Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
3465. مَاءَ1 3466. مَاسٌ1 3467. مَتَتَ1 3468. مَتَحَ2 3469. مَتَخَ1 3470. مَتَعَ23471. مَتَكَ1 3472. مَتَنَ1 3473. مَثَثَ1 3474. مَثَلَ1 3475. مَثَنَ1 3476. مَجَجَ1 3477. مَجَدَ1 3478. مَجَرَ1 3479. مَجَسَ1 3480. مَجَعَ1 3481. مَجَلَ1 3482. مَحَا1 3483. مَحَا2 3484. مَحَجَ2 3485. مَحَحَ1 3486. مَحَزَ2 3487. مُحَسِّرٌ2 3488. مَحَشَ1 3489. مَحَصَ2 3490. مَحَضَ1 3491. مَحَقَ1 3492. مَحَكَ2 3493. مَحَلَ1 3494. مَحَنَ1 3495. مُحَنِّبٌ1 3496. مَخَخَ1 3497. مَخَرَ1 3498. مَخَشَ1 3499. مَخَضَ2 3500. مَخَنَ1 3501. مَدَا1 3502. مدج6 3503. مَدَدَ1 3504. مَدَرَ1 3505. مَدَرَهُ1 3506. مَدَنَ2 3507. مَذَحَ1 3508. مذذ4 3509. مَذَرَ1 3510. مَذَقَ1 3511. مَذْقَرَ1 3512. مَذَلَ1 3513. مَذَى1 3514. مُذَيْنِبٌ2 3515. مَرَأَ1 3516. مَرَا1 3517. مَرَثَ2 3518. مَرَجَ1 3519. مِرْجَلٌ1 3520. مَرَخَ1 3521. مَرَدَ2 3522. مَرَرَ1 3523. مَرَزَ1 3524. مَرْزُبَانُ1 3525. مَرَسَ1 3526. مَرَشَ1 3527. مَرِضَ1 3528. مَرَطَ1 3529. مَرَعَ1 3530. مَرَغَ1 3531. مَرَقَ1 3532. مَرْمَرَ1 3533. مَرَنَ2 3534. مَرِهَ1 3535. مِرْوَدٌ1 3536. مُرَيْحٌ2 3537. مَزَدَ1 3538. مَزَرَ1 3539. مَزَزَ1 3540. مَزَعَ2 3541. مَزَقَ1 3542. مَزْمَزَ1 3543. مَزَنَ2 3544. مِزْهَرٌ1 3545. مِزْيَلٌ1 3546. مُسْتَقٌ1 3547. مَسَحَ1 3548. مَسَخَ1 3549. مَسَدَ1 3550. مَسِسَ1 3551. مِسْطَحٌ2 3552. مَسَقَ1 3553. مَسَكَ2 3554. مَشَجَ2 3555. مَشَرَ1 3556. مَشَشَ1 3557. مَشَطَ2 3558. مَشَعَ2 3559. مِشْفَرٌ1 3560. مَشَقَ1 3561. مَشَكَ1 3562. مُشَلَّلٌ1 3563. مُشْمَعِلٌ1 3564. مِشْوَذٌ1 Prev. 100
«
Previous

مَتَعَ

»
Next
(مَتَعَ)
- فِيهِ «أَنَّهُ نَهَى عَنْ نِكاح المُتْعَة» هُوَ النِّكاح إِلَى أجَلٍ مُعَيَّن، وَهُوَ مِنَ التَّمَتُّع بِالشَّيْءِ: الانْتفاع بِهِ. يُقَالُ: تَمَتَّعْتُ بِهِ أَتَمَتَّعُ تَمَتُّعاً. وَالِاسْمُ: المُتْعَة، كَأَنَّهُ يَنْتفع بِهَا إِلَى أمَدٍ مَعْلُومٍ. وَقَدْ كَانَ مُباحاً فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ. ثُمَّ حُرِّم، وَهُوَ الْآنُ جَائِزٌ عِنْدَ الشِّيعة.
وَفِيهِ ذِكْرُ «مُتْعَة الْحَجِّ» التَمَتُّع بِالْحَجِّ لَهُ شَرائطُ مَعْرُوفَةٌ فِي الْفِقْهِ، وَهُوَ أَنْ يَكُونَ قَدْ أحْرَم فِي أشْهُر الْحَجِّ بعُمرة، فَإِذَا وَصَل إِلَى الْبَيْتِ وَأَرَادَ أَنْ يُحِلَّ ويَستعمِل مَا حَرُم عَلَيْهِ، فسبيلُه أَنْ يَطُوفَ ويَسْعَى ويُحِلَّ، ويُقيمَ حَلالاً إِلَى يَوْمِ الْحَجِّ، ثُمَّ يُحْرِم مِنْ مَكَّةَ بِالْحَجِّ إحْراماً جَدِيدًا، ويَقِف بعَرَفةَ ثُمَّ يَطُوفُ ويَسْعى ويُحِلّ مِنَ الْحَجِّ، فَيَكُونُ قَدْ تَمَتَّعَ بالعُمْرة فِي أَيَّامِ الْحَجِّ: أَيِ انْتَفَع؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرَوْن الْعُمْرَةَ فِي أشْهُر الْحَجِّ، فَأَجَازَهَا الْإِسْلَامُ.
وَفِيهِ «أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ طَلَّق إمْرأةً فَمَتَّعَ بِوَليدة» أَيْ أعْطاها أَمَةً، وَهِيَ مُتْعَة الطَّلَاقِ.
وَيُسْتَحَبّ للمطلِّق أَنْ يُعْطِيَ امْرَأَتَهُ عِنْدَ طَلاقِها شَيْئًا يَهَبُها إيَّاه.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الأكْوَع «قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْلَا مَتَّعْتَنَا بِهِ» أَيْ هَلاَّ تَركْتَنا نَنَتَفع بِهِ.
وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْر «التَّمتُّع، والمُتْعة، والاسْتِمتاع» فِي الْحَدِيثِ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّهُ كَانَ يُفْتي النَّاسَ حَتَّى إِذَا مَتَعَ الضُّحَى وسَئِم» مَتَعَ النَّهَارُ، إِذَا طَالَ وامْتَدّ وَتَعَالَى.
وَمِنْهُ حَدِيثُ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ «بَيْنَا أَنَا جالسٌ فِي أَهْلِي حِينَ مَتَعَ النهارُ إِذَا رسولُ عُمر، فانْطَلَقْت إِلَيْهِ» .
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ كَعْبٍ والدَّجَّال «يُسَخَّر مَعَهُ جبلٌ مَاتِع، خِلاطُه ثَرِيد» أَيْ طويلٌ شاهِق.
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ حرَّم الْمَدِينَةَ ورَخَّص فِي مَتَاع النَّاضِحِ» أَرَادَ أَدَاةَ البَعير الَّتِي تُؤخَذ مِنَ الشَّجَرِ، فَسَّماها مَتاعاً. والمَتَاع: كلُّ مَا يُنْتَفع بِهِ مِنْ عُروض الدُّنْيَا، قَليلها وَكَثِيرِهَا.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.