Ibn Manẓūr, Lisān al-ʿArab لسان العرب لابن منظور

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 9245
674. بندك3 675. بنس10 676. بنش5 677. بنصر5 678. بنط4 679. بنق12680. بنقص2 681. بنك9 682. بنم4 683. بنن12 684. بنه2 685. بني8 686. بهأ10 687. بها3 688. بهت20 689. بهتر4 690. بهث7 691. بهج17 692. بهد4 693. بهدر2 694. بهدل6 695. بهر20 696. بهرج14 697. بهرم5 698. بهرمج2 699. بهز8 700. بهزر4 701. بهس8 702. بهش13 703. بهصل5 704. بهض4 705. بهط7 706. بهظ11 707. بهق14 708. بهكث2 709. بهكل2 710. بهكن4 711. بهل18 712. بهلص3 713. بهلق4 714. بهم20 715. بهنس5 716. بهنن2 717. بهه4 718. بهوز1 719. بوأ15 720. بوا2 721. بوب16 722. بوت3 723. بوث5 724. بوج11 725. بوح14 726. بوخ11 727. بود7 728. بوذ3 729. بور19 730. بوز9 731. بوس14 732. بوش11 733. بوص11 734. بوض2 735. بوط12 736. بوع14 737. بوغ10 738. بوق16 739. بوك13 740. بول14 741. بولس3 742. بوم9 743. بون14 744. بوه7 745. بيب5 746. بيت15 747. بيث3 748. بيح7 749. بيز6 750. بيس8 751. بيش9 752. بيص8 753. بيض17 754. بيظ4 755. بيع20 756. بيغ9 757. بيق3 758. بيل3 759. بين19 760. بينيث1 761. بيي6 762. ت5 763. تأب2 764. تأتأ7 765. تأر6 766. تأف2 767. تأق7 768. تأل2 769. تألب1 770. تأم11 771. تأن3 772. تأي1 773. تا5 Prev. 100
«
Previous

بنق

»
Next

بنق: بَنَّقَ الكِتابَ: لغة في نَبَّقه. وبَنَّق كلامَه: جمعَه وسوّاه،

ومنه بَنائقُ القَميصِ أَي جمع شيء.

(* كذا بالأصل). وقد بَنَّق كتابه إذا

جوَّده وجمعَه.

والبِنَقة والبَنِيقةُ: رُقْعة تكون في الثوب كاللَّبِنةِ ونحوها، مشّتق

من ذلك، وقيل: البَنِيقة لَبِنة القميص، والجمع بَنائقُ وبَنِيقُ؛ قال

قيس بن معاذ المجنون:

يَضُمُّ إليَّ الليلُ أَطْفالَ حُبِّها،

كما ضَمَّ أزْرارَ القَمِيصِ البَنائقُ

ويروى: أََثنْاء حبها؛ ويروى: أَبناء حبها؛ وأراد بالأَطفال الأَحزان

المتولدة عن الحبّ؛ قال ابن بري: وهذا من المقلوب لأَن الأَزرار هي التي

تضُم البَنائقَ، وليست البنائقُ هي التي تضم الأَزرارَ، وكان حق إنشاده:

كما ضمَّ أزرارُ القميصِ البنائقا

إلا أَنه قلبه، وفسر أبو عمرو الشيباني البنائق هنا بالعُرى التي تُدخَل

فيها الأَزْرار، والمعنى على هذا واضح بيِّن لا يُحتاج معه إلى قَلْب

ولا تعسُّف إِلا أَن الجمهور على الوجه الأَول؛ وذكر ابن السيرافي أَنه روى

بعضهم:

كما ضم أَزرارُ القميص البنائقا

قال: وليس بصحيح لأَن القصيدة مرفوعة، وأَولها:

لَعَمْرُكِ إنَّ الحُبَّ، يا أُمَّ مالِكٍ،

بِجسْمي، جَزاني اللهُ، مِنْكِ لَلائقُ

وبعد قوله:

يضم إليَّ أَطْفالَ حُبها

قوله:

وماذا عسى الواشُونَ أَن يَتحدَّثُوا

سِوَى أَن يقُولوا: إنَّني لكِ عاشِقُ؟

نَعَمْ صدَقَ الواشُونَ أَنتِ حَبيبةٌ

إليَّ، وإنْ لم تَصْفُ منكِ الخَلائقُ

وقال أَبو الحَجاج الأَعلم: البَنِيقة اللَّبِنة. وكل رُقْعة تزاد في

ثوب أَو دَلو ليتَّسِع، فهي بنِيقة؛ ويقوِّي هذا القول قول الأَعشى:

قَوافِيَ أَمْثالاً يُوَسِّعْنَ جِلْدَه،

كما زِدْتَ في عَرْضِ الأَدِيمِ الدَّخارِصا

فجعل الدِّخْرِصةَ رُقعة في الجلد زِيدَت ليتَّسع بها؛ قال السيرافي:

والدِّخرِصةُ أَطول من اللَّبِنة، قال ابن بري: وإذا ثبت أَن بَنِيقة

القميص هي جُرُبَّانُه فُهِم معناه، لأَن جُرُبّانه معروف، وهو طَوْقُه الذي

فيه الأَزْرارُ مَخِيطةً، فإذا أُريد صْمّه أُدخلت أَزراره في العُرى

فضَمَّ الصدْر إلى النَّحر، وعلى ذلك فسر بيت قيس بن معاذ المتقدّم؛ قال:

ويبين صحة ذلك ما أَنشده القالي في نوادره وهو:

له خَفَقانٌ يَرْفَعُ الجَيْبَ والحَشَى،

يُقَطِّعُ أَزْرارَ الجِرِبّانِ ثائرُهْ

هكذا أَنشده، بكسر الجيم والراء، وزعم أَنه وجده كذا بخط إِسحق بن

إِبراهيم المَوْصليّ، وكان الفراء ومن تابعه يضم الجيم والراء؛ ومثل هذا بيت

ابن الدُّمَيْنة:

رَمَتْني بطَرفٍ، لو كَمِيًّا رَمَتْ به،

لَبُلَّ نَجيعاً نَحْرُه وبَنائقُه

لأَن البَنِيقة طَوْقُ الثوب الذي يَضُم النحر وما حولَه، وهو

الجُرُبّان؛ قال: ويحتمل أَن يريد العُرى على تفسير الشيباني، قال: ومما يدلُّك

على أَن البَنيقة هي الجُرُبَّان قول جرير:

إذا قِيلَ هذا البَيْنُ، راجعْتُ عَبْرةً

لها بِجُرُبّانِ البَنيقةِ واكِفُ

وإِنما أَضاف الجربان إلى البنيقة وإِن كان إياها في المعنى ليُعلم

أنهما بمعنى واحد، وهذا من باب إضافة العامّ إلى الخاصّ، كقولهم عِرْقُ

النَّسا، وإن كان العرق هو النسا من جهة أَنّ النسا خاصّ والعِرق عامّ لا

يخصُّ النسا من غيره، ومثل ذلك حبْل الوَرِيد وحبّ الحَصِيد وثابتُ قُطْنةَ

لأَن قُطنة لقبه، وكان يجعل في أنفه قطنة فيصير أَعرف من ثابت، ولما كان

الجربان عامّاً ينطلق على البنيقة وعلى غِلاف السيف وأُريد به البنيقة

أضافَه إلى البنيقة ليُخصِّصة بذلك؛ قال: ومثل بيت جرير قول ابن

الرِّقاع:كأَنَّ زُرُورَ القُبْطُرِيَّةِ عُلِّقَتْ

بَنادِكُها منه بِجِذْعٍ مُقَوَّمِ

والبَنادِكُ: البنائق، ويروى هذا البيت أَيضاً لمِلْحة الجَرْمِي،

ويروى: عُلِّقَت بنائقها، وقيل: هي هنا عُراها فيكون حجة لأَبي عَمرو

الشَّيباني. قال أبو العباس الأَحول: والبنيقة الدِّخْرِصة؛ وعليه فسر بيت ذي

الرمة يَهْجو رَهْط امرئِ القيس بن زيد مَناةَ:

على كُلٍِّ كَهْلٍ أَزْعَكِيٍّ ويافِعٍ،

من اللُّؤْمِ، سِرْبالٌ جَديدُ البنائِقِ

فقال: البنائقُ الدَّخارِصُ، وإِنما خص البنائق بالجِدَّة ليعلم بذلك

أنَّ اللؤْم فيهم ظاهر بيِّن كما قال طرَفة:

تلاقى، وأَحياناً تَبِينُ كأَنها

بَنائقُ غرٌّ في قَمِيصٍ مُقَدَّدِ

وقول الشاعر:

قد أَغْتَدِي والصُّبْحُ ذو بَنِيقِ

جعل له بَنِيقاً على التشبيه ببَنيقةِ القَميص لبياضها؛ وأَنشد ابن بري

هذا الرجز:

والصبحُ ذو بَنائق

وقال: شبه بياض الصبح ببياض البنيقة؛ قال: ومثله قول نُصَيْب:

سَوِدْتُ فلم أَمْلِكْ سَوادِي، وتَحْتَه

قَمِيصٌ من القُوهِيِّ، بِيضٌ بنَائقُهْ

وأَراد بقوله سودتُ أَنه عَوِرَتْ عينُه؛ واستعار لها تحت السواد من

عينه قميصا بِيضاً بنائقُه كما استعار الفرزذق للثلج مُلاء بيض البَنائق

فقال يصف ناقته:

تَظَلُّ بعيْنَيْها إلى الجَبَلِ الذي

عليه مُلاء الثَّلْجِ، بِيضُ البَنائِق

وقال ثعلب: بَنائقُ وبِنَقٌ، وزعم أنَّ بِنَقاً جمع الجمع، وهذا ما لا

يُعقل؛ وقال الليث في قوله:

قد أغْتدِي والصبحُ ذو بَنيقِ

قال: شبه بياض الصبح ببياض البنيقة؛ وقال ذو الرمة:

إذا اعْتفاها صَحْصَحانٌ مَهْيَعُ

مُبَنَّقٌ بآلِه مُقَنَّعُ

قال الأَصمعي: قوله مُبنَّق يقول السَّرابُ في نواحِيه مُقَنِّعٌ قد

غَطَّى كل شيء منه. قال ابن بري: اعلم أَن البنيقة قد اختلف في تفسيرها

فقيل: هي لَبِنة القميص، وقيل جُرُبَّانه، وقيل دِخْرِصَتُه، فعلى هذا تكون

البنيقة والدخرصة والجربان بمعنى واحد، وسميت بنيقة لجمعها وتحسينها. ابن

سيده: أَرض مَبْنُوقةٌ موصولة بأُخرى كما تُوصَل بنيقة القميص؛ قال ذو

الرمة:

ومُغْبَرّة الأَفْيافِ مَحْلُولة الحَصَى،

دَيامِيمُها مَبْنُوقةٌ بالصّفاصِفِ

هكذا رواه أَبو عمرو، وروى غيره موصولة. والبَنِيقةُ: الزَّمَعة من

العِنب إِذا عظمت. والبَنِيقة: السَّطْر من النخل.

ابن الأَعرابي: أَبْنَق وبَنَّق ونَبَّق وأنْبَقَ كله إذا غَرَسَ

شِراكاً واحداً من الوَدِيّ فيقال نخل مُبَنَّقٌ ومنَبَّقٌ. وفي النوادر:

بَنَّق فلان كِذْبةً حَرْشاء وبَوَّقها وبَلَّقها إذا صنَعَها وزوَّقَها.

وبَنَّقْته بالسوط وبَلَّقْته وقَوَّبْتُه وجَوَّبْتُه وفتَّقْته وفلَّقْتُه

إذا قطَّعْته.

وبَنيقةُ الفرس: الشعر المختلف في وسط مِرْفَقِه، وقيل: في وسط مِرْفَقه

مما يَلي الشاكِلةَ. والبَنيقتانِ: دائرتانِ في نَحْر الفرس.

والبنيقتانِ: عُودان في طَرَفَي المِضْمَدةِ.

You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr, Lisān al-ʿArab لسان العرب لابن منظور are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.