28924. السُّنَّةُ1 28925. السنة الشمسية1 28926. السّنة الشمسية1 28927. السنة القمرية1 28928. السّنة القمرية1 28929. السّنة على نَوْعَيْنِ...128930. السَّنْتَبَةُ1 28931. السُّنُجُ1 28932. السنجاب1 28933. السنجة1 28934. السنجق1 28935. السِّنْجِلاط1 28936. السُّنْحُ1 28937. السنح1 28938. السِّنْخُ1 28939. السنخ1 28940. السنَّد1 28941. السند2 28942. السِّنْدُ1 28943. السَّنْدُ1 28944. السّند1 28945. السَّنَدُ1 28946. السَّنَد3 28947. السَّنَد الْأَخَص1 28948. السَّنَد الْأَعَمّ مُطلقًا أَو من و...1 28949. السَّنَد الْمسَاوِي...1 28950. السِّنْدَأْوُ1 28951. السندال1 28952. السندان1 28953. السندر1 28954. السَّنْدَرَةُ1 28955. السندرة1 28956. السِّنْدَرُوذ1 28957. السندروس1 28958. السنْدَرِيُّ1 28959. السندري1 28960. السندس2 28961. السُّنْدُسُ1 28962. السندل1 28963. السّنْدُوْقُ1 28964. السُّنْدوقُ1 28965. السنديان1 28966. السِّنْدِيَّةُ1 28967. السَّنَرُ1 28968. السَّنْسَقُ1 28969. السنسن1 28970. السنسنة1 28971. السَّنْطُ1 28972. السنط1 28973. السِّنْطاحُ1 28974. السِّنْطَاحُ1 28975. السنْطَبَةُ1 28976. السَّنْطَبَةُ1 28977. السَّنْطَة1 28978. السَّنْطَلَةُ1 28979. السنطور1 28980. السنطير1 28981. السَّنَعُ1 28982. السنع1 28983. السُّنْعُبَةُ1 28984. السنعبة1 28985. السَّنَعْبُقُ1 28986. السَّنَعْبَقُ1 28987. السِّنَّعْفُ1 28988. السَّنْفُ1 28989. السنف1 28990. السِّنِقْطارُ1 28991. السُّنُكُ1 28992. السنكسار1 28993. السنما1 28994. السَّنِماتُ1 28995. السنماتوغراف1 28996. السِّنِمَّارُ1 28997. السنمار1 28998. السنمة1 28999. السّنَن1 29000. السَّنْهاء1 29001. السنهاء1 29002. السنواء1 29003. السنوب1 29004. السنوت1 29005. السنور1 29006. السّنون1 29007. السنون1 29008. السَّنَى1 29009. السّنيَّة1 29010. السنيح1 29011. السنيد1 29012. السنيع1 29013. السنيعة1 29014. السنيف1 29015. السنيق1 29016. السنيم1 29017. السنين1 29018. السنينة1 29019. السنيورية1 29020. السها1 29021. السَّهَابُ1 29022. السهار2 29023. السهاري1 Prev. 100
«
Previous

السّنة على نَوْعَيْنِ

»
Next
السّنة على نَوْعَيْنِ: سنَن الْهدى وَسنَن الزَّوَائِد أما الأول: فَهُوَ مَا واظب عَلَيْهِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على سَبِيل الْعِبَادَة أَي تكميلا للهداية مَعَ تَركه أَحْيَانًا كالجماعة وَالْأَذَان وَالْإِقَامَة. وَحكمه الثَّوَاب بِالْفِعْلِ وَجَزَاء الْإِسَاءَة وَالْكَرَاهَة بِالتّرْكِ عمدا بِلَا عذر. والإساءة دون الْكَرَاهَة وَجَزَاء الْإِسَاءَة اللوم وَجَزَاء الْمَكْرُوه الْعقَاب وَلِهَذَا قَالَ مُحَمَّد رَحمَه الله فِي بعض السّنَن أَنه يصير مسيئا بِالتّرْكِ. وَفِي الْبَعْض يسْتَحبّ الْقَضَاء كَسنة الْفجْر وَلَا يُعَاقب بِتَرْكِهَا. وَأما الثَّانِي: فَمَا لم يصدر عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على وَجه الْعِبَادَة وَقصد الْقرْبَة بل على سَبِيل الْعَادة فَأَخذه حسن وَلَا يتَعَلَّق بِتَرْكِهِ كَرَاهَة وإساءة كتطويل الْقِرَاءَة فِي الصَّلَاة وَتَطْوِيل الرُّكُوع وَسَائِر أفعالها الَّتِي كَانَ يَأْتِي عَلَيْهِ السَّلَام بهَا فِي الصَّلَاة فِي حَالَة الْقيام وَالرُّكُوع وَالسُّجُود وأفعاله عَلَيْهِ السَّلَام خَارج الصَّلَاة كلبس حَبَّة خضراء وبيضاء وَمَا فِيهِ خطوط حَمْرَاء طَوِيل الكمين وَرُبمَا يلبس عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام عِمَامَة سَوْدَاء وحمراء وَكَانَ مقدارها سَبْعَة أَذْرع أَو اثْنَي عشر ذِرَاعا أَو أقل أَو أَكثر فَهَذَا كلهَا من سنَن الزَّوَائِد. يُثَاب الْمَرْء على فعلهَا وَلَا يُعَاقب على تَركهَا وَهُوَ فِي معنى الْمُسْتَحبّ إِلَّا أَن الْمُسْتَحبّ مَا أحبه الْعلمَاء وَهَذَا مَا اعْتَادَ بِهِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ومستند إِلَيْهِ عَلَيْهِ السَّلَام. وَفِي التَّحْقِيق شرح الحسامي ذكر أَبُو الْيُسْر رَحمَه الله وَأما حكم السّنة فَهُوَ إِن كَانَ فعل واظب عَلَيْهِ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مثل التَّشَهُّد فِي الصَّلَاة وَالسّنَن والرواتب ينْدب إِلَى تَحْصِيله ويلام على تَركه مَعَ لُحُوق إِثْم يسير. وكل فعل لم يواظب عَلَيْهِ بل تَركه فِي حَالَة كالطهارة لكل صَلَاة وتكرار الْغسْل فِي أَعْضَاء الْوضُوء وَالتَّرْتِيب فِي الْوضُوء فَإِنَّهُ ينْدب إِلَى تَحْصِيله وَلَكِن لَا يلام على تَركه وَلَا يلْحق بِتَرْكِهِ وزر.
وَأما التَّرَاوِيح فِي رَمَضَان فَإِنَّهُ سنة الصَّحَابَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم إِذْ لم يواظب عَلَيْهَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بل واظب عَلَيْهَا الصَّحَابَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم وَهِي مِمَّا ينْدب إِلَى تَحْصِيله ويلام على تَركه وَلكنه دون مَا واظب عَلَيْهِ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَإِن سنة النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أقوى من سنة الصَّحَابَة فَقَالَ وَهَذَا عندنَا وَأَصْحَاب الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى يَقُولُونَ السّنة فعل واظب عَلَيْهِ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام. فَأَما الْفِعْل الَّذِي واظب عَلَيْهِ الصَّحَابَة فَلَيْسَ بِسنة وَهُوَ على أصلهم مُسْتَقِيم فَإِنَّهُم لَا يرَوْنَ أَقْوَالهم حجَّة فَلَا يرَوْنَ أفعالهم سنة أَيْضا. وَعِنْدنَا أَقْوَالهم حجَّة فَتكون أفعالهم سنة وَذكر غَيره أَنه لَا اخْتِلَاف فِي أَن السّنة هِيَ الطَّرِيقَة المسلوكة فِي الدّين سَوَاء كَانَت للنَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَو لغيره من أَعْلَام الدّين وَلَكِن الْخلاف فِي أَن إِطْلَاق لفظ السّنة يَقع على سنة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَو يحْتَمل سنته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَسنة غَيره على مَا عرف انْتهى.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.