Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
1521. رَمَصَ2 1522. رَمَضَ1 1523. رَمَعَ2 1524. رَمَقَ1 1525. رَمَكَ1 1526. رَمَلَ11527. رَمَمَ1 1528. رُمْنَ1 1529. رَمَى2 1530. رَنَحَ1 1531. رَنَفَ1 1532. رَنَقَ2 1533. رَنَمَ1 1534. رَنَنَ1 1535. رَهَا1 1536. رَهَبَ2 1537. رَهَجَ1 1538. رَهْرَهَ1 1539. رَهَسَ1 1540. رَهَشَ1 1541. رَهَصَ1 1542. رَهَطَ1 1543. رَهَفَ2 1544. رَهَقَ1 1545. رَهَكَ1 1546. رَهَمَ1 1547. رَهْمَسَ1 1548. رَهَنَ1 1549. رَوَبَ2 1550. روث16 1551. رَوَحَ1 1552. رَوَدَ1 1553. رُوذِسُ2 1554. رَوَزَ1 1555. رَوَضَ1 1556. رَوَعَ1 1557. رَوَغَ1 1558. رَوَقَ1 1559. رَوَمَ1 1560. رَوَى2 1561. رَيَا1 1562. رَيَبَ1 1563. رَيَثَ1 1564. رِيحٌ1 1565. رَيْحَانٌ1 1566. رَيَدَ1 1567. رَيَرَ1 1568. رَيَشَ1 1569. رَيَطَ1 1570. رَيَعَ1 1571. رَيَفَ1 1572. رَيَقَ1 1573. رَيَمَ1 1574. رَيَنَ1 1575. رَيْهُقَانَ1 1576. زَأَدَ1 1577. زَأَرَ1 1578. زَبَا1 1579. زَبَبَ1 1580. زَبَدَ1 1581. زَبَرَ1 1582. زَبْرَجَ1 1583. زَبَعَ1 1584. زَبَقَ2 1585. زَبَلَ1 1586. زَبَنَ1 1587. زَجَا2 1588. زَجَجَ1 1589. زَجَرَ1 1590. زَجَلَ1 1591. زَحْزَحَ1 1592. زَحَفَ2 1593. زَحَلَ2 1594. زَخَخَ1 1595. زَخَرَ2 1596. زَخْرَفَ1 1597. زَخْزَبَ1 1598. زَخَمَ1 1599. زَرَا1 1600. زَرَبَ1 1601. زَرَّرَ1 1602. زَرَعَ2 1603. زَرَفَ2 1604. زَرِمَ2 1605. زَرْمَقَ1 1606. زَرْنَبَ1 1607. زَرْنَقَ1 1608. زطط9 1609. زَعَبَ2 1610. زَعَجَ1 1611. زَعَرَ1 1612. زَعَمَ1 1613. زَعَنَ1 1614. زَعْنَفَ1 1615. زَغَبَ1 1616. زَغَرَ1 1617. زَفَتَ1 1618. زَفَرَ2 1619. زَفْزَفَ1 1620. زَفَفَ1 Prev. 100
«
Previous

رَمَلَ

»
Next
(رَمَلَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ أُمِّ مَعْبَد «وَكَانَ الْقَوْمُ مُرْمِلينَ» أَيْ نَفِدَ زادُهم. وأصلُه مِنَ الرَّمْلِ، كأنَّهم لَصِقوا بالرَّمْل، كَمَا قِيلَ للفَقِير التَّرِبُ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ جَابِرٍ «كَانُوا فِي سَرِيَّة وأَرْمَلُوا مِنَ الزَّاد» .
(هـ) وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ «كُنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم في غَزاة فَأَرْمَلْنَا» وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي مُوسَى الأشْعَري، وَابْنِ عَبْدِ العَزيز، والنَّخعي، وَغَيْرِهِمْ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِذَا هُوَ جَالس عَلَى رُمَالِ سَرِير» وَفِي رِوَايَةٍ «عَلَى رُمَالِ حَصِير» الرُّمَالُ: مَا رُمِلَ أَيْ نُسِج. يُقَالُ رَمَلَ الحصيرَ وأَرْمَلَهُ فَهُوَ مَرْمُولٌ ومُرْمَلٌ، ورَمَّلْتُهُ، شُدّد لِلتَّكْثِيرِ. قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: وَنَظِيرُهُ: الحُطام وَالرُّكَامُ، لِمَا حُطِم ورُكم. وَقَالَ غَيْرُهُ: الرُّمَالُ جمعُ رَمْلٍ بِمَعْنَى مَرمُول، كَخَلْق اللَّهِ بِمَعْنَى مَخْلُوقه.
وَالْمُرَادُ أَنَّهُ كَانَ السريرُ قَدْ نُسِج وجْهُه بالسَّعَف، وَلَمْ يَكُنْ عَلَى السَّرير وِطاء سِوَى الحَصِير. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَفِي حَدِيثِ الطَّوَافِ «رَمَلَ ثَلَاثًا ومَشَى أرْبعا» يُقَالُ رَمَلَ يَرْمُلُ رَمَلًا ورَمَلَاناً إِذَا أَسْرَعَ فِي المشْي وهَزَّ منكبَيه.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «فِيمَ الرَّمَلَانُ والكشْفُ عَنِ المناكِب وَقَدْ أطَّأ اللَّهُ الْإِسْلَامَ؟» يكثُر مَجِيءُ اَلمصْدر عَلَى هَذَا الوَزْن فِي أنْواعِ الحَركةِ، كالنَّزَوَان، والنَّسَلان، والرَّسَفان وَأَشْبَاهِ ذَلِكَ.
وَحَكَى الْحَرْبِيُّ فِيهِ قَوْلًا غَرِيبًا قَالَ: إِنَّهُ تَثْنيَة الرَّمَل، وَلَيْسَ مَصْدرا، وَهُوَ أَنْ يَهُزَّ منْكبيه وَلَا يُسْرِع، والسَّعى أَنْ يُسْرِع فِي الْمَشْيِ، وَأَرَادَ بِالرَّمَلَيْنِ الرَّمَلَ وَالسَّعْيَ. قَالَ: وَجَازَ أَنْ يُقَالَ لِلرَّمَلِ وَالسَّعْيِ الرَّمَلَانِ؛ لِأَنَّهُ لَمَّا خَفَّ اسْمُ الرَّمَلِ وَثَقُلَ اسْمُ السَّعْيِ غُلِّبَ الأخَفُّ فَقِيلَ الرَّمَلَانِ، كَمَا قَالُوا القَمَران، والعُمَران، وَهَذَا الْقَوْلُ مِنْ ذَلِكَ الْإِمَامِ كَمَا تَرَاهُ، فَإِنَّ الْحَالَ الَّتِي شُرع فِيهَا رَمَلُ الطَّوَافِ، وَقَوْلَ عُمَر فِيهِ مَا قَالَ يَشْهَدُ بِخِلَافِهِ؛ لأنَّ رمَل الطَّواف هُوَ الذَّي أمَر بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ فِي عُمْرة القَضَاء؛ ليُرِىَ الْمُشْرِكِينَ قُوَّتَهُمْ حَيْثُ قَالُوا وَهَنَتْهُمْ حُمَّى يَثْرِبَ، وَهُوَ مسْنُون فِي بَعْضِ الْأَطْوَافِ دُون البَعْض. وَأَمَّا السَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَهُوَ شِعار قَدِيمٌ مِنْ عهدِ هَاجَر أُمِّ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، فَإِذَا المرادُ بِقَوْلِ عُمَر رَمَلَانُ الطَّوَافِ وَحْدَهُ الَّذِي سُنَّ لِأَجْلِ الْكُفَّارِ، وَهُوَ مصْدر. وَكَذَلِكَ شَرَحه أَهْلُ الْعِلْمِ لَا خلافَ بينَهم فِيهِ، فَلَيْسَ لِلتَّثْنِيَةِ وجهٌ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(س) وَفِي حَدِيثِ الحُمُر الْأَهْلِيَّةِ «أَمر أَنْ تُكفأ القُدُور وَأَنْ يُرَمِّلَ اللحمُ بالتُّراب» أَيْ يُلَتَّ بِالرَّمْلِ لِئَلَّا يُنْتَفع بِهِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي طَالِبٍ يَمْدَحُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ... ثِمَالُ اليتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ
الْأَرَامِلُ: المسَاكين مِنْ رِجال ونِسَاءٍ. وَيُقَالُ لكُلّ واحدٍ مِنَ الفَرِيقَين عَلَى انْفرَاده أرَامِلُ، وَهُوَ بالنَّساء أخَصُّ وَأَكْثَرُ اسْتِعْمَالًا، والواحدُ أَرْمَلُ وأَرْمَلَةُ. وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْر الأرْمَل والأرْمَله فِي الْحَدِيثِ. فَالْأَرْمَلُ الَّذِي مَاتَتْ زوجتُه، والْأَرْمَلَةُ الَّتِي مَاتَ زَوْجُهَا. وسواءٌ كَانَا غَنِيَّين أَوْ فقِيرَيْن.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.