11011. الأَبْرَقَةُ1 11012. الأَبْرُوقُ1 11013. الأبزار1 11014. الأبزن1 11015. الأبْشُ1 11016. الْأَبْصَار111017. الأَبْطَحُ1 11018. الأبْطَح1 11019. الأبطن1 11020. الأبطولة1 11021. الأبْعَادُ1 11022. الأبعاد الثلاثة1 11023. الأَبْعَد1 11024. الْأَبْعَد1 11025. الأبقع1 11026. الأبقى1 11027. الأَبَكُّ1 11028. الأَبْكُرُ1 11029. الأبكم1 11030. الأَبْكَّيْنِ1 11031. الأَبْلاءُ1 11032. الأبُلَّةُ1 11033. الأبلة1 11034. الأَبْلَقُ1 11035. الأبلم1 11036. الأبله1 11037. الْأَبْنَاء1 11038. الأبنة2 11039. الأبنية، في النحو1 11040. الأبهة1 11041. الْأَبْهَر1 11042. الأبهران1 11043. الأبهم1 11044. الأبْوَاءُ1 11045. الأَبْوَازُ1 11046. الأبْواصُ1 11047. الأبوان2 11048. الأبور1 11049. الأبوض1 11050. الأبوي1 11051. الأبوية1 11052. الأبيات السائرة1 11053. الأبيات الوافية، في علم القافية...1 11054. الْأَبْيَض1 11055. الأَبْيَضُ2 11056. الأبيقر1 11057. الأبيقوريون1 11058. الأبيل1 11059. الأبيلة1 11060. الأتانُ1 11061. الأتان1 11062. الأترج1 11063. الأترع1 11064. الأُترورُ1 11065. الأَتْلاءُ1 11066. الأَتْمُ2 11067. الأتم1 11068. الأتْوُ1 11069. الأتو1 11070. الأتون1 11071. الأتي1 11072. الأتيع1 11073. الأُتَيِّمُ1 11074. الأتيه1 11075. الأثأب2 11076. الأُثْئِيَّةُ1 11077. الأثاث1 11078. الأَثارِبُ1 11079. الأثارة1 11080. الأثال1 11081. الأَثالِث1 11082. الأثام1 11083. الأثب1 11084. الأَثْبِجَةُ1 11085. الأَثْبِرَةُ1 11086. الأثجر1 11087. الأثجل1 11088. الأثر3 11089. الأَثَرُ1 11090. الْأَثر1 11091. الأثرة1 11092. الْأَثْرَم1 11093. الأثرمان1 11094. الأثري1 11095. الأثعل1 11096. الأثعوب1 11097. الأُثْفِيَّةُ1 11098. الأثْفِيَّةُ1 11099. الأثفية1 11100. الأثقوب1 11101. الأثل2 11102. الأَثْل1 11103. الأَثْلَةُ1 11104. الأثلة2 11105. الأثلَمُ1 11106. الأَثْوَارُ1 11107. الأثول1 11108. الأَثيبُ1 11109. الأُثَيْداء1 11110. الأُثَيْداءُ1 Prev. 100
«
Previous

الْأَبْصَار

»
Next
الْأَبْصَار: بِالْفَتْح جمع الْبَصَر وبالكسر مصدر أبْصر وَفِي الْأَبْصَار ثَلَاثَة مَذَاهِب. مَذْهَب الرياضيين. وَمذهب جُمْهُور الْحُكَمَاء الطبيعيين. وَمذهب بعض الْحُكَمَاء. أما مَذْهَب الرياضيين فَهُوَ أَن الإبصار بِخُرُوج شُعَاع من الْعين على هَيْئَة مخروطية رَأسه عِنْد مَرْكَز الْبَصَر وقاعدته عِنْد سطح المرئي المبصر وحجتهم على الْأَبْصَار بِالْخرُوجِ الْمَذْكُور أَن الْمُتَوَسّط بَين الْبَصَر وَمَا يُقَابله إِذا كَانَ جسما لطيفا لي غير مَانع لنفوذ الشعاع فِيهِأَن تِلْكَ الْحَالة حَالَة الْمُشَاهدَة لَا حَالَة التخيل. ثمَّ قَالَ فَالصَّوَاب أَن يُقَال فِي الرَّد صُورَة المرئي فِي تِلْكَ الْحَالة بَاقِيَة فِي الْحس الْمُشْتَرك وَفِيه نظر. إِذْ لَا شكّ أَن رد الِاسْتِدْلَال مناقضة مستندة وتحريره أَنا لَا نسلم قَوْله وَمَا ذَلِك إِلَّا لارتسام صُورَة المرئي فِي الباصرة وبقائها فِي الخيال لَا فِي الباصرة وَمَا ذكر فِي دفع الْمَنْع من أَن تِلْكَ الْحَالة حَالَة الْمُشَاهدَة لَا حَالَة التخيل أَيْضا مَمْنُوع بل الْأَمر بِالْعَكْسِ وَكَلَام الْمُسْتَدلّ نَاظر إِلَى هَذَا بل ظَاهر فِي أَن تِلْكَ الْحَالة شَبيهَة بِالْمُشَاهَدَةِ لَا عينهَا حَيْثُ قَالَ كَأَنَّهُ ينظر إِلَيْهَا أَي يشبه بِأَن يُشَاهِدهُ وَلَو سلم هَذَا فَلَا شُبْهَة فِي أَنه كَلَام على السَّنَد الْأَخَص فَلَا يُفِيد فِي دفع الْمَنْع وَمَعَ ذَلِك يلْزم أَن يكون قَوْله فَالصَّوَاب عين خطأ بِعَين مَا ذكر وَبِأَن يُقَال فرق بَين بَين المرتسم فِي الْحس الْمُشْتَرك والمشاهدة وَتلك الْحَالة حَالَة الْمُشَاهدَة لَا حَالَة المرتسم فِي الْحس الْمُشْتَرك فَمَا هُوَ جَوَابه فَهُوَ جَوَابنَا. وَالْحَاصِل أَنه إِن أَرَادَ بِالْمُشَاهَدَةِ الإبصار فَكَمَا أَن التخيل غَيرهَا الْحس الْمُشْتَرك أَيْضا غَيرهَا وَإِن أَرَادَ بِهِ الارتسام فَكَمَا أَن فِي الْحس الْمُشْتَرك ارتسام فِي الخيال أَيْضا كَذَلِك. وَأما مَذْهَب بعض الْحُكَمَاء فَهُوَ أَن الإبصار لَيْسَ بالانطباع وَلَا بِخُرُوج الشعاع بل بِأَن الْهَوَاء الشفاف الَّذِي بَين الْبَصَر والمرئي يتكيف بكيفية الشعاع الَّذِي فِي الْبَصَر وَيصير بذلك آلَة للإبصار. وَذكروا فِي إِبْطَاله إِنَّا نعلم بِالضَّرُورَةِ أَن الشعاع الَّذِي فِي عين العصفور بل البقة يَسْتَحِيل أَن يقوى على إِحَالَة نصف الْعَالم إِلَى كيفيته بل العصفور أَو الْفِيل إِن كَانَ كُله نورا أَو نَارا لما أحَال إِلَى كيفيته من الْهَوَاء عشرَة فراسخ فضلا عَن هَذِه الْمسَافَة الْعَظِيمَة وَإِن لم يكن هَذَا جليا عِنْد الْعقل فَلَا جلي عِنْده وَيُمكن أَن يأول كَلَامهم بِمثل تَأْوِيل الْكَلَام الرياضيين بِأَن يُقَال قَوْلهم إِن الْهَوَاء المشف الَّذِي بَين الْبَصَر والمرئي يتكيف بكيفية شُعَاع الْبَصَر أَرَادوا مِنْهُ أَن المرئي إِذا قَابل شُعَاع الْبَصَر استعد الْهَوَاء المشف الَّذِي بَينهمَا لِأَن يفِيض عَلَيْهِ من المبدء الْفَيَّاض شُعَاع لكِنهمْ قَالُوا إِن الْهَوَاء يتكيف بكيفية شُعَاع الْبَصَر مجَازًا لحُصُول الاستعداد مِنْهُ وعَلى هَذَا لَا اسْتِحَالَة وَلَا استبعاد. وَاعْلَم أَنه قَالَ صَاحب المواقف للحكماء فِي الإبصار قَولَانِ وَقَالَ السَّيِّد السَّنَد الشريف قدس سره فِي شَرحه لما كَانَ الأول وَالثَّالِث مبنيين على الشعاع عدهما قولا وَاحِدًا وَفِي شرح الهياكل أَن الفارابي فِي رِسَالَة الْجمع بَين الرايين ذهب إِلَى أَن غَرَض الْفَرِيقَيْنِ التَّنْبِيه على هَذِه الْحَالة الأدراكية وضبطها بِضَرْب من التَّشْبِيه لَا حَقِيقَة خُرُوج الشعاع وَلَا حَقِيقَة الانطباع وَإِنَّمَا اضطروا إِلَى إِطْلَاق اللَّفْظَيْنِ لضيق الْعبارَة فَافْهَم واحفظ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.