Ṣiddīq Ḥasan Khān, Abjad al-ʿUlūm أبجد العلوم لصديق حسن خان

ا
ع
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 388
33. علم أسرار الصلاة1 34. علم أسرار الصوم1 35. علم أسرار الطهارة1 36. علم أسماء الرجال2 37. علم أصول الحديث2 38. علم أصول الدين139. علم أصول الفقه2 40. علم أعداد الوفق2 41. علم أفضل القرآن وفاضله...1 42. علم أقسام القرآن2 43. علم أمارات النبوة2 44. علم أنباط المياه1 45. علم أيام العرب2 46. علم إسطرلاب1 47. علم إعجاز القرآن2 48. علم إعراب القرآن2 49. علم إملاء الخط2 50. علم استعمال الألفاظ...1 51. علم استنباط المعادن والمياه...1 52. علم استنزال الأرواح...1 53. علم الآثار2 54. علم الآثار العلوية والسفلية...2 55. علم الآكر1 56. علم الآلات الحربية2 57. علم الآلات الرصدية2 58. علم الآلات الروحانية...2 59. علم الآلات العجيبة الموسيقائية...1 60. علم الآيات المتشابهات...1 61. علم الأبعاد والأجرام...1 62. علم الأحاجي والأغلوطات...1 63. علم الأحكام2 64. علم الأخلاق3 65. علم الأدعية والأوراد...2 66. علم الأدوار والأكوار...2 67. علم الأرتماطيقي2 68. علم الأزياج1 69. علم الأسارير2 70. علم الأسماء الحسنى1 71. علم الأطعمة والمزورات...2 72. علم الأكتاف2 73. علم الألغاز2 74. علم الأمثال2 75. علم الأنساب2 76. علم الأوائل2 77. علم الأوراد المشهورة والأدعية المأث...1 78. علم الأوزان والمقادير...1 79. علم الأوزان والموازين...1 80. علم الإخفاء1 81. علم الإسناد1 82. علم الإعراب1 83. علم الإلهي1 84. علم الإنشاء2 85. علم الإيجاز والإطناب...2 86. علم الاحتساب2 87. علم الاختيارات1 88. علم الاستعانة1 89. علم الاشتقاق2 90. علم الاهتداء1 91. علم الباطن2 92. علم الباه2 93. علم البرد ومسافاتها...1 94. علم البلاغة2 95. علم البنكامات2 96. علم البيان2 97. علم البيرزة1 98. علم البيطرة2 99. علم التأويل2 100. علم التاريخ3 101. علم التجويد2 102. علم الترسل2 103. علم التصحيف2 104. علم التصرف بالاسم الأعظم...1 105. علم التصرف بالحروف والأسماء...1 106. علم التصريف2 107. علم التصوف3 108. علم التعابي العددية في الحروب...1 109. علم التعديل2 110. علم التفسير2 111. علم الثقات والضعفاء...1 112. علم الجبر والمقابلة...2 113. علم الجدل2 114. علم الجراحة2 115. علم الجرح والتعديل2 116. علم الجفر والجامعة1 117. علم الجهاد1 118. علم الجواهر1 119. علم الحجامة1 120. علم الحديث الشريف1 121. علم الحروف النورانية والظلمانية...1 122. علم الحروف والأسماء...1 123. علم الحساب1 124. علم الحضري والسفري من الآيات...1 125. علم الحكمة1 126. علم الحمامات1 127. علم الحيل الساسانية...1 128. علم الحيل الشرعية1 129. علم الحيوان1 130. علم الخط1 131. علم الخطأين1 132. علم الخفاء1 Prev. 100
«
Previous

علم أصول الدين

»
Next
علم أصول الدين
المسمى بالكلام يأتي في الكاف.
وقال الأرنيقي: هو علم يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج عليها ودفع الشبه عنها.
وموضوعه عند الأقدمين: ذات الله تعالى وصفاته لأن المقصود الأصلي من علم الكلام معرفته تعالى وصفاته ولما احتاجت مباديه إلى معرفة أحوال المحدثات أدرج المتأخرون تلك المباحث في علم الكلام لئلا يحتاج أعلى العلوم الشرعية إلى العلوم الحكمية فجعلوا موضوعه الموجود من حيث هو موجود وميزوه عن الحكمة بكون البحث فيه على قانون الإسلام وفي الحكمة على مقتضى العقول.
ولما رأى المتأخرون احتياجه إلى معرفة أحوال الأدلة وأحكام الأقيسة وتحاشوا عن أن يحتاج أعلى العلوم الشرعية إلى علم المنطق جعلوا موضوعه المعلوم من حيث يتعلق به إثبات العقائد الدينية تعلقا قريبا أو بعيدا.
ثم إن علم الكلام شرطوا فيه أن تؤخذ العقيدة أولا من الكتاب والسنة ثم تثبت بالبراهين العقلية انتهى.
ثم ذكر الإنكار على علم الكلام نقلا عن الأئمة الأربعة وفصل أقوالهم في ذلك وأطال في بيانها وبيان حدوث الاعتزال ورد أبي الحسن الأشعري عليه قال: وعند ذلك ظهرت العقائد الواردة في الكتاب والسنة وتحولت قواعد علم الكلام من أيدي المعتزلة إلى أيدي أهل السنة والجماعة انتهى.
ثم ذكر حال أبي منصور الماتريدي وكتبه في العقائد.
قلت: والكتب في هذا العلم كثيرة جدا وأحسنها كتب المحدثين في إثبات العقائد على الوجه المأثور عن الكتاب والسنة.
وفي الرد على المتكلمين منها: كتب شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - وكتب تلميذه الحافظ ابن القيم وكتاب الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم للسيد الإمام محمد بن إبراهيم الوزير اليمني.
وكتاب السفاريني وهو مجلد كبير وقد من الله تعالى بتلك الكتب النافعة علي منا كافيا وافيا. وكتبت قبل ذلك رسالة سميتها قصد السبيل إلى ذم الكلام والتأويل وهي نفيسة جدا وليس هذا الموضوع بسط القول في ذم الكلام ومدح العقائد أهل الحديث الكرام.
قال في كشاف اصطلاحات الفنون: أما وجه تسميته ب الكلام فإنه يورث قدرة على الكلام في الشرعيات أو لأن أبوابه عنونت أولا بالكلام في كذا ولأن مسئلة الكلام أشهر أجزائه حتى كثر فيه التقاتل قال:
وسماه أبو حنيفة - رحمه الله - ب الفقه الأكبر.
وفي مجمع السلوك ويسمى ب علم النظر والاستدلال أيضاً. ويسمى أيضا ب علم التوحيد والصفات.
وفي شرح العقائد للتفتازاني: العلم المتعلق بالأحكام الفرعية أي العلمية يسمى علم الشرائع والأحكام وب الأحكام الأصلية أي الاعتقادية يسمى علم التوحيد والصفات انتهى.
ثم ذكر تعريف هذا العلم على ما تقدم وأبدى فوائد قيود حده المذكور آنفاً.
قال: وموضوعه: هو العلوم.
وقال الأرموي: ذات الله تعالى.
وقال طائفة منهم الغزالي: موضوعه الموجود بما هو موجود أي من حيث هو غير مقيد بشيء
وفائدته وغايته: الترقي من حضيض التقليد إلى ذروة الإيقان وإرشاد المسترشدين بإيضاح الحجة لهم وإلزام المعاندين بإقامة الحجة عليهم وحفظ قواعد الدين عن أن تزلزلها شبهة المبطلين وأن تبنى عليه العلوم الشرعية فإنه أساسها وإليه يؤول أخذها وأساسها فإنه ما لم يثبت وجود صانع عالم قادر مكلف مرسل للرسل منزل للكتب لم يتصور علم تفسير ولا علم فقه وأصوله فكلها متوقفة على علم الكلام مقتبسة منه فالأخذ فيها بدونه كبان على غير أساس.
وغاية هذه الأمور كلها: الفوز بسعادة الدارين ومن هذا تبين مرتبة الكلام أي شرفه فإن شرف الغاية يستلزم شرف العلم وأيضا دلائله يقينية يحكم بها صريح العقل وقد تأيدت بالنقل وهي أي شهادة العقل مع تأيدها بالنقل هي الغاية في الوثاق إذ لا تبقي حينئذ شبهة في صحة الدليل.
وأما مسائله التي هي المقاصد: فهي كل حكم نظري لمعلوم والكلام هو العلم الأعلى إذ تنتهي إليه العلوم الشرعية كلها وفيه تثبت موضوعاتها وحيثياتها فليست له مباد تبين في علم آخر شرعيا أو غيره بل مباديه إما مبينة بنفسها أو مبينة فيه فهي مسائل له من هذه الحيثية ومباد لمسائل أخر منه لا تتوقف عليها لئلا يلزم الدور فلو وجدت في الكتب الكلامية مسائل لا يتوقف عليها إثبات العقائد في الكتاب فمن الكلام يستمد غيره من العلوم الشرعية وهو لا يستمد من غيره أصلا فهو رئيس العلوم الشرعية على الإطلاق بالجملة فعلماء الإسلام وقد دونوا إثبات العقائد الدينية المتعلقة بالصانع وصفاته وأفعاله وما يتفرع عليها من مباحث النبوة والمعاد علما يتوصل به إلى إعلاء كلمة الحق فيها ولم يرضوا أن يكونوا محتاجين فيه إلى علم آخر أصلاً.
فأخذوا موضوعه على وجه يتناول تلك العقائد والمباحث النظرية التي تتوقف عليها تلك العقائد سواء كان توقفها عليها باعتبار مواد أدلتها واعتبار صورها.
وجعلوا جميع ذلك مقاصد مطلوبة في علمهم هذا فجاء علما مستغنيا في نفسه عما عداه ليس له مباد تبين في علم آخر هذا خلاصة ما في شرح المواقف انتهى.
وانظر في هذا الباب كتاب العواصم والقواصم للسيد محمد بن إبراهيم الوزير اليمني - رحمه الله - يتضح لك الخطأ والصواب.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ṣiddīq Ḥasan Khān, Abjad al-ʿUlūm أبجد العلوم لصديق حسن خان are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.