Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
2801. فَرَصَ1 2802. فَرَضَ1 2803. فَرْضَخَ1 2804. فَرَطَ2 2805. فَرْطَمَ1 2806. فَرَعَ12807. فَرْعَلَ1 2808. فَرَغَ2 2809. فَرْفَرَ1 2810. فَرِقَ1 2811. فَرْقَبَ1 2812. فَرْقَعَ2 2813. فَرَكَ3 2814. فَرَمَ1 2815. فَرُهَ2 2816. فَزَرَ2 2817. فَزَزَ1 2818. فَزِعَ1 2819. فَسَا3 2820. فسا7 2821. فَسَحَ1 2822. فَسَخَ1 2823. فَسَدَ2 2824. فَسَطَ1 2825. فَسَقَ1 2826. فَسْكَلَ1 2827. فَسَلَ1 2828. فَشَا3 2829. فَشَجَ2 2830. فَشَشَ1 2831. فَشَغَ1 2832. فَشْفَشَ1 2833. فَشَلَ2 2834. فَصَا2 2835. فَصُحَ1 2836. فَصَدَ2 2837. فَصَعَ2 2838. فَصْفَصَ1 2839. فَصَلَ1 2840. فَصَمَ1 2841. فَضَا2 2842. فَضَجَ1 2843. فَضَحَ1 2844. فَضَخَ1 2845. فَضَضَ1 2846. فَضْفَضَ1 2847. فَضُلَ1 2848. فَطَأَ1 2849. فَطَرَ1 2850. فَطِسَ1 2851. فَطَمَ1 2852. فَظَظَ1 2853. فَظَعَ1 2854. فَعَا1 2855. فَعَمَ1 2856. فَغَا1 2857. فَغَرَ2 2858. فَغَمَ1 2859. فَقَأَ5 2860. فَقَا1 2861. فَقَحَ1 2862. فَقَدَ1 2863. فَقَرَ1 2864. فَقَصَ2 2865. فَقَعَ1 2866. فَقَمَ1 2867. فَقِهَ1 2868. فَكَكَ1 2869. فَكَلَ1 2870. فَكَنَ1 2871. فَكِهَ1 2872. فَلَا1 2873. فَلَتَ1 2874. فَلَجَ1 2875. فَلَحَ2 2876. فَلَذَ1 2877. فِلِزٌّ1 2878. فَلَسَ1 2879. فلسط7 2880. فَلَطَ2 2881. فَلْطَحَ3 2882. فَلَغَ2 2883. فَلْفَلَ1 2884. فَلَقَ1 2885. فَلَكَ1 2886. فَلَلَ1 2887. فَلَمَ1 2888. فَلْهَمَ1 2889. فَنَا1 2890. فَنَخَ1 2891. فَنِدَ1 2892. فَنِعَ2 2893. فَنَقَ1 2894. فَنَكَ2 2895. فَنَنَ1 2896. فَهِدَ1 2897. فَهَرَ1 2898. فَهَقَ1 2899. فَهَهَ1 2900. فَوَتَ1 Prev. 100
«
Previous

فَرَعَ

»
Next
(فَرَعَ)
(هـ) فِيهِ «لَا فَرَعَة وَلَا عَتِيرةَ» الفَرَعَة بِفَتْحِ الرَّاءِ والفَرَع: أوّلُ مَا تَلِدُه الناقةُ، كَانُوا يذبَحُونه لآلِهَتِهم، فَنُهيَ الْمُسْلِمُونَ عَنْهُ.
وَقِيلَ: كَانَ الرجُل فِي الْجَاهِلِيَّةِ، إِذَا تَمَّتْ إِبِلُهُ مِائَةً قَدَّمَ بَكْرًا فنَحَره لصَنَمه، وَهُوَ الفَرَع.
وَقَدْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَفْعلونه فِي صَدْر الْإِسْلَامِ ثُمَّ نُسِخ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَرِّعُوا إِنْ شِئْتُمْ، وَلَكِنْ لَا تَذْبَحوه غَرَاةً حَتَّى يَكْبَر» أَيْ صَغِيرا لَحْمُه كالغَراة، وَهِيَ القِطعة مِنَ الغِرَا.
وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «أَنَّهُ سُئل عَنِ الفَرَع فَقَالَ: حَقّ، وأَن تَتْرُكه حتى يكون ابن مَخَاض أَوِ ابْنَ لَبُون خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذْبَحه يَلْصَق لحمُه بِوَبَرِه» .
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّ جارِيَتَيْن جاءتَا تَشَتَّدان إِلَى النبيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلّي فأخَذَتا بِرُكْبَتَيْه ففَرَعَ بَيْنَهُما» أَيْ حَجَزَ وفَرَّق. يُقَالُ: فَرَعَ وفَرَّعَ، يَفْرِعُ، ويُفَرِّعُ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «اخْتَصَم عِنْدَهُ بَنُو أَبِي لَهَبٍ فَقَامَ يُفَرِّعُ بَيْنَهُمْ» .
(هـ) وَحَدِيثُ عَلْقمة «كَانَ يُفَرِّعُ بَيْنَ الْغَنَمِ» أَيْ يفَرِّق، وَذَكَرَهُ الْهَرَوِيُّ فِي الْقَافِ. قَالَ أَبُو مُوسَى: وَهُوَ مِنْ هَفَوَاتِهِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ زِمْل «يَكَادُ يَفْرَعُ الناسَ طُولاً» أَيْ يَطُولهم ويَعْلُوهم.
وَمِنْهُ حَدِيثُ سَوْدة «كَانَتْ تَفْرع النِّساء طُولاً» .
وَفِي حَدِيثِ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ «كَان يَرْفع يَدَيْهِ إِلَى فُرُوعِ أُذُنَيه» أَيْ أعالِيهما، وفَرْع كَلِّ شَيْءٍ: أَعْلَاهُ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ قِيَامِ رَمَضَانَ «فَمَا كُنَّا نَنصرف إِلَّا فِي فُرُوع الفجْر» .
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «إِنَّ لَهُمْ فِرَاعَها» الفِرَاع: مَا عَلَا مِنَ الْأَرْضِ وارْتَفَع.
(س) وَحَدِيثِ عَطَاءٍ «وسُئل: مِن أَيْنَ أرْمي الجْمَرَتين؟ قَالَ: تَفْرَعُهُما» أَيْ تَقِف عَلَى أعْلاهُما وتَرْمِيهما.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أيُّ الشَّجَر أبْعَدُ مِنَ الخَارِف؟ قَالُوا: فَرْعُها، قَالَ: وَكَذَلِكَ الصَّفُّ الْأَوَّلُ» .
(هـ) وَفِيهِ «أعْطَى العَطايا يَوْمَ حُنَين فَارِعَة مِنَ الغَنائم» أَيْ مُرْتَفِعة صاعِدَة مِنْ أصْلها قبْل أَنْ تُخَمَّس.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ شُرَيْح «أَنَّهُ كَانَ يَجْعل المُدَبَّر مِن الثُّلُث، وَكَانَ مَسْرُوقٌ يَجْعَله فَارِعاً مِنَ الْمَال» أَيْ مِنْ أصْله. والفَارِع: المُرْتَفِع الْعَالِي .
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «قِيلَ لَهُ: الفُرْعَان أفضَل أم الصُّلعان؟ فقال: الفُرْعَان، قِيل: فأنْتَ أصْلَع، قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْرَعَ» الفُرْعَان: جَمْع الأَفْرَع، وَهُوَ الوَافِي الشَّعْرِ.
وقيل: الذي له جُمَّة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم ذَا جُمَّة.
وَفِيهِ «لَا يُؤُمَّنكُم أنْصَرُ وَلاَ أزَنُّ وَلَا أَفْرَعُ» الأَفْرَع هَاهُنَا: المُوَسْوَس.
وَفِيهِ ذِكْرُ «الفُرْع» وَهُوَ بِضَمِّ الْفَاءِ وَسُكُونِ الرَّاءِ: مَوْضع مَعْرُوفٌ بَيْنَ مَكَّةَ والمدِينة.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.