Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2834
1616. الْقُدْرَة الميسرة1 1617. الْقَدَرِيَّة2 1618. الْقدَم3 1619. الْقدَم الذاتي1 1620. الْقدَم الزماني1 1621. الْقدَم يُنَافِي الْعَدَم...11622. الْقَدِيم بِالذَّاتِ...1 1623. الْقَدِيم بِالزَّمَانِ...1 1624. الْقَذْف2 1625. الْقُرْآن2 1626. الْقرب2 1627. الْقَرْض2 1628. القرطبان1 1629. الْقرْيَة2 1630. الْقَرِينَة2 1631. القزح2 1632. الْقسَامَة2 1633. الْقسم2 1634. الْقِسْمَة2 1635. الْقِسْمَة الأولية1 1636. الْقِسْمَة الثانوية...1 1637. الْقِسْمَة الوهمية1 1638. القسي3 1639. القص3 1640. الْقصاص3 1641. القصبة2 1642. الْقِصَّة2 1643. الْقصر2 1644. الْقصر الْحَقِيقِيّ...1 1645. الْقصر الْغَيْر الْحَقِيقِيّ...1 1646. الْقَضَاء2 1647. القضايا المتعارفة1 1648. القضايا ثَلَاث1 1649. الْقَضِيَّة2 1650. الْقَضِيَّة البسيطة...1 1651. الْقَضِيَّة الخارجية...1 1652. الْقَضِيَّة الطبيعية...1 1653. الْقَضِيَّة المركبة...1 1654. القطب4 1655. القطبية الْكُبْرَى1 1656. الْقطر2 1657. الْقطع2 1658. القفاز2 1659. الْقلب3 1660. الْقلَّة3 1661. القلقلة2 1662. الْقَلَم2 1663. الْقَمَر3 1664. الْقِنّ2 1665. القناعة3 1666. الْقُنُوت3 1667. القهقهة1 1668. القواد2 1669. القوامع2 1670. الْقُوَّة2 1671. الْقُوَّة الباعثة وَالْقُوَّة الفاع...1 1672. الْقُوَّة الحافظة1 1673. الْقُوَّة الْعَاقِلَة...1 1674. الْقُوَّة العاملة1 1675. الْقُوَّة الغاذية1 1676. الْقُوَّة المحركة1 1677. الْقُوَّة المنمية1 1678. الْقُوَّة المولدة1 1679. الْقُوَّة النظرية وَالْقُوَّة العمل...1 1680. الْقُوَّة الوهمية1 1681. الْقود2 1682. الْقوس2 1683. القَوْل2 1684. القَوْل الشَّارِح1 1685. القَوْل بِالْمُوجبِ...1 1686. الْقَوْم2 1687. الْقيَاس3 1688. الْقيَاس الاستثنائي...1 1689. الْقيَاس الاقتراني1 1690. الْقيَاس الْمركب1 1691. القياسي1 1692. الْقِيَامَة2 1693. الْقَيْد تَحت النَّفْي...1 1694. القيراط2 1695. الْقيمَة3 1696. الْكَاتِب2 1697. الْكَافِر2 1698. الكاملية3 1699. الكاهن4 1700. الْكبر2 1701. الْكَبِيرَة3 1702. الْكتاب3 1703. الْكتاب الْمُبين1 1704. الْكِتَابَة2 1705. الْكِتَابِيّ1 1706. الْكَثْرَة2 1707. الْكحل3 1708. الكدم2 1709. الْكَذِب2 1710. الْكر2 1711. الكراثي1 1712. الْكَرَامَة2 1713. الكرامية2 1714. الكرة7 1715. الْكَرِيم2 Prev. 100
«
Previous

الْقدَم يُنَافِي الْعَدَم

»
Next
الْقدَم يُنَافِي الْعَدَم: أَي كل مَا كَانَ قَدِيما لَا يُمكن طريان الْعَدَم عَلَيْهِ لِأَن الْقَدِيم إِمَّا وَاجِب بِالذَّاتِ أَو وَاجِب بِالْغَيْر وَعدم إِمْكَان طريان الْعَدَم على الْوَاجِب بِالذَّاتِ تَعَالَى شَأْنه ظَاهر - وَإِن كَانَ الْقَدِيم وَاجِبا بِالْغَيْر فَلَا محَالة يكون مُسْتَندا إِلَى الْوَاجِب بِالذَّاتِ بطرِيق الْإِيجَاب فَيكون الْوَاجِب بِالذَّاتِ عِلّة تَامَّة لَهُ. وَلَا يُمكن طريان الْعَدَم عَلَيْهِ فَلَا يُمكن طريانه على معلوله أَيْضا وَإِلَّا لزم تخلف الْمَعْلُول عَن علته التَّامَّة وَهُوَ محَال بِالضَّرُورَةِ.
وَلَا يذهب عَلَيْك أَن كل مُسْتَند إِلَى الْوَاجِب بِالذَّاتِ قديم مُسْتَمر بل المُرَاد أَن كل مُسْتَند إِلَيْهِ بِلَا وَاسِطَة أَو بِوَاسِطَة شَرط مُسْتَمر قديم - وَإِنَّمَا قَالُوا بطرِيق الْإِيجَاب لِأَن الْمُسْتَند إِلَى الْوَاجِب بِالذَّاتِ بطرِيق الْقَصْد وَالِاخْتِيَار يكون حَادِثا إِذْ الْقَصْد إِنَّمَا يكون حَال الْعَدَم فَإِن الْقَصْد إِلَى إِيجَاد الْمَوْجُود مُمْتَنع بِالضَّرُورَةِ وَعَلِيهِ منع مَشْهُور.
تَقْرِيره لَا نسلم أَن يكون الصَّادِر عَن الْوَاجِب بِالذَّاتِ بطرِيق الْقَصْد حَادِثا إِنَّمَا يلْزم ذَلِك إِذا كَانَ تقدم الْقَصْد على الْوُجُود بِحَسب الزَّمَان ليَكُون مُقَارنًا بِعَدَمِهِ وَهُوَ مَمْنُوع لم لَا يجوز أَن يكون تقدم الْقَصْد على الْوُجُود بِحَسب الذَّات فَإِن قَصده تَعَالَى إِنَّمَا يكون كَامِلا فَكَمَا أَن تقدم الإيجاد على الْوُجُود ذاتي لَا زماني بِأَن يكون الإيجاد فِي زمَان والوجود فِي زمَان آخر بل زَمَانه عين زمَان الْوُجُود فَكَذَلِك لم لَا يكون تقدم الْقَصْد الْكَامِل على الإيجاد تقدما ذاتيا فَيكون زمَان الْقَصْد عين زمَان الإيجاد والوجود فَحِينَئِذٍ يكون الْمُسْتَند إِلَى الْوَاجِب بطرِيق الِاخْتِيَار قَدِيما لَا حَادِثا. وَالْقَصْد الْكَامِل مَا يكون مستلزما للمقصود وَهُوَ قصد الْوَاجِب تَعَالَى بِخِلَاف الْقَصْد النَّاقِص كقصدنا فَإِنَّهُ مُتَقَدم على الإيجاد والوجود فَإِنَّهُ يحْتَاج فِي حُصُول الْمَقْصُود بعده إِلَى مُبَاشرَة الْأَسْبَاب وَاسْتِعْمَال الْآلَات. وَبِالْجُمْلَةِ أَن الْقَصْد إِذا كَانَ كَافِيا فِي حُصُول الْمَقْصُود يكون مَعَه بِحَسب الزَّمَان فَلَا يلْزم حُدُوث الْمَقْصُود وَإِذا لم يكن كَافِيا فيتقدم عَلَيْهِ بِالزَّمَانِ فَيكون الْمَقْصُود حَادِثا بِالزَّمَانِ الْبَتَّةَ.
وَهَا هُنَا اعْتِرَاض وَهُوَ أَنا لَا نسلم أَن كل مُسْتَند إِلَى الْمُوجب بِالذَّاتِ بطرِيق الْإِيجَاب بِوَاسِطَة شَرط مُسْتَمر قديم لجَوَاز أَن يكون وجود زيد الْقَدِيم مثلا مُسْتَندا إِلَى الْمُوجب بِالذَّاتِ بِشَرْط أَمر عدمي ثَابت فِي الْأَزَل كَعَدم بكر فَإِن الإعدام أزلية فوجود زيد غير مَسْبُوق بِالْعدمِ ومستند إِلَى الْمُوجب الْقَدِيم. وَمَعَ هَذَا يجوز أَن يطْرَأ عَلَيْهِ الْعَدَم بِزَوَال شَرطه أَعنِي عدم بكر بِأَن يُوجد بكر فِيمَا لَا يزَال بِسَبَب تحقق جَمِيع مَا يتَوَقَّف عَلَيْهِ وجوده فَيكون انتفاؤه بِسَبَب انْتِفَاء شَرطه لَا لانْتِفَاء علته حَتَّى يلْزم عدم الْمُوجب الْقَدِيم - فَإِن قلت إِن ذَلِك الْأَمر العدمي إِمَّا مُسْتَند إِلَى الْمُوجب الْقَدِيم بِالذَّاتِ بِلَا وَاسِطَة أَو بِوَاسِطَة شَرَائِطه العدمية لَا إِلَى نِهَايَة أَو إِلَى الْمُمْتَنع بِالذَّاتِ وأياما كَانَ يمْتَنع زَوَال عدم الْحَادِث أما على الأول وَالثَّالِث فَظَاهر - وَأما على الثَّانِي فَلِأَن زَوَاله لَا يتَصَوَّر إِلَّا بِزَوَال تِلْكَ الوسائط الْغَيْر المتناهية وزوالها يسْتَلْزم وجود أُمُور غير متناهية وَهُوَ بَاطِل ببرهان التطبيق. فَنَقُول لَا نسلم أَن الْأَمر العدمي يحْتَاج إِلَى عِلّة فَإِن الإعدام غير محتاجة إِلَى سَبَب إِذْ عِلّة الِاحْتِيَاج عِنْد الْمُتَكَلِّمين هِيَ الْحُدُوث. وَأَنت تعلم أَن الِاحْتِيَاج غير مُتَحَقق فِي حَال الْعَدَم. نعم يتم الْجَواب على مَذْهَب الْحُكَمَاء فَإِن عِلّة الِاحْتِيَاج إِلَى الْعلَّة عِنْدهم هِيَ الْإِمْكَان لَكِن كلامنا على مَذْهَب الْمُتَكَلِّمين.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.