Aisha Abd al-Rahman, Al-Iʿjāz al-Bayānī lil-Qurʾān الإعجاز البياني للقرآن لعائشة عبد الرحمن

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ر
ز
س
ش
ص
ض
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 188
139. لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ...1 140. لِكَيْلَا تَأْسَوْا...1 141. لَمْ يَتَسَنَّهْ1 142. لَمْ يَغْنَوْا1 143. مُؤْصَدَةٌ1 144. مَاءً غَدَقًا1145. مَتْرَبَةٍ1 146. مَثْبُورًا1 147. مَخْضُودٍ1 148. مَخْمَصَةٌ1 149. مُرَاغَمًا1 150. مِرَّةٍ1 151. مَرِيجٍ1 152. مَشِيدٍ1 153. مُقْمَحُونَ1 154. مُقِيتًا1 155. مُلِيمٌ1 156. مَمْنُون2 157. مُنْفَطِرٌ1 158. مُهْطِعِينَ1 159. نُحَاسٌ1 160. نَحْبَهُ1 161. نَدِيًّا1 162. نَفَشَتْ1 163. نَقَّبُوا1 164. نَقْعًا1 165. نَقِيرًا1 166. نَهَرٍ1 167. هَضِيمٌ1 168. هَلُوعًا1 169. هَمْسًا1 170. هَيْتَ لَكَ1 171. وَبِيل1 172. وَزَرَ1 173. وَلَا تَنِيَا1 174. يُؤَيِّدُ1 175. يَحُورَ1 176. يَدُعُّ1 177. يَسْأَمُونَ1 178. يَصْدِفُونَ1 179. يُصْهَرُ1 180. يَعْمَهُونَ1 181. يَفْتِنَكُمُ1 182. يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ...1 183. يُنْزَفُونَ1 184. يَنْعِهِ1 185. يُنْغِضُونَ1 186. يُهْرَعُونَ1 187. يُوزَعُونَ1 188. يَيْأَسِ1 Prev. 100
«
Previous

مَاءً غَدَقًا

»
Next
{مَاءً غَدَقًا} :
وسأله عن معنى قوله تعالى: {مَاءً غَدَقًا}
قال: كثيراً جارياًَ. وشاهده قول الشاعر:
نُدنِى كراديسَ ملتفًّا حدائقُها. . . كالنْبتِ جادتْ بها أنهارُها غَدَقا
(تق، ك)
= الكلمة من آية الجن 16:
{وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا}
وحيدة، صيغة ومادة.

جمهرة المفسرين على أن الماء الغدق الكثير. أو الماء الطاهر الكثير، بلفظ ابن عباس فيما أسنده الطبري عنه. والذين تأولوه منهم بسعة في الرزق ورغد من العيش، فلأن الخير والرزق بالمطر، فأقيم مقامه على سبيل المجاز، ومنه مكان غِدق ومغدق: كثير الماء مخصب، وهم في غدق من العيش: رغد وسعة. وذلك معروف. فلعل وجه السؤال هنا، يتعلق بما اختلف فيه أهل التأويل في "وأن لو استقاموا على الطريقو" فقال بعضهم: على طريق الحق والهدى والطاعة، نظير قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} . وهو اختيار الطبري، وأسند نحوه عن ابن عباس وآخرين. وقال بعضهم: وأن لو استقاموا على الضلالة لأعطيناهم سعة من الرزق لنستدرجهم بها. أسنده الطبري عن الربيع بن أنس بن مالك.
وهو قول الفراء في معنى الآية: على طريقة الكفر، ونظَّر لها بقوله تعالى: {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ} الآية: ليكون فتنة عليهم في الدنيا وزيادة في عذاب الآخرة. والله أعلم.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Aisha Abd al-Rahman, Al-Iʿjāz al-Bayānī lil-Qurʾān الإعجاز البياني للقرآن لعائشة عبد الرحمن are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.