50915. الولاس1 50916. الولاف1 50917. الْولَايَة3 50918. الوَلاية1 50919. الولاية2 50920. الْولَايَة أفضل من النُّبُوَّة...150921. الوَلْتُ1 50922. الوَلْثُ1 50923. الولث1 50924. الوَلَجَةُ1 50925. الولجة1 50926. الوَلَدُ1 50927. الْوَلَد1 50928. الولد1 50929. الولَد1 50930. الوَلْذُ1 50931. الولس1 50932. الولع2 50933. الولعة1 50934. الولغة1 50935. الولق1 50936. الولقى1 50937. الوَلْمُ1 50938. الولم1 50939. الولمة1 50940. الوَلَهُ1 50941. الوله1 50942. الوَلْوالُ1 50943. الولوال1 50944. الولوج1 50945. الْوَلُود1 50946. الولودية1 50947. الوَلُوسُ1 50948. الولوع1 50949. الوُلُوغ1 50950. الوَلِيُّ1 50951. الوَلْيُ1 50952. الْوَلِيّ2 50953. الوليّ1 50954. الوَلِيُّ1 50955. الولي1 50956. الوليُّ بالمال1 50957. الوَلِيُّ بالنكاح1 50958. الوَلِيّةُ1 50959. الولية1 50960. الوليجة1 50961. الوَليخُ1 50962. الْوَلِيد1 50963. الوليد1 50964. الوليدة1 50965. الوليدية1 50966. الوليع1 50967. الوليف1 50968. الْوَلِيمَة2 50969. الوَلِيمَة1 50970. الوليمة1 50971. الوَلِيهَةُ1 50972. الوَمَّاجُ1 50973. الوَمَّاحُ1 50974. الوَمْخَةُ1 50975. الوَمَدُ1 50976. الومد1 50977. الومدة1 50978. الوَمْذَةُ1 50979. الوَمْسُ1 50980. الوَمْشَةُ1 50981. الوَمْطَةُ1 50982. الوَمْعَةُ1 50983. الوَمْغَةُ1 50984. الوَمْكَةُ1 50985. الومهة1 50986. الومى1 50987. الون2 50988. الونَ1 50989. الوَنُّ1 50990. الوناة1 50991. الوَنَجُ1 50992. الونج1 50993. الوند1 50994. الونزيو1 50995. الوَنَعُ1 50996. الونع1 50997. الونمة1 50998. الوَنَى1 50999. الوني1 51000. الوَنِيّةُ1 51001. الونية1 51002. الوَنيمُ1 51003. الونيم1 51004. الوه1 51005. الْوَهَّاج1 51006. الوهازة1 51007. الوهاس1 51008. الوهاص1 51009. الوهافة1 51010. الوهتة1 51011. الوَهْثُ1 51012. الوهج1 51013. الوهجان1 51014. الوهد1 Prev. 100
«
Previous

الْولَايَة أفضل من النُّبُوَّة

»
Next
الْولَايَة أفضل من النُّبُوَّة: قَول بعض الصُّوفِيَّة وَقيل حَدِيث نبوي وأفضليتها من النُّبُوَّة بِخَمْسَة وُجُوه: أَحدهَا: أَن الْولَايَة صفة الْخَالِق. والنبوة صفة الْمَخْلُوق. وَثَانِيها: أَن اشْتِغَال الْولَايَة إِلَى الْحق - واشتغال النُّبُوَّة إِلَى الْخلق. وَثَالِثهَا: أَن الْولَايَة أَمر بَاطِن - والنبوة أَمر ظَاهر. وَرَابِعهَا: أَن الْولَايَة أَمر خَاص - والنبوة أَمر عَام. وخامسها: أَن الْولَايَة لَا انْتِهَاء لَهَا - والنبوة لَهَا انْتِهَاء.
وَفِي شرح الْمَقَاصِد حُكيَ عَن بعض الكرامية أَن الْوَلِيّ قد يبلغ دَرَجَة النَّبِي بل أَعلَى. وَعَن بعض الصُّوفِيَّة أَن الْولَايَة أفضل من النُّبُوَّة لِأَنَّهَا تنبئ عَن الْقرب والكرامة كَمَا هُوَ شَأْن خَواص الْملك المقربين مِنْهُ. والنبوة عَن الأنباء والتبليغ كَمَا هُوَ حَال من أرْسلهُ الْملك إِلَى الرعايا لتبليغ أَحْكَامه. إِلَّا أَن الْوَلِيّ لَا يبلغ دَرَجَة النَّبِي لِأَن النُّبُوَّة لَا تكون بِدُونِ الْولَايَة. وَفِي كَلَام بعض العرفاء إِن مَا قيل الْولَايَة أفضل من النُّبُوَّة لَا يَصح مُطلقًا. وَلَيْسَ من الْأَدَب إِطْلَاق القَوْل بِهِ بل لَا بُد من التَّقْيِيد وَهُوَ أَن ولَايَة النَّبِي أفضل من نبوته لِأَن النُّبُوَّة مُتَعَلقَة بمصلحة الْوَقْت وَالْولَايَة لَا تعلق لَهَا بِوَقْت دون وَقت بل قَامَ سلطانها إِلَى قيام السَّاعَة بِخِلَاف النُّبُوَّة فَإِنَّهَا بجناب أقدس مُحَمَّد الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَصَحبه وَسلم حَيْثُ ظَاهرهَا الَّذِي هُوَ الإنباء وَإِن كَانَت دائمة من حَيْثُ بَاطِنهَا الَّذِي هُوَ الْولَايَة أَعنِي التَّصَرُّف فِي الْخلق بِالْحَقِّ. فَإِن الْأَوْلِيَاء من أمة مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَهُم تصرف فِي الْخلق بِالْحَقِّ إِلَى قيام السَّاعَة. وَلِهَذَا كَانَت علامتهم الْمُتَابَعَة إِذْ لَيْسَ الْوَلِيّ إِلَّا مظهر تصرف النَّبِي.وَعَن أهل الْإِبَاحَة والإلحاد أَن الْوَلِيّ إِذا بلغ الْغَايَة فِي الْمحبَّة وصفاء الْقلب وَكَمَال الْإِخْلَاص سقط عَنهُ الْأَمر وَالنَّهْي وَلم يضرّهُ الذَّنب وَلَا يدْخل النَّار بارتكاب الْكَبِيرَة. وَالْكل فَاسد بِإِجْمَاع الْمُسلمين ولعموم الخطابات. وَلِأَن أكمل النَّاس فِي الْمحبَّة وَالْإِخْلَاص هم الْأَنْبِيَاء سِيمَا حبب الله خَاتم رسل الله تَعَالَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مَعَ أَن التكاليف فِي حَقهم أتم وأكمل حَتَّى يعاتبون بِأَدْنَى زلَّة بل بترك الأولى وَالْأَفْضَل. نعم حُكيَ عَن بعض الْأَوْلِيَاء أَنه استعفى الله تَعَالَى عَن التكاليف وَسَأَلَهُ الاعتاق عَن ظواهر الْعِبَادَات فَأَجَابَهُ إِلَى ذَلِك بِأَن سلبه الْعقل الَّذِي هُوَ منَاط التكاليف. وَمنع ذَلِك من علو الْمرتبَة على مَا كَانَ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.