Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
2797. فَرْسَكَ1 2798. فَرْسَنَ1 2799. فَرَشَ2 2800. فَرْشَحَ1 2801. فَرَصَ1 2802. فَرَضَ12803. فَرْضَخَ1 2804. فَرَطَ2 2805. فَرْطَمَ1 2806. فَرَعَ1 2807. فَرْعَلَ1 2808. فَرَغَ2 2809. فَرْفَرَ1 2810. فَرِقَ1 2811. فَرْقَبَ1 2812. فَرْقَعَ2 2813. فَرَكَ3 2814. فَرَمَ1 2815. فَرُهَ2 2816. فَزَرَ2 2817. فَزَزَ1 2818. فَزِعَ1 2819. فَسَا3 2820. فسا7 2821. فَسَحَ1 2822. فَسَخَ1 2823. فَسَدَ2 2824. فَسَطَ1 2825. فَسَقَ1 2826. فَسْكَلَ1 2827. فَسَلَ1 2828. فَشَا3 2829. فَشَجَ2 2830. فَشَشَ1 2831. فَشَغَ1 2832. فَشْفَشَ1 2833. فَشَلَ2 2834. فَصَا2 2835. فَصُحَ1 2836. فَصَدَ2 2837. فَصَعَ2 2838. فَصْفَصَ1 2839. فَصَلَ1 2840. فَصَمَ1 2841. فَضَا2 2842. فَضَجَ1 2843. فَضَحَ1 2844. فَضَخَ1 2845. فَضَضَ1 2846. فَضْفَضَ1 2847. فَضُلَ1 2848. فَطَأَ1 2849. فَطَرَ1 2850. فَطِسَ1 2851. فَطَمَ1 2852. فَظَظَ1 2853. فَظَعَ1 2854. فَعَا1 2855. فَعَمَ1 2856. فَغَا1 2857. فَغَرَ2 2858. فَغَمَ1 2859. فَقَأَ5 2860. فَقَا1 2861. فَقَحَ1 2862. فَقَدَ1 2863. فَقَرَ1 2864. فَقَصَ2 2865. فَقَعَ1 2866. فَقَمَ1 2867. فَقِهَ1 2868. فَكَكَ1 2869. فَكَلَ1 2870. فَكَنَ1 2871. فَكِهَ1 2872. فَلَا1 2873. فَلَتَ1 2874. فَلَجَ1 2875. فَلَحَ2 2876. فَلَذَ1 2877. فِلِزٌّ1 2878. فَلَسَ1 2879. فلسط7 2880. فَلَطَ2 2881. فَلْطَحَ3 2882. فَلَغَ2 2883. فَلْفَلَ1 2884. فَلَقَ1 2885. فَلَكَ1 2886. فَلَلَ1 2887. فَلَمَ1 2888. فَلْهَمَ1 2889. فَنَا1 2890. فَنَخَ1 2891. فَنِدَ1 2892. فَنِعَ2 2893. فَنَقَ1 2894. فَنَكَ2 2895. فَنَنَ1 2896. فَهِدَ1 Prev. 100
«
Previous

فَرَضَ

»
Next
(فَرَضَ)
فِي حَدِيثِ الزَّكَاةِ «هَذِهِ فَرِيضَة الصَّدَقة الَّتِي فَرَضَها رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ» أَيْ أوْجَبها عَلَيْهِمْ بأمْر اللَّهِ تَعَالَى. وَأَصْلُ الفَرْض: القَطْع. وَقَدْ فَرَضَه يَفْرِضُه فَرْضا، وافْتَرَضَه افْتِرَاضا. وَهُوَ وَالْوَاجِبُ سِيَّان عِنْدَ الشَّافِعِيِّ، والفَرْض آكَدُ مِنَ الْوَاجِبِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ. وَقِيلَ: الفَرْض هَاهُنَا بمعْنى التَّقْدِيرِ: أَيْ قَدَّر صَدَقة كُلِّ شَيْءٍ وبَيَّنه عَنْ أمْر اللَّهِ تَعَالَى.
وَفِي حَدِيثِ حُنَين «فَإِنَّ لَهُ عَلَيْنَا ستَّ فَرَائِض» الفَرَائِض: جَمْع فَرِيضَة، وَهُوَ البَعير المأخُوذُ فِي الزَّكَاةِ، سُمِّي فَرِيضَة: لِأَنَّهُ فَرْض واجِب عَلَى رَبِّ الْمَالِ، ثُمَّ اتُّسِع فِيهِ حَتَّى سُمِّي البَعير فَرِيضَة فِي غَيْر الزَّكَاةِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَن مَنَع فَرِيضَة مِنْ فَرَائِض اللَّهِ» .
وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «فِي الفَرِيضَة تَجِبُ عَلَيْهِ وَلَا تُوجَدُ عِنْدَهُ» يعْني السِّنَّ المُعَيَّن للإخْرَاج فِي الزَّكَاةِ.
وَقِيلَ: هُوَ عامٌّ فِي كُلِّ فَرْض مَشْروع مِنْ فَرَائِض اللَّهِ تَعَالَى. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ طَهْفة «لَكُمْ فِي الوَظِيفَة الفَرِيضَة» أَيِ الهَرِمة المُسنة، يَعْني هِيَ لَكُمْ لَا تُؤَخذ مِنْكُمْ فِي الزَّكَاةِ.
ويُروَى «عَلَيْكُمْ فِي الوَظِيفَة الفَرِيضَة» أَيْ فِي كُلِّ نِصَابٍ مَا فُرِضَ فيه. (هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «لَكُمُ الفَارِض والفَرِيض» الفَرِيض والفَارِض: المُسِنّ مِنَ الْإِبِلِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ «العِلم ثَلَاثَةٌ، مِنْهَا فَرِيضَة عادِلة» يُريد الْعَدل فِي القِسْمة بِحَيث تَكُونُ عَلَى السِّهام والأنْصِباء الْمَذْكُورَةِ فِي الكِتاب والسُّنَّة.
وَقِيلَ: أَرَادَ أَنَّهَا تَكُونُ مُسْتَنْبَطَةً مِنَ الْكِتَابِ والسُّنَّة، وَإِنْ لَمْ يَرِد بِهَا نَصٌّ فِيهِمَا، فَتَكُونُ مُعَادِلةً للنَّصِّ.
وَقِيلَ: الفَرِيضَة العادِلة: مَا اتَّفَق عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ.
وَفِي حَدِيثِ عَدِيّ «أتَيْتُ عُمر بْنَ الْخَطَّابِ فِي أُناسٍ مِنْ قَوْمِي، فَجَعل يَفْرِضُ للرجُل مِنْ طَيٍّ فِي أَلْفَيْن ويُعرض عَني» أَيْ يَقْطع ويُوِجِب لِكُلِّ رجُل مِنْهُمْ فِي العَطاء ألفَيْن مِنَ الْمَالِ.
وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «اتَّخَذ عامَ الجَدْب قِدْحاً فِيهِ فَرْض» الفَرْض: الحزُّ فِي الشَّيْءِ والقَطْع.
والقِدْح: السَّهم قَبْلَ أَنْ يُعْمَل فِيهِ الرِّيش والنَّصْل.
(س) وَفِي صِفَةِ مَرْيَمَ عَلَيْهَا السَّلَامُ «لَمْ يَفْتَرِضْها وَلَدٌ» أَيْ لَمْ يُؤثِّر فِيهَا وَلَمْ يَحُزِّها، يَعْنِي قَبْل المَسِيح عَلَيْهِ السَّلَامُ.
وَفِي حَدِيثِ ابن عمر «أن النبي صلى الله عليه وسلم اسْتَقْبَل فُرْضَتَيِ الجَبَل» فُرْضَة الجَبَل:
مَا انْحَدر مِنْ وسَطه وَجَانِبِهِ. وفُرْضَة النَّهر: مَشْرَعَته.
وَمِنْهُ حَدِيثُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ «حَتَّى أرْفَأ بِهِ عِند فُرْضَة النَّهر» . وجَمْع الفُرْضَة: فُرَض.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ الزُّبير «وَاجْعَلُوا السُّيوفَ لِلْمَنَايَا فُرَضاً» أَيِ اجْعَلُوا السُّيوف مَشَارِعَ لِلْمَنَايَا، وتَعَرّضوا للشَّهادة.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.