13743. الإمساك ضرارا1 13744. الإمع1 13745. الإِمَّعُ1 13746. الْإِمْكَان1 13747. الإمكان2 13748. الْإِمْكَان الاستعدادي...113749. الْإِمْكَان الْخَاص...1 13750. الْإِمْكَان الذاتي1 13751. الْإِمْكَان الْعَام...1 13752. الْإِمْلَاء1 13753. الإملاء1 13754. الإملاء والاستملاء1 13755. الإملاء، على مشكل الإحياء...1 13756. الإملاجَةُ1 13757. الإملال1 13758. الإمليس1 13759. الإمليسة1 13760. الإمليص1 13761. الْإِنَاء1 13762. الإنابة1 13763. الإنارة في الزيارة1 13764. الإنافة، في رتبة الخلافة...1 13765. الإنباء1 13766. الإنباء، عن الأنبياء – عليهم السلام...1 13767. الإنباء، عن قبائل الرواة...1 13768. الإنباء، في شرح الصفات والأسماء...1 13769. الإنباه، في الحديث1 13770. الإنبيق1 13771. الإنجاص1 13772. الإنجيل2 13773. الْإِنْجِيل1 13774. الإنذار2 13775. الإنزال1 13776. الإِنْزَهْوَةُ1 13777. الإِنْسُ1 13778. الْإِنْس1 13779. الإنسان3 13780. الْإِنْسَان2 13781. الإنسان الكامل، في معرفة الأواخر وا...1 13782. الإنسان المثالى1 13783. الإنسانية1 13784. الإنسانيةُ1 13785. الْإِنْسِي1 13786. الإنشاء3 13787. الْإِنْشَاء2 13788. الإنصات1 13789. الإنصاف1 13790. الإنصاف بالدليل، في أوصاف النيل...1 13791. الإنصاف، في الجمع بين (الكشف) للثعل...1 13792. الإنصاف، في تفضيل العمرة على الطواف...1 13793. الإنصاف، في تمييز الأوقاف...1 13794. الإنصاف، في مسائل الخلاف...1 13795. الإنصاف، في مسائل الخلاف، بين البصر...1 13796. الإنصاف، فيما بين العلماء من الاختل...1 13797. الإنصاف، والاتصاف1 13798. الإنضاج1 13799. الإنضار والإنظار1 13800. الإنظام1 13801. الإنعام3 13802. الإنعامة1 13803. الإنغاض1 13804. الإنفاق3 13805. الْإِنْفَاق1 13806. الإنفحة1 13807. الإنقاذ1 13808. الإنقدان1 13809. الإِنْقَلِيسُ1 13810. الإنكار3 13811. الْإِنْكَار2 13812. الإنكاري1 13813. الإنماء1 13814. الإهاب3 13815. الإهالة1 13816. الإِهانُ1 13817. الإهانة3 13818. الإهانة لغة1 13819. الإهلال3 13820. الإهليجي1 13821. الإهليلج2 13822. الإِهْلِيلَجُ1 13823. الإهماس1 13824. الإوان والإيوان1 13825. الإوانة1 13826. الإوز1 13827. الإوزي1 13828. الإوقة1 13829. الإيادُ1 13830. الإياد1 13831. الإيار1 13832. الْإِيَاس2 13833. الإيال1 13834. الإيالة1 13835. الإيتار1 13836. الإيثار2 13837. الإيثَارُ1 13838. الإيثار لحل المختار...1 13839. الإيثارية1 13840. الْإِيجَاب1 13841. الإيجاب2 13842. الإيجاد2 Prev. 100
«
Previous

الْإِمْكَان الاستعدادي

»
Next
الْإِمْكَان الاستعدادي: وَيُسمى بالإمكان الوقوعي أَيْضا هُوَ مَا لَا يكون طرفه الْمُخَالف وَاجِبا بِالذَّاتِ وَلَا بِالْغَيْر وَلَو فرض وُقُوع الطّرف الْمُوَافق لَا يلْزم الْمحَال بِوَجْه من الْوُجُوه وَالْأول أَعم من الثَّانِي مُطلقًا. وَقَالَ الْفَاضِل القوشجي فِي شرح التَّجْرِيد هُوَ أَي الْإِمْكَان الاستعدادي عبارَة عَن التهيؤ للكمال بتحقق بعض الْأَسْبَاب والشرائط وارتفاع بعض الْمَوَانِع قَابل للشدة والضعف بِحَسب الْقرب من الْحُصُول والبعد عَنهُ بِنَاء على حُصُول الْكثير مِمَّا لَا بُد مِنْهُ أَو الْقَلِيل فَإِن استعداد النُّطْفَة الإنسانية أَضْعَف من استعداد الْعلقَة لَهَا وَهُوَ من استعداد المضغة لَهَا واستعداد الْجَنِين للكتابة أَضْعَف من استعداد الطِّفْل لَهَا.
وَاعْلَم أَن الْمُمكن قد يكون لَهُ إمكانان وَقد لَا يكون فَإِن بعض الممكنات مِمَّا لَا يتأبى مُجَرّد ذَاته أَن تفيض من وجود المبدأ الْأَعْلَى بِلَا شَرط خَارج عَن ذَاته وعَلى مَا هُوَ مقوم ذَاته فَلَا محَال يفِيض عَن المبدأ الْجواد بِلَا تراخ ومهلة وَلَا سبق عدم زماني واستعداد جسماني لصلوح ذَاته وتهيؤ طباعه للحصول والكون. وَهَذَا الْمُمكن لَا يكون لَهُ إِلَّا نَحْو وَاحِد من الْكَوْن وَلَا محَالة نَوعه يكون منحصرا فِي شخصه إِذْ الحصولات الْمُخْتَلفَة والتخصصات المتعددة لِمَعْنى وَاحِد إِنَّمَا تلْحق لأجل أَسبَاب خَارِجَة عَن مرتبَة ذَاته وقوام حَقِيقَته فَإِن مُقْتَضى الذَّات مُقْتَضى لَازم الذَّات دَاخِلا كَانَ أَو خَارِجا لَا يخْتَلف وَلَا يتَخَلَّف فَلَا محَال لتَعَدد التشخصات وتكثر الحصولات. وَبَعضهَا مِمَّا لايكفي ذَاته ومقوماته الذاتية فِي قبُول الْوُجُود من دون الِاسْتِعَانَة بِأَسْبَاب اتفاقية وشروط غير ذاتية فَلَيْسَ لَهُ فِي ذَاته إِلَّا قُوَّة التَّحْصِيل من غير أَن يصلح لقبوله صلوحا تَاما بعد انضياف تِلْكَ الشُّرُوط والمعدات إِلَى مَا يقبل قُوَّة وجوده وَهُوَ الْمُسَمّى بالمادة ليتهيأ لقبُول الْوُجُود وَيصير قريب الْمُنَاسبَة إِلَى فَاعله بعد مَا كَانَ بعيد الْمُنَاسبَة مِنْهُ فَلَا محَالة يَنْضَم إِلَى إِمْكَانه الذاتي إِمْكَان آخر متفاوت الْوُقُوع لَهُ ومادة حاملة ذَات تغير فِي زمَان هُوَ كمية تغيرها وانتقالها من حَالَة إِلَى حَالَة حَتَّى انْتَهَت إِلَى مُوَاصلَة مَا بَين الْقُوَّة الْقَابِلَة وَالْقُوَّة الفاعلة ليتحصل من اجتماعها ويتولد من ازدواجهما شَيْء من المواليد الوجودية. وَلما تحقق وَتبين أَن الممكنات مستندة فِي وجودهَا إِلَى سَبَب وَاجِب الْوُجُود والفيوضة لكَونه بِالْفِعْلِ من جَمِيع جِهَات الْوُجُود والإيجاد. وكل مَا كَانَ كَذَلِك اسْتَحَالَ أَن يخص بإيجاده وفيضه بعض القوابل والمستعدات دون بعض بل يجب أَن يكون عَام الْفَيْض فَلَا بُد أَن يكون اخْتِلَاف الْفَيْض لأجل اخْتِلَاف الْإِمْكَان واستعدادات الْموَاد.
ثمَّ إِن للممكنات طرا إمكانا فِي أَنْفسهَا وماهياتها فَإِن كَانَ ذَلِك كَافِيا فِي فيضان الْوُجُود عَن الْوَاجِب بِالذَّاتِ عَلَيْهَا وَجب أَن تكون مَوْجُودَة بِلَا مهلة لِأَن الْفَيْض عَام والجود تَامّ وَأَن لَا يتخصص وجود شَيْء مِنْهَا بِحِين دون حِين والوجود بِخِلَاف ذَلِك لمَكَان حوادث الزمانية وَإِن لم يكن ذَلِك الْإِمْكَان الْأَصْلِيّ كَافِيا بل لَا بُد من حُصُول شُرُوط أخر حَتَّى يستعد لقبُول الْوُجُود عَن الْوَاجِب بِالذَّاتِ فلمثل هَذَا الشَّيْء إمكانان. فقد ثَبت أَن لبَعض الممكنات إمكانين أَحدهمَا هُوَ وصف عَام وَمعنى وَاحِد عَقْلِي مُشْتَرك لجَمِيع الممكنات وَنَفس ماهياتها حاملة لَهُ وَالثَّانِي مَا يطْرَأ لبَعض الماهيات لقُصُور إِمْكَانه الْأَصْلِيّ فِي الصلاحية لقبُول إفَاضَة الْوُجُود فَلَا محَالة يلْحق بِهِ إِمْكَان عَيْني آخر قَائِم بِمحل سَابق على وجوده سبقا زمنيا بِهِ يستعد لِأَن يخرج من الْقُوَّة إِلَى الْفِعْل وَهُوَ الَّذِي يُسمى بالإمكان الاستعدادي هَذَا مَا قَالَ الْحَكِيم صَدرا فِي (الْأَسْفَار) وَلَا يخفى على الذكي مَا فِيهِ من المنوع.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.