29626. الشراء2 29627. الشَّرَاء1 29628. الشّراء1 29629. الشِّرَاء1 29630. الشراب1 29631. الشّراب129632. الشَّرَاب2 29633. الشُّرَابِثُ1 29634. الشَّرَاةُ1 29635. الشِّراج1 29636. الشرار1 29637. الشراس1 29638. الشراشر1 29639. الشّرَاشِرُ1 29640. الشراع1 29641. الشراعة1 29642. الشرافة1 29643. الشراقي1 29644. الشراك1 29645. الشرانق1 29646. الشرب2 29647. الشّرْب2 29648. الشِّرباخُ1 29649. الشربة2 29650. الشَّرَبّةُ1 29651. الشّربة1 29652. الشَّرْبَشُ1 29653. الشرة1 29654. الشرث1 29655. الشَّرْثُ1 29656. الشرج1 29657. الشَّرَجُ1 29658. الشَّرْجَبُ2 29659. الشَّرْجَعُ2 29660. الشرجع1 29661. الشَّرح1 29662. الشرح1 29663. الشّرح1 29664. الشَّرْحَبُ1 29665. الشرخ1 29666. الشَّرْخُ1 29667. الشُّرْخوبُ1 29668. الشُرْداخ1 29669. الشرذمة2 29670. الشِّرْذِمَةُ1 29671. الشرر1 29672. الشرز1 29673. الشَّرْزُ1 29674. الشَّرَسُ1 29675. الشرسوف1 29676. الشُّرْسوفُ1 29677. الشُّرْسُوْفُ1 29678. الشرشر1 29679. الشرشرة1 29680. الشِرْشِقُ1 29681. الشرشور1 29682. الشِّرْصُ1 29683. الشَّرْطُ4 29684. الشرط1 29685. الشّرط2 29686. الشَّرْط2 29687. الشَّرْط التَّحْرِيمَة...1 29688. الشَّرْط الْحَقِيقِيّ...1 29689. الشَّرْط العادي1 29690. الشَّرْط الْفَاسِد1 29691. الشرطُ لغةً1 29692. الشُّرطة1 29693. الشرطة1 29694. الشُّرْطَةُ1 29695. الشّرطي1 29696. الشَّرْطِيَّة1 29697. الشرطية1 29698. الشّرطية1 29699. الشّرطِيَّة1 29700. الشرع2 29701. الشِّرْعُ1 29702. الشَّرْع2 29703. الشّرع1 29704. الشَّرْع والشريعة1 29705. الشَّرْعَبُ1 29706. الشَّرْعَبِيُّ1 29707. الشَّرْعَبيّ1 29708. الشَّرْعَبِيّةُ1 29709. الشرعة1 29710. الشُّرْعوفُ1 29711. الشَّرْغُ1 29712. الشُّرْغوفُ1 29713. الشَّرفُ1 29714. الشَّرَفُ1 29715. الشّرف2 29716. الشرفة1 29717. الشَّرْفَثُ1 29718. الشَّرْقُ1 29719. الشرق1 29720. الشّرق1 29721. الشرقة1 29722. الشَّرْقِيّة1 29723. الشرك3 29724. الشِّرْكُ1 29725. الشّرك2 Prev. 100
«
Previous

الشّراب

»
Next
الشّراب:
[في الانكليزية] Drink
[ في الفرنسية] Boisson ،breuvage
في اللغة كل ما يشرب من المائعات أي الذي لا يتأتى فيه المضغ حلالا كان أو حراما، والأشربة الجمع. وفي الشريعة هو الشّراب الحرام على ما في جامع الرموز، والحرام يشتمل على ما حرّم عند الكلّ، أو اختلف في حرمته. ولذا وقع في البرجندي: المتبادر من الشراب في عرف الفقهاء ما حرّم أو اختلف في حرمته بشرط كونه مسكرا انتهى.
اعلم أنّ لفظ الشّراب يطلق في العرف العام على كل مائع مسكر متّخذ من العنب وغيرها من الفواكه، والحبوب وغيرها، ومثله لفظ (مي) في الفارسية كما قال قائل منهم ما ترجمته:
لا يعلم شاربوا الخمر عاقبة الشراب فهؤلاء البله إلى النار يسيرون من طريق الماء. وأمّا الخمر فمختصّ بماء العنب إذا غلى واشتدّ وقذف بالزّبد بإجماع أهل اللغة، وعليه يحمل ما وقع في التنزيل. وأمّا إطلاقها على مسكر آخر فمجاز محدث بعد نزول آية التحريم، فلا يمكن أن يحمل ما أنزل سابقا على المجاز المستحدث. وهذا عند الحنفية، واستدلّوا بوجوه الوجه الأوّل إجماع أهل اللغة وأهل العلم على أنّ لفظة الخمر موضوعة لما ذكر لما في الهداية والزيلعي والطحاوي والبرجندي وغيرها. لنا أنّه اسم خاص بإطباق أهل اللغة فيما ذكرنا وهو النيء من ماء العنب إذا غلى واشتدّ وقذف بالزّبد، وهذا هو المعروف عند أهل اللغة وأهل العلم وتسمية غيرها مجاز. والوجه الثاني استعمال العرب الموثوقين بعربيتهم الذين يشهد بكلامهم ومنهم المتنبي، فإنّ شعره ناطق بأنّ أصل الخمر هو العنب حيث قال:
فإن تكن تغلب الغلباء عنصرها فإنّ في الخمر معنى ليس في العنب والوجه الثالث أنّ كنية الخمر مشعرة بأنّ العنب أصلها كما يقال بنت العنقود وبنت العنب. والوجه الرابع أنّ لفظة الخمر خاصة في ما ذكر، وغيرها من المسكرات سمّي بأسماء أخر نحو الباذق والمنصف والمثلث والنقيع والنبيذ وغيرها. واختلاف الأسماء يدلّ على اختلاف المسمّيات هكذا في الهداية وغيرها.

والوجه الخامس قوله تعالى: قالَ أَحَدُهُما إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً. فالمراد بلفظ الخمر هاهنا العنب لا غير بإجماع المفسّرين واتفاق العلماء المتقدّمين والمتأخرين من قبيل إطلاق المسبّب على السّبب. والأصل المتفق عليه في هذا الباب أنّ السّبب يستعار للمسبّب مطلقا، أي سواء كان السّبب مختصّا بالمسبّب أو لا.
وأمّا استعارة المسبّب للسّبب فلا يصحّ إلّا إذا كان المسبّب مختصّا بالسبب، يعني لا يكون لذلك المسبّب سبب آخر كما في لفظة الخمر فإنّها مختصة بالعنب، هكذا في كلّيات أبي البقاء الحسني الكفوي الحنفي.

وفي الدرر: الشراب لغة كلّ ما يشرب مسكرا كان أو لا. وشرعا مائع يسكر، انتهى كلامه. والأصول التي تتخذ منها الأشربة هي العنب والزبيب والتمر وكالحبوب كالحنطة والشعير والذرة والفواكه كالإجاص والفرصاد والشّهد والفانيذ والألبان. أمّا العنب فما يتخذ منه خمسة الخمر والباذق والمنصف والمثلث والبختج، والمتّخذ من الزبيب شيئان نقيع ونبيذ، والمتّخذ من التمر ثلاثة السّكر والنقيع والنبيذ، والمتّخذ من الحبوب والفواكه وغيرهما شيء واحد حكما وإن اختلف اسما من النقيع لنبيذ العسل، كذا في الكفاية.
والأطباء إذا أطلقوا الشراب أرادوا به الخمر.
وإذا قالوا الشراب الممزوج أرادوا به ما يمزج بالماء، وما ليس بممزوج يسمّى بالشراب الخالص والصرف.

اعلم أنّ للشراب أربع مراتب: الحديث وهو الشّراب الذي لم تمض عليه ستة أشهر ويقال له العصير. والذي مضت عليه ستة أشهر ولا يزيد على السنة يسمّى الشراب المتوسّط.
والذي مضى عليه أربع سنين يسمّى القديم والمتوسّط يسمّى العتيق. والشراب الريحاني هو الشراب الصّرف الطيب الرائحة. وقيل هو خالص الصفرة أو الحمرة أو الخضرة، متوسّط القوام عطر الرائحة جدا طيّب الطعم. قال السديدي هو الشراب الرقيق الأخضر اللون الطيب الرائحة اللطيف القوام الصّافي الصّرف والشراب المغسول هو المثلّث وشراب الحصرم وشراب الإجاص هو شربته عند الأطباء لا ربّه. والفرق بينهما أنّ الشّراب يقوّم مع السّكر والرّبّ يقوّم العصارة بلا سكر، كذا في بحر الجواهر وغيره.
فللشراب معنيان أحدهما المشروب من المائعات أي السّيّالات، وثانيهما المائع الذي يقوم مع السّكر. ولذا قال في بحر الجواهر الأشربة هي السّيالات التي يطرح فيها السّكر وما يجري مجراها، والشراب عند الصوفية هو العشق.

ويقول في كشف اللغات: الشراب عند السّالكين عبارة عن العشق والمحبة والغيبوبة والسّكر الحاصل من جلوة المحبوب الحقيقي بحيث يصير ساكتا وغائبا عن ذاته، والشراب هو سمع نور العارفين الذي يضيء في قلب العارف من أصحاب الشهود، فينوّر ذلك القلب.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.