86283. رَحَّ 1 86284. رَحَّا1 86285. رَحاً1 86286. رحا3 86287. رَحَا1 86288. رَحا البِطْريق186289. رُحا المِثْلِ1 86290. رَحا بِطانٍ1 86291. رَحا جابرٍ1 86292. رَحا دائر1 86293. رَحا عُمارَةَ1 86294. رَحَّاب1 86295. رِحاب1 86296. رِحَاب1 86297. رُحاب1 86298. رَحَّاح1 86299. رحاف1 86300. رِحَال1 86301. رحَّال1 86302. رُحَّال1 86303. رَحَّال1 86304. رَحَّالات1 86305. رُحَّالي1 86306. رَحّالي1 86307. رُحام1 86308. رَحَّام1 86309. رحامنية1 86310. رحامو1 86311. رَحَاوي1 86312. رحايا1 86313. رحايم1 86314. رَحَايِمِيّ1 86315. رحب19 86316. رُحْبٌ1 86317. رَحْب1 86318. رَحِب1 86319. رَحَبَ1 86320. رَحَبَ 1 86321. رَحْبَاوي1 86322. رَحْبَة1 86323. رُحبَةُ1 86324. رَحَبة1 86325. رَحَبَة المسجد1 86326. رَحبَةُ الهَدّار1 86327. رَحبَةُ حامر1 86328. رحبةُ خالدٍ1 86329. رَحبَةُ خُنَيس1 86330. رَحْبَةُ دِمَشْقَ1 86331. رحبة صنعاء1 86332. رحبَةُ مالك بن طَوْقٍ...1 86333. رَحْبَةُ يَعقُوبَ1 86334. رَحْبَت1 86335. رَحُبتكم الدارُ1 86336. رحبه1 86337. رُحَبَى1 86338. رحت1 86339. رحح5 86340. رحد1 86341. رحدية1 86342. رحرح5 86343. رَحْرَحَ1 86344. رَحْرَحانُ1 86345. رحس2 86346. رحض17 86347. رَحَضَ1 86348. رَحَضَ 1 86349. رَحَضَهُ1 86350. رحضه1 86351. رحف4 86352. رَحَقَ1 86353. رحق12 86354. رَحَقَ 1 86355. رُحْقانُ1 86356. رَحْقَة1 86357. رحقين1 86358. رحل17 86359. رَحل1 86360. رَحَلَ1 86361. رَحَلَ من1 86362. رَحَلَ 1 86363. رَحل 1 86364. رَحَلات1 86365. رَحْلاوي1 86366. رَحْله1 86367. رَحْلِي1 86368. رحلي1 86369. رحلية1 86370. رحم18 86371. رَحِم1 86372. رُحْم1 86373. رَحَمَ1 86374. رحمٌ مَحْرَم1 86375. رَحِم وصَلَه اللهُ1 86376. رَحِمَ 1 86377. رُحَماءٌ1 86378. رَحْمات1 86379. رَحْمَانَة1 86380. رَحْمَانيّ1 86381. رَحْماني1 86382. رَحْماوي1 Prev. 100
«
Previous

رَحا البِطْريق

»
Next
رَحا البِطْريق:
ببغداد على الصّراة، حدث أبو زكرياء، ولا أعرفه، قال: دخلت على أبي العبّاس الفضل بن الربيع يوما فوجدت يعقوب بن المهدي عن يمينه ومنصور بن المهدي عن يساره ويعقوب بن الربيع عن يمين يعقوب بن المهدي وقاسما أخاه عن يسار منصور بن المهدي، فسلّمت فأومأ بيده إليّ بالانصراف، وكان من عادته إذا أراد أن يتغدّى معه أحد من جلسائه أو أهل بيته أمر غلاما له يكنى أبا حيلة أن يردّه إلى مجلس في داره حتى يحضر غداؤه ويدعو به، قال: فخرجت فردّني أبو حيلة فدخلت فإذا عيسى بن موسى كاتبه قاعد فجلسنا حتى حضر الغداء فأحضرني وأحضر كتّابه وكانوا أربعة: عيسى ابن موسى بن أبيروز وعبد الله بن أبي نعيم الكلبي وداود بن بسطام ومحمد بن المختار، فلمّا أكلنا جاءوا بأطباق الفاكهة فقدّموا إلينا طبقا فيه رطب فأخذ الفضل منه رطبة فناولها ليعقوب بن المهدي وقال له:
إن هذا من بستان أبي الذي وهبه له المنصور، فقال له يعقوب: رحم الله أباك فإنّي ذكرته أمس وقد اجتزت على الصراة برحا البطريق فإذا أحسن موضع فإذا الدور من تحتها والسوق من فوقها وماء غزير حادّ الجرية، فقال له: فمن البطريق الذي نسبت هذه الرحا إليه، أمن موالينا هو أم من أهل دولتنا أم من الغرب؟ فقال له الفضل: أنا أحدّثك حديثه:
لما أفضت الخلافة إلى أبيك المهدي، رضي الله عنه، قدم عليه بطريق كان قد أنفذه ملك الروم مهنّئا له فأوصلناه إليه وقرّبناه منه فقال المهدي للربيع:
قل له يتكلّم، فقال الربيع للترجمان ذلك، فقال البطريق: هو بريّ من دينه وإلّا فهو حنيف مسلم إن كان قدم لدينار أو لدرهم ولا لغرض من أغراض الدنيا ولا كان قدومه إلّا شوقا إلى وجه الخليفة، وذلك أنّا نجد في كتبنا أن الثالث من آل بيت النبي، صلّى الله عليه وسلّم، يملأها عدلا كما ملئت جورا فجئنا اشتياقا إليه، فقال الربيع للترجمان:
تقول له قد سرّني ما قلت ووقع مني بحيث أحببت
ولك الكرامة ما أقمت والحباء إذا شخصت وبلادنا هذه بلاد ريف وطيب فأقم بها ما طابت لك ثمّ بعد ذلك فالإذن إليك، وأمر الربيع بإنزاله وإكرامه، فأقام أشهرا ثمّ خرج يوما يتنزّه ببراثا وما يليها، فلمّا انصرف اجتاز إلى الصراة فلمّا نظر إلى مكان الأرحاء وقف ساعة يتأمّله، فقال له الموكلون به:
قد أبطأت فإن كانت لك حاجة فأعلمنا إيّاها، فقال: شيء فكّرت فيه، فانصرف، فلمّا كان العشي راح إلى الربيع وقال له: أقرضني خمسمائة ألف درهم، قال: وما تصنع بها؟ قال: أبني لأمير المؤمنين مستغلّا يؤدّي في السنة خمسمائة ألف درهم، فقال له الربيع: وحقّ الماضي، رحمه الله، وحياة الباقي، أطال الله بقاءه، لو سألتني أن أهبها لغلامك ما خرجت إلّا ومعه، ولكن هذا أمر لا بدّ من إعلام الخليفة إيّاه وقد علمت أن ذاك كذلك.
ثمّ دخل الربيع على المهدي وأعلمه فقال: ادفع إليه خمسمائة ألف وخمسمائة ألف وجميع ما يريد بغير مؤامرة، قال: فدفع ذلك الربيع إليه فبنى الأرحاء المعروفة بأرحاء البطريق، فأمر المهدي أن تدفع غلّتها إليه، وكانت تحمل إليه إلى سنة 163، فإنّه مات فأمر المهدي أن تضمّ إلى مستغلّه، وقال: كان اسم البطريق طارات بن الليث بن العيزار بن طريف بن القوق بن مروق، ومروق كان الملك في أيّام معاوية، وقال كاتب من أهل البندنيجين يذم مصر بأبيات ذكرت في مصر وبعدها:
يا طول شوقي واتّصال صبابتي، ... ودوام لوعة زفرتي وشهيقي
ذكر العراق فلم تزل أجفانه ... تهمي عليه بمائها المدفوق
ونعيم دهر أغفلت أيّامنا ... بالكرخ في قصف وفي تفنيق
وبنهر عيسى أو بشاطئ دجلة ... أو بالصّراة إلى رحا البطريق
سقيا لتلك مغانيا ومعارفا ... عمرت بغير البخل والتضييق
ما كان أغناه وأبعد داره ... عن أرض مصر ونيلها الممحوق
لا تبعدنّ صريم عزمك بالمنى، ... ما أنت بالتقييد بالمخفوق
فز بالرّجوع إلى العراق وخلّها، ... يمضي فريق بعد جمع فريق
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.