Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2834
2040. المطاوعة3 2041. المطبقة1 2042. الْمَطَر2 2043. المطرد2 2044. الْمطرف2 2045. الْمُطلق22046. الْمُطلقَة1 2047. الْمُطلقَة الاعتبارية...1 2048. الْمُطلقَة الْعَامَّة...1 2049. المطمئنة1 2050. المظان1 2051. المظنونات2 2052. الْمعَاد2 2053. الْمُعَارضَة2 2054. المعاقل1 2055. الْمُعَامَلَات2 2056. الْمُعْتَزلَة2 2057. المعتل3 2058. الْمَعْتُوه1 2059. المعجزة4 2060. الْمعد3 2061. المعدني1 2062. المعدولة3 2063. المعدولة المعقولة والمحصلة الملفوظة...1 2064. الْمَعْدُوم الْمُطلق...1 2065. المعرب5 2066. الْمُعَرّف1 2067. الْمعرفَة3 2068. الْمعز3 2069. الْمُعَطل1 2070. المعقولات الأولى1 2071. المعقولات الثَّانِيَة...1 2072. الْمُعَلق1 2073. الْمُعَلق بالممكن مُمكن...1 2074. الْمعلم الأول1 2075. الْمعلم الثَّانِي1 2076. الْمَعْلُول الْأَخير...1 2077. المعلومية2 2078. المعمرية1 2079. المعمى3 2080. الْمَعْنى2 2081. المعونة3 2082. المعيار3 2083. الْمَعِيَّة الذاتية...1 2084. الْمَعِيَّة الزمانية...1 2085. المغالبة3 2086. المغالطات الْعَامَّة الْوُرُود...1 2087. المغالطة2 2088. الْمَغْرُور1 2089. الْمَغْفِرَة2 2090. المغيرية3 2091. المفارقات2 2092. الْمُفَاوضَة2 2093. الْمُفْتِي2 2094. الْمُفْتِي الماجن1 2095. الْمُفْرد2 2096. الْمُفْرد بِالْحَجِّ...1 2097. الْمُفْردَات1 2098. المفرغ2 2099. الْمفصل4 2100. الْمَفْعُول الْمُطلق...1 2101. الْمَفْعُول بِهِ1 2102. الْمَفْعُول لَهُ1 2103. الْمَفْعُول مَعَه1 2104. الْمَفْقُود1 2105. الْمُفلس2 2106. المفوضة1 2107. المفوضية2 2108. الْمُقَابلَة2 2109. الْمُقَابلَة خير من الْمُقَارنَة...1 2110. المقاطع2 2111. الْمقَام3 2112. المقبولات1 2113. المقترنات1 2114. الْمُقْتَضِي1 2115. الْمِقْدَار2 2116. الْمُقدر1 2117. الْمقدرَة2 2118. الْمُقدمَة2 2119. الْمَقْطُوع1 2120. المقنطرات1 2121. الْمَقُول2 2122. الْمَقُول فِي جَوَاب مَا هُوَ...1 2123. المقولات الَّتِي تقع فِيهَا الْحَرَ...1 2124. المقولات الْعشْر1 2125. المقولة3 2126. المقياس3 2127. الْمُقَيد2 2128. المكابرة3 2129. الْمكَاتب2 2130. المكاري الْمُفلس1 2131. الْمُكَافَأَة1 2132. الْمَكَان4 2133. الْمَكَان الْمُبْهم...1 2134. الْمَكَان الْمعِين1 2135. المكثر2 2136. الْمَكْر3 2137. المكرر1 2138. المكرمية3 2139. الْمَكْرُوه تحريمي وتنزيهي...1 Prev. 100
«
Previous

الْمُطلق

»
Next
الْمُطلق: ضد الْمُقَيد فَهُوَ مَا يدل على وَاحِد غير معِين. أَو مَا لم يُقيد بِبَعْض صِفَاته وعوارضه. وَفِي حَوَاشِي شرح الْوِقَايَة الْمُطلق هُوَ الشَّائِع فِي جنسه أَنه حِصَّة من الْحَقِيقَة مُحْتَملَة لحصص كَثِيرَة من غير شُمُول وَلَا تعْيين - والمقيد مَا أخرج عَن الشُّيُوع بِوَجْه مَا كرقبة ورقبة مُؤمنَة.
وَاعْلَم أَن الْمُطلق والمقيد قد يدخلَانِ فِي السَّبَب وَالشّرط أَي يقعان سَببا أَو شرطا فَحِينَئِذٍ لَا يحمل الْمُطلق على الْمُقَيد عندنَا لِأَن الْجمع مُمكن لجَوَاز أَن يكون لشَيْء وَاحِد علل شَتَّى. خلافًا للشَّافِعِيّ رَحمَه الله تَعَالَى فَإِن حمله على الْمُقَيد وَاجِب عِنْده لِأَنَّهُ لَا يَقُول بِجَوَاز تعدد الْعِلَل وَإِذا وَقعا متعلقي الحكم فَحِينَئِذٍ خَمْسَة صور ثَلَاثَة مِنْهَا اتفاقية فِي عدم الْحمل. وَاثْنَتَانِ مِنْهَا اختلافيتان. فَاعْلَم أَنه إِذا ورد الْمُطلق والمقيد فِي حكمين فِي حَادِثَة وَاحِدَة. أَو فِي حكم وَاحِد فِي حَادِثَة وَاحِدَة نفيا. أَو فِي حكمين فِي حادثتين. فَلَا حمل فِي هَذِه الصُّور الثَّلَاث بالِاتِّفَاقِ عندنَا وَعند الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى. وَإِذا وردا فِي حكم وَاحِد فِي حَادِثَة وَاحِدَة إِثْبَاتًا فالحمل بالِاتِّفَاقِ. وَإِذا وردا فِي حكم وَاحِد فِي حادثتين فَلَا حمل عندنَا. خلافًا للشَّافِعِيّ رَحمَه الله تَعَالَى. وَإِن أردْت أَن تطلع على الْأَمْثِلَة فَعَلَيْك النّظر إِلَى التَّحْقِيق شرح الْأُصُول الحسامي.
اعْلَم أَن الْفرق بَين الْمُجْمل وَالْمُطلق. أَن المُرَاد بالمجمل فَرد معِين لَكِن لَا يفهم من كَلَام الْمُتَكَلّم. وَالْمُطلق مَا لَا يكون المُرَاد مِنْهُ فَرد معِين وَأَيْضًا لَا يفهم من كَلَام الْمُتَكَلّم - وَقَالَ أَرْبَاب الْمَعْقُول إِن الْمُطلق على وَجْهَيْن - الأول: الطبيعية من حَيْثُ الْإِطْلَاق وَيُقَال لَهُ الطبيعة الْمُطلقَة - وَالثَّانِي: الطبيعة من حَيْثُ هِيَ وَيُقَال لَهُ مُطلق الطبيعة.
وتحقيقه أَن الْمُطلق يُؤْخَذ على وَجْهَيْن - الأول: أَن يُؤْخَذ من حَيْثُ هُوَ وَلَا يُلَاحظ مَعَه الْإِطْلَاق وَحِينَئِذٍ يَصح إِسْنَاد أَحْكَام الْأَفْرَاد إِلَيْهِ لاتحاده مَعهَا ذاتا ووجودا. وَهُوَ بِهَذَا الِاعْتِبَار يتَحَقَّق بتحقق فَرد مَا وينتفي بانتفائه وَهُوَ مَوْضُوع الْقَضِيَّة الْمُهْملَة إِذْ موجبتها تصدق بِصدق الْمُوجبَة الْجُزْئِيَّة. وسالبتها تصدق بِصدق السالبة الْجُزْئِيَّة - وَالثَّانِي: أَن يُؤْخَذ من حَيْثُ إِنَّه مُطلق ويلاحظ مَعَه الْإِطْلَاق وَحِينَئِذٍ لَا يَصح إِسْنَاد أَحْكَام الْأَفْرَاد إِلَيْهِ لِأَن الْحَيْثِيَّة الإطلاقية تَأتي عَنهُ. وَهُوَ بِهَذَا الِاعْتِبَار يتَحَقَّق بتحقق فَرد مَا وَلَا يَنْتَفِي بانتفائه بل بِانْتِفَاء جَمِيع الْأَفْرَاد وَهُوَ مَوْضُوع الْقَضِيَّة الطبيعية.
وَمن هَا هُنَا يعلم الْفرق بَين الشَّيْء الْمُطلق وَمُطلق الشَّيْء كالوجود الْمُطلق وَمُطلق الْوُجُود. بِأَن الأول مُقَيّد بِقَيْد الْإِطْلَاق وَالثَّانِي مُطلق مِنْهُ فَالْأول أخص وَالثَّانِي أَعم وَقس عَلَيْهِ الْحُصُول الْمُطلق وَمُطلق الْحُصُول - والتصور الْمُطلق وَمُطلق التَّصَوُّر هَكَذَا فِي مصنفات الزَّاهِد رَحمَه الله تَعَالَى. والأصوليون قسموا الْمَأْمُور بِهِ على قسمَيْنِ الْمُؤَقت وَالْمُطلق. ومرادهم بالمؤقت مَا يتَعَلَّق بِوَقْت مَحْدُود بِحَيْثُ لَا يكون الْإِتْيَان بِهِ فِي غير ذَلِك الْوَقْت أَدَاء بل يكون قَضَاء كَالصَّلَاةِ خَارج الْوَقْت. أَو لَا يكون مَشْرُوعا أصلا كَالصَّوْمِ فِي غير النَّهَار - وبالمطلق مَا لَا يكون كَذَلِك وَإِن كَانَ وَاقعا وقتا لَا محَالة.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Aḥmadnagarī, Dastūr al-ʿUlamāʾ, or Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn دستور العلماء للأحمدنكري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.