Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
1440. رَصَفَ1 1441. رَضَبَ2 1442. رَضَخَ3 1443. رَضْرَضَ1 1444. رَضَضَ1 1445. رَضَعَ11446. رَضَفَ1 1447. رَضَمَ2 1448. رضى4 1449. رَطَأَ2 1450. رَطَبَ1 1451. رَطَلَ1 1452. رَطَمَ1 1453. رَطَنَ2 1454. رَعَبَ1 1455. رَعْبَلَ2 1456. رَعَثَ1 1457. رَعَجَ1 1458. رَعَدَ1 1459. رَعْرَعَ1 1460. رَعَصَ1 1461. رَعَظَ1 1462. رَعَعَ1 1463. رَعَفَ2 1464. رَعَلَ1 1465. رَعَمَ1 1466. رَعَى1 1467. رَغَا 1 1468. رَغِبَ2 1469. رَغَثَ1 1470. رَغَسَ1 1471. رَغَلَ1 1472. رَغَمَ1 1473. رَغَنَ1 1474. رَفَأَ2 1475. رَفَا2 1476. رَفَتَ1 1477. رَفَثَ1 1478. رَفَحَ1 1479. رَفَدَ1 1480. رَفْرَفَ1 1481. رَفَشَ1 1482. رَفَضَ1 1483. رَفَعَ1 1484. رَفَغَ1 1485. رَفَفَ1 1486. رَفَقَ1 1487. رَفَلَ2 1488. رَفَنَ1 1489. رَفَهَ1 1490. رَقَأَ2 1491. رَقَبَ1 1492. رَقَحَ1 1493. رَقَدَ1 1494. رَقْرَقَ1 1495. رَقَشَ1 1496. رَقَطَ1 1497. رَقَعَ1 1498. رَقَقَ1 1499. رَقَلَ1 1500. رَقَمَ2 1501. رَقَنَ1 1502. رَقَهَ1 1503. رَقَى2 1504. رَكَا1 1505. رَكِبَ1 1506. رَكَحَ2 1507. رَكَدَ1 1508. رَكَزَ2 1509. رَكَسَ1 1510. ركض19 1511. رَكَعَ2 1512. رَكَكَ1 1513. رَكَلَ1 1514. رَكَمَ1 1515. رَكَنَ2 1516. رَمَثَ1 1517. رَمَحَ2 1518. رَمَدَ1 1519. رَمْرَمَ2 1520. رَمَسَ1 1521. رَمَصَ2 1522. رَمَضَ1 1523. رَمَعَ2 1524. رَمَقَ1 1525. رَمَكَ1 1526. رَمَلَ1 1527. رَمَمَ1 1528. رُمْنَ1 1529. رَمَى2 1530. رَنَحَ1 1531. رَنَفَ1 1532. رَنَقَ2 1533. رَنَمَ1 1534. رَنَنَ1 1535. رَهَا1 1536. رَهَبَ2 1537. رَهَجَ1 1538. رَهْرَهَ1 1539. رَهَسَ1 Prev. 100
«
Previous

رَضَعَ

»
Next
(رَضَعَ)
[هـ] فِيهِ «فإنَّما الرَّضَاعَةُ مِنَ المَجَاعة» الرَّضَاعَةُ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ: الاسمُ مِنَ الْإِرْضَاعُ، فَأَمَّا مِنَ اللُّؤْمِ فَالْفَتْحُ لَا غَيْرُ. يَعْنِي أَنَّ الْإِرْضَاعَ الَّذِي يُحَرِّم النِّكاح إِنَّمَا هُوَ فِي الصِّغر عِنْدَ جُوع الطِّفْل، فأمَّا فِي حَالِ الكِبَر فَلَا. يُريد أَنَّ رِضَاعَ الكَبير لَا يُحَرِّمُ.
(س) وَفِي حَدِيثِ سُويد بْنِ غَفلة «فَإِذَا فِي عهْد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنْ لَا يأخذ مِنْ رَاضِع لَبن» أَرَادَ بِالرَّاضِعِ ذَاتَ الدَّرِّ واللَّبن. وَفِي الْكَلَامِ مُضَافٌ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: ذَاتُ رَاضِعٍ.
فَأَمَّا مِنْ غَيْرِ حَذْفٍ فَالرَّاضِعُ الصَّغِير الَّذِي هُوَ بَعدُ يَرْضَع. ونَهيُه عَنْ أخْذِها لأنَّها خِيارُ المالِ، ومن زائدةٌ، كما تقول: لاتأكل مِنَ الحَرَام: أَيْ لَا تأكُل الحَرَام. وَقِيلَ هُوَ أَنْ يَكُونَ عندَ الرَّجُل الشَّاة الْوَاحِدَةُ أوِ اللِّقْحة قَدِ اتَّخَذها للدَّرِّ، فَلَا يُؤْخَذ مِنْهَا شَيْءٌ.
(س) وَفِي حَدِيثِ ثَقيف «أسْلَمها الرُّضَّاعَ وتركُوا المِصَاع» الرُّضَّاعُ جمعُ رَاضِعٍ وَهُوَ اللَّئِيم، سُمِّي بِهِ لِأَنَّهُ للُؤْمه يَرْضَعُ إبِلَه أَوْ غَنمه [لَيْلًا] لِئَلَّا يُسْمع صوتُ حَلبه. وَقِيلَ لِأَنَّهُ لَا يَرْضَعُ الناسَ: أَيْ يَسْأَلُهُمْ. وَفِي المَثل: لَئِيم رَاضِعٌ. والمِصَاعُ: المُضَاربةُ بالسَّيف.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ سَلَمَةَ
خُذْها وَأَنَا ابنُ الأكْوَعِ ... واليومُ يومُ الرُّضَّعِ
جَمْعُ رَاضِعٍ كشَاهِد وشُهَّد: أَيْ خُذ الرَّمْية مِنِّي واليومُ يومُ هَلاَك اللِّئَامِ.
وَمِنْهُ رَجَز يُروى لِفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ:
مَا بِيَ مِنْ لُؤْمٍ وَلَا رَضَاعه وَالْفِعْلُ مِنْهُ رَضُعَ بِالضَّمِّ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي مَيْسَرة «لَوْ رأيتُ رَجُلًا يَرْضَعُ فسَخِرْتُ مِنْهُ خَشِيتُ أَنْ أكونَ مِثْلَهُ» أَيْ يَرْضَعُ الْغَنَمَ مِنْ ضُروعِها، وَلَا يَحْلُب اللَّبن فِي الإناءِ للُؤْمه، أَيْ لَوْ عَيَّرتُه بِهَذَا لَخَشِيتُ أَنْ أُبْتَلَى بِهِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ الْإِمَارَةِ «قَالَ نِعْمَتِ الْمُرْضِعَةُ وبِئْستِ الفاطِمة» ضَرب الْمُرْضِعَة مَثَلًا لِلْإِمَارَةِ وَمَا تُوَصِّله إِلَى صَاحِبِهَا مِنَ المَنافع، وضَرَب الفاطمةَ مَثَلًا لِلْمَوْتِ الَّذِي يَهْدِم عَلَيْهِ لَذَّاته ويقطَع مَنَافِعَهَا دُونَهُ.
(س) وَفِي حَدِيثِ قُسّ «رَضِيعُ أيْهُقان» رَضِيع: فَعِيل بِمَعْنَى مَفْعُولٍ، يَعْنِي أَنَّ النَّعام فِي هَذَا الْمَكَانِ تَرْتَع هَذَا النَّبْتَ وَتَمُصُّهُ بِمَنْزِلَةِ اللَّبَنِ لِشِدَّةِ نُعُومَتِهِ وكثرة مائه. ويروى بالصاد. وقد تقدم. 
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.