Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
2844. فَضَخَ1 2845. فَضَضَ1 2846. فَضْفَضَ1 2847. فَضُلَ1 2848. فَطَأَ1 2849. فَطَرَ12850. فَطِسَ1 2851. فَطَمَ1 2852. فَظَظَ1 2853. فَظَعَ1 2854. فَعَا1 2855. فَعَمَ1 2856. فَغَا1 2857. فَغَرَ2 2858. فَغَمَ1 2859. فَقَأَ5 2860. فَقَا1 2861. فَقَحَ1 2862. فَقَدَ1 2863. فَقَرَ1 2864. فَقَصَ2 2865. فَقَعَ1 2866. فَقَمَ1 2867. فَقِهَ1 2868. فَكَكَ1 2869. فَكَلَ1 2870. فَكَنَ1 2871. فَكِهَ1 2872. فَلَا1 2873. فَلَتَ1 2874. فَلَجَ1 2875. فَلَحَ2 2876. فَلَذَ1 2877. فِلِزٌّ1 2878. فَلَسَ1 2879. فلسط7 2880. فَلَطَ2 2881. فَلْطَحَ3 2882. فَلَغَ2 2883. فَلْفَلَ1 2884. فَلَقَ1 2885. فَلَكَ1 2886. فَلَلَ1 2887. فَلَمَ1 2888. فَلْهَمَ1 2889. فَنَا1 2890. فَنَخَ1 2891. فَنِدَ1 2892. فَنِعَ2 2893. فَنَقَ1 2894. فَنَكَ2 2895. فَنَنَ1 2896. فَهِدَ1 2897. فَهَرَ1 2898. فَهَقَ1 2899. فَهَهَ1 2900. فَوَتَ1 2901. فَوَجَ1 2902. فَوَحَ1 2903. فوخ10 2904. فَوَدَ1 2905. فَوَرَ1 2906. فَوَزَ1 2907. فَوَضَ1 2908. فَوَعَ1 2909. فَوَفَ1 2910. فَوَقَ1 2911. فَوَلَ1 2912. فَوَهَ1 2913. فَيَأَ1 2914. فَيَجَ1 2915. فَيَحَ1 2916. فَيَدَ1 2917. فَيَصَ1 2918. فَيَضَ1 2919. فَيَظَ1 2920. فَيَفَ1 2921. فَيَقَ1 2922. فَيَلَ1 2923. فَيَنَ1 2924. قَبَا1 2925. قَبَبَ1 2926. قَبَحَ1 2927. قَبَرَ1 2928. قَبَسَ1 2929. قَبَصَ1 2930. قَبَضَ1 2931. قَبَطَ1 2932. قَبَعَ2 2933. قَبَعْثَرَ1 2934. قَبْقَبَ1 2935. قَبَلَ2 2936. قَتَا1 2937. قَتَبَ1 2938. قَتَتَ1 2939. قَتَرَ1 2940. قَتَلَ1 2941. قَتَمَ1 2942. قَتَنَ1 2943. قَثَثَ1 Prev. 100
«
Previous

فَطَرَ

»
Next
(فَطَرَ)
(هـ) فِيهِ «كلُّ مولودٍ يُولد عَلَى الفِطْرَة» الفَطْرُ: الابْتداء والاخِتراع. والفِطْرَة:
الْحَالَةُ مِنْهُ، كالجِلْسة والرِّكْبة. وَالْمَعْنَى أَنَّهُ يُولد عَلَى نَوْعٍ مِنَ الْجِبِلَّةِ وَالطَّبْعِ الْمُتَهَيِّئِ لِقَبُول الدِّين، فَلَوْ تُرِك عَلَيْهَا لاسْتَمرّ عَلَى لُزومها وَلَمْ يُفارقها إِلَى غَيْرِهَا، وَإِنَّمَا يَعْدل عَنْهُ مَن يَعْدِل لآفَةٍ مِنْ آفَاتِ البَشَر والتَّقْلِيد، ثُمَّ تمثَّل بِأَوْلَادِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فِي اتِّباعهم لِآبَائِهِمْ والمَيْل إِلَى أدْيانِهم عَنْ مُقْتَضى الفِطْرَة السَّليمة.
وَقِيلَ: مَعْنَاهُ كُلُّ مَوْلُودٍ يُولد عَلَى مَعْرفة اللَّهِ والإقْرار بِهِ. فَلَا تَجِدُ أَحَدًا إلاَّ وَهُوَ يُقِرّ بِأَنَّ لَهُ صانِعا، وَإِنْ سَمَّاه بِغَيْرِ اسْمِهِ، أَوْ عَبد مَعَهُ غَيْرَهُ.
وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ الفِطْرة فِي الْحَدِيثِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ حُذيفة «عَلَى غَيِر فِطْرَة مُحَمَّدٍ» أرادَ دِينَ الْإِسْلَامِ الَّذِي هُوَ مَنْسوب إِلَيْهِ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَة» أَيْ مِنَ السُّنَّة، يَعْنِي سُنَن الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ الَّتِي أُمِرنا أَنْ نَقتَدِيَ بِهِمْ [فِيهَا ] .
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «وجَبَّار الْقُلُوبِ عَلَى فِطَرَاتِها» أَيْ عَلَى خِلَقِها. جَمْع فِطَر، وفِطَرٌ جَمْعُ فِطْرَة، أَوْ هِيَ جَمْعُ فِطْرَة كَكِسْرة وكِسَرات، بِفَتْحِ طَاءِ الْجَمْعِ. يُقَالُ: فِطْرَات وفِطَرَات وفِطِرَات.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبّاس «قَالَ: مَا كُنْتُ أَدْرِي مَا فاطِرُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
حَتَّى احْتَكم إِلَيَّ أعْرابِياَّن فِي بِئر، فَقَالَ أحَدُهما: أَنَا فَطَرْتُها» أَيِ ابْتَدَأتُ حَفْرها.
(س) وَفِيهِ «إِذَا أقْبَل اللَّيْلُ وأدْبَر النَّهَارُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائم» أَيْ دَخْلَ فِي وقْت الفِطْر وَجَازَ لَهُ أَنْ يُفْطِر. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّهُ قَدْ صَارَ فِي حُكْم المُفْطِرِين وَإِنْ لَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَشْرب.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَفْطَرَ الحاجِمُ والمحْجُوم» أَيْ تَعرَّضا للإِفْطَار.
وَقِيلَ: حَانَ لَهُمَا أَنْ يُفْطِرَا. وَقِيلَ: هُوَ على جهة التَّغْليظ لهما والدُّعاء عليهما. وفيه «أنه قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تَفَطَّرَتْ قَدَّمَاهُ» أَيْ تشقَّقَت. يُقَالُ:
تَفَطَّرَتْ وانْفَطَرَتْ بِمَعْنًى.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «سُئل عَنِ المَذْي فَقَالَ: هُوَ الفَطْر» ويُروى بِالضَّمِّ، فَالْفَتْحُ مِنْ مَصْدَرِ: فَطَرَ نابُ الْبَعِيرِ فَطْراً إِذَا شَقَّ اللَّحْمَ وطَلَع، فشبَّه بِهِ خُروج المَذْي فِي قِلَّته، أَوْ هُوَ مَصْدَرٌ:
فَطَرْتُ النَّاقَةَ أَفْطُرُها: إذ حَلَبْتَها بِأَطْرَافِ الْأَصَابِعِ فَلَا يَخْرُجُ إلاَّ قَلِيلًا.
وَأَمَّا بِالضَّمِّ فَهُوَ اسْم مَا يَظْهر مِنَ اللَّبن عَلَى حلَمة الضَّرْع.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ الْمَلِكِ «كَيْفَ تَحْلُبها، مَصْراً أَمْ فَطْراً؟» هُوَ أَنْ يَحْلِبُهَا بأصبْعين وطَرَف الإبْهام. وَقِيلَ بالسَّبَّابة والإبْهام.
وَفِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ «ماءٌ نَمِيرٌ وحَيْسٌ فَطِير» أَيْ طَرِيّ قَريبٌ حَدِيثُ الْعَمَلِ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.