Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
1373. رَثَثَ1 1374. رَثَدَ2 1375. رَثَعَ1 1376. رَثَمَ1 1377. رَثَى1 1378. رَجَا21379. رَجَبَ1 1380. رَجَجَ1 1381. رَجَحَ2 1382. رَجْحَنَ1 1383. رَجْرَجَ1 1384. رَجَزَ1 1385. رَجَسَ1 1386. رَجَعَ5 1387. رَجَفَ2 1388. رَجَلَ2 1389. رَجَمَ1 1390. رَجَنَ2 1391. رَحَا1 1392. رَحَبَ1 1393. رَحْرَحَ1 1394. رَحَضَ1 1395. رَحَقَ1 1396. رَحَلَ1 1397. رَحَمَ1 1398. رَخَا2 1399. رَخَخَ1 1400. رَخَلَ1 1401. رَخَمَ1 1402. رَدَأَ1 1403. رَدَا1 1404. رَدَحَ2 1405. رَدَدَ1 1406. رَدَعَ1 1407. رَدَغَ1 1408. رَدَفَ1 1409. رَدَمَ2 1410. رَدَهَ1 1411. رَذَا1 1412. رَذَذَ1 1413. رَذَلَ1 1414. رَذَمَ2 1415. رَزَأَ1 1416. رَزَبَ1 1417. رَزَزَ1 1418. رَزَغَ1 1419. رَزَقَ1 1420. رَزَمَ1 1421. رَزَنَ1 1422. رَسَبَ2 1423. رَسَحَ1 1424. رَسَسَ1 1425. رَسَعَ1 1426. رَسَفَ3 1427. رَسَلَ1 1428. رَسَمَ1 1429. رَسَنَ1 1430. رَشَا2 1431. رَشَحَ2 1432. رَشَدَ2 1433. رَشَشَ1 1434. رَشَقَ1 1435. رَصَحَ1 1436. رَصَدَ1 1437. رَصَصَ1 1438. رَصَعَ1 1439. رَصَغَ1 1440. رَصَفَ1 1441. رَضَبَ2 1442. رَضَخَ3 1443. رَضْرَضَ1 1444. رَضَضَ1 1445. رَضَعَ1 1446. رَضَفَ1 1447. رَضَمَ2 1448. رضى4 1449. رَطَأَ2 1450. رَطَبَ1 1451. رَطَلَ1 1452. رَطَمَ1 1453. رَطَنَ2 1454. رَعَبَ1 1455. رَعْبَلَ2 1456. رَعَثَ1 1457. رَعَجَ1 1458. رَعَدَ1 1459. رَعْرَعَ1 1460. رَعَصَ1 1461. رَعَظَ1 1462. رَعَعَ1 1463. رَعَفَ2 1464. رَعَلَ1 1465. رَعَمَ1 1466. رَعَى1 1467. رَغَا 1 1468. رَغِبَ2 1469. رَغَثَ1 1470. رَغَسَ1 1471. رَغَلَ1 1472. رَغَمَ1 Prev. 100
«
Previous

رَجَا

»
Next
(رَجَا)
فِي حَدِيثِ تَوبة كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ «وأَرْجَأَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمْرَنا» أَيْ أخَّره. والْإِرْجَاءُ: التأخيرُ، وَهَذَا مهموزٌ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ ذِكر «الْمُرْجِئَة» وَهُمْ فِرْقَة مِنْ فِرَق الْإِسْلَامِ يَعْتقدون أَنَّهُ لَا يَضُر مَعَ الْإِيمَانِ معصيةٌ، كَمَا أَنَّهُ لَا يَنفع مَعَ الكُفر طاعةٌ. سُمُّوا مُرْجِئَةً لاعتقادِهم أَنَّ اللَّهَ أَرْجَأَ تَعْذِيبَهُمْ عَلَى الْمَعَاصِي: أَيْ أخَّره عَنْهُمْ. والْمُرْجِئَةُ تُهْمَزُ وَلَا تُهْمز. وَكِلَاهُمَا بِمَعْنَى التَّأْخِيرِ. يُقَالُ:
أَرْجَأْتُ الأمرَ وأرجَيْتُه إِذَا أخَّرتَه. فَتَقُولُ مِنَ الْهَمْزِ رجلٌ مُرْجِئٌ، وَهُمُ الْمُرْجِئَةُ، وَفِي النَّسَبِ مُرْجِئِيٌّ، مِثَالُ مُرْجِع، ومُرْجعة، ومرجعيٍّ، وَإِذَا لَمْ تَهْمِزْه قلتَ رَجُلٌ مُرْجٍ ومُرْجية، ومُرْجيٌّ، مِثْلَ مُعْطٍ، ومُعْطية، ومُعْطيٍّ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَلَا تَرَى أَنَّهُمْ يَتَبايَعُون الذَّهَب والطَّعام مُرْجًى» أَيْ مُؤَجَّلا مُؤَخَّراً، ويُهمَز وَلَا يُهمز. وَفِي كِتَابِ الخطَّابي عَلَى اخْتلاف نسخه: مرجّى بِالتَّشْدِيدِ للمبالغَة. وَمَعْنَى الْحَدِيثِ: أَنْ يَشْتريَ مِنْ إِنْسَانٍ طَعَامًا بِديناَر إِلَى أجَل، ثُمَّ يَبيعُه مِنْهُ أَوْ مِنْ غَيرِه قبلَ أَنْ يقبِضَه بدِيناَرَين مَثَلًا، فَلَا يَجوز؛ لِأَنَّهُ فِي التَّقدير بَيْعُ ذَهَب بذَهب والطَّعام غائبٌ، فَكَأَنَّهُ قَدْ باعَه دِيناره الَّذِي اشْتَرَى بِهِ الطَّعام بِدِينَارَيْنِ، فَهُوَ رِبًا؛ وَلِأَنَّهُ بَيْعُ غَائِبٍ بنَاجزٍ وَلَا يَصحُّ. وَقَدْ تكرَّر فِيهِ ذكرُ الرَّجَاء بِمَعْنَى التَّوقُّع وَالْأَمَلِ. تَقُولُ رَجَوْته أَرْجُوهُ رَجْوًا وَرَجَاءً وَرجاوَة، وَهَمْزَتُهُ مُنْقلبة عَنْ وَاوٍ، بِدَلِيلِ ظُهُورها فِي رَجَاوَة، وَقَدْ جَاءَ فِيهَا رَجَاءَةٌ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «إلاَّ رَجَاءَةَ أَنْ أكونَ مِنْ أهْلِها» .
(س) وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ «لَّما أُتي بكَفَنه قَالَ: إنْ يُصِبْ أَخُوكُمْ خَيْرًا فعَسى وإلاَّ فَلْيَتَرَامَ بِي رَجَوَاهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» أَيْ جانِبا الحُفْرة، والضميرُ راجعٌ إِلَى غَير مَذْكُور، يريدُ بِهِ الحُفْرة. والرَّجا مقْصُورٌ: ناحيةُ الْمَوْضِعِ، وتَثْنيتهُ رَجَوان، كعَصاً وعَصَوان، وجمعُه أرْجاء. وَقَوْلُهُ: فليَتَرامَ بِي، لفْظه أمْرٌ، وَالْمُرَادُ بِهِ الخَبر: أَيْ وَإِلَّا تَرَامى بِي رَجَواها، كَقَوْلِهِ «فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا» .
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ ووصَفَ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: «كَانَ النَّاسُ يَرِدُونَ مِنْهُ أرْجاَء وادٍ رَحْبٍ» أَيْ نَواحِيَه، وَصَفَه بِسَعَةِ الْعَطَنِ وَالِاحْتِمَالِ وَالْأَنَاةِ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.