31404. الصَّوْلَجَانُ1 31405. الصولجان1 31406. الصولجان والصولجانة...1 31407. الصولجانة1 31408. الصولجة1 31409. الصّوم131410. الصَّوْم3 31411. الصَّوم1 31412. الصوم2 31413. الصومع1 31414. الصومعة2 31415. الصويب1 31416. الصيأة1 31417. الصَّيْأَةُ1 31418. الصُّيَّابُ1 31419. الصيابة1 31420. الصياح1 31421. الصَّيَّاحَةُ1 31422. الصياد1 31423. الصيارة1 31424. الصِّيَاطُ1 31425. الصياغ1 31426. الصياغة1 31427. الصّيام1 31428. الصيب2 31429. الصيت3 31430. الصيْتُ1 31431. الصيتة1 31432. الصَّيْحُ1 31433. الصَّيْحَة1 31434. الصيحة1 31435. الصَّيْخَدُوْنُ1 31436. الصيخود1 31437. الصّيد1 31438. الصيد2 31439. الصَّيْد2 31440. الصيداح1 31441. الصيدان1 31442. الصيدانة1 31443. الصيدح1 31444. الصيدل1 31445. الصيدلاني1 31446. الصَّيْدَلانيّ1 31447. الصيدلة1 31448. الصيدلي1 31449. الصيدلية1 31450. الصيدن1 31451. الصَّيْدَنُ1 31452. الصير2 31453. الصيرة1 31454. الصيرف1 31455. الصَّيْرَفِي1 31456. الصَّيْرَفي1 31457. الصيرورة1 31458. الصيص1 31459. الصِّيصُ1 31460. الصيصاء1 31461. الصيصة1 31462. الصيصية1 31463. الصِّيَغ1 31464. الصّيغة1 31465. الصِّيغَة3 31466. الصيف1 31467. الصَّيْفُ1 31468. الصَّيف3 31469. الصَّيفَ ضيَّعْتَ اللبن...1 31470. الصيفي1 31471. الصيق1 31472. الصِّيقُ1 31473. الصيقل1 31474. الصَّيْقَمُ1 31475. الصيلم1 31476. الصِّيَّمُ1 31477. الصِّينُ1 31478. الصِّينَ1 31479. الصينة1 31480. الصيني1 31481. الصّينِيّةُ1 31482. الصينية1 31483. الصَّيْهَجُ1 31484. الصيهد1 31485. الصيود2 31486. الصيور1 31487. الضأضاء1 31488. الضَّأنُ1 31489. الضَّأن1 31490. الضَّأْن2 31491. الضؤلان1 31492. الضئب1 31493. الضِّئْبُ1 31494. الضِئْبِلُ1 31495. الضئزى1 31496. الضئضئ1 31497. الضِّئْضِئُ1 31498. الضئنى1 31499. الضَّئيلُ1 31500. الضائر والظائر1 31501. الضائع1 31502. الضّائنُ1 31503. الضائن1 Prev. 100
«
Previous

الصّوم

»
Next
الصّوم:
[في الانكليزية] Fast
[ في الفرنسية] Jeune
بالفتح وسكون الواو في اللغة الإمساك عن الفعل مطعما كان أو كلاما أو مشيا كما في المفردات، أو ترك الإنسان الأكل كما في المغرب. وعند الفقهاء ترك الأكل والشرب والوطء من زمان الصبح إلى المغرب مع النّيّة.
فالترك كفّ النفس عن هذه الأفعال فلا يشكل بما فعل نسيانا، فإنه لا ينقض الصوم. ويرد عليه أنّ ترك الاحتقان والإنزال بالتقبيل ونحوهما شرط في الصوم وجعلها داخلة في الأشياء الثلاثة تكلّف، والأولى هو ترك المفطرات.
وفيه أنّه يلزم حينئذ الدور إذ المفطرات هي مفسدات الصوم. ثم المراد بالوطء الوطء الكامل فلا يشتمل وطئ بهيمة أو ميتة بلا إنزال كما في النظم. والمراد بالصبح أول زمان الصبح الصادق أو انتشاره على الخلاف، وهذا أوسع، والأول أحوط. والمراد بالمغرب زمان غيبوبة تمام جرم الشمس بحيث تظهر الظلمة في جهة الشرق، فإنّه قال صلّى الله عليه وسلّم (إذا أقبل الليل من هنا فقد أفطر الصائم)، أي إذا وجدت الظلمة حسّا في جهة الشرق فقد دخل في وقت الفطر، أو صار مفطرا في الحكم لأنّ الليل ليس طرفا لليوم. وإنّما أدّى الأمر بصورة الخبر ترغيبا في تعجيل الإفطار كما في فتح الباري. وقولهم مع النّيّة أي قصد طاعة الله في جزء من أجزاء الوقت المعتبر شرعا، فخرج إمساك الكافر والحائض والنفساء والمجنون إذ لا يتصوّر قصد الطاعة منهم، ولا يخرج إمساك الصبي لصحة قصد الطاعة منه وفيه إشارة إلى أنّ صوم ساعة ممّا يتقرّب إلى الله تعالى، وإلى أنّ النّية لا بدّ أن تتجدّد في كل يوم لجميع الصيامات، وهذا بلا خلاف سوى رمضان فإنّه يصحّ بنية واحدة عند زفر، وإلى أنّ من نوى أولا ثم بم يخطر بباله العدم إلى المغرب يكون صائما بالإجماع كمن لم ينو صوما ولا فطرا وهو يعلم أنّه من رمضان لم يكن صائما على الأظهر، هكذا يستفاد من جامع الرموز والبرجندي.

وثمة خلاف بين العلماء: هل الصوم أفضل أم الصلاة؟ فالجمهور على أنّ الصلاة أفضل بسبب الحديث: «واعلموا أنّ خير أعمالكم الصلاة» رواه أبو داود وغيره.
وأمّا في فضيلة الصوم فقد وردت أحاديث كثيرة. ففي صحيح البخاري: «الصوم لي، وأنا أجزي به»، وفي الموطّأ لمالك: «كلّ حسنة لابن آدم بعشر حسنات إلى سبعمائة إلّا الصوم فإنّه لي وأنا أجزي به».

وقال أيضا: الصوم لي. والحال أنّ جميع العبادات له. والمقصود من هذه العبارة زيادة تشريف وتكريم. وقيل أيضا: إنّ عبادة الصوم لم يقم بها أحد لغير الله تعالى، فلم يتعبّد الكفار ولا عبدة الأوثان بعبادة الصوم المعهود عندنا، وإن كانوا يقومون بما يشبه الصلاة والسجود ونثر الأموال وزيارة الأصنام والطواف حولها وأمثال ذلك. وكذلك لا مجال للرّياء في الصوم وهو الشّرك الأصغر. أي أنّ فعل الصوم الذي هو الإمساك، وأمّا إن قال: أنا صائم فالرّياء في القول وليس في نفس فعل الصوم.

وقالوا: إنّ الامتناع عن الطعام والشّراب والجماع هو من أوصاف الربوبية، وحين يتقرّب العبد إلى ربّه بما هو من صفاته سبحانه. لذا أضاف الصوم إلى نفسه هكذا في مدارج النبوة. وعند أهل الحقيقة هو الإمساك عن الغير بنعت الفردية كما في شرح القصيدة الفارضية. وفي الإنسان الكامل أمّا الصوم فإشارة إلى الامتناع عن استعمال مقتضيات البشرية ليتّصف بصفات الصّمدية. فعلى قدر ما يمتنع أي يصوم عن مقتضيات البشرية تظهر آثار الحقّ فيه. وكونه شهرا كاملا إشارة إلى الاحتياج في ذلك إلى مدّة الحياة الدنيا جميعها، فلا تقول إنّي وصلت فلا أحتاج إلى ترك مقتضيات البشرية. فينبغي للعبد أن يلتزم الصوم وهو ترك مقتضيات البشرية ما دام في دار الدنيا ليفوز بالتمكّن من حقائق الذات الإلهية انتهى.

ويقول في مجمع السلوك: الصوم على ثلاث مراتب:

صوم العوام: الذي هو عبارة عن ترك الأكل والشرب والجماع.

وصوم الخواص: الذي هو عبارة عن امتناع السّمع والبصر واليد والقدم وسائر الجوارح عن المعاصي حتى لا تبدر منه معصية بأيّ عضو من أعضائه وإلّا فلا. وصوم خواص الخواص: فهو عبارة عن منع القلب عن الهمم الدنية والأذكار الدنيوية وجميع ما سوى الله تعالى. 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.