Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
1539. رَهَسَ1 1540. رَهَشَ1 1541. رَهَصَ1 1542. رَهَطَ1 1543. رَهَفَ2 1544. رَهَقَ11545. رَهَكَ1 1546. رَهَمَ1 1547. رَهْمَسَ1 1548. رَهَنَ1 1549. رَوَبَ2 1550. روث16 1551. رَوَحَ1 1552. رَوَدَ1 1553. رُوذِسُ2 1554. رَوَزَ1 1555. رَوَضَ1 1556. رَوَعَ1 1557. رَوَغَ1 1558. رَوَقَ1 1559. رَوَمَ1 1560. رَوَى2 1561. رَيَا1 1562. رَيَبَ1 1563. رَيَثَ1 1564. رِيحٌ1 1565. رَيْحَانٌ1 1566. رَيَدَ1 1567. رَيَرَ1 1568. رَيَشَ1 1569. رَيَطَ1 1570. رَيَعَ1 1571. رَيَفَ1 1572. رَيَقَ1 1573. رَيَمَ1 1574. رَيَنَ1 1575. رَيْهُقَانَ1 1576. زَأَدَ1 1577. زَأَرَ1 1578. زَبَا1 1579. زَبَبَ1 1580. زَبَدَ1 1581. زَبَرَ1 1582. زَبْرَجَ1 1583. زَبَعَ1 1584. زَبَقَ2 1585. زَبَلَ1 1586. زَبَنَ1 1587. زَجَا2 1588. زَجَجَ1 1589. زَجَرَ1 1590. زَجَلَ1 1591. زَحْزَحَ1 1592. زَحَفَ2 1593. زَحَلَ2 1594. زَخَخَ1 1595. زَخَرَ2 1596. زَخْرَفَ1 1597. زَخْزَبَ1 1598. زَخَمَ1 1599. زَرَا1 1600. زَرَبَ1 1601. زَرَّرَ1 1602. زَرَعَ2 1603. زَرَفَ2 1604. زَرِمَ2 1605. زَرْمَقَ1 1606. زَرْنَبَ1 1607. زَرْنَقَ1 1608. زطط9 1609. زَعَبَ2 1610. زَعَجَ1 1611. زَعَرَ1 1612. زَعَمَ1 1613. زَعَنَ1 1614. زَعْنَفَ1 1615. زَغَبَ1 1616. زَغَرَ1 1617. زَفَتَ1 1618. زَفَرَ2 1619. زَفْزَفَ1 1620. زَفَفَ1 1621. زَفَلَ1 1622. زَفَنَ2 1623. زَقَا2 1624. زَقَفَ1 1625. زَقَقَ1 1626. زَقَمَ1 1627. زَكَا3 1628. زَكَتَ1 1629. زَكَنَ2 1630. زَلْحَفَ1 1631. زَلَخَ1 1632. زَلْزَلَ1 1633. زَلَعَ1 1634. زَلَفَ1 1635. زَلَقَ2 1636. زَلَلَ1 1637. زَلَمَ1 1638. زَمَتَ1 Prev. 100
«
Previous

رَهَقَ

»
Next
(رَهَقَ)
فِيهِ «إِذَا صلَّى أحدُكم إِلَى شَيْءٍ فَلْيَرْهَقْهُ» أَيْ فليَدْنُ مِنْهُ وَلَا يبعدْ عَنْهُ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «ارْهَقُوا القِبلة» أَيِ ادْنُوا مِنْهَا.
وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ «غُلَامٌ مُرَاهِقٌ» أَيْ مُقارب للحُلُم.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ مُوسَى وَالْخَضِرِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ «فَلَوْ أَنَّهُ أَدْرَكَ أبَوَيه أَرْهَقَهُمَا طُغيانا وكُفْرا» أَيْ أغْشاهما وأعْجَلَهما. يُقَالُ: رَهِقَهُ بِالْكَسْرِ يَرْهَقُهُ رَهَقاً: أَيْ غَشِية، وأَرْهَقَهُ أَيْ أغْشاه إِيَّاهُ، وأَرْهَقَنِي فُلان إِثْمًا حَتَّى رَهِقْتُهُ: أَيْ حمَّلني إِثْمًا حَتَّى حمَّلته لَهُ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَإِنْ رَهِقَ سيّدَه دينٌ» أَيْ لَزِمه أداؤُه وضُيِّق عَلَيْهِ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ «أَرْهَقْنَا الصلاةَ وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ» أَيْ أخرْناها عَنْ وَقتِها حَتَّى كِدْنا نُغْشِيها ونُلحِقُها بِالصَّلَاةِ الَّتِي بَعْدَهَا.
(هـ) وَفِيهِ «إنَّ فِي سَيف خالدٍ رَهَقاً» أَيْ عَجَلَةً. (هـ) وَحَدِيثُ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «كَانَ إِذَا دَخل مكةَ مُرَاهِقاً خرجَ إِلَى عَرَفة قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ» أَيْ إِذَا ضَاقَ عَلَيْهِ الوقتُ بِالتَّأْخِيرِ حَتَّى يَخَافَ فَوْت الوُقوف، كَأَنَّهُ كَانَ يَقْدَم يَوْمَ التَّرْوِية أَوْ يَوْمَ عَرَفَةَ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّهُ وعَظَ رَجُلًا فِي صُحْبة رَجُلٍ رَهِقٍ» أَيْ فِيهِ خِفَّة وحِدّة: يُقَالُ رَجُلٌ فِيهِ رَهَقٌ إِذَا كَانَ يَخِفّ إِلَى الشَّرِّ ويَغْشاه. والرَّهَقُ: السَّفة وغِشْيان الْمَحَارِمِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي وَائِلٍ «أَنَّهُ صلَّى عَلَى امْرَأَةٍ كَانَتْ تُرَهَّقُ» أَيْ تُتَّهم بشَرّ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «سَلَك رَجُلَانِ مَفَازَةً، أَحَدُهُمَا عابِدٌ وَالْآخَرُ بِهِ رَهَقٌ» .
(س) وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «فُلَانٌ مُرَهَّقٌ» أَيْ مُتَّهم بِسُوءٍ وسفَه. وَيُرْوَى مُرَهِّقٌ أَيْ ذُو رَهَق.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «حسْبُك مِنَ الرَّهَقِ وَالْجَفَاءِ أَنْ لَا يُعْرَفَ بَيْتُكَ» الرَّهَقُ هَاهُنَا:
الحُمق وَالْجَهْلُ، أَرَادَ حسبُك مِنْ هَذَا الخُلُق أَنْ يُجْهل بيتُك وَلَا يُعْرف، يريدُ أَنْ لَا تَدْعُوَ أَحَدًا إِلَى طعامِك فَيَعْرِفَ بَيْتَكَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ اشْتَرَى مِنْهُ إِزَارًا فَقَالَ للوزَّان: زنْ وأرْجِح، فَقَالَ: مَن هَذَا؟
فَقَالَ المسئولُ: حَسْبُك جهْلا أَنْ لَا يُعْرف بيتُك. هَكَذَا ذَكَرَهُ الْهَرَوِيُّ، وَهُوَ وَهْمٌ، وَإِنَّمَا هُوَ حسْبك مِنَ الرَّهَقِ وَالْجَفَاءِ أَنْ لَا تَعْرف نبيَّك: أَيْ أَنَّهُ لمَّا سَأَلَ عَنْهُ حَيْثُ قَالَ زِنْ وأرْجِح لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُهُ، فَقَالَ لَهُ المسئولُ: حسبُك جَهْلا أَنْ لَا تَعْرِف نبيَّك، عَلَى أنِّى رأيتُه فِي بعضِ نسخِ الهرَوى مُصْلَحا ، وَلَمْ يَذْكر فِيهِ التَّعْلِيلَ بِالطَّعَامِ والدُعاء إِلَى الْبَيْتِ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.