30653. الصّبر1 30654. الصَّبر1 30655. الصبر2 30656. الصَّبْرُ2 30657. الصَّبْر3 30658. الصبر والشكر130659. الصَّبَرَاتُ1 30660. الصُّبْرَة1 30661. الصبصاب1 30662. الصَّبْطُ1 30663. الصَّبْغ1 30664. الصِّبْغُ1 30665. الصبغة2 30666. الصبغي1 30667. الصَّبُوبُ1 30668. الصبوب1 30669. الصَّبْوَةُ1 30670. الصبوح1 30671. الصبور1 30672. الصَّبِي1 30673. الصّبيان1 30674. الصِّبيان1 30675. الصبيب1 30676. الصبية1 30677. الصبيحة1 30678. الصبير1 30679. الصَّتُّ1 30680. الصَّتَعُ1 30681. الصَّتْمُ1 30682. الصُّحُّ1 30683. الصّحابي1 30684. الصَّحابي1 30685. الصَّحَابِيّ3 30686. الصِّحَاح1 30687. الصحار1 30688. الصحاف1 30689. الصحافة1 30690. الصّحّة1 30691. الصِّحَّة3 30692. الصِّحَّة1 30693. الصحة1 30694. الصحّةُ1 30695. الصَّحْراءُ1 30696. الصَّحرَاء1 30697. الصحصاح والصحصح1 30698. الصحصح والصحصوح1 30699. الصَّحْصَحَانُ1 30700. الصُّحُف 1 30701. الصَّحْفَةُ1 30702. الصحفة1 30703. الصحفي1 30704. الصُّحْمَةُ1 30705. الصحن1 30706. الصحناء1 30707. الصحناة1 30708. الصحنان1 30709. الصّحو1 30710. الصَّحو1 30711. الصحو3 30712. الصَّحْوُ2 30713. الصحون1 30714. الصَّحيحُ1 30715. الصَّحِيح3 30716. الصَّحيح1 30717. الصحيح2 30718. الصَّحِيحُ1 30719. الصحيح لذاته من الحديث...1 30720. الصحيرة1 30721. الصَّحِيفة1 30722. الصحيفة2 30723. الصَّحِيفَة1 30724. الصَّخُّ1 30725. الصَّخَبُ1 30726. الصخب1 30727. الصخة1 30728. الصّخْرَةُ1 30729. الصَّخْرَةُ1 30730. الصَّخْرَة1 30731. الصَّخْفُ1 30732. الصخيخ1 30733. الصُّخَيْرَةُ1 30734. الصد2 30735. الصّدأ1 30736. الصدأ1 30737. الصدأة1 30738. الصُّدْأَةُ1 30739. الصّداء1 30740. الصدار1 30741. الصِّدَارَةُ1 30742. الصدارة1 30743. الصُّدَاعُ1 30744. الصداع1 30745. الصداغ1 30746. الصداف الشدقي1 30747. الصِّداق1 30748. الصَّدَاقُ1 30749. الصَدَاق1 30750. الصّداقة1 30751. الصداقة2 30752. الصَّدَاقة1 Prev. 100
«
Previous

الصبر والشكر

»
Next
الصبر والشكر
الصبرُ كالأساسِ للشكر، فهو بالقوّة موجودٌ قبله. والشكرُ قبلَ كلِّ عملٍ صالحٍ. قال تعالى:
{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} .
وقال تعالى:
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} .
وقال تعالى:
{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ ... إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} .
وقال تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} . أي صبروا على الإيمان ولم تزعزعهم المصائب.
والدليلُ على كونِ الشكر قبلَ الأعمالِ الصالحةِ في الوجوب والوجود أنَّ جميعَ الأعمالِ الصالحةِ تنشأ مِن استعمالِ القَوى في طاعةِ الرب وحسبَ رضاه. وذلك هو الشكرُ، كما قال تعالى:
{إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ} إلى قوله: {إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا}.
ومن جهة أخرى أن العدلَ أساسُ الحقوقِ. وأوَّلُ الحقّ العبودية والإسلامُ لِلرَّبّ. وهذا بحسب وجوب الحقّ. وأما بحسبِ الوجود فأوّلُ الحقوقِ الشكرُ، فإن أوّلَ الفيضِ رحمةٌ، ويَلزمها الشكرُ مِنّا. ولزومُ الشكرِ للرحمة مبنيٌّ على العدلِ والقِسطِ، وهو الحقّ بمعنى ضد الباطل. ولكنّ الشكرَ يحتاجُ إلى الصّبرِ، لأن العبدَ يُبتلَى ويَنتظِر الجزاءَ الذي هو وجودُ الحقّ والعدلِ في الآخرة، فالضَّجور أبعدُ عَن الشكرِ، فكان الصبرُ بناءً للشكر. ولذلك قال تعالى: {صَبَّارٍ شَكورٍ}.
فالصبرُ متقدمٌ على الشكرِ تقدُّمَ الجزءِ على الكلِّ، والشكرُ متقدمٌ على الصبرِ تقدُّمَ الأفضلِ الجامعِ.
وأيضاً الشكرُ متقدمٌ تقدُّمَ الإيمانِ عَلى العملِ، فإنَّ الشكرَ كيفيةٌ تَنشأ مِن معرفةِ النِّعم. فأوّلُ العبوديةِ هو الشكرُ وجوباً وزماناً.
وأيضاً الشكرُ دائمٌ متّصلٌ لدوَام النعمة، والصبرُ عندَ الشدائد.
وأيضاً الشكرُ إثباتٌ، وأمّا الصبرُ فهو كفُّ النفسِ عن الضجَر.
وأيضاً الشكرُ هو العَونُ على الصبر. فإنَّ مَن رَسَخَ في قلبه معرفةُ النعم، وآمنَ بربِّه، صَبَرَ علَى المكارِه لرضاه.
والآن تأمَّلْ في قوله تعالى:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فاتحة الصلاة، وفي قوله تعالى: {وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} .
فهذا يدُلّ على جامِعيةِ الشكر.
أيضاً في قوله تعالى:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} .
فالعبودية الخالصة لله هي الشكر، والاستعانة به أمسُّ بالصبر.
أيضاً في قوله تعالى حكاية عن قول إبليس:
{لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} أي التوحيد {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} أي مُوَحِّدين.
فَدَلَّ على أنَّ الشكرَ هو الإيمان .
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.