Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2834
1854. الْمُتَّصِلَة الاتفاقية...1 1855. الْمُتَّصِلَة اللزومية...1 1856. الْمُتَّصِلَة الْمُطلقَة...1 1857. المتعرف1 1858. المتقابلان2 1859. المتقابلان بِالْإِيجَابِ وَالسَّلب...11860. المتقابلان بالتضاد1 1861. المتقابلان بالتضايف...1 1862. المتقابلان بِالْعدمِ والملكة...1 1863. الْمُتَقَدّم1 1864. المتكرر النَّوْع1 1865. المتكلمون1 1866. المتلاحمة2 1867. المتمتع1 1868. الْمُتَمَتّع1 1869. الْمُتَوَاتر2 1870. المتواترات1 1871. المتواطي1 1872. المثقال3 1873. الْمثل2 1874. الْمثل والمثال1 1875. الْمثلَة2 1876. المثلث3 1877. الْمُثمن1 1878. الْمثنى2 1879. المثول1 1880. المجادلة3 1881. الْمجَاز2 1882. الْمجَاز الْعقلِيّ1 1883. الْمجَاز اللّغَوِيّ...1 1884. الْمجَاز الْمركب1 1885. المجازاة1 1886. المجاهدة3 1887. الْمُجْتَمع2 1888. الْمُجْتَهد2 1889. الْمُجْتَهد قد يُصِيب وَقد يُخطئ...1 1890. المجذوب4 1891. المجذور2 1892. الْمَجْرُور1 1893. الْمُجْمل2 1894. الْمَجْمُوع2 1895. الْمَجْنُون3 1896. المجهورة1 1897. الْمَجْهُول1 1898. الْمَجْهُول الْمُطلق...1 1899. المجهولية2 1900. الْمُحَابَاة1 1901. الْمُحَاذَاة1 1902. المحاسبات العددية1 1903. المحاضرة3 1904. المحاق4 1905. الْمحَال3 1906. المحاوبة1 1907. المحتضر1 1908. المحرز2 1909. المحرك للفلك1 1910. الْمحرم2 1911. المحصلة2 1912. الْمُحصن2 1913. الْمحْضر2 1914. الْمُحَقق1 1915. الْمُحكم2 1916. المحكمة2 1917. الْمحل3 1918. الْمَحْمُول2 1919. المحو5 1920. المخابرة2 1921. الْمَخَاض3 1922. المخافة1 1923. المختط لَهُ1 1924. المخروط3 1925. المخروط المستدير1 1926. الْمَخْصُوصَة1 1927. المخطي1 1928. المخلب2 1929. المخلص1 1930. المخلوطة1 1931. المخنث1 1932. المخيلات2 1933. الْمَدّ2 1934. المداد4 1935. المداراة2 1936. المداهنة2 1937. الْمُدبر1 1938. الْمَدْح1 1939. المدد5 1940. الْمدْرك2 1941. الْمُدَّعِي2 1942. المدقق1 1943. الْمدنِي1 1944. الْمَدِينَة2 1945. الْمُذكر2 1946. الْمَذْهَب الكلامي1 1947. الْمَذْي2 1948. الْمُرَابَحَة2 1949. المراقبة3 1950. الْمُرَاهق1 1951. المربع2 1952. المربى3 1953. المرتجل3 Prev. 100
«
Previous

المتقابلان بِالْإِيجَابِ وَالسَّلب

»
Next
المتقابلان بِالْإِيجَابِ وَالسَّلب: كالفرسية واللافرسية. فَإِن قيل لم لَا يجوز أَن يَكُونَا عدميين - قُلْنَا لِأَن العدميين إِمَّا مطلقان أَو مقيدان أَي مضافان أَو أَحدهمَا مُطلق وَالْآخر مُقَيّد - والعدم الْمُطلق لَا يُقَابل نَفسه لِأَنَّهُ لَا يتَصَوَّر لَهُ مَحل يقوم بِهِ. وَلَو فَرضنَا شَيْئا هُوَ عدم مُطلق يجْتَمع فِيهِ عدمان مطلقان فَإِن زيد الْقَائِم قَائِم. وَكَذَا الْعَدَم الْمُطلق يُجَامع الْعَدَم الْمُقَيد لِاجْتِمَاع الْمُطلق مَعَ الْمُقَيد بِالضَّرُورَةِ. وَكَذَا العدمان المقيدان لاجتماعهما فِي كل مَوْجُود مُغَاير لما أضيف إِلَيْهِ العدمان -.
أَلا ترى إِلَى اجْتِمَاع عدم زيد وَعدم عَمْرو فِي بكر -. قيل يتَصَوَّر التقابل بَين العدمين المقيدين إِذا كَانَ أَحدهمَا مُضَافا إِلَى الآخر كالعمى وَعدم الْعَمى فَإِنَّهُمَا عدمان مقيدان يمْتَنع اجْتِمَاعهمَا فِي مَحل وَاحِد - وَأجِيب عَنهُ بِأَن المُرَاد بامتناع الِاجْتِمَاع الْمَأْخُوذ فِي تَعْرِيف التقابل هُوَ الِامْتِنَاع الْمسند إِلَى ذاتهما وَلَيْسَ الِاجْتِمَاع فِي مثل الْعَمى وَعدم الْعَمى بذاتهما بل لاستلزامهما المتقابلين بِالذَّاتِ. وَبِهَذَا الْجَواب ينْدَفع أَيْضا مَا قيل إِنَّه يجوز أَن لَا يكون بَين مَا أضيف إِلَيْهِ العدمان وَاسِطَة كَعَدم الْقيام بِالنَّفسِ وَعدم الْقيام بِالْغَيْر. فَإِن عدم اجْتِمَاعهمَا لَيْسَ لذاتهما بل بِاعْتِبَار مَا أضيف إِلَيْهِ العدمان وَهُوَ الْقيام بِالنَّفسِ وَالْقِيَام بِالْغَيْر الَّذِي بِمَعْنى عدم الْقيام بِالنَّفسِ عَمَّا من شَأْنه الْقيام فَلَا يدخلَانِ فِي المتقابلين بِالذَّاتِ المنحصرين فِي الْأَقْسَام الْأَرْبَعَة الْمَذْكُورَة.
وَاعْترض على دَلِيل الْحصْر الْمَذْكُور بِأَن انحصار المتقابلين فِي الْأَقْسَام الْأَرْبَعَة مَمْنُوع بِسَنَدَيْنِ: أَحدهمَا: أَن العدمين إِذا أضيفا إِلَى المفهومين اللَّذين بَينهمَا وَاسِطَة كَعَدم الْحول عَمَّا من شَأْنه أَن يكون أَحول وَعدم قابلية الْبَصَر لَا يَجْتَمِعَانِ على شَيْء وَاحِد مَعَ أَنَّهُمَا خارجان عَن الْأَقْسَام الْأَرْبَعَة الْمَذْكُورَة. وَأَيْضًا يلْزم مِنْهُ جَوَاز التقابل بَين العدمين المضافين وَقد مر أَنهم قَالُوا إِنَّه لَا يكون بَينهمَا - وَثَانِيهمَا: أَن وجود الْمَلْزُوم بِمحل يُقَابل انْتِفَاء اللَّازِم عَن ذَلِك الْمحل كوجود الْحَرَكَة للجسم مَعَ انْتِفَاء السخونة اللَّازِمَة لَهَا عَنهُ. وَلَيْسَ دَاخِلا فِي الْعَدَم والملكة وَلَا فِي السَّلب والإيجاب. إِذْ الْمُعْتَبر فيهمَا أَن يكون العدمي عدما للوجودي.
وَيُمكن الْجَواب عَن الأول بِأَن الْحول مُسْتَلْزم لقابلية الْبَصَر فَبين عدم الْحول عَمَّا من شَأْنه أَن يكون أَحول وَبَين عدم قابلية الْبَصَر لَيْسَ امْتنَاع الِاجْتِمَاع بِالذَّاتِ. وَعَن الثَّانِي أَيْضا بِمثل ذَلِك لِأَن امْتنَاع وجود الْمَلْزُوم بِمحل وَاحِد وَانْتِفَاء اللَّازِم عَنهُ لَيْسَ لذاته بل لاستدعاء وجود الْمَلْزُوم وجود اللَّازِم فَلَا يدخلَانِ فِي المتقابلين بِالذَّاتِ المنحصرين فِي الْأَقْسَام الْأَرْبَعَة. وَالْأَحْسَن فِي التفصي عَن الْجَمِيع أَن يُجَاب أَنهم لَا يدعونَ الْحصْر فِي الْأَقْسَام الْأَرْبَعَة فَلَا يضر خُرُوج تقَابل مثل هَذِه الْأَشْيَاء عَن تِلْكَ الْأَقْسَام - كَمَا قَالَ الشَّارِح الْقَدِيم لحكمة الْعين أَن الْحُكَمَاء مَا ادعوا انحصار التقابل فِي أَرْبَعَة إِذْ لَيْسَ لَهُم دَلِيل يدل على ذَلِك بل اصْطَلحُوا على أَنَّهَا أَرْبَعَة لاحتياجهم إِلَيْهَا فِي الْعُلُوم.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.