45850. المُنَاسبة1 45851. المناسبة1 45852. المُنَاسَخَة1 45853. المُنَاسخة1 45854. المناسخة2 45855. الْمَنَاسِك145856. المَنَاسك1 45857. المناسك1 45858. المَناشِكُ1 45859. المناص1 45860. المناصب1 45861. المَناصِبُ1 45862. المَنَاصِعُ1 45863. المَنَاصِفُ1 45864. المَنَاط1 45865. المناط2 45866. المَنَاظِرُ1 45867. المناظر2 45868. المناظَرَة1 45869. المناظرة3 45870. المُنَاظرة لغةً1 45871. المناع1 45872. المَنَاعَةُ1 45873. المناعة1 45874. المناف1 45875. المنافد1 45876. المُنَافَسَةُ1 45877. المنافسة2 45878. المنافق2 45879. الْمُنَافِق2 45880. المُنَافق1 45881. المُنَافِي1 45882. المَنَاقِبُ1 45883. المُنَاقَضَةُ1 45884. المناقضة3 45885. المُنَاقضة لغةً1 45886. المناكب1 45887. الْمَنَام1 45888. المنامة1 45889. المنان1 45890. المناهزة1 45891. المناهل1 45892. المناورة1 45893. المُنَاوَلَةُ1 45894. المناولة3 45895. المنايرة1 45896. المنبار1 45897. المنبت1 45898. المُنْبِتُ اللَّحم1 45899. المنبت للحم1 45900. المنبذة1 45901. الْمِنْبَر1 45902. المِنبر1 45903. المنبض1 45904. المنبع1 45905. المنبه1 45906. المنبهة1 45907. المنبوذ1 45908. المَنْبوذ من الصبي1 45909. المنبوه1 45910. المنة1 45911. الْمِنَّة1 45912. المِنَّةُ1 45913. المنتأى1 45914. المنتاب1 45915. المنتاش1 45916. المنتاف1 45917. المنتاق1 45918. المُنْتَبِذ1 45919. المنتج1 45920. المنتح1 45921. الْمُنْتَخب1 45922. المنتدى1 45923. المنتزه1 45924. المنتشرة3 45925. المنْتَشِرةُ1 45926. المنتشرة الْمُطلقَة...1 45927. المنتصب عَنهُ1 45928. المنتصف1 45929. المنتصى1 45930. المُنْتَضَى1 45931. المنتفد1 45932. المنتفذ1 45933. المنتق1 45934. المنتقع1 45935. المنتن1 45936. المُنْتَهَبُ1 45937. المُنْتَهِبَةُ1 45938. المنتهشة1 45939. الْمُنْتَهى2 45940. المنتوجة1 45941. المَنْتوف1 45942. المنث1 45943. المنثار1 45944. المنثة1 45945. المنثر1 45946. المنثور1 45947. المَنْجُ1 45948. المنجاب1 45949. المنجاة1 Prev. 100
«
Previous

الْمَنَاسِك

»
Next
الْمَنَاسِك: عبادات الْحَج من كَيْفيَّة الْإِحْرَام - وَالْخُرُوج إِلَى منى - والتوجه إِلَى عَرَفَات - وَالنُّزُول بهَا - وَالصَّلَاة فِيهَا وَغير ذَلِك - والنسك فِي الأَصْل غَايَة الْعِبَادَة وشاع فِي الْحَج لما فِيهِ من الكلفة فَوق الْعِبَادَة - وَفِي شرح مُخْتَصر الْوِقَايَة لأبي المكارم والمناسك أُمُور الْحَج جمع المنسك بِفَتْح السِّين وَكسرهَا فِي الأَصْل المعبد وَيَقَع على الْمصدر وَالزَّمَان وَالْمَكَان. قَالَ ابْن الْأَثِير فِي الأساس وَالْمغْرب أَنه بِمَعْنى المذبح أَي كل مَوضِع يذبح فِيهِ.
من لم يعرف إِمَام زَمَانه مَاتَ ميتَة جَاهِلِيَّة: حَدِيث شرِيف تمسكوا بِهِ على أَن نصب الإِمَام وَاجِب على الْخلق بِدَلِيل سَمْعِي لَا على الله تَعَالَى. وَلَا بِدَلِيل عَقْلِي كَمَا ذهب إِلَيْهِ الْمُعْتَزلَة فَإِنَّهُ لَا يجب علينا عقلا لعدم الْحسن والقبح العقليين وَلَا على الله تَعَالَى أصلا لَا سمعا وَلَا عقلا لما تقرر من أَنه لَا يجب على الله تَعَالَى شَيْء كَمَا تقرر فِي مَوْضِعه. وَأَيْضًا لَو وَجب على الله تَعَالَى لما خلا الزَّمَان عَن الإِمَام والتالي بَاطِل كَمَا لَا يخفى فالمقدم مثله - أَقُول لم لَا يكون وَاجِبا على الله تَعَالَى بِمَعْنى أَنه لَا ينصب الإِمَام أحد سوى الله تَعَالَى.
وَالْوُجُوب على الله تَعَالَى بِهَذَا الْمَعْنى لَا يسْتَلْزم عدم خلو الزَّمَان عَن الإِمَام وَلَكِن لَا يخفى أَن الْوُجُوب بِهَذَا الْمَعْنى غير ثَابت - وَالْميتَة بِكَسْر الْمِيم مصدر للنوع - وَالْميتَة الْجَاهِلِيَّة هِيَ الْمَوْت على طَرِيق أهل الْجَاهِلِيَّة وخصلتهم فَهِيَ نوع من أَنْوَاع الْمَوْت. وَطَرِيقَة أهل الْجَاهِلِيَّة الضَّلَالَة وَعدم وُصُول الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة إِلَيْهِم.
فَإِن قيل لُزُوم هَذَا النَّوْع من الْمَوْت لعدم معرفَة إِمَام زَمَانه غير مَعْقُول كَيفَ فَإِنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الْخلَافَة بعدِي ثَلَاثُونَ سنة ثمَّ يصير ملكا عَضُوضًا ". فَمن لم يعرف ملكا عَضُوضًا وَعرف الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة الَّتِي أَتَى بهَا النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَمَات على الْإِيمَان كَيفَ يَصح أَن يُقَال إِنَّه مَاتَ ميتَة جَاهِلِيَّة - قُلْنَا المُرَاد بِالْإِمَامِ فِي الحَدِيث الشريف النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام كَمَا قَالَ الله تَعَالَى لإِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام {إِنِّي جاعلك للنَّاس إِمَامًا} . وَإِنَّمَا هُوَ بِالنُّبُوَّةِ فَالْمَعْنى من مَاتَ وَلم يعرف نَبِي زَمَانه مَاتَ ميتَة جَاهِلِيَّة لِأَنَّهُ لم يعرف الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة الَّتِي أَتَى بهَا النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَيْضا وَلَكِن لَا يخفى أَن هَذَا الحَدِيث على تَقْدِير صِحَّته على هَذَا الْمَعْنى لَا يكون دَلِيلا على وجوب نصب الإِمَام على الْخلق. وَالْحق أَن الحَدِيث مَوْضُوع كَمَا ذكره أَبُو الشكُور السّلمِيّ فِي تمهيداته فَانْدفع من هَا هُنَا جَمِيع الشكوك والضلالات فَافْهَم.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.