Ṣiddīq Ḥasan Khān, Abjad al-ʿUlūm أبجد العلوم لصديق حسن خان

ا
ع
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 388
84. علم الإنشاء2 85. علم الإيجاز والإطناب...2 86. علم الاحتساب2 87. علم الاختيارات1 88. علم الاستعانة1 89. علم الاشتقاق290. علم الاهتداء1 91. علم الباطن2 92. علم الباه2 93. علم البرد ومسافاتها...1 94. علم البلاغة2 95. علم البنكامات2 96. علم البيان2 97. علم البيرزة1 98. علم البيطرة2 99. علم التأويل2 100. علم التاريخ3 101. علم التجويد2 102. علم الترسل2 103. علم التصحيف2 104. علم التصرف بالاسم الأعظم...1 105. علم التصرف بالحروف والأسماء...1 106. علم التصريف2 107. علم التصوف3 108. علم التعابي العددية في الحروب...1 109. علم التعديل2 110. علم التفسير2 111. علم الثقات والضعفاء...1 112. علم الجبر والمقابلة...2 113. علم الجدل2 114. علم الجراحة2 115. علم الجرح والتعديل2 116. علم الجفر والجامعة1 117. علم الجهاد1 118. علم الجواهر1 119. علم الحجامة1 120. علم الحديث الشريف1 121. علم الحروف النورانية والظلمانية...1 122. علم الحروف والأسماء...1 123. علم الحساب1 124. علم الحضري والسفري من الآيات...1 125. علم الحكمة1 126. علم الحمامات1 127. علم الحيل الساسانية...1 128. علم الحيل الشرعية1 129. علم الحيوان1 130. علم الخط1 131. علم الخطأين1 132. علم الخفاء1 133. علم الخلاف1 134. علم الخواص1 135. علم الذكر والأنثى1 136. علم الرصد1 137. علم الرقص1 138. علم الرقى1 139. علم الرمل1 140. علم الرمي1 141. علم الرياضة1 142. علم الريافة1 143. علم الزائرجة1 144. علم الزهد والورع1 145. علم الزيج1 146. علم السباحة1 147. علم السجلات والشروط...1 148. علم السحر1 149. علم السلوك1 150. علم السماء والعالم1 151. علم السياسية1 152. علم السير1 153. علم السيميا1 154. علم الشامات والخيلان...1 155. علم الشرع1 156. علم الشروط والسجلات...1 157. علم الشعبذة1 158. علم الشعر1 159. علم الشواذ1 160. علم الصرف1 161. علم الصيدلية1 162. علم الصيفي والشتائي...1 163. علم الضعفاء والمتروكين في رواة الحد...1 164. علم الطب1 165. علم الطبعي1 166. علم الطبقات1 167. علم الطلسمات1 168. علم الطيرة والزجر1 169. علم الظاهر والباطن1 170. علم العدد2 171. علم العرافة1 172. علم العروض1 173. علم العزائم1 174. علم العيافة1 175. علم الغنج1 176. علم الفال1 177. علم الفتاوى1 178. علم الفرائض1 179. علم الفراسة1 180. علم الفروع1 181. علم الفصد1 182. علم الفقه1 183. علم الفلاحة1 Prev. 100
«
Previous

علم الاشتقاق

»
Next
علم الاشتقاق
هو علم باحث عن كيفية خروج الكلم بعضها عن بعض بسبب مناسبة بين المخرج والمخارج بالأصالة والفرعية بين الكلم لكن لا بحسب الجوهرية بل بحسب الهيئة.
مثلا يبحث في الاشتقاق عن مناسبة نهق ونعق بحسب المادة.
وموضوعه: المفردات من الحيثية المذكورة.
ومباديه: كثير منها: قواعد ومخارج الحروف.
ومسائله: القواعد التي يعرف منها أن الأصالة والفرعية بين المفردات بأي طريق يكون وبأي وجه يعلم ودلائله مستنبطة من قواعد علم المخرج وتتبع ألفاظ العرب واستعمالاتها.
والغرض منه: تحصيل ملكة يعرف بها الانتساب على وجه الصواب.
وغايته: الاحتراز عن الخلل في الانتساب الذي يوجب الخلل في ألفاظ العرب.
وأعلم أن مدلول الجواهر بخصوصها يعرف من اللغة وانتساب البعض إلى البعض على وجه كلي إن كان في الجوهر فالاشتقاق. وإن كان في الهيئة فالصرف فظهر الفرق بين العلوم الثلاثة وإن الاشتقاق واسطة بينهما ولهذا استحسنوا تقديمه على الصرف وتأخيره عن اللغة في التعليم.
ثم إنه كثيرا ما يذكرني في كتب التصريف وقلما يدون مفردا عنه إما لقلة قواعده أو لاشتراكهما في المبادئ حتى أن هذا من جملة البواعث على اتحادهما والاتحاد في التدوين لا يستلزم الاتحاد في نفس الأمر.
قال صاحب الفوائد الخاقانية: اعلم أن الاشتقاق يؤخذ تارة باعتبار العلم وتارة باعتبار العمل
وتحقيقه: أن الضارب مثلا يوافق الضرب في الحروف والأصول والمعنى بناء على أن التواضع عين بإزاء المعنى حروفا وفرع منها ألفاظ كثيرة بإزاء المعاني المتفرعة على ما يقتضيه رعاية التناسب فالاشتقاق هو هذا التفريع والأخذ.
فتحديده بحسب العلم بهذا التفريع الصادر عن الوضع وهو أن تجد بين اللفظين تناسبا في المعنى والتركيب فتعرف رد أحدهما إلى الآخر وأخذه منه.
وإن اعتبرناه من حيث احتياج أحد إلى عمله عرفناه باعتبار العمل فتقول: هو أن تأخذه من أصل فرعا يوافقه في الحروف والأصول وتجعله دالا على معنى يوافق معناه انتهى.
والحق أن اعتبار العمل زائد غير محتاج إليه وإنما المطلوب العلم باشتقاق الموضوعات إذ الوضع قد حصل وانقضى على أن المشتقات مرويات عن أهل اللسان ولعل ذلك الاعتبار لتوجيه التعريف المنقول عن بعض المحققين.
ثم إن المعتبر فيهما الموافقة في الحروف الأصلية ولو تقديرا إذ الحروف الزائدة في الاستفعال والافتعال لا تمنع وفي المعنى أيضا إما بزيادة أو نقصان فلو اتحدا في الأصول وترتيبها كضرب من الضرب فالاشتقاق صغيرا أو توافقا في الحروف دون التركيب كجبذ من الجذب فهو كبيرا ولو توافقا في أكثر الحروف مع التناسب في الباقي كنعق من النهق فهو أكبر.
وقال الإمام الرازي: الاشتقاق أصغر وأكبر فالأصغر كاشتقاق صيغ الماضي والمضارع واسم الفاعل والمفعول وغير ذلك من المصدر والأكبر هو تقلب اللفظ المركب من الحروف إلى انقلاباته المحتملة.
مثلا: اللفظ المركب من ثلاثة أحرف يقبل ستة انقلابات لأنه يمكن جعل كل واحد من الحروف الثلاثة أولى هذا اللفظ وعلى كل من هذه الاحتمالات الثلاثة يمكن وقوع الحرفين الباقيين على وجهين.
مثلا: اللفظ المركب من ك ل م يقبل ستة انقلابات كلم كمل ملك لكم لمك مكل
واللفظ المركب من أربعة أحرف يقبل أربعة وعشرين انقلابا وذلك لأنه يمكن جعل كل واحد من الأربعة ابتداء تلك الكلمة.
وعلى كل من هذه التقديرات الأربعة يمكن وقوع الأحرف الثلاثة الباقية على ستة أوجه كما مر والحاصل من ضرب الستة في الأربعة أربعة وعشرون وعلى هذا القياس المركب من الحروف الخمسة.
والمراد من الاشتقاق الواقع في قولهم: هذا اللفظ مشتق من ذلك اللفظ هو الاشتقاق الأصغر غالبا والتفصيل في مباحث الاشتقاق من الكتب القديمة في الأصول وقد أفرده بالتدوين شيخنا العلامة الإمام القاضي محمد بن علي الشوكاني - رحمه الله - وسماه نزهة الأحداق ولي كتاب في ذلك سميته العلم الخفاق من علم الاشتقاق. وهو كتاب نفيس جدا لم يسبق إليه. علم الاصطرلاب
هو: علم يبحث فيه عن كيفية استعمال آلة معهودة يتوصل بها إلى معرفة كثير من الأمور النجومية على أسهل طريق وأقرب مأخذ مبين في كتبها: كارتفاع الشمس ومعرفة الطالع وسمت القبلة وعرض البلاد وغير ذلك أو عن كيفية وضع الآلة على ما بين في كتبه وهو من فروع علم الهيئة كما مر.
وأصطرلاب: كلمة يونانية أصلها بالسين وقد يستعمل على الأصل وقد تبدل صادا لأنها في جوار الطاء وهو لأكثر معناها ميزان الشمس وقيل: مرآة النجم ومقياسه.
ويقال له باليونانية أيضا: اصطرلاقون.
وأصطر: هو النجم.
ولاقون: هو المرآة ومن ذلك سمي: علم النجوم واصطر يومياً.
وقيل: إن الأوائل كانوا يتخذون كرة على مثل الفلك ويرسمون عليها الدوائر ويقسمون بها النهار والليل فيصححون بها الطالع إلى زمن إدريس - عليه السلام - وكان لإدريس ابن يسمى: لاب وله معرفة في الهيئة فبسط الكرة واتخذ هذه الآلة فوصلت إلى أبي هـ فتأمل وقال: من سطره فقيل: سطرلاب فوقع عليه هذا الاسم.
وقيل: اسطر جمع سطر ولاب اسم رجل.
وقيل: فارسي معرب من أستاره ياب أي مدرك أحوال الكواكب قال بعضهم: هذا الظهر وأقرب إلى الصواب لأنه ليس بينهما فرق إلا بتغيير الحروف وفي مفاتيح العلوم الوجه هو الأول.
وقيل: أول من صنعه بطليموس وأول من علمه في الإسلام إبراهيم بن حبيب الفزاري
ومن الكتب المصنفة فيه تحفة الناظر وبهجة الأفكار وضياء الأعين.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ṣiddīq Ḥasan Khān, Abjad al-ʿUlūm أبجد العلوم لصديق حسن خان are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.