السب4 1083. السبائية1 1084. السَّبَب2 1085. السبحان1 1086. السبحة2 1087. السبر3 1088. السبك1 1089. السبيلا1 1090. السِّتَّة2 1091. الستوقة2 1092. الستيني1 1093. السجع3 1094. السجع المتوازي2 1095. السجع الْمطرف1 1096. السّجل2 1097. السحر6 1098. السّحُور2 1099. السخرة2 1100. السخي1 1101. السِّرّ3 1102. السّرقَة2 1103. السرمد3 1104. السرمدي3 1105. السّريَّة3 Prev. 100
«
Previous

الرزق

»
Next
الرزق: متناول للْحَلَال وَالْحرَام لِأَنَّهُ اسْم لما يَسُوقهُ الله تَعَالَى إِلَى الْحَيَوَان فيأكله أَي يتَنَاوَلهُ فَيشْمَل المأكولات والمشروبات. وَلما كَانَ معنى الْإِضَافَة إِلَى الله تَعَالَى مُعْتَبرا فِي مَفْهُوم الرزق كَانَ هَذَا التَّفْسِير أولى من تَفْسِيره بِمَا يتغذى بِهِ الْحَيَوَان لخلوه عَن معنى الْإِضَافَة إِلَيْهِ تَعَالَى. وَعند الْمُعْتَزلَة الرزق عبارَة عَن مَمْلُوك يَأْكُلهُ الْمَالِك. وَتارَة فسروه بِمَا لَا يمْتَنع شرعا الِانْتِفَاع بِهِ. فعلى هَذَا لَا يكون الْحَرَام رزقا عِنْدهم. فَإِن قيل: إِن خمر الْمُسلم وخنزيره مملوكان لَهُ عِنْد أبي حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى فَإِذا أكلهما يصدق على كل مِنْهُمَا تَعْرِيف الرزق لِأَنَّهُ مَمْلُوك يَأْكُلهُ الْمَالِك مَعَ أَنه حرَام وَالْحرَام لَيْسَ برزق عِنْدهم فالتعريف الْمَذْكُور لَيْسَ بمانع. قُلْنَا: فِي شرح نظم الأوحدي إِن الْحَرَام لَيْسَ بِملك عِنْد الْمُعْتَزلَة فَلَا انْتِقَاض بِالْخمرِ وَالْخِنْزِير لعدم كَونهمَا مملوكين للْمُسلمِ عِنْدهم وَإِن سلمنَا أَن الْحَرَام مَمْلُوك لَهُ عِنْدهم فَالْجَوَاب بِأَن المُرَاد بالمملوك المجعول ملكا بِمَعْنى الْمَأْذُون فِي التَّصَرُّف الشَّرْعِيّ بِدَلِيل أَن معنى الْإِضَافَة إِلَى الله تَعَالَى مُعْتَبر فِي مَفْهُوم الرزق بالِاتِّفَاقِ فَلَو لم يكن المُرَاد مَا ذكرنَا لخلا تَعْرِيف الرزق عَن ذَلِك الْمَعْنى فَيحصل بذلك المُرَاد الْحَيْثِيَّة الَّتِي ينْدَفع بهَا الانتقاض الْمَذْكُور أَي مَمْلُوك يَأْكُلهُ الْمَالِك من حَيْثُ إِنَّه مَمْلُوك بِأَن يكون مَأْذُونا فِي أكله.
وَأَنت تعلم أَنَّهُمَا من حَيْثُ الْأكل ليسَا بمملوكين لَهُ فَافْهَم. وَمَا فسرنا الرزق بِهِ أَعنِي مَا يَسُوقهُ الله تَعَالَى إِلَى الْحَيَوَان فيأكله مَشْهُور فِي الْعرف. وَقد يُفَسر بِمَا سَاقه الله تَعَالَى إِلَى الْحَيَوَان فَانْتَفع بِهِ بالتغذي أَو غَيره فَهُوَ شَامِل للمأكولات والمشروبات والملبوسات بل المراكب وَسَائِر مَا ينْتَفع بِهِ بِأَيّ وَجه كَانَ كالإنفاق على الْغَيْر. وَلِهَذَا قَالُوا إِن هَذَا التَّفْسِير يُوَافقهُ قَوْله تَعَالَى: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفقُونَ} . لِأَن الِانْتِفَاع بِهِ جِهَة الْإِنْفَاق على الْغَيْر بِخِلَاف التَّفْسِير الأول فَإِنَّهُ لَا يُوَافقهُ لِأَن مَا يتَنَاوَلهُ لَا يُمكن إِنْفَاقه على الْغَيْر. وَقيل فِي تَوْجِيه الْمُوَافقَة إِن الله تَعَالَى أطلق الرزق على الْمُنفق بِصِيغَة الْمَفْعُول مجَازًا بطرِيق المشارفة على وتيرة من قتل قَتِيلا فَلهُ سلبه. يَعْنِي أَن الْمُنفق لما كَانَ مآله أَن يكون رزقا أطلق عَلَيْهِ الرزق فَلَيْسَ الْمُنفق رزقا حَقِيقَة حَتَّى لَا يُوَافق قَوْله تَعَالَى: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفقُونَ} . التَّفْسِير الأول وَلَكِن يرد على التَّفْسِير الثَّانِي كَون العواري أَي مَا يُؤْخَذ بطرِيق الْعَارِية رزقا وَلَيْسَ برزق لِأَنَّهُ لَا يُطلق عَلَيْهَا الرزق بِحَسب الْعرف واللغة. وَثَانِيهمَا: جَوَاز أكل شخص رزق غَيره وَهُوَ خلاف مَذْهَبنَا من أَن الْإِنْسَان لَا يَأْكُل رزق غَيره والرزق الْحسن مَا يصل إِلَى صَاحبه بِلَا كد فِي طلبه. وَقيل مَا وجد بِلَا ترقب وَلَا اكْتِسَاب.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.