Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
2102. صَدُدَ1 2103. صَدُرَ1 2104. صَدَعَ1 2105. صَدَغَ2 2106. صَدِفَ1 2107. صَدَقَ12108. صَدَمَ1 2109. صَرَا1 2110. صَرَبَ1 2111. صَرُحَ1 2112. صَرَخَ1 2113. صَرَدَ1 2114. صَرْدَحَ1 2115. صَرِرَ1 2116. صَرَعَ1 2117. صَرَفَ1 2118. صَرَقَ1 2119. صَرَمَ1 2120. صَطَبَ1 2121. صَطْفَلَ1 2122. صعا4 2123. صَعُبَ1 2124. صَعَدَ2 2125. صَعَرَ1 2126. صَعْصَعَ1 2127. صَعْفَقَ1 2128. صَعَقَ1 2129. صَعَلَ1 2130. صَعْنَبَ1 2131. صَغُرَ1 2132. صغصغ5 2133. صَغَى1 2134. صَفَا2 2135. صَفَتَ1 2136. صَفَحَ1 2137. صَفِدَ1 2138. صَفِرَ1 2139. صَفُفَ1 2140. صَفِقَ1 2141. صَفِنَ1 2142. صَقَبَ1 2143. صَقَرَ1 2144. صَقَعَ1 2145. صَقُلَ1 2146. صَكُكَ1 2147. صَلَا1 2148. صَلُبَ1 2149. صَلِتَ1 2150. صَلَحَ1 2151. صَلْخَمَ1 2152. صَلُدَ1 2153. صَلْصَلَ1 2154. صَلَعَ1 2155. صَلَغَ1 2156. صَلِفَ1 2157. صَلَقَ2 2158. صَلَلَ1 2159. صَلِمَ1 2160. صَلْوَرَ1 2161. صَمَا1 2162. صَمَتَ1 2163. صَمَخَ1 2164. صَمَدَ1 2165. صَمَرَ2 2166. صَمْصَمَ1 2167. صَمَعَ1 2168. صَمْعَدَ1 2169. صَمَغَ1 2170. صَمُلَ1 2171. صَمُمَ1 2172. صنا5 2173. صَنَبَ1 2174. صَنْبَرَ1 2175. صَنِخَ1 2176. صَنَدَ1 2177. صَنَعَ2 2178. صَنَفَ1 2179. صَنَمَ1 2180. صَنِنَ1 2181. صَهٍ1 2182. صَهِبَ1 2183. صَهَرَ1 2184. صَهَلَ1 2185. صَوَبَ1 2186. صَوُتَ1 2187. صَوِحَ1 2188. صَوُرَ1 2189. صَوُعَ1 2190. صَوُغَ1 2191. صَوُلَ1 2192. صَوُمَ1 2193. صَوَى1 2194. صَيَأَ1 2195. صَيَبَ1 2196. صَيُتَ1 2197. صَيُخَ1 2198. صَيِدَ1 2199. صَيِرَ1 2200. صَيِصَ1 2201. صَيِغَ1 Prev. 100
«
Previous

صَدَقَ

»
Next
(صَدَقَ)
(س) فِي حَدِيثِ الزَّكَاةِ «لَا يُؤْخَذ فِي الصَّدَقَةِ هَرِمَة وَلَا تَيْس إلاَّ أَنْ يشاءَ المُصَدِّق» رَوَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ بِفَتْحِ الدَّالِّ والتَّشديد، يُرِيدُ صاحبَ الْمَاشِيَةِ: أَيِ الَّذِي أُخِذت صَدَقَةُ مالِهِ، وخالَفهَ عامَّةُ الرُّوَاة فَقَالُوا بِكَسْرِ الدّال، وهو عامل الزّكاة الذي يستو فيها مِنْ أرْبابها.
يُقَالُ صَدَّقَهُم يُصَدِّقُهُم فَهُوَ مُصَدِّق. وَقَالَ أَبُو مُوسَى: الرِّوَايَةُ بِتَشْدِيدِ الصَّادِ وَالدَّالِ مَعَاً، وَكَسْرِ الدَّالِ، وَهُوَ صاحبُ المالِ. وأصلُه المُتَصَدِّق فأدْغمت التَّاءُ فِي الصَّادِ. والاسْتِثناءُ فِي التَيَّسْ خاصَّة، فَإِنَّ الهرِمة وَذَاتَ العُوار لَا يَجُوزُ أخذُهما فِي الصَّدَقَة إِلَّا أَنْ يكونَ المالُ كلُّه كَذَلِكَ عِنْدَ بَعْضِهم.
وَهَذَا إِنَّمَا يتَّجه إِذَا كَانَ الغَرضُ مِنَ الْحَدِيثِ النَّهي عَنْ أخْذِ التَّيس لِأَنَّهُ فَحْلُ المَعَز، وَقَدْ نُهِى عَنْ أخذِ الْفَحْلِ فِي الصَّدَقَة لِأَنَّهُ مُضِرٌ بِرَبِّ المالِ، لِأَنَّهُ يَعزُّّ عَلَيْهِ، إلاَّ أَنْ يسْمَح بِهِ فيؤخَذ، وَالَّذِي شَرَحه الخطَّابي فِي «الْمَعَالِمِ» أَنَّ المُصَدِّق بِتَخْفِيفِ الصَّادِ الْعَامِلُ، وَأَنَّهُ وكيلُ الفُقَراء فِي القَبْض، فَلَهُ أَنْ يتصَرَّف لَهُمْ بِمَا يَراه مِمَّا يُؤدَّي إِلَيْهِ اجتهادُه.
وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «لَا تُغَاُلوا فِي الصَّدَقَات» هِيَ جَمْعُ صَدُقَة، وهو مهر المرأة.
ومنمه قوله تعالى: «وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً»
وَفِي رِوَايَةِ «لَا تُغَاُلوا فِي صُدُقِ النَّساء» جَمْعُ صَدَاق.
(س) وَفِيهِ «لَيْسَ عِنْدَ أبَوَيْنَا مَا يُصْدِقَانِ عنَّا» أَيْ يُؤَدّيان إِلَى أزْوَاجنا عنَّا الصَّدَاق. يُقَالُ أَصْدَقْتُ المرأةَ إِذَا سمّيتَ لَهَا صَدَاقاً، وَإِذَا أعْطيتَها صَدَاقَهَا، وَهُوَ الصَّدَاق والصِّدَاق والصَّدَقَة أَيْضًا .
وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَفِيهِ ذِكْرُ «الصِّدِّيق» قَدْ جَاءَ فِي غَير مَوضِع. وَهُوَ ِفَعّيل لِلْمُبَالَغَةِ فِي الصِّدْق. وَيَكُونُ الَّذِي يُصَدِّقُ قولُهُ بِالْعَمَلِ.
(هـ) وَفِيهِ أَنَّهُ لَمّا قَرَأَ «وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ» قَالَ: تَصَدَّقُ رجلٌ مِنْ دِينارِه، وَمِنْ دِرْهَمِه، وَمِنْ ثَوْبِهِ» أَيْ لِيَتَصَدَّقْ، لفْظُه الخَبَر وَمَعْنَاهُ الأمْر، كَقَوْلِهِمْ فِي المثَل «أنْجَزَ حُرٌّ مَا وَعَدَ» : أي لِيُنْجِزْ. (س) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «صَدَقَنِي سِنَّ بَكْرِهِ» هَذَا مَثَلٌ يُضْرَبُ للصَّادِق فِي خَبَرِه. وَقَدْ تَقَدَّم فِي حَرْفِ السِّينِ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.