Ibn Fāris, Maqāyīs al-Lugha مقاييس اللغة لابن فارس

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4814
2350. صَرَفَ 1 2351. صَرَمَ 1 2352. صَرَى 1 2353. صَعَّ 1 2354. صَعَبَ 1 2355. صَعَدَ 12356. صَعَرَ 1 2357. صَعَفَ 1 2358. صَعَقَ 1 2359. صَعَلَ 1 2360. صَعَنَ 1 2361. صَعَوَ 1 2362. صَغَرَ 1 2363. صَغَلَ 1 2364. صَغْوَى 1 2365. صَفَّ 1 2366. صَفَحَ 1 2367. صَفَدَ 1 2368. صَفَرَ 1 2369. صَفَعَ 1 2370. صَفَقَ 1 2371. صَفَنَ 1 2372. صَفَوَ 1 2373. صَقَبَ 1 2374. صَقَرَ 1 2375. صَقَعَ 1 2376. صَقَلَ 1 2377. صَكَّ 1 2378. صَكَمَ 1 2379. صَلَّ 1 2380. صَلَبَ 1 2381. صَلَتَ 1 2382. صَلَجَ 1 2383. صَلَحَ 1 2384. صَلَخَ 1 2385. صَلَدَ 1 2386. صَلَعَ 1 2387. صَلَغَ 1 2388. صَلَفَ 1 2389. صَلَقَ 1 2390. صَلَمَ 1 2391. صَلَى 1 2392. صَمَّ 1 2393. صَمَتَ 1 2394. صَمَجَ 1 2395. صَمَحَ 1 2396. صَمَخَ 1 2397. صَمَدَ 1 2398. صَمَرَ 1 2399. صَمَعَ 1 2400. صَمَغَ 1 2401. صَمَكَ 1 2402. صَمَلَ 1 2403. صَمَى 1 2404. صَنَّ 1 2405. صَنَجَ 1 2406. صَنَدَ 1 2407. صَنَرَ 1 2408. صَنَعَ 1 2409. صَنَفَ 1 2410. صَنَقَ 1 2411. صَنَمَ 1 2412. صَنَوَ 1 2413. صَهْ 1 2414. صَهَبَ 1 2415. صَهَدَ 1 2416. صَهَرَ 1 2417. صَهَلَ 1 2418. صَهَمَ 1 2419. صَهَوَ 1 2420. صَوَبَ 1 2421. صَوَتَ 1 2422. صَوَحَ 1 2423. صَوَرَ 1 2424. صَوَعَ 1 2425. صَوَغَ 1 2426. صَوَفَ 1 2427. صَوَكَ 1 2428. صَوَلَ 1 2429. صَوَمَ 1 2430. صَوَنَ 1 2431. صَوِيَ 1 2432. صَيَّ 1 2433. صَيَأَ 1 2434. صَيَحَ 1 2435. صَيَخَ 1 2436. صَيَدَ 1 2437. صَيَرَ 1 2438. صَيَفَ 1 2439. صَيَقَ 1 2440. صَيَكَ 1 2441. ضَأَ 1 2442. ضَأَدَ 1 2443. ضَأَلَ 1 2444. ضَأَنَ 1 2445. ضَبَّ 1 2446. ضَبَأَ 1 2447. ضَبَثَ 1 2448. ضَبَحَ 1 2449. ضَبَدَ 1 Prev. 100
«
Previous

صَعَدَ 

»
Next
(صَعَدَ) الصَّادُ وَالْعَيْنُ وَالدَّالُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى ارْتِفَاعٍ وَمَشَقَّةٍ. مِنْ ذَلِكَ: الصَّعُودُ، خِلَافُ الْحَدُورِ، وَيُقَالُ: صَعِدَ يَصْعَدُ. وَالْإِصْعَادُ: مُقَابَلَةُ الْحَدُورِ مِنْ مَكَانٍ أَرْفَعَ. وَالصَّعُودُ: الْعَقَبَةُ الْكَئُودُ، وَالْمَشَقَّةُ مِنَ الْأَمْرِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} [المدثر: 17] . قَالَ:

نَهَى التَّيْمِيَّ عُتْبَةُ وَالْمُعَلَّى ... وَقَالَا سَوْفَ يَنْهَرُكَ الصَّعُودُ

وَأَمَّا الصَّعَدَاتُ فَهِيَ الطُّرُقُ، الْوَاحِدُ صَعِيدٌ. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: «إِيَّاكُمْ وَالْقُعُودَ بِالصَّعَدَاتِ إِلَّا مَنْ أَدَّى حَقَّهَا» . وَيُقَالُ: صَعِيدٌ وَصُعُدٌ وَصُعُدَاتٌ، وَهُوَ جَمْعُ الْجَمْعِ، كَمَا يُقَالُ: طَرِيقٌ وَطُرُقٌ وَطُرُقَاتٌ. فَأَمَّا الصَّعِيدُ فَقَالَ قَوْمٌ: وَجْهُ الْأَرْضِ. وَكَانَ أَبُو إِسْحَاقَ الزَّجَّاجُ يَقُولُ: هُوَ وَجْهُ الْأَرْضِ، وَالْمَكَانُ عَلَيْهِ تُرَابٌ أَوْ لَمْ يَكُنْ. قَالَ الزَّجَّاجُ: وَلَا يَخْتَلِفُ أَهْلُ اللُّغَةِ أَنَّ الصَّعِيدَ لَيْسَ بِالتُّرَابِ. وَهَذَا مَذْهَبٌ يَذْهَبُ إِلَيْهِ أَصْحَابُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ. وَقَوْلُهُمْ: إِنَّ الصَّعِيدَ وَجْهُ الْأَرْضِ سَوَاءٌ كَانَ ذَا تُرَابٍ أَوْ لَمْ يَكُنْ، هُوَ مَذْهَبُنَا، إِلَّا أَنَّ الْحَقَّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ، وَالْأَمْرُ بِخِلَافِ مَا قَالَهُ الزَّجَّاجُ. وَذَلِكَ أَنَّ أَبَا عُبَيْدٍ حَكَى عَنِ الْأَصْمَعِيِّ أَنَّ الصَّعِيدَ التُّرَابُ. وَفِي الْكِتَابِ الْمَعْرُوفِ بِالْخَلِيلِ، قَوْلُهُمْ: تَيَمَّمْ بِالصَّعِيدِ، أَيْ خُذْ مِنْ غُبَارِهِ. فَهَذَا خِلَافُ مَا قَالَهُ الزَّجَّاجُ. وَمِنَ الْبَابِ الصُّعَدَاءُ، وَهُوَ تَنَفُّسٌ بِتَوَجُّعٍ، فَهُوَ نَفَسٌ يَعْلُو، فَهُوَ مِنْ قِيَاسِ الْبَابِ، وَأَمَّا الصَّعُودُ مِنَ النُّوقِ فَهِيَ الَّتِي يَمُوتُ حُوَارُهَا فَتُرْفَعُ إِلَى وَلَدِهَا الْأَوَّلِ فَتَدِرُّ عَلَيْهِ. وَذَلِكَ - فِيمَا يُقَالُ - أَطْيَبُ لِلَبَنِهَا. وَيُقَالُ: بَلْ هِيَ الَّتِي تُلْقِي وَلَدَهَا. وَهُوَ تَفْسِيرُ قَوْلِهِ:

لَهَا لَبَنُ الْخَلِيَّةِ وَالصَّعُودِ

وَيُقَالُ: تَصَعَّدَنِي الْأَمْرُ، إِذَا شَقَّ عَلَيْكَ. قَالَ عُمَرُ: " مَا تَصَعَّدَتْنِي خُطْبَةُ النِّكَاحِ ". وَقَالَ بَعْضُهُمْ: " الْخُطْبَةُ صُعُدٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي اللُّبِّ أَرْبَى ". وَمِمَّا يُقَارِبُ هَذَا قَوْلُ أَبِي عَمْرٍو: أَصْعَدَ فِي الْبِلَادِ: ذَهَبَ أَيْنَمَا تَوَجَّهَ. وَمِنْهُ قَوْلُ الْأَعْشَى:

فَإِنْ تَسْأَلِي عَنِّي فَيَا رُبَّ سَائِلٍ ... حَفِيٍّ عَنِ الْأَعْشَى بِهِ حَيْثُ أَصْعَدَا

وَمِمَّا لَا يَبْعُدُ قِيَاسُهُ الصَّعْدَةُ مِنَ النِّسَاءِ: الْمُسْتَقِيمَةُ الْقَامَةِ، فَكَأَنَّهَا صَعْدَةٌ، وَهِيَ الْقَنَاةُ الْمُسْتَوِيَةُ تَنْبُتُ كَذَلِكَ، لَا تَحْتَاجُ إِلَى تَثْقِيفٍ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn Fāris, Maqāyīs al-Lugha مقاييس اللغة لابن فارس are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.