100475. صأَبل1 100476. صأبل1 100477. صأر2 100478. صأَر1 100479. صَأْصَأَ2 100480. صأصأ8100481. صأصل1 100482. صأك6 100483. صأل2 100484. صأم3 100485. صأى3 100486. صأي3 100487. صُؤارٌ1 100488. صؤل1 100489. صَؤُلَ1 100490. صَئِبَ1 100491. صئب2 100492. صئك1 100493. صَئِكَ1 100494. صَئِمَ1 100495. صا1 100496. صاءكه1 100497. صَائِب1 100498. صَائِبة1 100499. صائِرٌ1 100500. صَائِغ1 100501. صَائِغِي1 100502. صائفٌ1 100503. صَائِم1 100504. صَائِمة1 100505. صاب4 100506. صابان1 100507. صَابَّان1 100508. صَابِح1 100509. صَابِح الدين1 100510. صَابِحة1 100511. صَابِر1 100512. صَابِرة1 100513. صَابَرْنِثَا1 100514. صابره1 100515. صَابِرِين1 100516. صَابِط1 100517. صَابِغ1 100518. صَابِه1 100519. صابو1 100520. صَابْوَة1 100521. صابورة2 100522. صَابُورَة1 100523. صابوغ1 100524. صابون1 100525. صَابُون1 100526. صَابونجي1 100527. صابى1 100528. صَابِي1 100529. صَابين1 100530. صابين1 100531. صاتَ1 100532. صَات1 100533. صات1 100534. صاج1 100535. صَاح2 100536. صاح2 100537. صَاحَ على1 100538. صاحَاتُ1 100539. صَاحِب1 100540. صاحب أذن1 100541. صاحب الترتيب1 100542. صاحب الفراش1 100543. صَاحِبة1 100544. صَاحبه1 100545. صَاحَة1 100546. صاحَةُ1 100547. صاحَتَان1 100548. صاحر1 100549. صاحه1 100550. صَاحِي1 100551. صَاحِيَة1 100552. صاحِيِين1 100553. صاخبه1 100554. صَاد2 100555. صادٌ1 100556. صَادِئي1 100557. صاداه1 100558. صَادَّة1 100559. صَادِح1 100560. صَادَرَت .. أموالَه1 100561. صادره1 100562. صَادِع1 100563. صادغه1 100564. صَادِف1 100565. صادفه1 100566. صَادِفي1 100567. صَادِفين1 100568. صَادِق1 100569. صَادِق الله1 100570. صَادِقَة1 100571. صادقه1 100572. صَادِم1 100573. صادمه1 100574. صادَه1 Prev. 100
«
Previous

صأصأ

»
Next
(صأصأ)
الجرو حاول النّظر وَلما تتفتح عَيناهُ وَالرجل جبن وَيُقَال صأصأ من فلَان خَافَ وذل لَهُ
[صأصأ] صَأْصَأَ الجِرْوُ، إذا التمس النظر قبل أن تنفَتِحَ عَيْنُهُ، وفى الحديث: " فقحنا وصأصأتم ". أبو زيد: صأْصأْتُ من الرجل، وتصَأْصَأْتُ مثل: تَزَأْزَأْتُ، إذا فَرِقْتُ منه. وإذا لم تَقْبَلِ النخلةُ اللَّقَاحَ ولم يكن لِلْبُسْر نَوىً قيل: قد صأصأت النخلة.
[صأصأ] نه: فيه: كان عبيد الله بن جحش أسلم ثم ارتد ونصر فكان يمر بالمسلمين فيقول: فقحنا و"صأصأتم"، أي أبصرنا أمرنا ولم تبصروا أمركم، صأصأ الجرو إذا حرك أجفانه لينظر قبل أن يفقح وذلك أن يريد فتحها قبل أوانها. غ: صأصأ لم يفتح عينيه أوان فتحه، وفقح فتح أوانه. وأنت مثل العقرب تلدغ و"تصىء"، أى تصيح وتجزع.
ص أص أ

صأصأ الجرو: حرك عينيه ولما يفقح، وضربه الديك بالصئصئة وهي مخلبه في ساقه. وأسنّة كصياصي البقر وهي قرونها. وتقول: استنزلوهم مصفدين من صياصيهم، ثم أطلقوهم بعد جز نواصيهم؛ أي من حصونهم. وما عندهم إلا الشيصاء والصيصاء وهو حشف البسر، وأصله الهمز.

ومن المجاز: فحقنا وصأصأتم.
صأصأ: والصِّيصاءُ: ما حَشَفَ من التَّمْر فلم يُعقَدْ نَواه، وما كان من الحَبِّ لا لُبَّ له كحَبِّ البِطِّيخ والحَنظل وغيرِه، الواحدة صِيصاءة فِعلالة، قال ذو الرُمّة:

بأعقارها القِرْدانُ هَزلَى كأنَّها ... نوادِرُ صِيصاء الهَبيدِ المُحَطَّم 

وتقول للشِّيصِ من البُسرِ صِيصاءة. والصَّأصَأة: تحريك الجِرْوِ عَيْنَه قبلَ التَّفقيح والتَّبصير. ويقال: أَبَصْر وَصَأْصَأْتمُ.
صأصأ
صَأْصَأَ الجِرْؤ: إذا التمس النظر قبل أن تنفتح عيناه. وكان عُبيد الله بن جَحْشٍ هاجر إلى الحبشة ثم تنصَّر؛ فكان يَمُرُّ بالمسلمين فيقول: فقَّحْنا صَأْصَأْتُم: أي أبصرنا ولما تبلغوا حين الإبصار.
وصَأْصَأَ الرجل: جَبُن، قال أبو حزام غالب بن الحارث العُكْلِيُّ:
يُصَأْصِئُ من ثَأْرِهِ جابئاً ... ويَلْفَأُ مَنْ كانَ لا يَلْفَؤُهْ
وإذا لم تَقْبَلِ النخلة اللقاح ولم يكن للبُسْرِ نوىً قيل: صَأْصَأَتْ.
ابن السكِّيت: هو في صِئْصِئِ صِدْق وفي ضِئْضِئِ صدق - بالصاد والضاد -: أي في أصل صِدْقٍ.

صأصأ: صَأْصَأَ الجَرْو: حَرَّك عينيه قبل التَّفْقِيحِ. وقيل

صَأْصَأَ: كاد يَفْتَحُ عينيه ولم يفتحهما .وفي الصحاح: إِذا التَمَسَ النَّظَرَ قبل أَن يَفْتحَ عَيْنَيْه، وذلك أَن يريد فتحهما قَبْل أَوانه.

وكان عُبَيْداللّهِ بن جَحْشٍ أَسْلمَ وهاجَر إِلى الحَبَشةِ ثم ارْتَدَّ

وتَنَصَّرَ بالحَبَشةِ فكان يمر بالـمُهاجِرينَ فيقول: فَقَّحْنا

وصَأْصَأْتُم أَي أَبْصَرْنا أَمْرَنا ولم تُبْصِرُوا أَمْرَكُم. وقيلَ:

أَبْصَرْنا وأَنتم تلتمسون البصر. قال أَبو عبيد: يقال صَأْصَأَ الجَرْوُ إِذا لم يَفْتحْ عَيْنَيْهِ أَوانَ فَتْحِه، وفَقَّحَ إِذا فَتَحَ عَيْنَيْهِ،فأَراد: أَنَّا أَبْصَرْنا أَمْرَنا ولم تُبصِروه. وقال أَبو عمرو:

الصَّأْصَأُ: تأْخير الجرو فَتْحَ عَيْنيه. والصَّأْصَأُ: الفَزَعُ

الشديد.وصَأْصَأَ مِن الرجل وتَصَأْصَأَ مثل تَزَأْزَأَ: فَرِقَ منه

واسْتَرْخَى. حكى ابن الأَعرابي عن العُقَيْليِّ: ما كان ذلك إِلاَّ صَأْصَأَةً مني أَي خَوْفاً وذُلاًّ.

وصَأْصَأَ به: صَوَّتَ.

والصَّأْصاءُ: الشِّيصُ(1)

(1 قوله «والصأصاء الشيص» هو في التهذيب بهذا الضبط ويؤيده ما في شرح القاموس من أنه كدحداح.).

والصِّئْصِئُ والصِّيصِئُ كلاهما: الأَصل، عن يعقوب. قال: والهمز أَعرف.

والصِّئْصاء: ما تَحَشَّفَ من التمر فلم يَعْقِدْ له نَوًى، وما كان من

الحَبِّ لا لُبَّ له كحبِّ البطِّيخِ والحَنْظَلِ وغيره، والواحد صِيصاءة.

وصَأْصَأَتِ النخلةُ صِئْصاءً إِذا لم تَقْبَلِ اللَّقاح ولم يكن

لبُسْرها نَوًى. وقيل: صَأْصَأَت إِذا صارت شِيصاً. وقال الأُموي: في لغة بَلْحارث بن كعب الصِّيصُ هو الشِّيصُ عند الناس، وأَنشد:

بأَعْقارِها القِرْدانُ هَزْلَى، كأَنها * نوادِرُ صِيصاءِ الهَبِيدِ الـمُحَطَّمِ

قال أَبو عبيد: الصِّيصاء: قِشْر حبِّ الحَنْظَلِ. أَبو عمرو: الصِّيصةُ من الرِّعاء: الحَسَنُ القِيامِ على ماله.

ابن السكيت: هو في صِئْصِئِ صِدْقٍ وضِئْضِئ صِدْقٍ، قاله شمر

واللحياني. وقد روي في حديث الخَوارِجِ: يَخرج من صِئْصِئِ هذا قومٌ يَمْرُقُون من الدين كما يَمْرُق السَّهم من الرَّمِيَّة. روي بالصاد المهملة، وسنذكره في فصل الضاد المعجمة أَيضاً.

صأصأ
: (} صَأْصَأَ الجَرْوُ) إِذا (حَرَّكَ عَيْنَيْهِ قَبْلَ التَّفْتِيح) كَذَا فِي النّسخ. وَفِي (لِسَان الْعَرَب) وَغَيره من أُمّهات اللُّغَة قبل التَّفْقِيح، من فَقَّح بِالْفَاءِ وَالْقَاف إِذا فَتَّح عَينيه، قَالَه أَبو عُبيد (أَو) صَأْصَأَ (كَاد) أَن (يَفْتَحَهما) وَلم يَفْتَحْهما، وَفِي (الصِّحَاح) : إِذا التمَسَ النظَرَ قبل أَن تَنْفَتِح عينُه، وَذَلِكَ أَن يُرِيد فَتْحَها قبلَ أَوَانِها، وَكَانَ عُبَيْدُ الله ابْن جَحْشٍ أَسلم وهاجرَ إِلى الحَبشة ثمَّ ارتَدَّ وتنصَّرَ بِالْحَبَشَةِ. فَكَانَ يَمُرُّ بالمُهاجرين فَيَقُول: فَقَّحْنَا وَصَأْصَأْتُم، أَي أَبصَرْنا أَمْرَنا وَلم تُبصِروا أَمْرَكم، وَقيل: أَبصَرْنا وأَنتم تَلتمِسُون البَصرَ. وَقَالَ أَبو عَمْرو: {الصَّأَصَاءُ: تأْخيرُ الجَرْوِ فَتْحَ عَيْنيْهِ.
(و) صَأْصَأَ (مِن فلانِ:) فَرِقَ و (خافَ) واستَرْخَى (وذلَّ لَهُ) ، حَكَاهُ ابنُ الأَعرابيّ عَن العُقَيْلِيّ قَالَ: يُقَال: مَا كَانَ ذَلِك إِلاَّ} صَأْصَأَةً مِنّي، أَي خوفًا، وَذَلِكَ (! كَتَصَأْصَأَ) وتَزَأْزَأَ، قَالَ أَبو حِزَامٍ غَالبُ بن الْحَارِث العُكْلِيُّ:
{يُصَأْصِىءُ مِنْ ثَأَرِهِ حَابِئاً
ويَلْفَأُ مَنْ كَانَ لَا يَلْفَؤُهْ
(و) صَأْصَأَ (بِهِ: صَوَّت) ، عَن العُقَيْلِيّ، (و) } صَأْصأَت (النَّخْلةُ) {صِئْصَاءً (: شَأْشَأَتْ) أَي لم تَقْبعل اللَّقَاح وَلم يكُنْ لِبُسْرِها نَوى، وَقيل: صَأْصَأَتْ إِذا صارَت شِيصاً (و) صَأْصَأَ الرجلُ (: جَبُنَ) ، كأَنه أَشار إِلى اسْتِعْمَاله بِغَيْر حرف جَرَ.
(} والصِّئْصِىءُ) كزِبْرِجٍ ( {- والصِّئْصِىءُ) كزِنْديق مَهموزاً فيهمَا، كَذَا هُوَ مضبوط فِي نُسختنا، وَفِي أُخرى الأُولى مَهْمُوزَة وَالثَّانيَِة غير مَهْمُوزَة ووزنهما وَاحِد: مَا تَحَشَّف من التَّمْر فَلم يَعْقِدْ لَهُ نَوًى، وَمَا كَانَ من الحَبِّ لَا لُبَّ لَهُ، كحبِّ البِطِّيخِ والحَنْظَل وغيرِهِ، وَكِلَاهُمَا بِمَعْنى (: الأَصْل) وَقد حكى ابْن دِحْية فِيهِ الضّمّ، كَمَا حكى أَنه لن يُقَال بِالسِّين أَيضاً، قَالَه شيخُنا.
قلت: هَذَا الْمَعْنى مَعَ الِاخْتِلَاف سيأْتي فِي ضَأْضأَ قَالَ ابْن السّكيت: هُوَ فِي} صِئْصِىءِ صِدْق وضِئْضِيءِ صِدْق بالصَّاد وَالضَّاد، قَالَه شَمِرٌ واللِّحيانيُّ، وَقد رُوِي فِي حَدِيث الْخَوَارِج الْآتِي ذكرُه بالصَّاد الْمُهْملَة ( {والصِّئْصَاءُ) كدَحْدَح، كَذَا هُوَ مضبوط، وَفِي (لِسَان الْعَرَب) : قَالَ الأُمويّ: فِي لُغَة بَلْحارِث بن كَعْبٍ: الصِّيصُ هُوَ (الشِّيصُ) عِنْد النَّاس، وأَنشد:
بِأَعْقَارِها القِرْدَانُ هَزْلَي كَأَنَّها
نَوادِرُ صِئْصَاءِ الهَبِيدِ المُحطَّمِ
قَالَ أَبو عبيد} الصِّئْصَاءُ: قِشْر حبِّ الحَنظلِ (وَاحِدهَا) ! صِئْصاءَة (بهاء) وَقَالَ أَبو عَمْرو: {الصِّئْصِئَةُ من الرِّعاءِ الحَسنُ القِيَام على مَاله.

صَبأ
: (} صَبَأَ) {يَصْبَأُ} ويَصْبُؤُ (كمَنع وكَرُم {صَبْأً} وصُبُوءًا) بِالضَّمِّ وصبوأ بِالْفَتْح (: خَرَج من دِين إِلى دِينٍ آخَرَ) كمَا تَصْبَأُ النجومُ، أَي تخرج من مَطالعها، قَالَه أَبو عبيدَة، وَفِي (التَّهْذِيب) : صَبَأَ الرجلُ فِي دِينه يَصْبَأُ صُبُوءًا إِذا كَانَ {صابِئاً. وَكَانَت العربُ تُسمِّي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصابِيءَ لأَنه خرج من دِين قُرَيْش إِلا الإِسلام، ويسمون مَن يَدخُل فِي دين الإِسلام مَصْبُوًّا، لأَنهم كَانُوا (لَا) يهمزون، فأَبدلوا من الْهمزَة واواً، ويسمُّون المُسلمين} الصُّبَاةَ، بِغَيْر همز، كأَنه جمعُ الصَّابِي غير مَهْمُوز، كقاضٍ وقُضَاة وغازٍ وغُزَاة (و) نقل ابْن الأَعرابيّ عَن أَبي زيدٍ صَبَأَ (عَلَيْهِم العَدُوَّ) صَبْأً وصَبَع (دَلَّهم) أَي دلَّ عَلَيْهِم غيرَهم، {وصَبَأَ عَلَيْهِم يَصْبَأُ صَبْأً وصُبُوءًا وأَصْبَأَ كِلَاهُمَا طَلع عَلَيْهِم (و) صَبَأَ (الظِّلْفُ والنَّابُ) وَفِي (لِسَان الْعَرَب) : وَصَبَأَ نابُ الخُفِّ والظِّلْف} صُبُوءًا: طَلَعَ حَدُّه وخَرج، وصَبَأَتْ ثَنِيَّةُ الغلامِ: طَلَعتْ. كَذَا فِي (الصِّحَاح) (و) صَبَأَ (النَّجْمُ) والقَمرُ يَصْبأُ إِذا (طَلَعَ؛ كَأَصْبَأَ) رُباعيًّا، وَفِي (الصِّحَاح) أَي طَلَع الثُّرَيَّا، قَالَ أُثْيَلَةُ العَبْدِيُّ يصف قَحْطاً:
وأَصْبَأَ النَّجْمُ فِي غَبْرَاءَ كَاسِفَةٍ
كَأَنَّهُ يَائِسٌ مُجْتَابُ أَخْلاَقِ
وصَبَأَتِ النُّجُوم إِذا ظَهَرَتْ، وَالَّذِي يَظْهَر من كَلَام المُؤلِّف أَن أَصبأْ رُباعيًّا يسْتَعْمل فِي كلَ مِمَّا ذُكِر، وَلَيْسَ كَذَلِك، فإِنه لَا يُستعمل إِلاَّ فِي النَّجْم وَالْقَمَر، كَمَا عرفت، قَالَه شَيخنَا فِي جُملة الأُمور الَّتِي أَوردها على الْمُؤلف، وَهُوَ مُسلّم. ثمَّ قَالَ: وَمِنْهَا أَنه أَغفل الْمصدر. قلت: وَبَيَان الْمصدر فِي كلِّ مَحلَ لَيْسَ من شَرْطه، خُصُوصا إِذا لم يكُن وزنا غَرِيباً، وَقد ذُكِر فِي أَوّل الْمَادَّة، فَكَذَلِك مَقِيسٌ عَلَيْهِ مَا بعده. وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ: صَبَأَ عَلَيْهِ إِذا خرج عَلَيْهِ ومَالَ عَلَيْهِ بالعَدَاوَةِ، وجَعَلَ قولَه عَلَيْهِ السَّلَام (لَتَعُودُنَّ فِيها أَسَاوِدَ صُبَّا) بِوَزْن فُعْلَى من هَذَا خُفِّف هَمْزُه أَراد أَنهم كالحَيَّات الَّتِي يَمِيل بعضُهم إِلى بعض ( {والصَّابِئُونَ) فِي قَوْله تَعَالَى، الخارجون من دِينٍ إِلى دينٍ. يُقَال: صَبَأَ فُلانٌ يَصْبَأُ إِذا خرجَ من دِينه، وهم أَيضاً قومٌ (يَزْعُمون أَنهم على دِين نُوح عَلَيْهِ السلامُ) بِكَذبِهم، وَفِي (الصِّحَاح) : جِنْسٌ من أَهلِ الْكتاب. (وقَبْلَتُهم مِن مَهَبِّ الشَّمَالِ عِنْد مُنْتَصَفِ النَّهارِ) وَفِي (التَّهْذِيب) : عَن اللَّيْث: هم قومٌ يشبِه دِينُهم دِينَ النَّصارى، إِلا أَن قِبْلَتهم نَحْوَ مَهَبِّ الجَنوبِ، يَزْعمون أَنهم على دِينِ نُوحٍ، وهم كاذبون. قَالَ شَيخنَا: وَفِي (الرَّوْضِ) : أَنهم منْسُبون إِلى} صَابِىء بن لامَك أَخي نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَام، وَهُوَ اسمُ عَلَمٍ أَعجميّ، قَالَ الْبَيْضَاوِيّ: وَقيل هم عبَدَةُ الْمَلَائِكَة، وَقيل: عَبَدَة الكَوَاكبِ. وَقيل: عَرَبِيٌّ مِنْ صَبَأَ مَهموزاً إِذا خَرج من دِينٍ، أَو مِنْ صَبَا مُعْتَلاً إِذا مَالَ، لِمَيْلِهم من الحقِّ إِلى الْبَاطِل، وَقيل غير ذَلِك، انْتهى. (و) يُقَال (قُدِّمَ) إِليه (طَعَامُه فَما صَبَأَ وَلَا {أَصْبَأَ) أَي (مَا وَضَع أُصْبُعَه فِيهِ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ (} وأَصْبَأَهُمْ: هَجَم عَلَيْهِم وَهُوَ لَا يَشْعُر بِمكَانِهم) عَن أَبي زيدِ وأَنشد:
هَوَى عَلَيْهِمْ! مُصْبِئاً مُنْقَضَّا
فَغَادَرَ الجَمْعَ بهِ مُرْفَضَّا والتركيبُ يدلُّ على خُروجٍ وبُروز.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.