Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2834
96. الْآيَة3 97. الآيسة3 98. الْأَئِمَّة الاثنا عشر...1 99. الْأَبَد2 100. الأبدي3 101. الْأَبْصَار1102. الأجرام1 103. الأجرد2 104. الْأَجْسَام البسيطة...1 105. الْأَجْسَام الطبيعية...1 106. الْأَجْسَام العنصرية...1 107. الْأَجْسَام الْمُخْتَلفَة الطباع...1 108. الْأَجَل2 109. الأجوف3 110. الْأَجِير الْخَاص1 111. الْأَجِير الْمُشْتَرك...1 112. الْأَحَد3 113. الأحدية4 114. الْأَحْكَام1 115. الأحمد2 116. الْأَخْذ1 117. الْأَخَص1 118. الْأَدَاء3 119. الْأَدَاء الْكَامِل...1 120. الْأَدَاء المشابه للْقَضَاء...1 121. الْأَدَاء النَّاقِص...1 122. الْأَدَب2 123. الْأَذَان2 124. الْأَرْبَعَة المتناسبة...1 125. الأرجواني1 126. الأَرْض3 127. الْأزَارِقَة2 128. الْأَزَل3 129. الأزلي3 130. الْأَزْمَان1 131. الأسطوانة5 132. الأسلوب الْحَكِيم1 133. الأشاعرة1 134. الْأَشْرِبَة1 135. الْأَشْهر1 136. الْأَشْيَاء1 137. الْأَصْحَاب2 138. الأصر1 139. الْأَصْغَر والأكبر1 140. الأَصْل1 141. الْأَصْلَح1 142. الْأَصَم2 143. الْأَصْوَات1 144. الْأُصُول2 145. الْأُضْحِية2 146. الْأَطْنَاب1 147. الْأَعْدَاد المتحابة...1 148. الْأَعْصَار1 149. الْأَعْلَام1 150. الْأَعْيَان1 151. الْأَعْيَان الثَّابِتَة...1 152. الْأَعْيَان الْمَضْمُونَة بأنفسها...1 153. الْأَعْيَان الْمَضْمُونَة بغَيْرهَا...1 154. الْأَفْعَال الْخَاصَّة...1 155. الْأَفْعَال الْعَامَّة...1 156. الْأَفْعَال النَّاقِصَة...1 157. الْأُفق2 158. الْأُفق الْأَعْلَى1 159. الأقانيم1 160. الْأَقْرَب فَالْأَقْرَب...1 161. الأقلف1 162. الْأكل1 163. الْأكل من الْحَلَال...1 164. الأكوان أَرْبَعَة1 165. الْألف4 166. الْأَمَانَة2 167. الْأمة المرحومة1 168. الْأَمر4 169. الْأَمر الاعتباري1 170. الْأَمر الْخَارِجِي...1 171. الْأَمر بالصيغة1 172. الْأَمْرَد1 173. الْأَمْلَاك الْمُرْسلَة...1 174. الْأَمْن1 175. الْأُمُور الاتفاقية...1 176. الْأُمُور الاعتبارية...1 177. الْأُمُور الْعَامَّة...1 178. الْأَنْعَام1 179. الْأَهْلِيَّة2 180. الْأَهْوَاء1 181. الْأَوْتَاد1 182. الْأَوْدَاج1 183. الْأَوْسَط2 184. الأوضاع1 185. الأوضح1 186. الْأُوقِيَّة2 187. الأول6 188. الأولي2 189. الأين4 190. الْإِبَاحَة2 191. الإباضية3 192. الْإِبَاق1 193. الإبداع والابتداع1 194. الْإِبْدَال1 195. الْإِبْطَال1 Prev. 100
«
Previous

الْأَبْصَار

»
Next
الْأَبْصَار: بِالْفَتْح جمع الْبَصَر وبالكسر مصدر أبْصر وَفِي الْأَبْصَار ثَلَاثَة مَذَاهِب. مَذْهَب الرياضيين. وَمذهب جُمْهُور الْحُكَمَاء الطبيعيين. وَمذهب بعض الْحُكَمَاء. أما مَذْهَب الرياضيين فَهُوَ أَن الإبصار بِخُرُوج شُعَاع من الْعين على هَيْئَة مخروطية رَأسه عِنْد مَرْكَز الْبَصَر وقاعدته عِنْد سطح المرئي المبصر وحجتهم على الْأَبْصَار بِالْخرُوجِ الْمَذْكُور أَن الْمُتَوَسّط بَين الْبَصَر وَمَا يُقَابله إِذا كَانَ جسما لطيفا لي غير مَانع لنفوذ الشعاع فِيهِأَن تِلْكَ الْحَالة حَالَة الْمُشَاهدَة لَا حَالَة التخيل. ثمَّ قَالَ فَالصَّوَاب أَن يُقَال فِي الرَّد صُورَة المرئي فِي تِلْكَ الْحَالة بَاقِيَة فِي الْحس الْمُشْتَرك وَفِيه نظر. إِذْ لَا شكّ أَن رد الِاسْتِدْلَال مناقضة مستندة وتحريره أَنا لَا نسلم قَوْله وَمَا ذَلِك إِلَّا لارتسام صُورَة المرئي فِي الباصرة وبقائها فِي الخيال لَا فِي الباصرة وَمَا ذكر فِي دفع الْمَنْع من أَن تِلْكَ الْحَالة حَالَة الْمُشَاهدَة لَا حَالَة التخيل أَيْضا مَمْنُوع بل الْأَمر بِالْعَكْسِ وَكَلَام الْمُسْتَدلّ نَاظر إِلَى هَذَا بل ظَاهر فِي أَن تِلْكَ الْحَالة شَبيهَة بِالْمُشَاهَدَةِ لَا عينهَا حَيْثُ قَالَ كَأَنَّهُ ينظر إِلَيْهَا أَي يشبه بِأَن يُشَاهِدهُ وَلَو سلم هَذَا فَلَا شُبْهَة فِي أَنه كَلَام على السَّنَد الْأَخَص فَلَا يُفِيد فِي دفع الْمَنْع وَمَعَ ذَلِك يلْزم أَن يكون قَوْله فَالصَّوَاب عين خطأ بِعَين مَا ذكر وَبِأَن يُقَال فرق بَين بَين المرتسم فِي الْحس الْمُشْتَرك والمشاهدة وَتلك الْحَالة حَالَة الْمُشَاهدَة لَا حَالَة المرتسم فِي الْحس الْمُشْتَرك فَمَا هُوَ جَوَابه فَهُوَ جَوَابنَا. وَالْحَاصِل أَنه إِن أَرَادَ بِالْمُشَاهَدَةِ الإبصار فَكَمَا أَن التخيل غَيرهَا الْحس الْمُشْتَرك أَيْضا غَيرهَا وَإِن أَرَادَ بِهِ الارتسام فَكَمَا أَن فِي الْحس الْمُشْتَرك ارتسام فِي الخيال أَيْضا كَذَلِك. وَأما مَذْهَب بعض الْحُكَمَاء فَهُوَ أَن الإبصار لَيْسَ بالانطباع وَلَا بِخُرُوج الشعاع بل بِأَن الْهَوَاء الشفاف الَّذِي بَين الْبَصَر والمرئي يتكيف بكيفية الشعاع الَّذِي فِي الْبَصَر وَيصير بذلك آلَة للإبصار. وَذكروا فِي إِبْطَاله إِنَّا نعلم بِالضَّرُورَةِ أَن الشعاع الَّذِي فِي عين العصفور بل البقة يَسْتَحِيل أَن يقوى على إِحَالَة نصف الْعَالم إِلَى كيفيته بل العصفور أَو الْفِيل إِن كَانَ كُله نورا أَو نَارا لما أحَال إِلَى كيفيته من الْهَوَاء عشرَة فراسخ فضلا عَن هَذِه الْمسَافَة الْعَظِيمَة وَإِن لم يكن هَذَا جليا عِنْد الْعقل فَلَا جلي عِنْده وَيُمكن أَن يأول كَلَامهم بِمثل تَأْوِيل الْكَلَام الرياضيين بِأَن يُقَال قَوْلهم إِن الْهَوَاء المشف الَّذِي بَين الْبَصَر والمرئي يتكيف بكيفية شُعَاع الْبَصَر أَرَادوا مِنْهُ أَن المرئي إِذا قَابل شُعَاع الْبَصَر استعد الْهَوَاء المشف الَّذِي بَينهمَا لِأَن يفِيض عَلَيْهِ من المبدء الْفَيَّاض شُعَاع لكِنهمْ قَالُوا إِن الْهَوَاء يتكيف بكيفية شُعَاع الْبَصَر مجَازًا لحُصُول الاستعداد مِنْهُ وعَلى هَذَا لَا اسْتِحَالَة وَلَا استبعاد. وَاعْلَم أَنه قَالَ صَاحب المواقف للحكماء فِي الإبصار قَولَانِ وَقَالَ السَّيِّد السَّنَد الشريف قدس سره فِي شَرحه لما كَانَ الأول وَالثَّالِث مبنيين على الشعاع عدهما قولا وَاحِدًا وَفِي شرح الهياكل أَن الفارابي فِي رِسَالَة الْجمع بَين الرايين ذهب إِلَى أَن غَرَض الْفَرِيقَيْنِ التَّنْبِيه على هَذِه الْحَالة الأدراكية وضبطها بِضَرْب من التَّشْبِيه لَا حَقِيقَة خُرُوج الشعاع وَلَا حَقِيقَة الانطباع وَإِنَّمَا اضطروا إِلَى إِطْلَاق اللَّفْظَيْنِ لضيق الْعبارَة فَافْهَم واحفظ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.