14327. الاعتصام في الخلاف1 14328. الاعتضاد، في الظاء والضاد...1 14329. الاعتقادُ1 14330. الاعتقاد3 14331. الاعتقاد الصحيح، والانتقاد الرجيح...1 14332. الِاعْتِكَاف314333. الاعتكاف3 14334. الاعتلال1 14335. الاعتماد1 14336. الاعتمادُ1 14337. الاعتماد الأمدي، في الاعتماد الأبدي...1 14338. الاعتماد والتوكل، على ذي التكفل...1 14339. الاعتماد، في الأدوية المفردة...1 14340. الاعتنا، في شأن من يقتنى...1 14341. الاعتياد1 14342. الاعْلِنْبَاءُ1 14343. الاغتباط، بمعرفة من رمي بالاختلاط...1 14344. الاغتيال1 14345. الاغْلِنْتَاءُ 1 14346. الافتتاح، في شرح: (المصباح)...1 14347. الافتتاح، لأرباب الصلاح...1 14348. الافتخار1 14349. الافتراء1 14350. الافْتِراءُ1 14351. الافترار1 14352. الافتراض1 14353. الافتراض، في رد الاعتراض...1 14354. الِافْتِرَاق1 14355. الافتراقُ2 14356. الافتراق1 14357. الافتنان1 14358. الافتيات1 14359. الاقتباسُ1 14360. الاقتباس3 14361. الاقتِحاشُ1 14362. الاقتحام1 14363. الاقتدار1 14364. الاقتراح2 14365. الاقتراح، في أصول الحديث...1 14366. الاقتراح، في أصول النحو وجدله...1 14367. الاقتراح، في القراءة...1 14368. الاقتراف1 14369. الاقتران2 14370. الاقتصاد1 14371. الاقتصاد، في الإجماع والخلاف...1 14372. الاقتصاد، في الاعتقاد...1 14373. الاقتصاد، في الفروع...1 14374. الاقتصاد، في رسم المصحف...1 14375. الاقتصاد، في شرح (الإيضاح) في النحو...1 14376. الاقتصاد، في كفاية العقاد...1 14377. الاقتصار2 14378. الاقتصاص1 14379. الِاقْتِضَاء1 14380. الاقتضاء2 14381. الاقتضاب1 14382. الاقْتِضَاب1 14383. الاقتضاب المجموع1 14384. الاقتضاب، في شرح أدب الكتاب...1 14385. الاقتطاع1 14386. الاقتفا، في فضائل المصطفى – عليه ال...1 14387. الاقتفاء1 14388. الاقتناص1 14389. الاقتناص، في الفرق بين الحصر والاخت...1 14390. الاقتناص، في مسألة التماصّ...1 14391. الاقفِعْلاَلُ 1 14392. الاقليم الأول1 14393. الاقمهداد1 14394. الاكامُ1 14395. الاكتراء1 14396. الاكتساب1 14397. الاكتساب، في تلخيص كتب الأنساب...1 14398. الاكتسابي1 14399. الاكتفا بالدواء، من خواص الأشياء...1 14400. الاكتفا، في الطب1 14401. الاكتفا، في القراءة...1 14402. الاكتفا، في حسن الوفا...1 14403. الاكتفا، في قراءة نافع وأبي عمرو...1 14404. الاكتفا، في مغازي المصطفى – صلى الل...1 14405. الاكتفاء1 14406. الِاكْتِفَاء الذاتي...1 14407. الاكرهفاف1 14408. الاكفهرار1 14409. الالتباس1 14410. الالْتِبَاس بين همزتي الوصل والقطع ...1 14411. الالْتِبَاس بين همزتي الوصل والقطع ...1 14412. الالْتِبَاس بين همزتي الوصل والقطع ...1 14413. الالْتِبَاس بين همزتي الوصل والقطع ...1 14414. الالتحام1 14415. الالتِخاطُ1 14416. الالتزام1 14417. الالتصاق1 14418. الالتصاقية1 14419. الالتفات3 14420. الِالْتِفَات1 14421. الالتفاتُ1 14422. الالتفاف2 14423. الالتماس4 14424. الالتواء2 14425. الالكترون1 14426. الامتحان2 Prev. 100
«
Previous

الِاعْتِكَاف

»
Next
(الِاعْتِكَاف) الْإِقَامَة فِي الْمَسْجِد على نِيَّة الْعِبَادَة
الِاعْتِكَاف: لبث مُسلم عَاقل يحل فِي الْمَسْجِد زَائِدا على الطُّمَأْنِينَة بِالنِّيَّةِ.
الِاعْتِكَاف: من العكوف وَهُوَ الْحَبْس وَالْإِقَامَة. وَشرعا هُوَ لبث فِي مَسْجِد مَعَ الصَّوْم وَالنِّيَّة. وَالْمعْنَى اللّغَوِيّ مَوْجُود فِيهِ مَعَ زِيَادَة. وَفِي كنز الدقائق سنّ لبث فِي مَسْجِد جمَاعَة بِصَوْم وَنِيَّة. وَعَن أبي حنيفَة رَحمَه الله أَنه لَا يَصح إِلَّا فِي مَسْجِد يُصَلِّي فِيهِ الْخمس. وَعنهُ أَن الْوَاجِب لَا يجوز فِي غير مَسْجِد الْجَمَاعَة وَالنَّفْل فِيهِ يجوز فِيهِ. وَعنهُ أَن كل مَسْجِد بِهِ إِمَام ومؤذن مَعْلُوم وَيُصلي فِيهِ الْخمس بِالْجَمَاعَة فَإِنَّهُ يعْتَكف فِيهِ. وَأفضل مَا يكون فِي الْمَسْجِد الْحَرَام ثمَّ فِي مَسْجِد النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثمَّ فِي بَيت الْمُقَدّس ثمَّ فِي الْجَامِع ثمَّ فِي كل مَسْجِد أَهله أَكثر. قَالَ الشَّيْخ هُوَ سنة. وَقَالَ الْقَدُورِيّ مُسْتَحبّ. وَقَالَ صَاحب الْهِدَايَة وَالصَّحِيح أَنه سنة مُؤَكدَة. وَالصَّحِيح التَّفْصِيل فَإِن كَانَ منذورا تَعْلِيقا أَو تنحيزا فَوَاجِب. وَفِي الْعشْرَة الْأَوَاخِر من رَمَضَان سنة، وَفِي غَيره من الْأَزْمِنَة مُسْتَحبّ وَأَقل الِاعْتِكَاف النَّفْل سَاعَة فَهُوَ على ثَلَاثَة أَقسَام.
وَأما شُرُوطه فالنية فَلَا يجوز بِلَا نِيَّة - وَمَسْجِد جمَاعَة - وَالصَّوْم وَهُوَ شَرط فِي الِاعْتِكَاف الْوَاجِب وَلَيْسَ بِشَرْط فِي التَّطَوُّع - وَالْإِسْلَام - وَالْعقل - وَالطَّهَارَة عَن الْجَنَابَة وَالْحيض وَالنّفاس - وَلَا يشْتَرط الْبلُوغ - والذكورة - وَالْحريَّة - وَإِنَّمَا قُلْنَا إِن أقل الِاعْتِكَاف النَّفْل سَاعَة لما فِي التَّبْيِين وَلَيْسَ لأَقل الِاعْتِكَاف التَّطَوُّع تَقْدِير على الظَّاهِر حَتَّى لَو دخل الْمَسْجِد وَنوى الِاعْتِكَاف إِلَى أَن يخرج مِنْهُ صَحَّ وَله آدَاب - ومفسدات فِي كتب الْفِقْه. وَاعْلَم أَنه لَو قَالَ لله عَليّ أَن أعتكف رَمَضَان أَو أعتكف هَذَا الشَّهْر مُشِيرا إِلَى رَمَضَان فصَام وَلم يعْتَكف لزمَه قَضَاء الِاعْتِكَاف شهرا مُتَتَابِعًا بِصَوْم مُبْتَدأ وَلَا يجوز أَن يَقْضِيه فِي رَمَضَان آخر مكتفيا بصومه خلافًا فالزفر رَحمَه الله وَالدَّلِيل فِي التَّلْوِيح.
وَاعْلَم أَنه رُوِيَ أَن بعض الصَّحَابَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم كَانُوا يخرجُون من الْمَسْجِد حَالَة الِاعْتِكَاف ويباشرون مَعَ أهلهم ثمَّ يرجعُونَ إِلَيْهِ فَنزلت {وَلَا تباشروهن وَأَنْتُم عاكفون فِي الْمَسَاجِد} - وَفِي الْكَشَّاف فِيهِ دَلِيل على أَن الِاعْتِكَاف لَا يكون إِلَّا فِي الْمَسْجِد تمّ كَلَامه - أَقُول كَيفَ جعل جَار الله عدم الدَّلِيل دَلِيلا لِأَن التَّخْصِيص يَجْعَل الْمَخْصُوص عَاما كَمَا تَقول لَا تصلوا وَأَنْتُم نائمون فِي الْمَسْجِد فَكيف يفهم مِنْهُ أَن النّوم لَا يكون إِلَّا فِيهِ. وَقَالَ القَاضِي الْبَيْضَاوِيّ رَحمَه الله فِيهِ دَلِيل على أَن الِاعْتِكَاف يكون فِي الْمَسْجِد بِدُونِ أَدَاة الْحصْر. فَإِن مَا أَرَادَ صَاحب الْكَشَّاف فَعَلَيهِ مَا عَلَيْهِ. وَإِن أَرَادَ نفس الْجَوَاز فِيهِ فَلَا حَاجَة إِلَّا الِاسْتِدْلَال لِأَن الْأُمَم كَافَّة لَا يخالفون لَهُ بل الْخلاف فِي أَن الِاعْتِكَاف هَل يشْتَرط لَهُ الْمَسْجِد أم يجوز فِي غَيره من الْأَمْكِنَة، وَقد تصدى الْفَاضِل المدقق عِصَام الدّين فِي حَاشِيَته على الْبَيْضَاوِيّ بجوابه بتكلف لَا يَسعهُ الْمَسَاجِد فَلِذَا تركتهَا على حَاله.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.