Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
1058. خَطَرَ2 1059. خَطْرَفَ2 1060. خَطَطَ1 1061. خَطَفَ3 1062. خَطَلَ1 1063. خَطَمَ11064. خَظَا2 1065. خَفَا2 1066. خَفَتَ2 1067. خَفَجَ1 1068. خَفَرَ1 1069. خفش14 1070. خَفَضَ1 1071. خَفَفَ1 1072. خَفَقَ1 1073. خَقَقَ1 1074. خَلَأَ1 1075. خَلَا1 1076. خَلَبَ1 1077. خَلَجَ2 1078. خَلَدَ2 1079. خَلَسَ1 1080. خَلَصَ2 1081. خَلَطَ1 1082. خَلَعَ1 1083. خَلَفَ2 1084. خَلَقَ1 1085. خَلَلَ1 1086. خَمَرَ1 1087. خمسْ1 1088. خَمَشَ2 1089. خَمَصَ2 1090. خَمَطَ2 1091. خَمَلَ2 1092. خَمَمَ1 1093. خَنَا1 1094. خَنَبَ1 1095. خَنْبَجَ1 1096. خَنَثَ1 1097. خَنْدَفَ1 1098. خَنْدَمَ1 1099. خَنَزَ1 1100. خنزب5 1101. خَنَسَ2 1102. خَنَعَ1 1103. خَنَفَ1 1104. خَنَقَ1 1105. خَنَنَ1 1106. خَوَبَ1 1107. خُوَّةٌ1 1108. خَوَتَ1 1109. خَوَثَ1 1110. خَوَخَ1 1111. خَوَرَ1 1112. خَوَزَ1 1113. خَوَصَ1 1114. خَوَضَ1 1115. خَوَفَ1 1116. خَوَقَ1 1117. خَوَلَ1 1118. خَوَمَ1 1119. خَوَنَ1 1120. خَوَى1 1121. خَيَبَ1 1122. خَيْتَعُورٌ1 1123. خَيَرَ1 1124. خَيَسَ1 1125. خَيْسَرَ1 1126. خَيَطَ1 1127. خَيْعَمَ1 1128. خَيَفَ1 1129. خَيَلَ1 1130. خَيَمَ1 1131. دَأَبَ1 1132. دَأْدَأَ2 1133. دَأَلَ1 1134. دَبَبَ1 1135. دَبَةٌ1 1136. دَبَجَ1 1137. دَبَحَ1 1138. دَبَرَ1 1139. دَبَسَ1 1140. دَبَلَ1 1141. دَبَنَ1 1142. دَثَثَ1 1143. دَثَرَ1 1144. دَثَنَ1 1145. دَجَا2 1146. دَجَجَ1 1147. دجر14 1148. دَجَرَ1 1149. دَجَلَ1 1150. دَجَنَ1 1151. دَحَا2 1152. دَحَحَ1 1153. دَحْدَحَ1 1154. دَحَرَ1 1155. دَحَسَ2 1156. دَحْسَمَ1 1157. دَحَصَ2 Prev. 100
«
Previous

خَطَمَ

»
Next
(خَطَمَ)
فِيهِ «تَخْرُجُ الدابَّة وَمَعَهَا عَصَا مُوسَى وخاتمُ سُليمان، فتُجَلَّى وجْه الْمُؤْمِنِ بالعَصَا وتَخْطِمُ أنفَ الكَافِر بالخَاتَم» أَيْ تَسِمُه بِهَا، مِنْ خَطَمْتُ البَعير إِذَا كَوَيْتَه خَطَّا مِنَ الْأَنْفِ إِلَى أَحَدِ خدَّيه، وتُسمى تِلْكَ السِّمَةُ الْخِطَامَ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ حُذيفة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «تَأْتِي الدَّابة المؤمنَ فَتُسَلّم عَلَيْهِ، وَتَأْتِي الْكَافِرَ فَتَخْطِمُهُ» .
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ لَقيطٍ فِي قِيَامِ السَّاعَةِ والعَرْض عَلَى اللَّهِ «وأمَّا الْكَافِرُ فَتَخْطِمُهُ بِمِثْلِ الحُمَمِ الأسْود» أَيْ تُصِيبُ خَطْمَهُ وَهُوَ أنْفُه، يَعْنِي تُصِيبه فَتَجْعَلُ لَهُ أَثَرًا مِثْلَ أَثَرِ الْخِطَام فَتَرُدُّهُ بِصُغْرٍ . والحُمَمُ: الفَحْمُ.
وَفِي حَدِيثِ الزَّكَاةِ «فَخَطَمَ لَهُ أُخْرَى دُونَهَا» أَيْ وَضَع الْخِطَام فِي رَأْسِهَا وَأَلْقَاهُ إِلَيْهِ لِيَقُودَها بِهِ. خِطَامُ الْبَعِيرِ أَنْ يُؤْخذ حَبْل مِنْ لِيفٍ أَوْ شَعر أَوْ كَتَّان فيُجْعَل فِي أحَد طَرَفيه حَلْقة ثُمَّ يُشَدّ فِيهِ الطَّرف الْآخَرُ حَتَّى يَصِير كالحْلقة، ثُم يُقَاد البَعير، ثُمَّ يُثَنَّى عَلَى مَخْطِمِهِ. وَأَمَّا الَّذِي يُجْعل فِي الْأَنْفِ دَقِيقاً فَهُوَ الزِّمام.
وَفِي حَدِيثِ كَعْبٍ «يَبْعَث اللهُ مِنْ بَقِيعِ الغَرْقَد سَبْعينَ أَلْفًا هُم خِيَارُ مَنْ يَنْحَتُّ عَنْ خَطْمِهِ المَدَرُ» أَيْ تَنْشَق عَنْ وجْهِه الْأَرْضُ. وَأَصْلُ الْخَطْمِ فِي السِّبَاعِ: مَقَاديم أنُوفها وَأَفْوَاهِهَا، فاسْتَعَارها للنَّاس.
وَمِنْهُ قَصيد كَعْبِ بْنِ زُهَير:
كَأنَّ مَا فَاتَ عَيْنَيْها ومَذْبَحَهَا ... مِنْ خَطْمِهَا وَمِنَ اللَّحْيَيْن بِرْطِيلُ
أَيْ أنْفَهَا.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَا يُصَلي أحَدُكم وثَوبُه عَلَى أنْفِه فإنَّ ذَلِكَ خَطْمُ الشَّيْطَانِ» .
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ «لمَّا مَاتَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ عُمَرُ: لَا يُكَفَّن إلاَّ فِيمَا أوْصَى به، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَاللَّهِ مَا وَضَعتَ الخُطُم عَلَى أُنُفِنا» أَيْ مَا ملَكْتَنَا بَعدُ فَتَنْهانا أَنْ نَصْنَع مَا نُرِيدُ.
والْخُطُمُ جَمْعُ خِطَامٍ، وَهُوَ الحَبْل الَّذِي يُقَاد بِهِ الْبَعِيرُ.
وَفِي حَدِيثِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ «مَا تَكَلَّمتُ بِكَلِمَة إِلَّا وأنا أَخْطِمُهَا» أي أربُطُها وأشدُّها، يُريد الاحْتِرازَ فِيمَا يَقُولُهُ، والاحتياطَ فِيمَا يَلفِظ بِهِ.
وَفِي حَدِيثِ الدَّجَّالِ «خَبَأتُ لَكُمْ خَطْمَ شَاة» .
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ وَعَدَ رَجُلا أَنْ يَخْرُج إِلَيْهِ فأبطأ عليه، فاما خَرَج قَالَ: شَغَلني عَنْكَ خَطْمٌ» قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: هُوَ الخَطْبُ الجَليل. وَكَأَنَّ الْمِيمَ فِيهِ بَدَلٌ مِنَ الْبَاءِ. وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ بِهِ أمْرٌ خَطَمَهُ أَيْ مَنَعه مِنَ الخُرُوج.
وَفِيهِ «أنَّه كَانَ يَغْسِلُ رَأْسَهُ بِالْخِطْمِيِّ وَهُوَ جُنُب، يَجْتَزِئُ بِذَلِكَ وَلَا يَصُبُّ عَلَيْهِ الْمَاءَ» أَيْ أَنَّهُ كَانَ يَكْتَفِي بِالْمَاءِ الَّذِي يَغْسِلُ بِهِ الْخَطْمِي ويَنْوي بِهِ غُسْل الجَنَابة، وَلَا يَسْتَعمل بَعْدَهُ مَاءً آخَرَ يَخُص بِهِ الغُسْل.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.