Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2834
287. الإيغال3 288. الإيقان3 289. الْإِيلَاء1 290. الْإِيمَاء1 291. الْإِيمَان3 292. الْإِيمَان لَا يزِيد وَلَا ينقص...1293. الْإِيمَان والاسلام وَاحِد...1 294. الْإِيهَام1 295. الِابْتِدَاء الإضافي...1 296. الِابْتِدَاء الْحَقِيقِيّ...1 297. الِابْتِدَاء الْعرفِيّ...1 298. الِابْتِدَاء بِأَمْر...1 299. الِابْتِدَاء بالساكن محَال...1 300. الابْن4 301. الِاتِّحَاد1 302. الاتخاذ2 303. الاتصاف1 304. الِاتِّصَال1 305. الاتفاقية2 306. الاتقان1 307. الِاجْتِمَاع2 308. الِاجْتِهَاد2 309. الاجماع1 310. الاحتراس4 311. الاحتراق2 312. الاحتقار1 313. الاختراع2 314. الِاخْتِصَار1 315. الِاخْتِصَاص2 316. الاختلاس3 317. الِاخْتِيَار1 318. الِارْتفَاع2 319. الارين1 320. الاستباق1 321. الِاسْتِبْرَاء2 322. الاستتباع3 323. الِاسْتِثْنَاء1 324. الِاسْتِحَاضَة2 325. الاستحالة3 326. الِاسْتِحْسَان2 327. الِاسْتِحْقَاق الذاتي...1 328. الاستحقاق الوصفي1 329. الِاسْتِخْدَام1 330. الاستدارة3 331. الاستدراج3 332. الِاسْتِدْرَاك1 333. الِاسْتِدْلَال1 334. الاسْتِسْقَاء2 335. الِاسْتِطَاعَة1 336. الاستطراد3 337. الِاسْتِعَارَة2 338. الِاسْتِعَارَة الْأَصْلِيَّة والاست...1 339. الِاسْتِعَارَة التخييلية...1 340. الِاسْتِعَارَة المصرحة...1 341. الِاسْتِعَارَة الْمُطلقَة...1 342. الِاسْتِعَانَة1 343. الاستعجال2 344. الاستعداد4 345. الِاسْتِغْرَاق1 346. الاستفتاء3 347. الاستفتاح1 348. الِاسْتِفْهَام1 349. الاسْتقَامَة1 350. الِاسْتِقْبَال2 351. الاستقراء5 352. الاستلزام1 353. الِاسْتِنْجَاء1 354. الاستنقاء2 355. الاستهجان1 356. الِاسْتِهْزَاء1 357. الاستهلال3 358. الِاسْتِيلَاد1 359. الاسطقس1 360. الِاسْم2 361. الِاسْم التَّام1 362. الِاسْم المتمكن1 363. الِاسْم الْمَنْسُوب...1 364. الِاسْم عين الْمُسَمّى...1 365. الاسوارية1 366. الاشارة1 367. الِاشْتِقَاق2 368. الاضطباع1 369. الِاعْتِبَار2 370. الِاعْتِذَار1 371. الِاعْتِرَاض1 372. الِاعْتِكَاف3 373. الافتراء1 374. الِافْتِرَاق1 375. الاقتباس3 376. الِاقْتِضَاء1 377. الاكتسابي1 378. الالتباس1 379. الِالْتِفَات1 380. الالتماس4 381. الِامْتِنَاع1 382. الانتقاش والاندماج1 383. الِانْتِقَال2 384. الانحناء2 385. الانزعاج3 386. الانصداع3 Prev. 100
«
Previous

الْإِيمَان لَا يزِيد وَلَا ينقص

»
Next
الْإِيمَان لَا يزِيد وَلَا ينقص: لِأَن الْإِيمَان هُوَ التَّصْدِيق القلبي الَّذِي بلغ حد الْجَزْم والإذعان وَلَا تتَصَوَّر فِيهِ الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان. وَقَالَ الْعَلامَة التَّفْتَازَانِيّ رَحمَه الله فِي شرح العقائد وَمن ذهب إِلَى أَن الْأَعْمَال جُزْء من الْإِيمَان فقبوله الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان ظَاهر. وَلِهَذَا قيل إِن هَذِه الْمَسْأَلَة فرع مَسْأَلَة كَون الطَّاعَات من الْإِيمَان انْتهى والذاهب إِلَيْهِ الْخَوَارِج والمعتزلة.
وَهَا هُنَا اعْتِرَاض مَشْهُور تَقْرِيره أَن كَون الْأَعْمَال جُزْءا من الْإِيمَان يُنَافِي زِيَادَة الْإِيمَان ونقصانه بهَا فَإِن زِيَادَة الشَّيْء عبارَة عَن قبُوله أمرا زَائِدا على ماهيته فَإِذا كَانَت الْأَعْمَال جزاءا من حَقِيقَة الْإِيمَان فَيكون تَمام ماهيته بهَا فَكيف يتَصَوَّر قبُول الْإِيمَان زِيَادَة على ماهيته بِالْأَعْمَالِ فَإِن انْتِفَاء الْجُزْء يسْتَلْزم انْتِفَاء الْكل فَلَا مزية على كل أَجزَاء الْمَاهِيّة. وَكَذَا نُقْصَان الشَّيْء عبارَة عَن تحَققه نَاقِصا وَلَا تحقق لكل عِنْد انْتِفَاء جزئه فَلَا يتَصَوَّر نُقْصَان الْإِيمَان بِنُقْصَان الْأَعْمَال.
وَالْجَوَاب أَن الْأَعْمَال جُزْء وقوعي لَا شَرْعِي لينتفي الْإِيمَان بانتفاءها.
وَحَاصِل الْجَواب مَا قَالَ أفضل الْمُتَأَخِّرين الشَّيْخ عبد الْحَكِيم رَحمَه الله أَن الْأَعْمَال لَيست مِمَّا جعله الشَّارِع جُزْءا من الْإِيمَان حَتَّى يَنْتَفِي بانتفائها بل هِيَ تقع جُزْءا مِنْهُ إِن وجدت فَمَا لم يُوجد فالإيمان هُوَ التَّصْدِيق وَالْإِقْرَار وَإِذا وجدت كَانَت دَاخِلَة فِي الْإِيمَان فيزيد الْإِيمَان على مَا كَانَ قبل الْأَعْمَال انْتهى.
وَلَا يخفى على المتنبه أَنه يُنَافِي مَذْهَب الْخَوَارِج والمعتزلة فَإِن الْخَوَارِج ذَهَبُوا إِلَى أَن تَارِك الْأَعْمَال كَافِر خَارج عَن الْإِيمَان دَاخل فِي الْكفْر. والمعتزلة إِلَى أَنه خَارج عَن الْإِيمَان وَلَيْسَ بداخل فِي الْكفْر لإثباتهم الْمنزلَة بَين المنزلتين فَافْهَم.
وَقَالَ الإِمَام الرَّازِيّ وَكثير من الْمُتَكَلِّمين أَن هَذَا الْبَحْث أَعنِي أَن الْإِيمَان يزِيد وَينْقص أَولا بحث لَفْظِي لِأَنَّهُ فرع تَفْسِير الْإِيمَان فَمن فسره بالتصديق فَلَا يَقُول بِالزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَان. وَمن فسره بِالْأَعْمَالِ وَحدهَا أَو مَعَ التَّصْدِيق فَيَقُول بهما.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.