13782. الإنسان المثالى1 13783. الإنسانية1 13784. الإنسانيةُ1 13785. الْإِنْسِي1 13786. الإنشاء3 13787. الْإِنْشَاء213788. الإنصات1 13789. الإنصاف1 13790. الإنصاف بالدليل، في أوصاف النيل...1 13791. الإنصاف، في الجمع بين (الكشف) للثعل...1 13792. الإنصاف، في تفضيل العمرة على الطواف...1 13793. الإنصاف، في تمييز الأوقاف...1 13794. الإنصاف، في مسائل الخلاف...1 13795. الإنصاف، في مسائل الخلاف، بين البصر...1 13796. الإنصاف، فيما بين العلماء من الاختل...1 13797. الإنصاف، والاتصاف1 13798. الإنضاج1 13799. الإنضار والإنظار1 13800. الإنظام1 13801. الإنعام3 13802. الإنعامة1 13803. الإنغاض1 13804. الإنفاق3 13805. الْإِنْفَاق1 13806. الإنفحة1 13807. الإنقاذ1 13808. الإنقدان1 13809. الإِنْقَلِيسُ1 13810. الإنكار3 13811. الْإِنْكَار2 13812. الإنكاري1 13813. الإنماء1 13814. الإهاب3 13815. الإهالة1 13816. الإِهانُ1 13817. الإهانة3 13818. الإهانة لغة1 13819. الإهلال3 13820. الإهليجي1 13821. الإهليلج2 13822. الإِهْلِيلَجُ1 13823. الإهماس1 13824. الإوان والإيوان1 13825. الإوانة1 13826. الإوز1 13827. الإوزي1 13828. الإوقة1 13829. الإيادُ1 13830. الإياد1 13831. الإيار1 13832. الْإِيَاس2 13833. الإيال1 13834. الإيالة1 13835. الإيتار1 13836. الإيثار2 13837. الإيثَارُ1 13838. الإيثار لحل المختار...1 13839. الإيثارية1 13840. الْإِيجَاب1 13841. الإيجاب2 13842. الإيجاد2 13843. الإيجازُ1 13844. الإيجاز3 13845. الإيجاز في الألغاز1 13846. الإيجاز في الحديث1 13847. الإيجاز في الطب1 13848. الإيجاز في الفرائض1 13849. الإيجاز في القراءات السبع...1 13850. الإيجاز في مختصر الإيضاح في النحو...1 13851. الإيجاز في ناسخ القرآن ومنسوخه...1 13852. الإيجاز لابن القيم1 13853. الإيحاء2 13854. الإيداع3 13855. الْإِيدَاع1 13856. الإيدَاعُ1 13857. الإيشاح1 13858. الْإِيصَاء1 13859. الإيصاء1 13860. الإيصال1 13861. الإيصال، إلى فهم كتاب: (الخصال)...1 13862. الإيضاح2 13863. الإيضاح في التفسير1 13864. الإيضاح في الطب1 13865. الإيضاح في الفرائض1 13866. الإيضاح في الفروع1 13867. الإيضاح في القراءات...1 13868. الإيضاح في الكلام1 13869. الإيضاح في المناسك1 13870. الإيضاح في النحو2 13871. الإيضاح في النسب1 13872. الإيضاح في الوقف والابتداء...1 13873. الإيضاح في شرح المفصل...1 13874. الإيضاح في شرح المقامات...1 13875. الإيضاح، في أسرار النكاح...1 13876. الإيضاح، في اختصار المصباح...1 13877. الإيضاح، في الفروع1 13878. الإيضاح، في الكاف1 13879. الإيضاح، في المعاني والبيان...1 13880. الإيضاح، في حاشية (الصحاح) للجوهري...1 13881. الإيضاح، في شرح التجريد في الفروع...1 Prev. 100
«
Previous

الْإِنْشَاء

»
Next
(الْإِنْشَاء) (عِنْد عُلَمَاء البلاغة) الْكَلَام الَّذِي لَيْسَ لنسبته خَارج تطابقه هَذِه النِّسْبَة أَو لَا تطابقه و (عِنْد الأدباء) فن يعلم بِهِ جمع الْمعَانِي والتأليف بَينهَا وتنسيقها ثمَّ التَّعْبِير عَنْهَا بعبارات أدبية بليغة
الْإِنْشَاء: إِيجَاد الشَّيْء الَّذِي يكون مَسْبُوقا بمادة وَمُدَّة. والإنشاء الْمُقَابل للْخَبَر هُوَ الْكَلَام الَّذِي لَيْسَ لنسبته خَارج تطابقه ليَكُون صَادِقا وَلَا تطابقه ليَكُون كَاذِبًا فَهُوَ لَا يحْتَمل الصدْق وَالْكذب. وَقد يُطلق على فعل الْمُتَكَلّم أَعنِي إِلْقَاء الْكَلَام الإنشائي. وَقد يُرَاد بِهِ قوم إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَاعْلَم أَن فِي دُخُول الْإِنْشَاء فِي الْإِيمَان بِأَن يُقَال أَنا مُؤمن إِن شَاءَ الله تَعَالَى اخْتِلَافا. قَالَ أَبُو حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى وَأَصْحَابه أَنه لَا يَنْبَغِي أَن يَقُول أَنا مُؤمن إِن شَاءَ الله وَعَلِيهِ اجْتِمَاع الْأَكْثَرين لِأَن هَذَا القَوْل إِمَّا للشَّكّ فِي إيمَانه فَهُوَ كفر الْبَتَّةَ فَالْوَاجِب تَركه وَعدم جَوَازه مُتَّفق عَلَيْهِ وَإِمَّا للتأدب وإحالة الْأُمُور إِلَى مَشِيئَة الله تَعَالَى، أَو للشَّكّ فِي الْعَاقِبَة والمآل، لَا فِي الْآن وَالْحَال، أَو للتبرك بِذكر الله، أَو للتبرأ عَن تَزْكِيَة نَفسه والإعجاب بِحَالهِ فجوازه بالِاتِّفَاقِ. أما أَبُو حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى يرى تَركه أولى لِأَنَّهُ يُوهم بِالشَّكِّ الْمُوجب للكفر وَلَكِن كثيرا من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ استحسنه وَهُوَ المحكي عَن الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى. وَقَالَ الْعَلامَة التَّفْتَازَانِيّ رَحمَه الله تَعَالَى فِي شرح العقائد النسفية وَلما نقل عَن بعض الأشاعرة أَنه يَصح أَن يُقَال أَنا مُؤمن إِن شَاءَ الله تَعَالَى بِنَاء على أَن الْعبْرَة إِلَى قَوْله إِشَارَة إِلَى بطلَان ذَلِك بقوله والسعيد قد يشقى إِلَى آخِره. حَاصله أَنه يفهم عَمَّا نقل أَن بعض الأشاعرة أَن الْإِيمَان الحالي وَالْكفْر الحالي لَا اعْتِبَار لَهما بِنَاء على أَن الْعبْرَة فيهمَا بالخاتمة على مَا يفهم من قَوْله تَعَالَى فِي حق إِبْلِيس {وَكَانَ من الْكَافرين} . وَمن قَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - السعيد من سعد فِي بطن أمه والشقي من شقي فِي بطن أمه فَيصح أَن يُقَال أَنا مُؤمن إِن شَاءَ الله تَعَالَى بِنَاء على مَا يفهم من الْآيَة الْكَرِيمَة والْحَدِيث الشريف تفويضا للْإيمَان إِلَى مَشِيئَته تَعَالَى. وَلما لم يكن لَهما دلَالَة على عدم اعْتِبَار الْإِيمَان الحالي وَالْكفْر الحالي بل على أَن الْعبْرَة فِي الْإِيمَان المنجي وَالْكفْر المهلك بالخاتمة فَلَا يَصح ذَلِك القَوْل على الْبناء الْمَذْكُور. فَأَشَارَ إِلَى بطلَان ذَلِك بِأَن الْإِيمَان الحالي سَعَادَة وَالْكفْر الحالي شقاوة. لِأَن الْمُؤمن بِالْإِيمَان يصير من أوليائه تَعَالَى. وَالْكَافِر بِكُفْرِهِ من أعدائه تَعَالَى فَإِذا آمن يكون سعيدا فِي الْحَال بِاعْتِبَار الْأَحْكَام الدُّنْيَوِيَّة. وَكَذَا إِذا كفر يكون شقيا فِي الْحَال بِاعْتِبَار تِلْكَ الْأَحْوَال وكل وَاحِد من هَذِه السَّعَادَة والشقاوة لَيست منوطة بالخاتمة فَلَا يَصح لِلْمُؤمنِ أَن يَقُول أَنا مُؤمن إِن شَاءَ الله تَعَالَى بتفويض هَذِه السَّعَادَة أَي الْإِيمَان الحالي إِلَى مَشِيئَته تَعَالَى لوُجُوده فِي الْحَال. فَإِن قيل إِن صِفَاته تَعَالَى لَا تَتَغَيَّر فَكيف تَتَغَيَّر السَّعَادَة بالشقاوة وَبِالْعَكْسِ. قُلْنَا إِن من صِفَاته تَعَالَى الإسعاد والإشقاء أَي تكوين السَّعَادَة والشقاوة لَا السَّعَادَة والشقاوة فَإِنَّهُمَا صفتا العَبْد كسبيتان لَهُ تتغيران فَإِن رجلا لما آمن يكون مُؤمنا سعيدا ثمَّ إِذا كفر وارتد يكون كَافِرًا شقيا. والأشاعرة أَيْضا قَائِلُونَ بِتَغَيُّر هَذِه السَّعَادَة والشقاوة أَي الْإِيمَان الحالي وَالْكفْر الحالي وَلَا يفوضونها إِلَى مَشِيئَته تَعَالَى. فَكيف يَصح قَوْلهم أَنا مُؤمن إِن شَاءَ الله تَعَالَى بِنَاء على أَن الْعبْرَة إِلَى آخِره. وَأما وَصفه تَعَالَى وَهُوَ الإسعاد والإشقاء أَي تكوين السَّعَادَة والشقاوة بِحَسب علمه تَعَالَى فِي الْأَزَل بِأَن خَاتِمَة فلَان تكون السَّعَادَة وخاتمة فلَان تكون بالشقاوة فَلَا تغير فِيهِ أصلا وَإِذا نظرت حق النّظر علمت أَن هَذَا نزاع فِي الْكَلَام. ووفاق فِي المرام. وَعلم الْإِنْشَاء علم يعرف بِهِ محَاسِن التراكيب المنثورة من الْخطب والرسائل ومعانيها من حَيْثُ إِنَّهَا خطب ورسائل.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.